الرافضة التكفيريون يطالبون بالتصدي لشيوخ التكفير
أبو أنس النداوي
الأحد 7 يوليو 2013 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> <img alt="الرافضة التكفيريون يطالبون بالتصدي لشيوخ التكفير" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%81%D9%8A%D8%B1.jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p> <p dir="rtl" style="text-align: center;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>الرافضة التكفيريون يطالبون بالتصدي لشيوخ التكفير</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">جاء عن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية أنه يطالب بالتصدي لشيوخ التكفير: "دان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في طهران الاعمال الوحشية التي ارتكبها أنصار السلفية التكفيرية بحق الشيخ حسن شحاته وثلاثة آخرين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في مصر، مطالباً علماء الإسلام جميعاً بالتصدي لشيوخ التكفير".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">المعروف عن الشيعة أنهم يتهمون غيرهم أي أهل السنة بما هم واقعون به، وكما قال المثل: "رمتني بدائها وانسلت"؛ فلم يعرف التاريخ فرقة مكفرة لمخالفيها كما يعرف عن الرافضة، فهم كفروا خيار الصحابة بل جلهم، وكفروا المخالف أي أهل السنة، ومن ثم يتهمون غيرهم بالتكفير لصرف الأضواء عنهم وتسليطها على غيرهم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">عزيزي القارئ الكريم! أقدم لك موجزاً عن منهج التكفير في أمة الإسلام منذ بدئه، وما لاقته الأمة بسبب هذا المنهج من تحزب وتفرق لنصل جميعاً إلى نتيجة حتمية مقنعة أن على من يريد أن يقارب بين الفرق التي تنتسب للإسلام وإن كان بعضها مرق من هذا الدين كما يمرق السهم من الرمية فإنه لا تقارب إلا بعد أن توحد الأمة في معتقدها الذي وحد وألَّف من قبل بين الرعيل الأول وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين رضي الله عنهم، وارتضى لهم دينهم الذي أتمه لهم، ورضي عمن سار واتبع نهجهم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بدأت الفتنة بعد موت الخليفة الثاني الفاروق عمر رضي الله عنه، وتولي عثمان للخلافة، فارتفعت أصوات أهل الشر والفساد في أخريات أيامه، فأحدثوا في الأمة فتنة عظيمة أمسى فيها الحليم حيران، ثم ازداد شرهم وخطرهم، في حين آثر الخليفة عدم مقاومتهم مؤثراً اعتزال الفتنة ولزوم الصمت, والصبر رغبة في حقن دماء المسلمين, وحباً منه أن تنقضي أيامه وهو على طريق من سبقه, وحتى يتحقق فيه وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهادة. وهكذا عمَّ خطرهم حتى استشهد عثمان رضي الله عنه. كانت هذه الشرارة الأولى في جسد الأمة والتي تولت أمر الفرقة والاختلاف, وظهور الفرق والأحزاب. ثم كفروا علياً رضي الله عنه، وحكموا بالكفر على من وافقه ورضي معه التحكيم, وهكذا بذر أولئك بذرة التكفير في جسد الأمة, مظهرين الجرأة على الله، وعلى هدي رسوله صلى الله عليه وسلم, ثم عملوا بما يمليه عليهم منهج التكفير من الاغتيالات والقتل, والسلب والنهب، وإشاعة الفوضى, وأعملوا سيف الإسلام في أهل القبلة، مفرقين كلمة الإسلام, وما ترتب عليه من ضعف الأمة وتمكين الأعداء منها</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">إن التكفير ليس من خصائص فرقة الخوارج الأولى, ولكنهم أول من ابتدع التكفير, وقد ظهر في تاريخ الأمة فرق أخرى نهجت ذات المنهج وهو تكفير المخالف لها, ومن هذه الفرق الرافضة الذين ما زالوا يكفرون من يخالفهم في مسألة الإمامة، وأحقية علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيها, فكفروا أولاً سادات الأمة من الصحابة الأعلام, ثم توسعوا في مذهبهم في تكفير الأمة ممن يخالفهم في عقائدهم وآرائهم الدينية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>وإليك أخي بعض النقولات من كتب القوم؛ لتجعلك على يقين بأن الرافضة تكفيريون.