رغم أن إبن أبي الحديد شيعي متعصب ، إلا أنه ذكر في كتابه أن ما يرويه الإثناعشرية من تهديد الصحابة لعلي وضرب فاطمة وكسر ضلعها وإسقاط جنينها وجرّ علي بالقوة لبيعة أبي بكر ، فلا صحة لذلك ، وهو أمر بعيد ( شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 2/21 ) . وممن شكك في هذه الروايات السيد حسين فضل الله (من علماء الإثناعشرية في أواخر القرن العشرين الميلادي) ، ليس دفاعاً عن الصحابة ، ولكن دفاعاً عن شجاعة علي وعن غيرة وشهامة وعرض أهل البيت الذي أهين بسبب هذه الرواية وأمثالها .

الرافضة من اكدب خلق الله لاسند لهم صحيح ويعتمدون على روايات كتبها قوم باطنية اظهروا الاسلام وابطنوا الكفر وارادوا ان يفرقوا الامة فبداوا بالطعن في الصحابة لانهم فتحوا فارس وقضوا على دولة المجوس ثم قام الرافضة بالطعن في بني امية لانهم عاصروا الصحابة وكثر في عهدهم الفتوحات الاسلامية وكانوا في عصر خير القرون كما طعن الرافضة في التابعين لانهم نقلوا السنة عن الصحابة كما اشير ان الرافضة لهم يد في سقوط الدولة الاموية وكل المصائب التي اصابت المسلمين في كل العصور كان للرافضة يد فيها