<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<img alt="حكم تأخير الإفطار إلى بعد صلاة المغرب" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%88%D8%A8.jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p>
<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>حكم تأخير الإفطار إلى بعد صلاة المغرب</b></font></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4">السؤال: ما رأيكم في من يؤخر الإفطار في رمضان إلى بعد صلاة المغرب محتجاً بقول الله تعالى: </font><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4">﴿ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ﴾</font><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"> </font></b><font face="Simplified Arabic" size="3">[البقرة:187]</font><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>، وجزاكم الله خيراً؟</b></font></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الجواب: هذا من الغلو، والمعروف بمثل هذا العمل هم الرافضة، وقد جاء الترغيب في التعجيل بالفطر، من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«ما يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر»</b></font>، وهو حديث صحيح، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم قوله: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«إذا أقبل الليل، وأدبر النهار، وغابت الشمس، فقد افطر الصائم»</b></font>، وهو أيضاً حديث صحيح. ومن المعلوم أنّ الصيام: هو الإمساك عن المفطّرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وهذا هو معنى الآية الكريمة المذكورة، فإنّ معنى قوله تعالى: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ﴾</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="3">[البقرة:187]</font>، أي: إلى غروب الشمس؛ لأن غروب الشمس يتحقق به دخول الليل وانتهاء النهار.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align: left;">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="DarkRed" face="Simplified Arabic" size="3"><b>المصدر: منبر علماء اليمن</b></font></font></p>
تصفح الكتاب
التعليقات
طالب علمالثلاثاء 30 يوليو 2013 م
إختلافهم في أوقات الصلاة :- في بحار الأنوار للمجلسي 80/ 27 وما بعدها ، يناقش المجلسي الأخبار المختلفة والمتناقضة عند الإثناعشرية في هذا الموضوع (أوردنا هنا العبارات الدالة على الإختلاف ، فلاحظ كثرتها ) :- إختلفت الأخبار ،، وأحاديث المثل والمثلين هي من باب التقية ،، المشهور بين الأصحاب أن لكل صلاة وقتين ،، وإختلفوا في هذين الوقتين ،، إختلف علماؤنا في آخر وقت الظهر ،، إختلف الأصحاب في آخر وقت العصر ،، إختلف الأصحاب فيما يتحقق به الغروب ،، الأخبار المعتبرة الكثيرة ( عن أهل البيت ) تدل على أن أول وقت المغرب هو إستتار قرص الشمس ( سقوط قرص الشمس تحت خط الأفق، كما يفعل السنة ) ، لكن الأكثر ( من الإثناعشرية ) تركوها لأنها توافق العامة ، فحملوها على التقية ،، وإختلفوا في آخر وقت المغرب ،، وإختلفوا أيضاً في أول وقت العشاء ،، ،، أما آخر وقت صلاة العشاء فالمسألة لا تخلو من إشكال ( بسبب الروايات المتناقضة ) ( راجع : البحار 80/ 27 وما بعدها ) . يقول الخوئي :- إن الأخبار المتقدمة ، صحيحها وموثقها ، قد دلتنا على أن وقت صلاة المغرب والإفطار إنما هو سقوط القرص من دون تأخير ( كما يفعل السنة ) ،، وهي كما مر أخبار كثيرة ، بل يمكن دعوى تواترها ( كتاب الصلاة للخوئي 1/ 262 ) .. (لكن تأخير المغرب) تمتاز به الشيعة عن غيرهم ، فهو إذاً مما يُعد شعاراً للشيعة ، ورمزاً إلى التشيع ، بحيث لو صلى مصلي عند سقوط القرص أتهم بعدم التشيع لا محالة ( كتاب الصلاة للخوئي 1/ 256 ) . كأن الموضوع سياسة وشعارات وليس ديناً وأهل بيت كرام !!