أسماء مؤلفين وأسماء كتب يزعمون أنها لأهل السنة
مدير الموقع
الخميس 29 أغسطس 2013 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> <img alt="أسماء مؤلفين وأسماء كتب يزعمون أنها لأهل السنة" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1).jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p> <p dir="rtl" style="text-align: center;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أسماء مؤلفين وأسماء كتب يزعمون أنها لأهل السنة</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4">على بن الحسين المسعودي صاحب كتاب: مروج الذهب:</font></b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>اعتراف الشيعة بأنه شيعي وليس من أهل السنة:</b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">يقول السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد الرجالية (ج 4 ص 150): (ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين بن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويقول النجاشي في رجاله (ص 254): (علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن، الهذلي له كتاب المقالات في أصول الديانات، كتاب الزلف، كتاب الاستبصار، كتاب سر الحياة، كتاب نشر الأسرار، كتاب الصفوة في الإمامة، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية، كتاب المعالي في الدرجات، والإبانة في أصول الديانات، رسالة إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام، رسالة إلى بن صعوة المصيصي، أخبار الزمان من الأمم الماضية والأحوال الخالية، كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر، كتاب الفهرست.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويقول العلامة الشيعي الحلي في كتابه (خلاصة الأقوال) ص 186: (40 - علي بن الحسين بن علي المسعودي، أبو الحسن الهذلي، له كتب في الإمامة وغيرها، منها كتاب في إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب (عليه السلام)، وهو صاحب كتاب مروج الذهب).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويقول بن داوود الحلي في رجاله ص 137: (على بن الحسين بن على: المسعودي أبو الحسن له كتاب " إثبات الوصية لعلى عليه السلام وهو صاحب " مروج الذهب ").</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويقول التفرشي في كتابه (نقد الرجال) (ج 3 ص 252): (علي بن الحسين بن علي: المسعودي، أبو الحسن الهذلي، له كتب، منها: كتاب إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام، وكتاب مروج الذهب).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويقول الحر العاملي في كتابه (أمل الآمل) (ج 2 ص 180): (علي بن الحسين بن علي المسعودي، أبو الحسن الهذلي. له كتب في الإمامة وغيرها، منها كتاب في إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام، وهو صاحب مروج الذهب - قاله العلامة. وذكره النجاشي وقال: له كتاب المقالات في أصول الديانات، كتاب الزلف، كتاب الاستبصار، كتاب نشر الحياة، كتاب نشر الأسرار كتاب الصفوة في الإمامة، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية، وكتاب المعالي والدرجات والإبانة في أصول الديانات، ورسالة في إثبات الإمامة لعلي بن أبي طالب عليه السلام، ورسالة إلى بن صعوة المصيصي، أخبار الزمان من الأمم الماضية والأخبار الخالية، مروج الذهب ومعادن الجوهر، كتاب الفهرست. وبقي هذا الرجل إلى سنة 333 - انتهى.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقال الشهيد في حواشي الخلاصة: ذكر المسعودي في مروج الذهب أن له كتاباً اسمه الانتصار، وكتاباً اسمه الاستبصار، وكتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الأوسط، وكتاب المقالات في أصول الديانات، وكتاب القضاء والتجارب، وكتاب النصرة، وكتاب مزاهر الأخبار وطرائف الآثار، وكتاب حدائق الأزهار في أخبار آل محمد صلوات الله عليه وآله، وكتاب الواجب في الأحكام اللوازب) انتهى.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويقول السيد علي البروجردي في كتابه (طرائف المقال) (ج 1 ص 177): (953 - علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي، له كتب في الإمامة وغيرها منها كتاب في إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو صاحب مروج الذهب "صه" بقي إلى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة "جش".