<p>
</p>
<p dir="RTL" style="text-align: center;"><br></p>
<p dir="RTL" style="text-align: center;">
<strong><span style="color:red;"><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">العصمة في منظور القرآن الكريم</span></span></span></strong></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic', serif;">تعتقد الشيعة الإمامي بعصمة مجموعة من الأشخاص غير الأنبياء عليهم السلام، يطلقون عليهم لقب الأئمة، على اختلاف بينهم في أعدادهم، وأعيانهم، ويعتبرون الكلام المنسوب إلى هؤلاء الأئمة دليلاً شرعياً كالقرآن والسمة، ذلك أن روح القدس انتقل بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فصار مع الإمام، والإمام يرى به ما غاب عنه في أقطار الأرض، وما عنان السماء، وبالجملة ما دون العرش إلى ما تحت الثرى، وعلى يعتقدون في الأئمة الإحاطة بجميع ما فيه مصلحة المسلمين.</span><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;"> وما عنان السماء، وبالجملة ما دون العرش إلى ما تحت الثرى، وعلى يعتقدون في الأئمة الإحاطة بجميع ما فيه مصلحة المسلمين.</span></span></p>
تصفح الكتاب
التعليقات
من عوام الناس الخميس 18 ديسمبر 2014 م
اذاكان فهمك للعصمةان يجبر الامام الناس على اختيارهم للخير او للشر فانت مخظئ لان ما لم يرضه الله لنفسهلايمكن لعلي بن ابي طالب انيفعله مع خلق الله
طالب علمالثلاثاء 7 أكتوبر 2014 م
معصوم يوصّي معصوماً ؟ تخيّل معصوماً (علي) يوصي معصوماً آخر (الحسن) فيقول له :- لا تبع آخرتك بدنياك،،،، فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك،،،، وإن أنت لم يجتمع لك ما تحب من نفسك وفراغ نظرك وفكرك، فاعلم أنك إنما تخبط العشواء وتتورط الظلماء،،،، وإياكَ أن توجف (تسرع) بك مطايا الطمع فتوردك مناهلَ الهلكة،،، ولا تكونن ممن لا تنفعه العِظةُ إلا إذا بالغتَ في إيلامه، فإن العاقل يتعظ بالآداب، والبهائم لا تتعظ إلا بالضرب ،،، وإياكَ ومشاورة النساءفإن رأيهُنَّ إلى أفنٍ (ضعف)، وعزمهن إلى وهنٍ (نهج البلاغة 3/ 56 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 1/ 356 ، تحف العقول للحراني ص 86 ، مصباح البلاغة للميرجهاني 4/ 218 ، البحار 74/ 217 ، وسائل الشيعة للحر العاملي 27/ 170 ، كشف المحجة لإبن طاووس ص 159 ، موسوعة الإمام الجواد للقزويني 2/ 567 ، نهج السعادة للمحمودي 5/ 3 ، شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 16/ 52 ، موسوعة الإمام علي للريشهري 6/ 216 ) . بدون تعليق !!
وكذلك عندما أراد أمير المؤمنين أن يوصي ولده محمد ( إبن الحنفية ) ، لم يقل له : إسمع كلام أخيك المعصوم ، فإنه إمامك !! بل قال له :- أضمم آراء الرجال ، بعضها إلى بعض ، ثم إختر أقربها إلى الصواب ، وأبعدها من الإرتياب ( من لا يحضره الفقيه للصدوق 4/ 385 ) .
