عودة الصفويين
عبد العزيز صالح المحمود
الثلاثاء 6 أغسطس 2013 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"><br></p> <p dir="rtl" style="text-align: center;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>قراءة لكتاب "عودة الصفويين"</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بين المؤلف أن الأسرة الصفوية تنتسب إلى الشيخ صفي الدين الأردبيلي (650هـ- 735هـ)، والذي كان في بداية عهده من مريدي الشيخ (تاج الدين الزاهد الكيلاني). وكان واعظاً صوفياً شافعي المذهب في مدينة (أردبيل)، ثم أسس فرقة صوفية تسمى (الإخوان) وقد كثرت هذه الفرقة في إقليم (أذربيجان)، وبعد وفاته أخذ مشيخة طريقته (والتي سميت الطريقة الصفوية) ابنه صدر الدين موسى(704هـ - 794هـ)، وقد تعاقب أولاده وأحفاده على رئاسة هذه الطريقة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">اسم الكتاب: عودة الصفويين</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">المؤلف: عبد العزيز بن صالح المحمود</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">دار النشر: مكتبة الإمام البخاري</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">عدد الصفحات: 65 صفحة</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الطبعة: الأولى</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">سنة النشر: 1428هـ، 2007م</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بعد سقوط بغداد بيد الأمريكان لاحظ مؤلف هذا الكتيب ظهور مصطلح "الصفويون، أو الصفويون الجدد" في بعض وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، ولاحظ أيضا أن جُلّ إن لم يكن كل شرائح المجتمع الإسلامي المثقف وغيره يجهل معنى هذه التسمية، حتى تصوّر البعض أن الصفويين هي حزب، أو اسم لميليشيا في العراق، وأنّ إسماعيل الصفوي هو شخص كعبد العزيز الحكيم ومقتدى الصدر.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">لذا رأى صاحب هذا الكتيب أن يساهم في توضح معنى هذه الكلمة, وبيان حقيقة الدولة الصفوية، مع ربط الأحداث القديمة بالواقع المعاصر، مستعيناً بعشرات المصادر العربية والأجنبية والإيرانية والتركية، لتوضيح الحق، وللتنبيه على ما يجري اليوم في العراق ولبنان وبقية المنطقة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>نشأة الصفويين:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بين المؤلف أن الأسرة الصفوية تنتسب إلى الشيخ صفي الدين الأردبيلي (650هـ- 735هـ)، والذي كان في بداية عهده من مريدي الشيخ(تاج الدين الزاهد الكيلاني). وكان واعظاً صوفياً شافعي المذهب في مدينة (أردبيل)، ثم أسس فرقة صوفية تسمى (الإخوان) وقد كثرت هذه الفرقة في إقليم (أذربيجان)، وبعد وفاته أخذ مشيخة طريقته (والتي سميت الطريقة الصفوية) إبنه صدر الدين موسى(704هـ - 794هـ)، وقد تعاقب أولاده وأحفاده على رئاسة هذه الطريقة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">إلى أن جاء الشاه إسماعيل الصفوي إلى أمير دولة التركمان "آق قونيلو" سنة (907هـ)، وأعلن قيام الدولة الصفوية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>الشاه إسماعيل أول ملك للدولة الصفوية:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأشار المؤلف إلى أن أول ما قام به الشاه إسماعيل الصفوي هو إعلان أنّ مذهب دولته هو الصفوية الإمامية الإثنى عشرية, وأنه سيعممه في جميع بلاد إيران، وعندما نُصح أن مذهب أهل إيران هو مذهب الشافعي قال: "إنني لا أخاف من أحد.. فإن تنطق الرعية بحرف واحد فسوف امتشق الحسام ولن أترك أحداً على قيد الحياة "</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقد عانى أهل السنة في إيران معاناة هائلة وأجبروا على اعتناق المذهب الأمامي بعد أن قتل الشاه إسماعيل مليون إنسان سني في بضع سنين, وكان يمتحن الإيرانيين السنة بأن يسمع منهم السب للخلفاء ويطلب من الشخص مزيدا من السب فإن وافق وإلا قطعت عنقه فوراً, وأعلنا السب في الشوارع والأسواق على المنابر منذراً المعاندين بقطع رقابهم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>وقد بين المؤلف العوامل التي ساعدت الشاه إسماعيل وزادت من قوته، وهي:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">1- سطوة أتباعه من الصوفية المسمون بـ"القزلباشية"، والذين شكلوا فيما بعد ميليشيا صوفية متشيّعة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">2- كذلك كان للشاه إسماعيل جيشاً فاتكاً، فتك بأهل السنة الشافعية في بلاد إيران.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">2- كما أن الصفويين كانوا يتمتعون بتأثير روحي يسيطر على كثير من الأتباع.