أكذوبة "لعن الله من تخلف عن جيش أسامة"
مدير الموقع
الأربعاء 15 مايو 2013 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"><br/></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><img src="/upload/userfiles/images/2016/3/osamah_army.jpg"/><br/></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><br/></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أكذوبة "لعن الله من تخلف عن جيش أسامة"</b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">(لعن الله من تخلف عن جيش أسامة) الحديث منكر، أخرجه الجوهري في كتاب السقيفة، وزعم عبد الحسين الموسوي أن الشهرستاني رواه مرسلاً، وهذا دال على عجزه عن أن يجده في شيء من كتبه، لم يعهد عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن حتى المنافقين المتخلفين عن الغزوات. والآيات واضحة في أنه كان يستغفر لهم.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">قال تعالى له صلى الله عليه وسلم: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ﴾</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="3">[التوبة:80]</font>، صلى الله عليه وسلم، وكان يقبل أعذارهم حين يأتون يعتذرون إليه ويستغفر لهم، ويوكل سرائرهم إلى الله.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>تناقض الرافضة</b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">يستنكر الرافضة ما ترويه صحاح السنة من أن الرسول قال: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«اللهم إنما أنا بشر؛ فمن لاعنته أو سابتته فاجعلها رحمة له»</b></font>، فيقولون: كيف يليق أن ترووا عن النبي صلى الله عليه سلم أنه كان يلعن؟!</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">لكنهم الآن شديدو الحاجة إلى رواية تثبت لعن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه حتى يقرروا مذهبهم المبني على شتم أصحاب الرسول؛ فتعلقوا بهذا الحديث، ولكنهم تناقضوا.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">وهم ما احتجوا بهذا الحديث إلا ليجعلوا من أبي بكر وعمر أول الملعونين، فقد قالوا: "وقد تخلف أبو بكر وعمر عن جيش أسامة".</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة إلى الشام، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره، وأمره أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين، فتجهز الناس وخرج مع أسامة المهاجرون الأولون، وكان ذلك في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم الأخير، فاستبطأ الرسول الكريم الناس في بعث أسامة وقد سمع ما قال الناس في إمرة غلام حدث على جلة من المهاجرين والأنصار! فحمد الله، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«أيها الناس! أنفذوا بعث أسامة، فلعمري لئن قلتم في إمارته لقد قلتم في إمارة أبيه من قبله، وإنه لخليق بالإمارة، وإن كان أبوه لخليقاً لها»</b></font>.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">فأسرع الناس في جهازهم، وخرج أسامة والجيش، وانتقل الرسول الى الرفيق الأعلى، وتولى أبو بكر الخلافة، وأمر بإنفاذ جيش أسامة، وقال: "ما كان لي أن أحل لواء عقده رسول الله"، وخرج ماشياً ليودع الجيش بينما أسامة راكباً، فقال له "يا خليفة رسول الله لتركبن أو لأنزلن، فرد أبو بكر: والله لا تنزل ووالله لا أركب، وما علي أن أغبر قدمي في سبيل الله ساعة"، ثم استأذنه في أن يبقى إلى جانبه عمر بن الخطاب قائلاً له إن رأيت أن تعينني بعمر فافعل". ففعل وسار الجيش وحارب الروم وقضى على خطرهم، وعاد الجيش بلا ضحايا، وقال المسلمون عنه: "ما رأينا جيشاً أسلم من جيش أسامة".</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">وهذا ليس بعجيب من مذهب القوم المبني على سب أصحاب رسول الله الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتحوا بعده العالم كله، وأخضعوه لإمارة الإسلام.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic"><b>ولتمرير عقيدة الطعن في الصحابة التي سن سنتها وغرس جذورها عبد الله بن سبأ:</b> ادعوا ظلم الصحابة لأهل البيت، ولولا ذلك لم يقبل الناس عقيدة سب الصحابة. وهذا أيضاً من أكاذيبهم، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد أمَّر على الناس أبا بكر للصلاة بهم نيابة عنه، ولما مات استأذن أبو بكر أسامة في أن يبقي عنده عمر لمشاورته ومؤازرته فأذن له أسامة.