السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك عدد من المغالطات التي نرصد فيها ضعف الآخرين وننسى أنفسنا ونحن نملك ما هو اكثر منها.. ١ - والحمد فقد اكتشفت الأرض كاملة ولم يعثروا على هاتين المدينتين الخياليتين، ولا مليون مصراع من الذهب، ولا شعب له سبعون ألف ألف لغة! اذا كان العلم معياراً لكم فهل اكتشف العلم الجزيرة التي يقطنها الاعور الدجال مكبلا ومسلسلا؟ وهل اكتشف العلم مكان يأجوج ومأجوج؟!! ٢ - لذا اعتبر الصادق أن الوزغ رجس وسخ، وأوجب الغسل على من يقتله [بصائر الدرجات/373]. أي إن هذا الحيوان المسكين عُد من أعداء آل البيت، فهو ناصبي أو أموي، وربما خارجي! وما رأي سيدنا محمد (ص) في أحاديث عائشة (رض) في الوزغ؟! ٣ - موقف القرآن الكريم من الأنساب والألقاب والقرابة يمكن إجماله بقوله تعالى في سورة : ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ [الحجرات:13]. إذاً كيف سمى معاوية نفسه خالاً للمؤمنين بحق الجحيم؟! ٤ - فالنسب يعود للأب العربي وليس الأم الفارسية. هنا تتحدث البداوة !! ختاماً أنا لم أعمد الى الإشارة الى جميع المغالطات الواردة في مقالكم ، إلا أنني أردت ايضاح أن ديننا الذي ندين به ليس هو نفسه دين محمد (ص) .. ونحن لسنا إلا نردد أكاذيب لا يصدقها الأخرق فكيف بالعاقل .. السنة والشيعة والصوفية والجميع لهم من الخرافات ما يشيب الرأس منه .. ومصدرها تخاريف شيوخهم الذين تحيط بهم هالة القداسة ظلما وعدوانا