طالب علمالجمعة 23 أغسطس 2013 م
هل كان علي معصوماً ؟ يقول الإثناعشرية إن الإمام معصوم من الذنوب والخطأ والنسيان والسهو (عقائد الإمامية للمظفر ص 67 ) . لكننا لم نسمع هذا الكلام من فم الإمام علي! بل قال العكس. فقد روي عنه أنه قال : إني لستُ بفوقِ أن أُخطئ (نهج البلاغة 2/ 201 ) . وكان (ع) خائفاً من تولّي الحكم خشية ألا يعدل بين الناس! فقد قال يوماً:- إني كنتُ كارهاً للولاية على أمة محمد (ص) ،، لأني سمعتُ رسولَ الله (ص) يقول:- أيّما والٍ وليَ الأمرَ من بعدي، أُقِيمَ على حد الصراط، ونشرت الملائكةُ صحيفته، فإن كان عادلاً أنجاه اللهُ بعدله، وإن كان جائراً إنتقض (هوى) به الصراط حتى تتزايل مفاصله، ثم يهوي إلى النار ( البحار 32/ 17 ، 32/ 26 ). ومن كتابٍ له (ع) إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة:- أما بعد، فإني خرجتُ من حيي هذا إمّا ظالماً أو مظلوماً، وإمّا باغياً أو مبغياً عليه، وأنا أذكّر اللهَ مَنْ بَلَغَهُ كتابي هذا لَما نَفَرَ إليّ (يقصد أن يأتيني) ، فإن كنتُ مُحسناً أعانني، وإن كنتُ مسيئاً إستعتبني ( البحار 32/ 68 ، 32/ 87 ). هذا الكلام رائع، لكن لا أظن أنه يصدر من معصوم.
وهناك أفعال قام بها علي، هي ليست بذنوب ولا أخطاء في نظر الكثيرين، لكن يبدو أنها لا تصدر من معصوم من الخطأ، لأنها أدت إلى نتائج عكسية ضد علي وضد الرعية في دولته! فمثلاً: قام العديد من رجاله الذين إختارهم كولاة للأمصار بأخطاء وتجاوزات أضرّت بالناس، وإستاء منها علي، وسبّبت خيبة أمل له، ولم يكن إختياره لهم صائباً! ولا أدري إن كان هذا جائزاً لرجل معصوم من الخطأ !! وإليكم الأمثلة :-
الأشعث بن قيس، واليه على أذربيجان (نهج البلاغة 3/ 6). قال له (ع): أنت منافق بن كافر (نهج البلاغة 1/ 56 ، مصباح البلاغة 4/ 151 ) . والغريب أنه (ع) زوّج إبنه الحسن من إبنته (جعدة) التي إتُّهمت فيما بعد بدسّ السم للحسن !
زياد بن أبيه، واليه على (فارس أو البصرة) . وبّخه الإمام أكثر من مرة ، وإتهمه بالكذب (نهج البلاغة 3/ 19 - 3/ 20 – 3/ 69 ، مصباح البلاغة للميرجهاني 4/ 111 – 4/ 157 ). وكما تعلمون، أصبح زياد هذا فيما بعد من أشد أعوان معاوية وأقسى ولاته!
المنذر بن الجارود، واليه على فارس. سرق من مال الخراج ، فوبّخه الإمام قائلاً: إنّ صلاحَ أبيك غَرّني منك ،،، تُعمّرُ دنياكَ بخرابِ آخرتك (نهج البلاغة 3/ 132 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 2/ 486 ، قاموس الرجال للتستري 10/ 242 ).
مصقلة بن هبيرة، واليه على أردشير. أكلَ أموال الناس، وهرب إلى الشام (نهج البلاغة 3/68 - 1/ 94 ، مصباح البلاغة للميرجهاني 4/ 126 – 4/ 153 ) .
النعمان بن العجلان، أرسله الإمام إلى البحرين ، فقيل أنه سرق مالها ، فوبّخه الإمام (مصباح البلاغة للميرجهاني 4/ 153 ).
يزيد بن قيس الأرحبي ، وبّخه الإمام لأنه تأخّر في جلب الخراج ( مصباح البلاغة للميرجهاني (إثناعشري) 4/ 125 ) .
المسيب بن نجبة الفزاري، أرسله الإمام للقتال، وقال له : إنك ممن أثقُ بصلاحه . ولكن المسيب غشّ إمامه وخانه ، وترك الأعداء ينسحبون بسلام ! (تاريخ اليعقوبي (شيعي) 2/ 196 ) .