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">وهل يلعنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما أعظم المهاجرين؟ كيف يعقل أن يلعن رسول الله خواص أصحابه أبا بكر وعمر اللذين هما أبرز وأعظم المهاجرين؛ بل كيف يلعن أحداً من المهاجرين والأنصار الذين أثنى الله عليهم في القرآن؟ آلله يثني عليهم والرسول يلعنهم؟!</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic"><b>ومن تلبيسات عبد الحسين الموسوي:</b> أنه يصف الحديث غير المسند بأنه مرسل (إرسال المسلمات) مع أن الشهرستاني قد ذكر الرواية بغير سند، ومتى عرف عن الشهرستاني المعرفة بالحديث وهو الذي اعترف بالحيرة لكثرة لزومه علم الجدل والفلسفة، حتى استشهد في كتابه المسمى بنهاية الإقدام (ص3) بهذين البيتين</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">لقد طفت في تلك المعاهد كلها *** وسيرت طرفي بين تلك المعالم</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">فلم أر إلا واضعاً كف حائر *** على ذقنٍ أو قارعاً سن نادم</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">فالاستشهاد برجل كالشهرستاني عند أهل الحديث هو من المضحكات، لا سيما وأن الكذاب يدعي أنه أرسله إرسال المسلمات، وهذا من أعظم مكر وكذب هذا العابد للحسين الملقب بالموسوي <font face="Simplified Arabic" size="3">[فإن الجمهور على أن هذه المراسيل لا تقوم بها حجة، ولا يجوز معارضة الثابت القطعي بها، وهو مذهب النووي في التقريب. ونسبه لأكثر الأئمة من حفاظ الحديث ونُقّاد الآثار، وهو قول مسلم كما في صحيحه 130، ومنهم من قبله بشروط كالشافعي، وقال الحافظ في النكت نقلاً عن الإسفراييني إذا قال التابعي: "قال رسول الله". فلا يُعَدّ شيئًا، ولا يقع به ترجيح فضلاً عن الاحتجاج به (النكَت 2545)]</font> لا سيما إذا أراد مبطل مخالفة القرآن بها.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">وهذا من أعظم كذب وتدليس عبد الحسين وليس عبد الله، فهو يستعمل هذه العبارة في كتابه المراجعات ليجعل من مراسيلنا أسانيد صحيحة.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">ولم يجد الرافضة الحديث مسنداً إلا من طريق منبوذ مجهول لدى الرافضة والسنة، وهو دليل على عجزه وإفلاسه؛ فإنه لم يجد الحديث في مصدر من مصادر كتب أهل الحديث والسنة، فقد اضطر أن يقول أخرجه عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة، وهو مؤلف رافضي مثله مجهول الحال عند أصحاب مذهبه، وأبناء جلدته ليسوا حجة علينا، وهذا الأخير قد اختلق سنداً كله مجاهيل.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">ولهذا يضطر بنو رفض إلى عزو الحديث إلى كتبهم ومصادرهم كقولهم: "رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص68]</font>، فقط كما فعل المجلسي <font face="Simplified Arabic" size="3">[بحار الأنوار30432]</font> أو الشهرستاني الذي لم يذق طعم علم الحديث، وإنما قضى حياته في علم المنطق والفلسفة حتى اشتكى من مرض الحيرة والشك بسببها.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>ترجمة أحمد بن عبد العزيز الجوهري:</b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">وهنا فضيحة عظيمة للرافضة، فقد ذكر شارح نهج البلاغة أنه التزم الاحتجاج على أهل السنة من كتبهم، ثم زعم أن أحمد بن عبد العزيز الجوهري هو عالم كبير ثقة من أهل الحديث، وأنه هو صاحب كتاب السقيفة.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic"><b>وإليكم الفضحية:</b> فقد تعقبه الخوئي قائلاً: "صريح كلام ابن أبي الحديد: أن الرجل من أهل السنة، ولكن ذِكر الشيخ له في الفهرست كاشف عن كونه شيعياً، وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته؛ إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد" <font face="Simplified Arabic" size="3">[معجم رجال الحديث2142]</font>.