إتحاف النجباء بعقيدة آل البيت في صحابة المصطفى
أحمد سعيد شفّان الأهجري
الثلاثاء 30 أبريل 2013 م
<p>  </p> <p dir="RTL" style="text-align: center;"><br></p> <p dir="RTL" style="text-align: center;"> <strong><span dir="RTL"><span style="color:red;"><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">إتحاف النجباء بعقيدة آل البيت في صحابة المصطفى</span></span></span></span></strong></p> <p dir="RTL" style="text-align: justify;"> <span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">حشد المؤلف في هذه الرسالة آثاراً كثيرة، وحرص على الصحيحة منها، وما كان منها في درجة القبول، وهذا التحقيق من مميزات هذه الرسائل التي كتبت في هذا الموضوع، وهذه الرسالة، وأمثالها تنسف تلك الأباطيل التي صنعها دعاة التفريق بين الصحابة والقرابة، وأما الرافضة فهم قوم بهت، أكثر المنحرفين تصديقاً بالباطل، وتكذيباً بالحق، فهذه الآثار الصحيحة في حسن معاملة آل البيت للصحابة والعكس حجة عليهم، بل والقرآن والسنة المطهرة حجة عليهم قاهرة، وبراهين ظاهرة، ودلائل ناصعة؛ فأين تذهب الرافضة من هذا؟</span></span></p>
التعليقات
طالب علم السبت 31 أغسطس 2013 م
(خلافاً لرأي الإثناعشرية)علاقة جعفر الصادق (رض) بعلماء عصره :- كان يحبّ الإمام مالك بن أنس ، ويُعلي من شأنه (بحار الأنوار للمجلسي ج 47 ص16 ) . إن جعفر الصادق حدّث عنه من الأئمة والاعلام : مالك ابن أنس ، وشعبة بن الحجاج ، وسفيان الثوري ، وابن جريج ، وعبد الله بن عمرو وروح بن القاسم ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن بلال ، وإسماعيل بن جعفر ، وحاتم بن إسماعيل ، وعبد العزيز بن المختار ، ووهيب بن خالد ، وإبراهيم بن طهمان في آخرين قال : وأخرج عنه مسلم في صحيحه محتجاً بحديثه . وقال غيره : روى عنه مالك ، والشافعي ، والحسن بن صالح ، وأبو أيوب السختياني ، وعمر بن دينار ، وأحمد بن حنبل .. أن أبا حنيفة من تلامذته .. وكان محمد بن الحسن أيضاً من تلامذته (ص 27 – 29 ) . فإذا كان هؤلاء تتلمذوا في مدرسته ثم تخرجوا وهم أساتذة في الفقه السني ! فماذا كان الصادق يدرِّسهم في مدرسته ؟! بالتأكيد كان يدرسهم فقه أهل السنة أو شئ قريب منه ! هذا يدلنا على أن فقه الصادق لم يختلف كثيراً عن فقه السنة! ذات يوم دخل عليه رجلان من الشيعة الزيدية ، فقالا له : أفيكم إمام مفترض طاعته (كما يدّعي الإثناعشرية) ؟ فقال (ع) : لا ، فقالا له : قد أخبرنا عنك الثقاة أنك تقول به ، فغضب (ع) وقال : ما أمرتُهم بهذا ، فلما رأيا الغضب بوجهه خرجا (البحار 68/ 13 ) . وقد إعترف الإثناعشرية بذلك ! ولكنهم يبررونه بالتقية ! فقال أحدهم عن أهل البيت : كانوا يُجارون الفقه الرسمي الذي تتبناه السلطة (!!) ،، فإذا خلوا إلى أصحابهم بيّنوا لهم وجه الحق فيما يختلف فيه الناس ، وأمروهم بالكتمان والسر . وهذا ما يعرف عند الإمامية بالتقية ( تاريخ فقه أهل البيت لمحمد مهدي آصفي ، مقدمة كتاب/ رياض المسائل 1/ 24 ، كذلك تجدها في مقدمة كتاب/ شرح اللمعة 1/ 41 ) .وقال آصفي : ولم تتبلور مسائل الخلاف والمقارنة في الفقه ( بين الشيعة والسنة ) في هذه الفترة ، كما تبلورت بعد في الكوفة على يد تلامذة الإمام الصادق (ع) ( نفس المصادر 1/ 14 ، 1/ 30 ) .و هذا مرفوض طبعاً ! فلا يوجد عالم محترم له وجهان ، وله فقهان : فقه علني وفقه سري ! رجل كهذا سيفقد مصداقيته لدى الناس حتماً ، فكيف يكون قدوة لهم ؟! رأيه في أبي بكر وعمر :- يقول الإثناعشرية إن جعفر الصادق كان يكرههما ، لأنهما أخذا الولاية من جده علي ! لكنه كان يقول العكس ! فكان جعفر الصادق يقول : أبو بكر جدي . أفيسبّ الرجل جده ؟ لا قدّمني الله إن لم أقدّمه ( معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري (شيعي) ص 51 ) . وقال جعفر الصادق : أيسبُّ الرجل جده ؟ أبو بكر جدي . لا نالتني شفاعة محمد يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما (أبا بكر وعمر) ، وأبرأ من عدوهما ( تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 54/ 285).