</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>الحكم على الصحابة:</b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">عقد المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" بابًا بعنوان "باب كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم" في (8/208- 252) من الطبعة الحجرية، ويقصد بالثلاثة "أبا بكر وعمر وعثمان". وعقد الشيخ البحراني عدة أبواب في هذا الموضوع منها الباب (97): "اللذان تقدما على أمير المؤمنين عليهما مثل ذنوب أمة محمد إلى يوم القيامة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المعالم الزلفى (ص:324)]</font>، ويقصد بهما أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وفي الباب (98): "أن إبليس أرفع مكانًا في النار من عمر، وأن إبليس شرف عليه في النار" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المصدر السابق (ص:325)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بل إنهم ينعتون أبا بكر وعمر بالجبت والطاغوت كما في أصول الكافي (1/429).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أما الروايات التي ينسبونها إلى الأئمة، وفيها تكفير لجميع الصحابة, فقد روى الكليني في الكافي "عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك! ما أقلّنا .. لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ فقال: ألا أحدثك بأعجب من ذلك؟ المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا - وأشار بيده - ثلاثة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[أصول الكافي (2/244)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بل الأعجب من ذلك أن كتب التفسير تفسّر الآيات الكريمة تفسيرًا غريبًا لا يقبله عقل ولا تقره فطرة سليمة، فعند قول الله تعالى "أو كظلمات" قالوا: فلان وفلان "في بحر لجي يغشاه موج" يعني، نعثل "من فوقه موج" طلحة والزبير "ظلمات بعضها فوق بعض" معاوية. انظر تفسير القمي: (2/106)، بحار الأنوار: (23/304-305). ويوضح لنا المجلسي معاني الكلمات الغريبة فيقول: "المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر، ونعثل هو عثمان" <font face="Simplified Arabic" size="3">[انظر بحار الأنوار: (23/306)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ولقد كشف الأمر وأوضحه بلغة لا تحتمل التأويل الشيخ المجلسي بقوله: "ومما عدّ من ضروريات دين الإمامية استحلال المتعة، وحج التمتع، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الاعتقادات للمجلسي (ص:90-91)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقال المجلسي عن الخلفاء الراشدين: "إنهم لم يكونوا إلا غاصبين جائرين مرتدين عن الدين" <font face="Simplified Arabic" size="3">[انظر بحار الأنوار: (4/385)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وكما كفروا الصحابة إلا قليلًا، فقد كفروا من بعدهم كذلك، ففي رجال الكشي (ص:123) وأصول الكافي (2/380): "ارتد الناس بعد قتل الحسين إلا ثلاثة: أبو خالد الكابلي، ويحيى أم الطويل، وجبير بن مطعم". الحكم على المخالفين: وحتى يتضح لك الأمر أكثر، لابد أن تعلم أنهم يرون كل من لم يؤمن بالإمامة على منهجهم ومذهبهم فهو كافر، فقد نص صاحب الكافي في رواياته على ذلك، وإن كان المخالف لهم علويًا فاطميًا. <font face="Simplified Arabic" size="3">[انظر الكافي (1/372 -374)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ومثل ذلك في الفرق الإسلامية المخالفة لهم، فهم يجعلونهم كلهم من أهل البدع، ومن ثَمّ يكفرونهم، فقد قال المفيد "بأن كل أهل البدع كفار" كما في مرآة العقول (1/72-73)، وعقد