المنقذ من الضلال - الباب الرابع - تحريم متعة النساء
يوسف جابر المحمدي
الأحد 26 مايو 2013 م
<p dir="RTL" style="text-align: center;"><br></p> <p dir="RTL" style="text-align: center;"> <strong><span dir="RTL"><span style="color:red;"><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">المنقذ من الضلال - الباب الرابع - تحريم متعة النساء</span></span></span></span></strong></p> <p dir="RTL" style="text-align: justify;"> <span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">البحث يتعلق فقط في نسخها أو عدمه، والنظر في أقوال الفريقين حتى يتبين للقارئ جلية الأمر، وأين يوجد الحق فيتبعه بدون تعصب ولا عاطفة. أما من ناحية الشيعة القائلين بعدم النسخ وحليتها إلى يوم القيامة فحجتهم هي: لم يثبت عندنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها، وأئمتنا من العترة الطاهرة يقولون بحليتها، ولو كان هناك نسخ من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلمه الأئمة من أهل البيت، وعلى رأسهم الإمام علي؛ فأهل البيت أدرى بما فيه! ولكن الثابت عندنا أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب هو الذي نهى عنها وحرمها اجتهاداً منه، كما يشهد بذلك علماء السنة أنفسهم، ونحن لا نترك أحكام الله ورسوله لرأي واجتهاد عمر بن الخطاب.</span></span></p>
التعليقات