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">والذي قاله الخوئي يدل على جهالة الجوهري واحتجاجه بالطوسي صاحب الفهرست يؤكد ذلك حيث إن الطوسي قال: "له كتاب السقيفة"، ولم يزد على ذلك فدل على أنه غير معروف لدى الشيعة.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">وهنا نذكر بأن كثيراً من السيناريوهات والأكاذيب الملفقة والحوارات الطويلة والمناظرات بين فاطمة وأبي بكر حول ميراث أرض فدك هي من سلسلة أكاذيب هذا الجوهري، اختلقها ودونها في كتابه السقيفة، فالحمد لله الذي وفر علينا الجهد فجعل الحكم بجهالته وعدم وثاقته من جهة الشيعة أنفسهم.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">والذي يؤكد ذلك قول الطوسي في مقدمة الفهرست <font face="Simplified Arabic" size="3">[ص2]</font>: "فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول فلا بد أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والجرح، وهل يعول على روايته أم لا؟".</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">والحمد لله فقد ثبت جهالة هذا الجوهري عندنا وعند الرافضة، بخلاف ما حاول هذا العابد للحسين في كتابه المراجعات من إيهام القراء بأن الجوهري من علماء أهل السنة. كما تجده في كتابه المراجعة رقم (91).</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic"><b>أما إسناد الجوهري فهو ضعيف أيضاً وفيه مجاهيل:</b></font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">قال الجوهري: "حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح عن أحمد بن سيار عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله عن عبد الله بن عبد الرحمن".</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">أحمد بن إسحاق بن صالح قال الألباني: "لم أجده".</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">رجال من هم هؤلاء الرجال؟ لا تدري لعل منهم عبد الله بن سبأ.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">عبد الله بن عبد الرحمن يغلب على الظن أنه عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري وهو مجهول الحال كما أفاده ابن أبي حاتم <font face="Simplified Arabic" size="3">[في الجرح والتعديل2884]</font>.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">أما أن ترد هذه الرواية في كتب بني رفض فهذه من أكاذيبهم، ولا عبرة ولا حجة عندنا في أكاذيبهم، فقد افتروا ما هو أعظم منها، حتى زعموا أن الله ينزل إلى الأرض ليزور قبر الحسين، وأن الإله هو الإمام؛ فلا قيمة عندنا لما في كتبهم.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic"><font face="Simplified Arabic" size="3">[انظر تفصيل الرد على الحديث من كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني ح رقم4972]</font>.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><font face="Simplified Arabic">والحمد لله رب العالمين..</font></p><p dir="rtl" style="text-align: left;"><font face="Simplified Arabic"><font color="DarkRed" face="Simplified Arabic" size="3"><b>المصدر: شبكة الدعاة إلى العلم النافع الإسلامية</b></font></font></p>
التعليقات
التوبي السبت 16 مايو 2015 م
وأما خلافة أبي بكر للمسلمين فهي باطلة لأنه مأمور بالالتحاق بجيش أسامة حتى أن أسامة احتج عليه بذلك وأما أنه أذن لعمر بالبقاء فهو فعل صريح بالمخالفة لرسول الله (صلى الله عليه وآله). وأما تضعيفه للشهرستاني، فإنا نرجع القاريء إلى ترجمته من قبل علمائهم ففيه كفاية، وهل يخفى مثل الشهرستاني أو لا يعتد به إلا عند معاند. وأين الحيرة بالفلسفة والكلام من الحيرة بالحديث فما هذا إلا خلط الحابل بالنابل, والعجب من منعه الاعتماد على الشهرستاني في مثل بعثة أسامة وهو أمام أهل الملل والنحل عندهم وهو المعتمد في مثل هذه القضايا. ثم أين الثابت القطعي الذي ادعاه من قضية بعثة أسامة حتى يعارض به ما قاله الشهرستاني فإن قول الشهرستاني بلا معارض فيأخذ به. وأما الاستدلال بما رواه الجوهري فهو من باب الإلزام لأن الجوهري ليس من الشيعة قطعاً ومن راجع كتاب السقيفة يعرف قيمة الرجل ومنزلته في الحديث والعلم, ويكفي في ذلك توثيق ابن أبي الحديد له. نعم، هو ليس من الشيعة ولم تثبت وثاقته عندنا ولكن نروي حديثه من باب الإلزام.