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">دخول الشاه إسماعيل العراق واستيلاؤه على بغداد:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بين المؤلف أنه على الرغم من دخول بغداد من قبل الشاه إسماعيل دون مقاومة واستسلام أهلها له ولجيوشه إلا أنه قد نكل بأهل السنة فيها وأذاقهم مر العذاب، حيث أمر الشاه إسماعيل قائده "حسين لاله" بتهديم مدينة بغداد وقتل أهل السُنة والصلحاء، وتوجه إلى مقابر أهل السُنة ونبش قبور الموتى وأحرق عظامهم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وبدأ يعذب أهل السُنة سوء العذاب ثم يقتلهم محاولا أن يغيرهم للتشيع، وهدم مسجد أبي حنيفة النعمان في مدينة الأعظمية, ونكل بقبر أبي حنيفة ونبش قبره، وهدم المدارس العلمية للحنفية، وهدم كثيرا من المساجد. وقتل كل من ينتسب لذرية خالد بن الوليد رضي الله عنه في بغداد لمجرد أنهم من نسبه، حتى قال مؤرخهم ابن شدقم "الشيعي" في كتابه "تحفة الأزهار وزلال الأنهار": "فتح بغداد وفعل بأهلها النواصب ذوي العناد ما لم يسمع بمثله قط في سائر الدهور بأشد أنواع العذاب حتى نبش موتاهم من القبور"</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>مستحدثات العصر الصفوي:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أشار المؤلف إلى أن السلطان إسماعيل الصفوي استحدث بدعاً أصبحت من المسلّمات عند من بعده من الشيعة ومنها:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">1- السب المقترن بالاضطهاد الطائفي، فقد اتخذ من سبِّ الخلفاء الراشدين الثلاثة وسيلة لامتحان الإيرانيين، وأمر بأن يعلن السبّ في الشوارع والأسواق وعلى المنابر.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">2- تنظيم الاحتفالات بذكرى مقتل الحسين رضي الله عنه سنوياً، وإظهار التطبير (ضرب الرؤوس حتى التدمية بآلة حادة وسكين كبير تسمى الطُبَر)، وضرب الظهور بالزناجيل (وهو الجنزير) حتى الاحمرار، واللطم على الوجوه والصدور، ولبس الأسود منذ بداية شهر محرم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">3- الشهادة الثالثة في الأذان: (أشهد أن علياً ولي الله)، وهذه البدعة وضعتها فرقة شيعية في القرن الرابع للهجرة، ذكرهم عالم شيعي هو ابن بابويه القمي ولعنهم، وكذا حاربها أشهر علمائهم وهو الشيخ الطوسي في كتابه" النهاية في مجرد الفقه والفتوى", ولكن الشاه إسماعيل الصفوي أمر به ورفضه في وقته علماء الشيعة. ولم تدخل هذه البدعة في العراق حتى سنة (1870م)، أدخلها ناصر الدين شاه عندما زار النجف في زمن الوالي العثماني مدحت باشا، ومنذ ذلك اليوم وإلى يومنا هذا أصبح هذا الأذان من مسلّمات الشيعة في إيران والعراق ولبنان وجميع تواجد مساجد الشيعة في العالم، وسكت علماءهم وهم يعلمون حق العلم أن الأوائل لعنوا فاعليه.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">4- السجود على التربة الحسينية وهي قطعة من الطين يسجد عليها الشيعة بدل الأرض تسمّى "التربة الحسينية"، وأصبحت يومنا هذا جزء من دين الشيعة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">5- ضرورة الدفن في النجف، فقد كان يؤتى بالجثث متعفنة من إيران لبعد الطريق وصعوبة التنقّل من أجل الدفن في النجف، واشتغل لذلك تجار إيرانيين لنقل الجثث بعد تجفيفها وفصل العظام عن اللحم, ومثّل بالإنسان الشيعي ميتاً كي يوصل إلى مقبرة النجف بعد استحداث هذه البدعة، وإلى يومنا هذا سرت هذه البدعة حتى أصبحت من بدهيات شيعة العراق الدفن بالنجف.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">5- تغيير اتجاه القبلة في مساجد إيران باعتبار أنّ قبلة أهل السُنة خاطئة، ومن ثم أصبح الشيعة -وإلى يومنا هذا- يصلّون منحرفين عن القبلة الأصلية لأهل السُنة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">6- أجاز علماءهم السجود للإنسان وهذه ابتدعها الشاه إسماعيل للقزلباشية، فقد كان يسجد له، واليوم يكرّم السادة والعلماء بشكل مغال فيه، وأما السجود فقد انتشر بين شيعة البهرة "الإسماعيلية"، ولكن كل الشيعة يسجدون للقبور ولو بخلاف القبلة,بدعوى أنه سجود تكبير.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">7- إجراء مرتبات ضخمة لعلماء الدين الشيعة ومنحهم إقطاعات وقرى زراعية وأوقاف خاصة، كي يستطيعوا أن يفتوا للسلطان ما يشاء.