المجلسي بابًا بعنوان: "باب كفر المخالفين والنصاب" <font face="Simplified Arabic" size="3">[بحار الأنوار: (72/131)]</font>. وقال في أوائل المقالات (ص:15): "لا تجوز الصلاة على المخالف لجبر أو تشبيه أو اعتزال أو خارجية أو إنكار إمامة إلا للتقية، فإن فعل" يعني صلى عليه تقية "لعنه بعد الرابعة". وقال في بحار الأنوار (37/34): "كتبنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفة"، فمع تشيع الزيدية تشيعًا نسبيًا فقد كفروهم أيضًا، فكيف بغيرهم؟! ففي كتاب الكافي بشرحه للمازندراني: (12/371)، وبحار الأنوار: (25/113): "كل راية ترفع قبل راية القائم رضي الله عنه صاحبها الطاغوت" قال شارح الكافي: "وإن كان رافعها يدعو إلى الحق"، وقد حكم المجلسي في مرآة العقول: (4/378)على هذه الرواية بالصحة. فقد روى المجلسي في بحار الأنوار (24/311) باب (67)، والكليني في الروضة رواية رقم(431): "والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا الشيعة". وروى العياشي في تفسيره (2/234)، والبحراني في تفسير البرهان (2/300): "ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته، فإن علم أنه من شيعتنا حجبه عن ذلك الشيطان، وإن لم يكن من شيعتنا أثبت الشيطان أصبعه السبابة في دبره، فكان مأبونًا، وذلك أن الذكر يخرج للوجه، فإن كانت امرأة أثبت في فرجها فكانت فاجرة". فهذا حكمهم فيك يا أخي فكيف بك ترجو التقارب منهم, وعجباً لمن نصبوا أنفسهم مجاهدين عن فلسطين من ودهم لهؤلاء الرافضة ورجائهم منهم يد العون؟؟ وفي هذا العصر قال الخاسئ الخاسر الهالك خميني: أموال أهل السنة مباحة عند الشيعة الروافض حسب الروايات التي ذكروها عن أئمتهم في كتبهم المعتمدة. وأن عدم قيامهم بذلك في الوقت الحاضر يرجع إلى أنهم في هدنة مع أهل السنة إلى أن يقوم قائمهم المهدي. والشيعي إذا استطاع بطريقة ما الاستيلاء على تلك الأموال ولو قبل قيام قائمهم فإن ذلك حلال على شرط أداء الخمس إلى نائب الإمام لأنه يقوم مقامه في غيبته. عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس. (جامع الأحاديث الشيعة 8/532 باب وجوب الخمس فيما أخذ من مال الناصب وأهل البغي) وفي رواية أخرى ” مال الناصب وكل شيء يملكه حلال.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">يقول شيخهم المفيد حاكياً إجماع الشيعة في موقفهم تجاه المخالفين: (اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب، وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار). <font face="Simplified Arabic" size="3">[أوائل المقالات (ص51-52)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويقول علامتهم المحقق عبد الله شبر، مبيَّناً حكم جميع الفرق الإسلامية -حتى المسالمة منها-عند علماء الشيعة، فيقول: (وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخر، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة). <font face="Simplified Arabic" size="3">[حق اليقين (ص510)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقال شيخهم العلامة نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف - كما يراه هو- بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا). <font face="Simplified Arabic" size="3">[الأنوار النعمانية (2/279)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقال الخميني عن أهل السنة: (غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين؛ فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم). <font face="Simplified Arabic" size="3">[المكاسب المحرمة (1/ 251)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة - أي أولاد زنا - ما خلال شيعتنا). (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم) <font face="Simplified Arabic" size="3">[المكاسب