<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<img alt="" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%AA%D9%83%D9%81%D9%8A%D8%B1(1).jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p>
<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>تكفير الشيعة</b></font></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4">السؤال: هل يقال للشيعة كلهم كفار؟ أم أن في المسألة تفصيل؟</font></b></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>الجواب:</b></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">في المسألة تفصيل: الشيعة طبقات، كما ذكر أصحاب الفرق: أن الشيعة أكثر من اثنين وعشرين فرقة، وكل فرقة تتفرع إلى فرق، منهم المبتدع، ومنهم الكافر على حسب المعتقد، فالغلاة منهم الذين يدعون أن الله حلّ في عليّ هؤلاء كفار بإجماع أهل العلم، حلولية يقولون: إن الله حلّ في عليّ هذه طائفة كافرة بالإجماع.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">والطائفة الثانية المخطئة الذي خطئوا جبريل وقالوا: إن جبريل أرسله الله إلى عليّ فأوصلها إلى محمد وقالوا: خان الأمين يعني: جبريل، وصدها عن حيدرة، لقب علي حيدرة لقب لعليّ، يعني: خان الأمين، وصد الرسالة عن حيدرة إلى محمد هؤلاء كفار بإجماع المسلمين.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وكذلك أيضاً الرافضة الذين يعبدون أهل البيت ويتوسلون بهم: علي والحسن والحسين ثم زين العابدين ثم الباقر ثم الصادق إلخ... إلى المهدي المنتظر هذا شرك من توسل بعبد من دون الله، وكذلك أيضاً يكفرون الصحابة ويفسقونهم، وهذا تكذيب لله، لأن الله زكاهم وعدلهم ومن كفرهم فقد كفر.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وكذلك من الكفريات ذكر بعضهم أنهم يزعمون أن القرآن غير محفوظ وأنه ما بقي إلا الثلث، وهذا تكذيب لله في قوله: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="3">[سورة الحجر: 9]</font>. هذه كفرية.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أما من عداهم من الفرق التي لا تعتقد اعتقادا كفريا كالزيدية وغيرهم، فهؤلاء لا يكفرون، فعلى هذا الشيعة طبقات، منهم المبتدع ومنهم الكافر على حسب المعتقد. نعم.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">والشيعة كلمة الشيعة: اسم يشمل الفرق كلها، والرافضة طائفة منهم وهم يسمون الإمامية الاثنا عشرية، لأنهم يقومون اثنا عشر، سموا رافضة، لأنهم رفضوا زيد بن علي بن الحسين حينما سألوه عن أبي بكر وعمر فقال: هما وزيرا جدي رسول الله، فرفضوه، فقيل لهم: سمُّوا بذلك، قال: رفضتموني. رفضتموني، وسمي الرافض، وكان قبل ذلك يسمون الخشبية، لأنهم لا يقاتلون إلا بالخشب، يزعمون أنه ما قتال بالسيف حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء اتبعوه فيأتي القتال بالسيف نعم.</font></p>
تصفح الكتاب
التعليقات
ابوعمر الطيبالسبت 25 يوليو 2015 م
اللهم وحد قلوب المسلمين وادحر المنافقين من الشيعه وامثالهم
حسين علي .شعي والسني تاج راسيالثلاثاء 31 مارس 2015 م
اني شيعي لكن متنطبق تقريبا عليه اي وحده من ذوله شنو حكمي ؟
يُكفَّر كل من : يُكفِّر أعلام الصحابة لتضمنه تكذيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في شهادته لهم بالجنة ( نيل الأوطار للشوكاني 7/ 351 ، فيض القدير للمناوي 4/ 167 ، فتح الباري لإبن حجر 12/ 267 ) .
يُكفّر كل من : جحد آية من القرآن مجمعاً عليها ، أو زاد في القرآن كلمة وإعتقد أنها منه ، ، أو نسب عائشة رضي الله عنها إلى الفاحشة ( روضة الطالبين لمحيي الدين النووي 7/ 284 ) .
ويُكفّر كل من : من دافع (إعترض على) نص الكتاب أو السنة المقطوع بها المحمول على ظاهره ، فهو كافر بالاجماع ، ، وكذا يُقطع بتكفير كل قائل قولاً يتوصل به إلى تضليل الأمة ، أو تكفير الصحابة ،،، أو قال : الأئمة أفضل من الأنبياء ( روضة الطالبين لمحيي الدين النووي 7/ 290 ) .
يُكفّر من نسب الأمة إلى الضلال أو الصحابة إلى الكفر ... أو قال : الأئمة أفضل من الأنبياء (مغني المحتاج لمحمد بن أحمد الشربيني 4/ 136 ) .
ويُكفّر : من ادعى نبوة أحد مع نبينا صلى الله عليه وسلم أو بعده كالعيسوية من اليهود القائلين بتخصيص رسالته إلى العرب وكالخرمية القائلين بتواتر الرسل وكأكثر الرافضة القائلين بمشاركة علي في الرسالة للنبي صلى الله عليه وسلم وبعده فكذلك كل إمام عند هؤلاء يقوم مقامه في النبوة والحجة .. وأشار مالك في أحد قوليه بقتل من كفر الصحابة ثم كفروا من وجه آخر بسبهم النبي صلى الله عليه وسلم على مقتضى قولهم وزعمهم أنه عهد إلى على رضي الله عنه وهو يعلم أنه يكفر بعده .. وكذلك من أنكر شيئا مما نص فيه القرآن بعد علمه أنه من القرآن الذي في أيدي الناس ومصاحف لمسلمين ولم يكن ‹ صفحة 290 › جاهلا به ولا قريب عهد بالإسلام واحتج لإنكاره أما بأنه لم يصبح النقل عنده ولا بلغه العلم به أو لتجويز الوهم على ناقله فنكفره بالطريقين المتقدمين لأنه مكذب للقرآن مكذب للنبي صلى الله عليه وسلم .. وكذلك نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء (الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض 2/ 282 – 295 ) .
وسئل عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب : أفي أهل قبلتنا كفار ؟ قال : نعم ، الرافضة ( تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 27/ 373 – 377 ) .