شريح بن الحارث، قاضي الكوفة (العاصمة) . غضب منه الإمام، ولم يستطع عزله (نهج البلاغة 3/ 4) .
أبو موسى الأشعري، واليه على الكوفة . رفض الخروج لقتال أهل الجمل ، فعزله (ع) ( البحار 32/ 65 ، مصباح البلاغة للميرجهاني 4/ 164 ) .
قثم بن العباس، إبن عم الإمام، وواليه على مكة. يقولون أنه كان جباناً! ما أنْ رأى كتيبة معاوية تقترب حتى هرب من مكة! ( شرح نهج البلاغة 2/ 11) .
عبيد الله بن العباس، إبن عم الإمام، وواليه على اليمن. هرب هو الآخر عندما رأى جيش معاوية! وقد عاتبه الإمام على ذلك (شرح نهج البلاغة 2/ 15 ، مصباح البلاغة للميرجهاني 4/ 127 ) .
عبد الله بن عباس، إبن عم الإمام، وواليه على البصرة. كان من أشد الشيعة إنحيازاً لعلي (ع) منذ وفاة النبي (ص). لكنه ترك الإمام في النهاية وأخذ من بيت مال البصرة، وسكن مكة! وقد عاتبه الإمام قائلاً:- أما بعد،فإني كنتُ أشركتُك في أمانتي، وجعلتُك شعاري وبطانتي، ولم يكن في أهلي رجلٌ أوثق منك في نفسي ،، فلما رأيتَ الزمانَ على إبن عمك قد كَلَبَ (إشتد) ،، قلبتَ لإبن عمك ظهر المجن (صِرتَ ضده) ، ففارقتَه مع المفارقين، وخذلتَه مع الخاذلين، وخنتَه مع الخائنين . فردّ عليه إبن عباس:- إن حقي في بيت المال أكثرُ مما أخذتُ . فكتب إليه علي :- فارجع هداك الله إلى رشدك، وتب إلى الله . فكتب إليه إبن عباس:- والله، إنْ ألقى اللهَ قد إحتويتُ على كنوز الأرض أحبُّ إليّ من أن ألقاهُ بدم إمرئ مسلم (شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 16/ 167 وما بعدها ، مصباح البلاغة للميرجهاني 4/ 159 ) .
وقد إحتار إبن أبي الحديد في تفسير تصرفات إبن عباس هذه. ولكنني أراها واضحة المعنى! فعبد الله بن عباس كان من أوائل شيعة علي، وكان يراه الأجدر بالخلافة ، ليس لوجود وصية ، ولكن بسبب سابقته في الإسلام وعلمه وقرابته وصهره (البحار 31/ 363 ) .
ولم يكن إبن عباس يرى علياً معصوماً! فلما رأى إبن عباس في النهاية ولاية علي وهي تسير إلى الهاوية، وبدأ جيشه يتفكك، وأنصاره ينقصون، أظنه أحسّ بأن سياسة علي غير صائبة، فآثر الإعتزال. أما بخصوص الأموال التي أخذها إبن عباس من بيت مال البصرة، فأظن، والله أعلم، أن السيناريو كان كالآتي :- كان عمر بن الخطاب قد فرض لآل محمد (عليه الصلاة والسلام) وأقاربه (من ضمنهم أولاد العباس) رواتب عالية تفوق رواتب باقي الناس. فلما جاء علي ساوى بين رواتب كل المسلمين، فإنخفضت الرواتب العالية! ويبدو أن إبن عباس سكت عن ذلك على مضض. فلما تدهورت الأمور، فتح إبن عباس بيت مال البصرة، وأخذ ما رآه حقاً له. وأخبر علياً بأن هذا أقل من راتبه القديم ، وأخبره أن الإجتهاد في أخذ الأموال أهون بكثير من الإجتهاد في سفك دماء المسلمين !! والله أعلم .
خلاصة الكلام: قد يكون إبن عباس شيعياً ، ولكنه لم يكن إمامياً إثناعشرياً .