المحرمة (1/ 251)]</font>. فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية (1/ 251). وقال الشيخ الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن - أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه) <font face="Simplified Arabic" size="3">[كتاب المكاسب (1/ 319)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقول الشيخ الصادق الموسوي معلقاً على رواية منسوبة للسجاد: (إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع .. من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة، كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم) <font face="Simplified Arabic" size="3">[نهج الانتصار (ص152)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وهنا نقول لأهل السنة بجميع اجتهاداتهم الذين يؤمنون بالتقريب بين السنة والشيعة: ألستم تؤمنون وتقرون أن الخليفة الأول أبو بكر، والثاني عمر، والثالث عثمان، والرابع علي رضي الله عنهم. إذاً انتم بإيمانكم هذا أصبحتم من النواصب حسب اعتقاد الشيعة، وتنطبق عليكم الأحكام المفروضة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>والسؤال هو:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هل مازلتم تؤمنون بالتقريب بعد أن عرفتم الحقيقة؟ أم أنكم تستمرون جاهلين استخدام الشيعة التقية؟ والتقية طبعا معروف معناها، أي القول بعكس ما يعتقد لخداع المخالف.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وإليك أخي فتوى الرافضي السيستاني تحرم على الشيعية الزواج بسني خوفاً من الضلال. أثارت فتاوى موجودة على موقع المرجع الشيعي في العراق الرافضي علي السيستاني، تحرم زواج السني من شيعية خوفاً من الضلال وصلاة الشيعي وراء إمام سني، انتقادات شددت على ضرورة مراجعتها حفاظا على وحدة المسلمين ضد الطائفية المستشرية. حيث أوصى الرافضي السيستاني بالصلاة ظاهرياً مع السنة، وأفتى "بعدم جواز الزواج من السني لا دائماً ولا متعة للخوف من الضلال"، وذلك جوابا على سؤال فتاة "مستبصرة" عن الزواج المؤقت من رجل سني. فالتقارب يكون بتركهم سب الصحابة وتكفيرهم والبراءة من ذلك المعتقد.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align: left;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="DarkRed" face="Simplified Arabic" size="3"><b>المصدر: موقع الحقيقة</b></font></font></p>
التعليقات
طالب علم الإثنين 29 يوليو 2013 م
رأي الإثناعشرية في المخالفين يردد الإثناعشرية أنهم متسامحون مسالمون يحبّون من خالفهم ، ويتهمون الطوائف الأخرى – خصوصاً أهل السنة – بأنهم طائفيون تكفيريون يكرهون الشيعة ! وهذا الكلام خطأ من جهتين:- أولاً : الإثناعشرية ليسوا شيعة، بل هم روافض ! ثانياً : لم أجد طائفة تحقد على الآخرين وتكفّرهم وتحتقرون إلا طائفتين: الروافض وبنو إسرائيل ! وإليك بعض ما يقوله الإثناعشرية عن الآخرين :- الخميني - قائد الثورة في إيران ، والمثل الأعلى لجميع الإثناعشرية في عالمنا المعاصر – يقول :- فغيرنا ليسوا بإخواننا ، وإن كانوا مسلمين .. فلا شبهة في عدم إحترامهم ، بل هو من ضروري المذهب .. بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم .. إن الناس كلهم أولاد بغاة ما خلا شيعتنا ( المكاسب المحرمة للخميني 1/ 251 ) . وفي كتاب آخر يتكلم الخميني عن طلحة والزبير وعائشة ومعاوية أنهم : كانوا أخبث من الكلاب والخنازير ! (كتاب الطهارة للخميني 3/ 337 ) . ثم يحكم الخميني على النواصب والخوارج والزيدية بأنهم أنجاس ! (نفس المصدر ص 338 ) . من هو الناصبي ؟ الناصبي هو الذي يُقدّم الجبت والطاغوت (أبي بكر وعمر) على علي (ع) ( الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 – 188) .. لأنه لا عداوة أعظم ممن قدّم المنحط (أبو بكر وعمر) عن مراتب الكمال (علي) ، وفضّل المنخرط في سلك الأغبياء الجهال (أبو بكر وعمر) على من تسنّم أوج الجلال حتى شُكَّ أنه الله المتعال (علي) ( راجع/ جواهر الكلام للجواهري 6/ 64 ) . الناصبي شر من اليهودي ، لإن الناصبي يمنع لطف الإمامة وهو عام ، واليهودي يمنع لطف النبوة وهو خاص .. الناصبي هنا مطلق من أنكر الإمامة (يعني كل من أنكر إمامة الأئمة الإثناعشر فهو ناصبي) . " قلت لأبي عبد الله ( ع) : ألقى الذمي (أهل الذمة) فيصافحني ؟ قال امسحها بالتراب أو بالحائط . قلت فالناصب ؟ قال اغسلها " (الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 ، 188 ) . الناصبي حلال الدم ، ولكن التقية تمنعنا ! :- (الناصبي) حلال الدم ، لكني أتقي عليك ، فإن قدرتَ أن تقلب عليه حائطاص ، أو تغرقه في ماء ، لكيلا يشهد به عليك فافعل ، قلتُ : فما ترى في ماله ، قال توّهْ (أهلكْ ، أتلفْ ) ما قدرتَ عليه (علل الشرائع للصدوق 2/ 601 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 28/ 216 - 217 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 18/ 463 ، بحار الأنوار للمجلسي 27/ 231 - 232 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 498 ) . خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس ( حديث صحيح عندهم ) :- (راجع/ تهذيب الأحكام للطوسي 4/ 122 - 123 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 9/ 487 – 488 ، 17/ 298 - 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 6/ 340 ، 12/ 222 ، منتقى الجمان للشيخ حسن صاحب المعالم 2/ 446 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، 18/ 155 – 156 ، رياض المسائل للطباطبائي 7/ 464 ، جواهر الكلام للجواهري 22/ 193 – 194 ، كتاب الخمس للأنصاري ص 23 ، كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 538 ، كتاب الخمس ، الأول - للخوئي ص 24 – 28 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 4/ 139 ، منهاج الصالحين للخوئي 1/ 325 ، منهاج الصالحين للروحاني 1/ 345 – 346 ، 1/ 348 ، منهاج الصالحين للفياض 2/ 48 ، منهاج الصالحين للخراساني 2/ 361 ) . أقتلوهم ، ولكننا نخاف ! :- لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل منكم برجل منهم - ورجل منكم خير من ألف رجل منهم ومائة ألف منهم - لأمرناكم بالقتل لهم ، ولكن ذلك إلى الإمام (المهدي) ) راجع/ تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 . الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، 18/ 155 - 156. وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ، 17/ 298 – 299 . وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ) . مال الناصب وكل شئ يملكه حلال لك ، إلا امرأته :- ( راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 18/ 155 - 156. تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ، 17/ 298 – 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 8/ 533 ) . النواصب كفار ، ولكن ! :- ويظهر من بعض الأخبار - بل من كثير منها - أنهم في الدنيا أيضاً في حكم الكفار ، لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة ! وهم يبتلون بمعاشرتهم ، ولا يمكنهم الاجتناب عنهم وترك معاشرتهم ومخالطتهم ومناكحتهم ، أجرى الله عليهم حكم الاسلام توسعة ، فإذا ظهر القائم (المهدي) يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور ( بحار الأنوار للمجلسي 8/ 369 ( .. يظهر من كثير من الروايات أن المخالفين في حكم المشركين والكفار في جميع الأحكام ، لكن أجرى الله في زمان الهدنة حكم المسلمين عليهم في الدنيا رحمة للشيعة ، لعلمه باستيلاء المخالفين ، واحتياج الشيعة إلى معاشرتهم و مناكحتهم ومؤاكلتهم ، فإذا ظهر القائم عليه السلام أجرى عليهم حكم المشركين والكفار في جميع الأمور ، وبه يجمع بين كثير من الاخبار المتعارضة في هذا الباب ، وبعد التتبع التام ، لا يخفى ما ذكرنا على أولى الألباب (نفس المصدر السابق 63/ 16 ) . الناصبي أنجس من الكلب :- إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب ، وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه . قال ابن إدريس : وهذا إجماع ، وقد وردت به عن الأئمة آثار معتمدة قد أجمع عليها ( راجع/ علل الشرائع للصدوق 1/ 292 ، كشف اللثام (ط.