التوبي السبت 16 مايو 2015 م
بخصوص حديث (لعن الله من تخلف عن جيش أسامة) وسؤاله إمكان اللعن على من تخلف عن إمامة المسلمين, فنقول أن اللعن على من تخلف عن جيش أسامة قد جاء من النبي (صلى الله عليه وآله) فنحن نستن بسنته فلا موضوعية للقياس من قبلك على التخلف عن إمامة المسلمين والتي يقصد بها طبعاً خلافة أبي بكر وعمر وعثمان. ومع ذلك فلا يصح اللعن إلا بعد أن تثبت خطأ من تخلف عنهم وهو ما لم يثبت بدليل فضلاً عن إثبات إتباع هؤلاء الثلاثة للحق وعدم مخالفتهم لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وهل يستطيع أحد لعن علي وفاطمة (عليهما السلام) - أعوذ بالله - وهما تخلفا عن البيعة إلا ناصبي كافر, ففاطمة لم تبايع أصلاً وعلي (عليه السلام) أكره على البيعة بعد مدة. نعم، نحن نقول اللهم ألعن من تخلف عن بيعة أمام المسلمين الحق الذي نصبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غدير خم من باب كونهم عاصين لله ورسوله وظالمين, وجواز لعن المتخلف عن أمر الله ورسوله والظالم ثابتة بالقرآن وإجماع المسلمين. وأما الجواب على أن تخلف علي (عليه السلام) كان بإذن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، على أن في المسألة أمرين أحدهما صدور اللعن من النبي (صلى الله عليه وآله) والاخرى إثبات ما ورد من أن أبا بكر وعمر تخلفا عن جيش أسامة . وأما التمحلات في مقابل النصوص فلا عبرة بها - من كونهم يحبون الجهاد - إذ لو كانوا كذلك فأين هم يوم الخندق وأين ذهب هروبهم يوم أحد وخيبر وحنين ألم يكن فيها جهاد, نعم كان تخلفهم عصياناً لأمر النبي (صلى الله عليه وآله) لمهمة أُخرى خططوا لها من قبل وكانوا يترصدون الفرص لتنفيذها وهي غصب الخلافة. وأما تفسير آية نهي النبي (صلى الله عليه وآله)فليس له مدخلية في البحث هنا بعد ثبوت اللعن. وأما قولك كان النبي (صلى الله عليه وآله) يقبل اعتذارهم فمتى أعذرهم وهو قد توفي في مرضه ذاك إلا أن يكون بعد موته!! وأما حديث تحويل اللعنة إلى رحمة فمن المضحكات وهو من موضوعات بني أمية بعد أن ثبت صدور اللعن من النبي (صلى الله عليه وآله) بحق معاوية وعمرو بن العاص وإلا كيف يكون دعاء النبي (صلى الله عليه وآله) المستجاب بالإبعاد عن رحمة الله إلى القرب من رحمة الله!! وهل كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كأحدنا لا يعرف متى يلعن ومتى يترحم - أعوذ بالله - وأما ما ننفيه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو كونه لعاناً بالمعنى اللغوي لا أنه لم يكن يلعن باللعن الشرعي كيف وقد نزل عليه القرآن وهو أولى الناس باتباعه وفيه لعن من الله وأنبياءه وملائكته واللاعنين. وأما خلافة أبي بكر للمسلمين فهي باطلة لأنه مأمور بالالتحاق بجيش أسامة حتى أن أسامة احتج عليه بذلك وأما أنه أذن لعمر بالبقاء فهو فعل صريح بالمخالفة لرسول الله (صلى الله عليه وآله). وأما تضعيفه للشهرستاني، فإنا نرجع القاريء إلى ترجمته من قبل علمائهم ففيه كفاية
محمد الخميس 12 فبراير 2015 م
السلام عليكم انتم تتكلمون عن علم الحديث الذي لا يفهم معناه كبار علماء الشيعة فكيف بعوامهم؟؟؟ هم ينسبون ابي الحديد إلى أهل السنة وهو من رجالاتهم ويكفي أنه شارح كتاب نهج البلاغة . يعني هل سيأتي شيعي ويشرح صحيح البخاري؟؟؟ هذا ابي الحديد هو شارح كتاب نهج البلاغة الشيعي يعني من الواضح انه شيعي ومع ذلك هم يظنون انه من أهل السنة... اذا فهم الشيعة من هم رجالات احاديث الشيعة وفرقوا بين رجال السنة والشيعة في ذلك الوقت ممكن يبدأ الشيعة بالاستيعاب.
اسماء الإثنين 18 أغسطس 2014 م
يا اخي وعزيزي انت تاخذ على الشيعة السب والشتم انا معك هذا لا يجوز مهما اختلفت المذاهب لكن اذ رجعت الى كلامك اعلاه لوجدتك تتهمهم بالكذب والافتراءوالجهل وغيرها من الكلام البذيء الذي لا تجوزه لهم ولكنك تجوزه لك , عيب يا اخي الشيعة هم اخوتنا رغم اختلافنا في الراي