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>عصر ابنه الشاه طهماسب:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">تولى "طهماسب" العرش الصفوي بعد وفاة أبيه وعمره (11سنة) وذلك سنة (930هـ/1524م)، لذلك فإنّ القزلباشية هم من حكم الدولة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وكان محباً للعبث والشراب والطرب، وكانت دول أوروبا تذهب إليه لتحريضه على العثمانيين كما فعل سفير فينسيا، بيد أن طهماسب كان همه المال والنساء وفسدت بلاده وكثرت الرشوة حتى قيل أنه مات مسموماً من إحدى زوجاته</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فاستغل الأوزبكيون "السُنة" ذلك وهجموا على خراسان واستولوا عليها سنة (933هـ)وهزمت قواد طهماسب، ولكنه سنة (935هـ) استطاع أن يعيدها، وسعى بعدها لتكوين حلفاً (إيرانياً-أوروبياً)، ضد العثمانيين، كما سعى في تحريض الشيعة في بلاد تركيا ضد الدولة العثمانية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ولكن الدولة العثمانية استطاعت في عهد طهماسب هذا أن تستعيد العراق مرة أخرى للحكم السني وذلك سنة 944هـ.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وفي عهد طهماسب أيضا قام العام الشيعي اللبناني "نور الدين الكركي" بالتمهيد لنظرية "ولاية الفقيه"، حيث جعل صاحب الدولة الصفوية "نائب الإمام الغائب" بالوكالة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>عهد الشاه عباس الكبير:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">عرض المؤلف للحالة الصفوية أيام حكم من جاء بعد طهماسب، كالشاه إسماعيل الثاني، و الشاه محمد خدابنده، والشاه عباس الكبير، وبين أن عصر الشاه عباس الثاني كان عصرا دمويا يشبه في كثير من الأحيان عصر الشاه إسماعيل الأول، وقد فعل عباس ببغداد لما أراد غزوها ما فعله إسماعيل وزيادة، فهتك حرماتها وأستارها، ورمل نساءها، ويتمت الأطفال، وأتلفت الثروات، وخربت الجوامع، وجعلت أرضاً منبسطة، وهدمت المراقد ونهبت, ومنها مرقد أبي حنيفة وعبد القادر الجيلاني. وأما العشائر فنكّل بها وأجرى عليهم عدة مظالم، وكان أحياناً يمثّل بعلماء السُنة فيقطع آذانهم وأنوفهم وتعطى هذه الأعضاء لعوام السُنة لأكلها.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وولي بعده الشاه صفي الأول سنة (1038هـ)، وفي عهده وبالضبط سنة (1048هـ) حرر العثمانيون منه مدينة بغداد وكل العراق.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>المستحدثات في عصر الشاه عباس:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">1- أقام أعياداً لكل يوم ولادة إمام من الأئمة الاثني عشر، كما أقام العزاء في ذكرى وفاتهم، وخصص " 8 " أيام لعلي بن أبي طالب في رمضان.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">2- أبقى وأيد كل ما استحدثه الشاه إسماعيل.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">3- خصص زيارة الرضا.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">4- سمى نفسه "كلب عتبة علي"، أو "كلب عتبة الولاية"، ونقشه على خاتمه.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>خاتمة:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بين المؤلف أن الدولة الصفوية قد استمرت بعد عباس قرابة (100) عام وانتهت سنة 1148هـ، وكل من حكم من الصفويين كان غير ملتزم بالدين، فكلهم قتل من عائلته ابنه وأخته وابن أخيه، وطرقهم وحشية في التعذيب والقتل العشوائي وشرب الخمور.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بين المؤلف في نهاية هذا الكتيب أن حقد الدولة الصفوية لم يأت على الدولة العثمانية ولا على قومية معينة، بل هي وزعت حقدها على أهل السُنة، سواء كانوا إيرانيين أو عراقيين أو أفغان أو أوزبك أو أتراك، كلهم مشتركون بجريمة التسنن وهي جرم يكفي لقتلهم وتعذيبهم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأشار إلى أن دولة إيران الحديثة التي جاءت عقب الثورة الإيرانية، هي إحياء للأفكار الصفوية، وأن هذا الإحياء بدأ أول الأمر بشكل هادي مخطط, وما أن تمكن حتى تعاون مع الغرب وكشّر عن أنيابه وعاد الفكر الصفوي من جديد, والذي هو مزيج من أفكار شيعية وأحلام فارسية توسعية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align: left;"> <strong><span dir="RTL"><span style="color:maroon;"><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:12.0pt;">مركز التأصيل للدراسات والبحوث</span></span></span></span></strong></p>
التعليقات
سوسو الجمعة 31 أكتوبر 2014 م
انااريد بحث حول الدولة الصفوية ويكون فيه العناصر المفصلة
سوسو الجمعة 31 أكتوبر 2014 م
انااريد بحث حول الدولة الصفوية ويكون فيه العناصر المفصلة
امل الجريبه الأربعاء 30 أكتوبر 2013 م
من خلال طروحات الكاتب فقد ربط مايجري في العالم الاسلامي الان بصفه عامه وايران بصفه خاصه من تمدد النفوذ الشيعي في دول كثيره ومنها العراق وسوريا حيث بين تاريخ الدوله الصفويه الاولى اللتي قامت في القرنين الحادي عشر والثاني عشر ونشرت معتقداتها بين المسلمين وفرضتها بالقوه وبينما يحصل الان من قيام الدوله الصفويه المتمثله في ايران وحاولتها لبسط نفوذها على العالم الاسلامي ونشر التشيع وابراز سب الصحابه واعيادهم من خلال القنوات الفضائيه الشيعيه المنتشره في دول العالم