ج) للفاضل الهندي 1/ 306 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، رياض المسائل للطباطبائي 1/ 183 ، غنائم الأيام للميرزا القمي 1/ 415 ، مستند الشيعة للمحقق النراقي 1/ 108. ، جواهر الكلام للجواهري 6/ 63 – 64 ، كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 357 ، ينابيع الأحكام للقزويني 1/ 182 ، مصباح الفقيه (ط.ق) للهمداني - ج 1 ق 1 - ص 23 ، شرح العروة الوثقى لمحمد باقر الصدر 4/ 62 ، كتاب الطهارة للخميني 3/ 305 ، مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ، كتاب الطهارة ، الأول - للگلپايگاني - ص 310 ، نتائج الأفكار ، الأول - للگلپايگاني - ص 191 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 16/ 538 ، تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 3/ 431 ) . ثم إن كون الناصب أنجس من الكلب لعله من جهة أن النصاب نجس من جهتين ، وهما من جهة ظاهره وباطنه ،، بخلاف الكلب لأن النجاسة فيه من ناحية ظاهره فحسب ( موقف الإسلام الصارم من ناصبي العداء للنبي وآله صلى الله عليهم * - مركز المصطفى التابع للسيستاني - ص فقه السيد الخوئي ج 3 ص 72 ) . الناصب شر من ولد الزنا :- (راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 5/ 196 ، جواهر الكلام للجواهري 6/ 69 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 1/ 366 ، ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 211 ، بحار الأنوار للمجلسي 5/ 287 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 227 ، موقف الإسلام الصارم لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن مستدرك الوسائل للنوري 17/ 432 ) . كيف تصلي على جنازة أحد المخالفين ؟ قل في تكبيرتك الرابعة : اللهم اخز عبدك وابن عبدك هذا ، اللهم أصله نارك ، اللهم أذقه أليم عقابك وشديد عقوبتك ، وأورده نارا واملأ جوفه نارا ، وضيق عليه لحده ، فإنه كان معادياً لأوليائك وموالياً لأعدائك ، اللهم لا تخفف عنه العذاب واصبب عليه العذاب صباً . فإذا رفع جنازته فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه ( راجع/ فقه الرضا لإبن بابويه - ص 178 ، الحدائق الناضرة للبحراني 10/ 414 - 415 ، غنائم الأيام للميرزا القمي 3/ 479 – 480 ، كشف الغطاء (ط.ق) لجعفر كاشف الغطاء 1/ 153، رياض المسائل للطباطبائي 4/ 171 ، مستند الشيعة للنراقي 6/ 310 ، جواهر الكلام للجواهري 12/ 48 – 49 ، جامع المدارك للخوانساري 1/ 570 - 571 ، الينابيع الفقهية لمرواريد 3/ 39 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 3/ 326 ، مجلة تراثنا لمؤسسة آل البيت 16/ 216، ما دل على وجوب حب النبي وآله صلى الله عليهم . . وعلى كفر النواصب لمركز المصطفى (ص) التابع للسيستاني عن الذكرى ص 53 ) . من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة ( جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 14 - ص 449 – 450 مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 6 - ص 450 ) . فأما الناصب فلا يرقن قلبك عليه ، لا تطعمه ولا تسقه وإن مات جوعاً أو عطشاً . و لا تغثه ، وإن كان غرقاً فاستغاث فغطسه ولا تغثه ... من أشبع ناصباً ملأ الله جوفه ناراً يوم القيامة معذباً كان أو مغفوراً له ( البحار 93/ 72 ) . علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب ، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا وذلك يدفع عن أبدانهم (الإحتجاج للطبرسي 1/ 8 ، الشيعة في أحاديث الطرفين للأبطحي ص 376 ، موسوعة المصطفى للشاكري 10/ 92 ، الحق المبين للكوراني العاملي ص 194 ، متفرقات عن النصب والنواصب لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن الإحتجاج للطبرسي 2/ 322 ) . شهادة الخوئي - أكبر عالم إثناعشري في زمانه :- ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ( كل من يخالف الإثناعشرية ، وخاصة السنة ) ، ووجوب البراءة منهم ، وإكثار السب عليهم واتهامهم ، والوقيعة فيهم أي غيبتهم ، لأنهم من أهل البدع والريب . بل لا شبهة في كفرهم ، لأن إنكار الولاية والأئمة (ع) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم (مثل خلافة أبي بكر وعمر) ، وبالعقائد الخرافية كالجبر (من العقائد الفاسدة التي يلصقها الإثناعشرية بالسنة) ونحوه يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر مُنكر الولاية ، وكفر المُعتقِد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات . ويدل عليه أيضا قوله (ع) في الزيارة الجامعة : ومن جحدكم كافر ، وقوله (ع) فيها أيضاً : ومن وحّده قبِل عنكم (من يوحّد الله يؤمن بالأئمة) ، فإنه ينتج بعكس النقيض أنّ من لم يقبل عنكم لم يوحّده (من لا يؤمن بالأئمة لا يوحّد الله) ، بل هو مشرك بالله العظيم . وفي بعض الأحاديث الواردة في عدم وجوب قضاء الصلاة على المستبصر : أن الحال التي كنتَ عليها أعظم من ترك ما تركتَ من الصلاة (يعني مخالفة الإثناعشرية أسوأ من ترك الصلاة) . وفي جملة من الروايات : الناصب لنا أهل البيت شر من اليهود والنصارى وأهون من الكلب ، وأنه تعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وأن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه ( مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ) . دعاء صنمي قريش (أبي بكر وعمر) :- روى إبراهيم الكفعمي (عالم إثناعشري عاش في القرن العاشر الهجري) أن علي بن أبي طالب (ع) كان يدعو بدعاء صنمي قريش - وقال : ( إن الداعي به ، كالرامي مع النبي (ص) في بدر وأحد ، بألف الف سهم . وهذه بدايته :- اللهم صل على محمد وآل محمد ، والعن صنمي قريش ، وجبتيهما ، وطاغوتيهما ، وإفكيهما ، وابنتيهما ، اللذين خالفا أمرك ، وأنكرا وحيك ، وجحدا إنعامك ، وعصيا رسولك ، وقلبا دينك ، وحرفا كتابك ، وأحبا أعداءك وجحدا آلاءك ، وعطلا أحكامك ، وأبطلا فرائضك ، وألحدا في آياتك ، وعاديا أوليائك ، وواليا أعدائك ، وخربا بلادك ، وأفسدا عبادك ( المصباح للكفعمي - ص 552 ، المحتضر للحلي ص 111، بحار الأنوار للمجلسي 82/ 260 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 5/ 313 ، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي 1/ 153 ، شرح إحقاق الحق للمرعشي 1/ 337 – 338 ) . كم عالماً إثناعشرياً إهتم بشرح هذا الحديث ؟ أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر ، أستاذ المحقق الخواجة نصير الطوسي وغيره ، واسمه ( رشح الولاء في شرح الدعاء ) .. المولى علي العراقي .. عيسى خان الأردبيلي .. يوسف بن حسين بن محمد النصير الطوسي الاندرودي .. الميرزا عبد الرزاق الهمداني .. المولى مهدي القزويني صاحب ( ذخر العالمين ) حين تأليفه له في سنة 1119 ه‍ .. الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي النجفي ( الذريعة للطهراني 13/ 256 – 257) . ثم راجع/ بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 145 : باب كفر الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ، وفيه 173 حديثاً . ثم قال المجلسي : الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم ، وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى .