علاقة الزيدية بالروافض
محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الأحد 26 مايو 2013 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b><img alt="علاقة الزيدية بالروافض" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9.jpg" /><br /> علاقة الزيدية بالروافض</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4">السؤال: يقول الروافض إن الأمويين يلعنون أهل البيت؟</font></b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>الجواب:</b> فإذا لعن بنوا أمية أهل البيت أفينتقصون أبا بكر وعمر؟ فأهل السنة أحبوا أهل البيت ولا عاكسوا الروافض، لم يبغضوا أهل البيت ولا سبوهم، وفي الشيعة من لا يتجرأ على هذا كالزيدية؛ فإن فيهم شيئاً من الاعتدال، وليسوا على التمام في مسألة أبي بكر وعمر (تقرير).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align: left;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="DarkRed" face="Simplified Arabic" size="3"><b>[فتاوى ابن إبراهيم 13/256]</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">  </p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4">السؤال: الزيدية يقولون أمرنا بحبهم فيقدمون؟</font></b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>الجواب:</b> لكن من يقول إن هذا يصل إلى أن نصادم به النصوص التي هي في خصوص المسألة فهذا من باب الخصوص والعموم. الزيدية عندهم من عبادة القبور نصيب، وبناؤهم على قبور أوليائهم شيء معلوم معروف، وهم ينكرون على غيرهم ويبنون هم، وبعضهم يبني له قبل أن يموت، ويعتلون بأنه لأجل تعظيمهم، وينكرون على الشافعية، وبكل حال فشوها في الشافعية أكثر من الزيدية، لكن الاعتزال في الزيدية أكثر، ولهذا عمدتهم الوحيد هو كتاب الزمخشري الكشاف، فالأفواه مفتوحة، والميزان الكتاب والسنة الحديث، «ولو يعطى الناس بدعواهم»، يقول فرعون في خطبته: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ﴾</b></font><font face="Simplified Arabic" size="3"> [غافر:26]</font>. (تقرير).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align: left;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="DarkRed" face="Simplified Arabic" size="3"><b>[فتاوى ابن إبراهيم 13/257]</b></font></font></p>
التعليقات
طالب علم الأحد 25 أغسطس 2013 م
بغض الشيعة الزيدية للروافض (الإمامية) (الإثناعشرية والإسماعيلية) :- يقول الإمام يحيى بن الحسين - أحد علماء الزيدية (عاش في القرن الثالث الهجري) عن الروافض :- حزب الشيطان الخاسر ، الهالك عند الله ، الجائر ، المُحِلّ للشهوات ، المتبع اللذات ، المبيح للحرمات ، الآمر بالفاحشات (أظنه يقصد زواج المتعة) ، الواصف للعبد الذليل بصفة الواحد الجليل (أعطوا للأئمة بعض صفات الله) ، القائل على الله عز وجل بالمحال (أظنه يقصد البداء) ،، المُنكر للتوحيد ، المشبه لله المجيد بالضعيف من العبيد (يشبّهون الأئمة بالله سبحانه) ،، المُخالف لكتاب الله عز وجل في كل الحالات ، الذي عاند الحق واتبع المنكر والفسق ، حزب الإمامية الرافضة للحق والمحقين ، الطاعنة على أولياء الله المجاهدين الذين أمروا بالمعروف الأكبر ونهوا عن التظالم والمنكر (يقصد أن الرافضة خذلوا وطعنوا في أئمة الزيدية الذين قادوا الثورات) ، وقول هؤلاء الإمامية الذين عطّلوا الجهاد وأظهروا المنكر في البلاد والعباد ، وأمّنوا الظالمين من التغيير عليهم (لأن الرافضة في القرون الأولى كانوا يقولون: لا جهاد إلا مع المهدي المنتظر) ،، وكفّروا من جاهدهم (لأن الرافضة يعتبرون أئمة الزيدية كذابين زنادقة ، وإن كانوا من أحفاد علي وفاطمة) ،، وقول هذا الحزب الضال (الروافض) ، مما لا يُلتفت إليه من المقال ، لما هم عليه من الكفر والايغال (الغلو) ، والقول بالكذب والفسوق والمحال ، فهم على الله ورسوله في كل أمر كاذبون ، ولهما في كل أفعالهم مخالفون ، قد جاهروهما بالعصيان ، وتمردوا عليهما بالبغي والطغيان ، وأظهروا المنكر والفجور ، وأباحوا علانية الفواحش والشرور ، وناصبوا (عادوا) الآمرين بالحسنات المنكرين للمنكر والشرارات الأئمة الهادين من أهل بيت الرسول المطهرين (يقصد أئمة الشيعة الزيدية أهل الثورات) ، وهتكوا - يالهم الويل – الحرمات ، وأماطوا الصالحات ، وحرضوا على إماتة الحق وإظهار البغي والفسق ، وضادّوا الكتاب (خالفوا القرآن) ، وجانبوا الصواب ، وأباحوا الفروج (المتعة) ، وولدوا الكذب (التقية) والهروج (القتل) ، وفيهم ما حدثني أبي وعماي محمد والحسن عن أبيهم القاسم بن إبراهيم صلوات الله عليهم أجمعين عن أبيه عن جده إبراهيم بن الحسن عن أبيه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيهم علي بن أبي طالب عليه وعليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : يا علي يكون في آخر الزمان قوم ، لهم نبز يُعرفون به ، يقال : لهم الرافضة ، فإن أدركتَهم فاقتلهم - قتلهم الله - فإنهم مشركون (الأحكام للإمام يحيى بن الحسين (عالم زيدي من أولاد الحسن) 1/ 454 – 455 ) . تكفير الرافضة (الإمامية) (الإثناعشرية والإسماعيلية) للشيعة الزيدية :- الرافضة يَعتبرون أئمة الزيدية (إبتداءاً من زيد بن علي فمن بعده) كذابين زنادقة ، ومأواهم جهنم ، وإن كانوا من أحفاد علي وفاطمة (راجع/ الحدائق الناضرة للبحراني 12/ 407 ، الإعتقادات للصدوق ص 113 ، مختصر بصائر الدرجات للحلي ص 128 ، شرح أصول الكافي للمازندراني 7/ 108 ، كتاب الغيبة للنعماني ص 113 ، مناقب آل أبي طالب لإبن شهراشوب 1/ 223 ، بحار الأنوار للمجلسي 7/ 176 ، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي 3/ 408 ، موسوعة أحاديث أهل البيت لهادي النجفي 3/ 497 ، تفسير القمي 2/ 251 ، تفسير جوامع الجامع للطبرسي 3/ 226 ، التفسير الأصفى للكاشاني 2/ 1090 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 4/ 496 ، الأمثل في تفسير كتاب الله للشيرازي 15/ 135 ، تاريخ آل زرارة لأبي غالب الزراري ص 115 ، معارج اليقين للسبزواري ص 401 ، البيان في عقائد أهل الإيمان للشريعتي الأصفهاني ص 134 ، من هم أهل بيت النبي لمركز المصطفى التابع للسيستاني صفحة الإعتقادات للشيخ الصدوق ص 82 ) .
طالب علم الخميس 8 أغسطس 2013 م
حقيقة العلاقة بين الأمويين وأهل البيت :- تمت كتابة التاريخ الإسلامي في عهد العباسيين وبإشرافهم وتأثيرهم . إضافة إلى أن معظم الذين كتبوا في التاريخ آنذاك هم إما شيعة (اليعقوبي والمسعودي وإبن رستم الطبري) ، أو نقلوا عن رواة شيعة 0أبو مخنف وإبن السائب الكلبي والواقدي) (راجع / أصل الشيعة وأصولها لكاشف الغطاء (شيعي) ص 154 ) . لذلك نجد مبالغة في تصوير العداء بين الأمويين وأهل البيت ، معتمدين على ثلاثة أحداث متفرقة ، هي : ما جرى بين علي ومعاوية ، وبين الحسين ويزيد ، وبين زيد بن علي وهشام بن عبد الملك ، متناسين فترات الوفاق والوئام بين الطرفين في باقي الفترة التي دامت حوالي 130 سنة ، وهي فترة الحكم الأموي . فأبو سفيان كان أول (ثائر شيعي) ! أراد مبايعة علي (رض) بدلاً من أبي بكر ، وإمداده بالمال والسلاح لو إقتضى الأمر ، لكن علياً رفض (بحار الأنوار للمجلسي (شيعي) 28/ 328 ) . وعندما حوصر الخليفة عثمان الأموي (رض) أرسل علي ولديه الحسن والحسين لحمايته (مروج الذهب للمسعودي (شيعي) 1/ 484 ) . وحتى أثناء معركة صفين ، لم ينتقص معاوية من مكانة علي وأحقيته بالخلافة ، ولكن طالبه بالإقتصاص من قتلة عثمان (الغدير للأميني (شيعي) 9/ 157 ) . ثم إن تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية فيه شيء من التزكية لمعاوية ، لأن أهل بيت النبوة لا يسلّمون رقاب المسلمين إلى رجل سوء !! أظن أن هذا منطقي . وكانت علاقة الخليفة معاوية مع أهل البيت جميعاً جيدة ، وكان يستقبل - بكل حفاوة وتكريم – الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية ، وعقيل بن أبي طالب وعبد الله بن عباس ، وعبدالله بن جعفر بن أبي طالب الذي سمى أحد أولاده معاوية ! وعندما إستشهد الحسين (رض) بسبب غدر أهل الكوفة ، أبدى يزيد حزنه ، وزعم أنه لم يأمر بقتله ، وأعاد نساء أهل البيت معززات مكرمات إلى الحجاز . وعندما ثار أهل المدينة في موقعة الحرة ، أمر الخليفة يزيد بضمان حياة رجل واحد فيها ، هو علي زين العابدين بن الحسين (كشف الغمة للإربلي (شيعي) 2/ 300 ) . وعندما تولى عبد الملك الأموي الخلافة أمر الحجاج بتجنب دماء آل أبي طالب (نفس المصدر السابق 2/ 323 ) ، بينما إستباح دماء آل الزبير لأنهم نافسوه على كرسي الحكم . أما في زمن عمر بن عبد العزيز الأموي ، فكانت علاقته بأهل البيت ممتازة (بحار الأنوار للمجلسي (شيعي) 46/ 327 ) . ولم تتعكر صفوة العلاقة بعد ذلك ، إلا عندما ثار زيد بن علي ضد هشام بن عبد الملك الأموي . وكان لأهل الكوفة وتشجيعهم ثم غدرهم – كما حصل مع الحسين – دور مهم في إثارة المشكلة (مقاتل الطالبيين للأصفهاني (شيعي) ص 91 ) . هذا ما وجدناه في كتب التاريخ (العباسية) ، وفي كتب الشيعة أيضاً كما لاحظتم من المصادر . وما خفي كان أعظم ! فقد أمر الخليفة المأمون العباسي منادياً يقول : برئت الذمة من كل من يذكر معاوية بخير أو يفضله على الصحابة ، ومن ذكره بخير أبيح ماله ودمه (أعيان الشيعة للأمين (شيعي) 2/ 16 ، موسوعة المصطفى للشاكري 12/ 287 ، وراجع/ تاريخ الطبري 7/ 187 ، الكامل لإبن الأثير 6/ 406 ، تاريخ الإسلام للذهبي 15/ 5 ) . تخيلوا في ظل هذا الإرهاب الفكري تمت كتابة معظم كتب التاريخ الأولى !
زكية السبت 1 يونيو 2013 م
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الزيدية سوى خرفات وشعودة ولا شك ان رافضة وزيدية لها علاقة وهي عبادة القبور