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويقول إسماعيل باشا البغدادي في كتابه (هدية العارفين) (ج 1 ص 679): (المسعودي - على بن الحسين بن على الهذلى البغدادي أبو الحسن المسعودي المؤرخ نزيل مصر الأديب كان يتشيع توفى بمصر سنة 346 له من الكتب إثبات الوصية. إخبار الأمم من العرب والعجم. أخبار الخوارج. أخبار الزمان ومن إبادة الحدثان في التاريخ. الأمانة في أصول الديانة الأوسط في التاريخ. بشرى الأبرار. بشرى الحيوة. البيان في أسماء الأئمة. التنبيه والإشراف. حدائق الأذهان في أخبار بيت النبي صلعم. خزائن الملك وسر العالمين. ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهر. راحة الأرواح في أخبار الملوك والأمم. الرسائل والاستذكار لما مر في سالف الأعصار. سر الحياة. عجائب الدنيا. كتاب الاستبصار. كتاب الانتصار. كتاب الزلف. كتاب الصفرة. كتاب القضايا في التجارب. كتاب المعالى في الدرجات والإبانة في أصول الديانات. كتاب الواجب في الأحكام اللوازب./ صفحة 680/ مروج الذهب ومعادن الجوهر في التاريخ مطبوع في مجلدات. مزاهر الأخبار وطرائف الآثار. المسالك والممالك. المقالات في أصول الديانات. الهداية إلى تحقيق الولاية).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويقول آقا بزرگ الطهراني في موسوعته الذريعة إلى تصانيف الشيعة (ج 1 ص 110): (536: إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام) للشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي الهذلي من ولد بن مسعود الصحابي وهو صاحب مروج الذهب وغيره المتوفى سنة 346 فيه إثبات أن الارض لا تخلو من حجة وذكر كيفية اتصال الحجج من الأنبياء من لدن آدم على نبينا وآله وعليه السلام إلى خاتمهم نبينا صلى الله عليه وآله وكذلك الأوصياء إلى قائمهم عليهم السلام وفي أواخره يقول إن للحجة عليه السلام إلى هذا الوقت خمسة وسبعين سنة وثمانية أشهر وهو شهر ربيع الاول سنة 332 (أوله الحمد لله رب العالمين ... إلخ) وأول رواياته في تعداد جنود العقل والجهل، وعبر عنه النجاشي بإثبات الإمامة لعلي بن أبي طالب عليه السلام ويسميه العلامة المجلسي في البحار عند النقل عنه بكتاب الوصية بحذف المضاف طبع سنة 1320 بمباشرة أمير الشعراء ميرزا محمد صادق بن محمد حسين بن محمد صادق بن ميرزا معصوم بن ميرزا عيسى المدعو بميرزا بزرك (الذي كان وزير السلطان فتح علي شاه القاجاري) الحسيني الفراهاني الطهراني واستنسخه وصححه على نسخة شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>اليعقوبي صاحب التاريخ شيعي أيضاً:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قال آقا بزرگ الطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 3 ص 296: (1104: تاريخ اليعقوبي) للمؤرخ الرحالة أحمد بن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب العباسي المكنى ببن واضح والمعروف باليعقوبي المتوفى سنة 284 صاحب كتاب البلدان المطبوع في ليدن قبلا وفي النجف سنة 1357 وتاريخه كبير في جزأين/ صفحة 297/ أولهما تاريخ ما قبل الإسلام والثاني فيما بعد الإسلام إلى خلافة المعتمد العباسي سنة 252 طبع الجزءان في ليدن سنة 1883م كما في معجم المطبوعات وفيه أن بن واضح شيعي المذهب، وفي "اكتفاء القنوع" أن اليعقوبي كان يميل في غرضه إلى التشيع دون السنية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>الكنجي الشافعي ليس شافعياً بل كان رافضياً:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ذكر المحقق الشيخ مهدي حمد الفتلاوي (شيعي) نبذة عن حياة الكنجي الشافعي, في كتاب (البيان في أخبار صاحب الزمان), وإليكم ملخص ما يقوله المحقق:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">لم نقف على ترجمة كاملة لحياة الحافظ الكنجي الشافعي, فقد تجاهله أكثر المؤرخين المعاصرين له, أمثال بن خلكان في (وفيات الأعيان) وأبي شامة في (الذيل على الروضتين), واليونيني (مرآة الزمان), والذهبي في (تذكرة الحفاظ).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>ويقول:</b> (وخلاصة ما جاء في هذه الكتب في ترجمته أنه:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الحافظ أبو عبد الله فخر الدين محمد بن يوسف بن محمد النوفلي القريشي الكنجي الشافعي نزيل دمشق, وأنه مات فيها مقتولا في سنة 658 هـ داخل الجامع الأموي, بسبب ميله إلى الشيعة, ولم تذكر هذه الكتب شيئا عن تاريخ ولادته).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وكان في سنة (647هـ) يجلس بالمشهد الشريف بالحصباء في مدينة الموصل, لإعطاء الدروس والمواعظ, ويحضر درسه هذا عدد كبير من الناس, وكان يحدثهم في فضائل أهل البيت(ع), وذلك على عهد الأمير بدر الدين لؤلؤ.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وفي هذه السنة حصل السبب الداعي لتأليف كتابيه كتاب (كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب(ع) وكتاب (البيان في أخبار صاحب الزمان)</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ذكر المؤرخون أن الحافظ الكنجي قتل عام 658, في الجامع الاموي بدمشق, على يد عوام الناس المتحاملين عليه من أهل الشام بسبب ميله إلى الشيعة, وأضاف بعضهم مبررا آخر لقتله, بحجة تعامله مع التتار وقبوله بتنصيبهم له على أموال الغائبين من أهل بلاده.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وكتاباه الشهيران (كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب) و (البيان في أخبار صاحب الزمان) وثيقتان تاريخيتان يشهدان له على مدى حبه لأهل بيت النبوة (بالشكل الرافضي طبعاً!)</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>ومما وجدته من كلام الحافظ بن كثير عن الكنجي هذا الكلام الهام:</b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">(فكان اجتماعهم على عين جالوت يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان فاقتتلوا قتالاً عظيماً فكانت النصرة ولله الحمد للإسلام وأهله فهزمهم المسلمون هزيمة هائلة وقتل أمير المغول كتبغانوين وجماعة من بيته وقد قيل إن الذي قتل كتبغانوين الأمير جمال الدين آقوش الشمسي واتبعهم الجيش الإسلامي يقتلونهم في كل موضع وقد قاتل الملك المنصور صاحب حماه مع الملك المظفر قتالا شديدا وكذلك الأمير فارس الدين أقطاي المستعرب وكان أتابك العسكر وقد أسر من جماعة كتبغانوين الملك السعيد بن العزيز بن العادل فأمر المظفر بضرب عنقه وأستأمن الاشرف صاحب حمص وكان مع التتار وقد جعله هولاكوخان نائباً على الشام كله فأمنه الملك المظفر ورد إليه حمص وكذلك رد حماه إلى المنصور وزاده المعرة وغيرها وأطلق سلمية للأمير شرف الدين عيسى بن مهنا بن مانع امير العرب واتبع الأمير بيبرس البندقداري وجماعة من الشجعان التتار يقتلونهم في كل مكان إلى أن وصلوا خلفهم إلى حلب وهرب من بدمشق منهم يوم الاحد السابع والعشرين من رمضان فتبعهم المسلمون من دمشق يقتلون فيهم ويستفكون الأسارى من أيديهم وجاءت بذلك البشارة ولله الحمد على جبره إياهم بلطفه فجاوبتها دق البشائر من القلعة وفرح المؤمنون بنصر الله فرحاً شديداً وأيد الله الإسلام وأهله تأييداً وكبت الله النصارى واليهود والمنافقين وظهر دين الله وهم كارهون فتبادر عند ذلك المسلمون إلى كنيسة النصارى التي خرج منها الصليب فانتبهوا ما فيها وأحرقوها وألقوا النار فيما حولها فاحترق دور كثيرة إلى النصارى وملأ الله بيوتهم وقوبرهم ناراً، وأحرق بعض كنيسة اليعاقبة وهمت طائفة بنهب اليهود، فقيل لهم: إنه لم يكن منهم من الطغيان كما كان من عبدة الصلبان وقتلت العامة وسط الجامع شيخاً رافضياً كان مصانعاً للتتار على أموال الناس يقال له الفخر محمد بن يوسف بن محمد الكنجي كان خبيث الطوية مشرقيا ممالئاً لهم على أموال المسلمين قبحه الله وقتلوا جماعة مثله من المنافقين فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) انتهى كلامه رحمه الله</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل" شيعي لكنه ليس رافضياً:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقد نسبه الرافضة إليهم ولا يُسلّم لهم بذلك، قال آقا بزرالطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة (ج 4 ص 194): (الحاكم الحسكاني مؤلف "شواهد التنزيل" "وهو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري المنسوب إلى جده حسكان كغضبان كما ترجمه كذلك الذهبي في تذكرة الحفاظ (ج 3 - ص 390) وذكر أنه الحاكم المعروف ببن الحداد من ذرية عبد الله بن عامر الذى افتتح خراسان زمن عثمان، وذكر أنه كان معمراً عالي الإسناد صنف وجمع وحدث عن جده وعن أبى عبد الله الحاكم بن البيع النيسابوري (المتوفى 405) إلى أن قال وقد اكثر عنه عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي (المولود 451 والمتوفى 529) وذكره في تاريخه لكنه لم اجد فيه وفاته، صفحة 195/ وقد توفى بعد تسعين وأربعمائة، ووجدت له مجلساً يدل على تشيعه).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي، المتوفى سنة: 1294 هجرية، صاحب كتاب (ينابيع المودة):</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">من يتأمل كتابه يعلم أنّ مؤلفه شيعي اثني عشري وإن لم يصرّح علماء الشيعة بذلك لكن آغا بزرك طهراني عدّ كتابه هذا من مصنفات الشيعة في كتابه (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 25/290) ولعل من مظاهر كونه من الشيعة الاثني عشرية ما ذكره في كتابه ينابيع المودة 1/239 عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: كان على عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت، وقال له: لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكاً في النبوة، فإن لم تكن نبياً فإنك وصي نبي ووارثه، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وروى عن جابر قال: قال رسول الله (صلَّى الله عليه و آله): "أنا سيد النبيين وعلي سيد الوصيين، وإن أوصيائي بعدي اثنا عشر أولهم علي وأخرهم القائم المهدي". (ينابيع المودة 3/ 104)</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وعن جابر بن عبد الله أيضاً قوله: قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): "يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم القائم، اسمه اسمي و كنيته كنيتي، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان" (ينابيع المودة: 2/ 593، طبعة المطبعة الحيدرية، النجف/ العراق).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فإنّ من يروي مثل هذه الروايات لا يمكن أن يكون سنياً بحال من الأحوال ولو ادّعى ذلك.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>الحاكم:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أبو عبد الله الحاكم كان فارسياً نشأ في بلاد الفرس أيضاً في بيئة متشيعة. قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (17\168): "وكان يميل إلى التشيع". وقال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي عن أبي عبد الله الحاكم: "ثقةٌ في الحديث، رافضيٌّ خبيث". وقال عنه بن طاهر: "كان شديد التعصب للشيعة في الباطن. وكان يظهر التسنن في وعن أهل بيته. يتظاهر بذلك ولاtالتقديم والخلافة. وكان منحرفاً غالياً عن معاوية يعتذر منه".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (1\97): "إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. فكيف بتصحيح البخاري ومسلم؟ بل تصحيحه دون تصحيح أبي بكر بن خزيمة وأبي حاتم بن حبان البستي وأمثالهما (وهما من أشد المتساهلين من المتقدمين). بل تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مُختارته، خيرٌ من تصحيح الحاكم. فكتابه في هذا الباب خيرٌ من كتاب الحاكم بلا ريب عند من يعرف الحديث. وتحسين الترمذي أحياناً (رغم تساهله الشديد) يكون مثل تصحيحه أو أرجح. وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص245): "وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل:‏</font></p> <p dir="rtl" style="text-align: center;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فأصبحتُ من ليلى -الغداةَ- كقابضٍ *** على الماء خانته فروجُ الأصابع‏</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">‏ولا يعبأ الحفاظ أطِبّاء عِلَل الحديث بتصحيح الحاكم شيئاً، ولا يرفعون به رأساً البَتّة. بل لا يعدِلُ تصحيحه ولا ‏يدلّ على حُسنِ الحديث. بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث. وإن كان من لا علم له ‏بالحديث لا يعرف ذلك، فليس بمعيارٍ على سنة رسول الله، ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً. والحاكم نفسه يصحّح ‏أحاديثَ جماعةٍ، وقد أخبر في كتاب "المدخل" له أن لا يحتج بهم، وأطلق الكذب على بعضهم هذا". انتهى.‏</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>غفلة الحاكم:</b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قال الذهبي عن الحاكم في "ميزان الاعتدال" (6\216): "إمامٌ صدوق، لكنه يصحّح في مُستدرَكِهِ أحاديثَ ‏ساقطة، ويُكثِرُ من ذلك. فما أدري، هل خفِيَت عليه؟ فما هو ممّن يَجهل ذلك. وإن عَلِمَ، فهذه خيانةٌ عظيمة. ثُم ‏هو شيعيٌّ مشهورٌ بذلك، من غير تَعَرّضٍ للشيخين...".‏</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وذكر ذلك بن حجر في لسان الميزان (5\232) ثم قال: "قيل في الاعتذار عنه: أنه عند تصنيفه للمُستدرَك، كان ‏في أواخِر عمره. وذَكر بعضهم أنه حصل له تغيّر وغفلة في آخر عمره. ويدلّ على ذلك أنه ذَكر جماعةً في كتاب ‏‏"الضعفاء" له، وقطع بترك الرواية عنهم، ومنع من الاحتجاج بهم. ثم أخرج أحاديث بعضهم في "مستدركه"، ‏وصحّحها! من ذلك أنه: أخرج حديثا لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم. وكان قد ذكره في الضعفاء فقال أنه: "روى ‏عن أبيه أحاديث موضوعة، لا تخفى على من تأملها - من أهل الصنعة - أن الحِملَ فيها عليه". وقال في آخر ‏الكتاب: "فهؤلاء الذين ذكرتهم في هذا الكتاب، ثبَتَ عندي صِدقهُم لأنني لا أستحلّ الجّرحَ إلا مبيّناً، ولا أُجيزُه ‏تقليداً. والذي أختارُ لطالبِ العِلمِ أن لا يَكتُبَ حديثَ هؤلاءِ أصلاً"!!".‏</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قلت: وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيفٌ جداً، حتى قال عنه بن الجوزي: "أجمعوا على ضعفه". وقد روى له ‏الحاكم عن أبيه! وكذلك كان يصحّح في مستدركه أحاديث كان قد حكم عليها بالضعف من قبل. قال إبراهيم بن ‏محمد الأرموي: "جمع الحاكم أحاديث وزعم أنها صِحاحُ على شرط البخاري ومسلم، منها: حديث الطير و: "من ‏كنت مولاه فعلي مولاه". فأنكرها عليه أصحاب الحديث، فلم يلتفتوا إلى قوله". ثم ذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ ‏‏(3\1042) أن الحاكم سُئِل عن حديث الطير فقال: "لا يصح. ولو صَحّ لما كان أحد أفضل من علي بعد النبي‎‏". قال الذهبي: "ثم تغيّر رأي الحاكم، وأخرج حديث الطير في "مُستدركه". ولا ريب أن في "المستدرَك" ‏أحاديث كثيرة ليست على شرط الصحة. بل فيه أحاديث موضوعة شَانَ "المستدرك" بإخراجها فيه". قلت: ولا ‏نعلم إن وصل التشيع بالحاكم لتفضيل علي على سائر الصحابة بعد تصحيحه لحديث الطير.‏</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">لكن التخليط الأوضح من ذلك هو الأحاديث الكثيرة التي نفى وجودها في "الصحيحين" أو في أحدهما، وهي منهما ‏أو في أحدهما. وقد بلغت في "المستدرك" قدراً كبيراً. وهذه غفلةٌ شديدة. بل تجده في الحديث الواحد يذكر تخريج ‏صاحب الصحيح له، ثم ينفي ذلك في موضعٍ آخر من نفس الكتاب. ومثاله ما قال في حديث بن الشخير مرفوعاً ‏‏"يقول بن آدم مالي مالي...". قال الحاكم: المستدرك على الصحيحين (2\582): "مسلم قد أخرجه من حديث ‏شعبة عن قتادة مختصَراً". قلت: بل أخرجه بتمامه #2958 من حديث همام عن قتادة. ثم أورده الحاكم بنفس ‏اللفظ في موضعٍ آخر (4\358)، وقال: "هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد، ولم يُخرِجاه".‏</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">على أية هذا فلا يعني هذا حصول تحريف في إسنادٍ أو متنٍ، لأن رواية الحاكم كانت من أصوله المكتوبة لا من ‏حفظه. وإنما شاخ وجاوز الثمانين فأصابته غفلة، فسبب هذا الخلل في أحكامه على الحديث. عدا أن غالب ‏‏"المستدرك" هو مسودة مات الحاكم قبل أن يكمله. مع التنبه إلى أن الحاكم كان أصلاً متساهلاً في كل حياته، ‏فكيف بعد أن أصابته الغفلة ولم يحرّر مسودته؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قال المعلمي في التنكيل (2\472): "هذا وذِكْرُهُم للحاكم بالتساهل، إنما ‏يخصّونه بالمستدرك. فكتبه في الجرح والتعديل لم يغمزه أحدٌ بشيءٍ مما فيها، فيما أعلم. ‏وبهذا يتبين أن التشبّث بما وقع له في المستدرك وبكلامهم فيه لأجله، إن كان لا يجاب ‏التروي في أحكامه التي في المستدرك فهو وجيه. وإن كان للقدح في روايته أو في أحكامه ‏في غير المستدرك في الجرح والتعديل ونحوه، فلا وجه لذلك. بل حاله في ذلك كحال غيره ‏من الأئمة العارفين: إن وقع له خطأ فهو نادرٌ كما يقع لغيره. والحكم في ذلك بإطراح ما ‏قام الدليل على أنه أخطأ فيه وقبول ما عداه، والله الموفق".‏</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فالخلاصة أننا نصحح ضبط الحاكم للأسانيد، ولكننا نرفض أحكامه على الأحاديث في "المستدرك" كليّةً، ونعتبر ‏بغيرها خارج "المستدرك".‏</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>ابن أبي الحديد:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بن أبي الحديد ليس من أهل السنة وإنما كان شيعياً غالياً ثم صار معتزلياً.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قال صاحب روضات الجنات (5/19 طبعة الدار الإسلامية في بيروت سنة 1411هـ) في ترجمة بن أبي الحديد: (الشيخ الكامل الأديب المؤرخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين... بن أبي الحديد المدائني الحكيم الأصولي المعتزلي المعروف ببن أبي الحديد: صاحب (شرح نهج البلاغة) المشهور، هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين، مواليا لأهل بيت العصمة والطهارة، وإن كان في زي أهل السنة والجماعة، منصفا غاية الإنصاف في المحاكمة بين الفريقين...).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب (1/185): (ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التي قالهاً غالياً).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وتوفي في بغداد سنة 655، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني الرافضي، وهو كتاب شعر وأغاني لكنهم يستعملونه ضدنا!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وهذا الفويسق الأصفهاني شيعي سبق لي أن كتبت مقالاً مفرداً له بترجمته من معجم رجال الحديث للخوئي يقول فيه بتشيعه مما يثبت أنه شيعي جلد أيضاً.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وكتاب العقد الفريد لبن عبد ربه الشيعي (ولو أنه ليس رافضياً) وهو كتاب أدب كذلك، لكنهم يستعملونه ككتاب تاريخ إن وافقه هواهم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">تاريخ دمشق: هذا كتاب رجال وليس كتاب أحاديث. وقد حاول صاحبه نقل كل ما يتعلق بالراوي وأن ينقل الكثير مما رواه سواء كان ذلك صحيحاً أو موضوعاً. وقد نص السيوطي على أن كل ما تفرد به بن عساكر في تاريخ دمشق ضعيف.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كنز العمال: قام رجل يسمى بالمتقي الهندي بإعادة ترتيب كتابي الجامع الصغير وزوائده وكتاب جمع الجوامع للسيوطي، كل ذلك في كتاب واحد مرتب على المواضيع. وهذا هو كتاب كنز العمال. وقد قصد منه جمع كل ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أي أن يجمع الصحيح والموضوع. وغالب ما فيه موضوع.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الكشاف: هذا كتاب تفسير كتبه أحد المعتزلة، وفيه الموضوع والضعيف. وقد اعنتى بن حجر بتخريج أحاديثه في كتاب مستقل، طبع على هامش كتاب الكشاف. إجمالاً فهذا الكتب ليس من كتب الحديث المعتمدة لدى أهل السنة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">نقرأ في كتاب الرجال مثل ميزان الاعتدال.. لفظ: (شيعي، غالي في التشيع، رافضي)</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هل هي بنفس المعنى ام كل لفظ له معنى يقصده الحفاظ؟؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">نعم. هناك فرق بين تلك الألفاظ الثلاث.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قال الذهبي في ميزان الاعتدال (1\118): "لقائِلٍ أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع، وَحَـدُّ‎ ‎الثقةِ العدالةُ والإتقان. فكيف يكون عَدلاً من هو صاحب بدعة؟ ‏وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صُغرى كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرّف. فهذا كثيرٌ في التابعين وتابعيهم، مع الدِّين والورَعِ والصِّدق. ‏فلو رُدَّ حديثُ هؤلاء، لذهب جملةً من الآثار النبوية. وهذه مفسدةٌ بيِّـنة. ثم بدعةٌ كبرى كالرفض الكامل، والغلوّ فيه، والحطّ على أبي بكر وعمر رضي ‏الله عنهما، والدعاء إلى ذلك. فهذا النوع لا يُحتجّ بهم ولا كرامة. وأيضاً فما أستَحضِرُ الآن في هذا الضّربِ رجُلاً صادِقاً ولا مأموناً. بل الكذِبُ شعارُهم، ‏والتقيّة والنّفاق دثارُهم. فكيف يُقبلُ نقلُ من هذا حاله؟! حاشا وكلاّ. فالشيعي الغالي في زمان السلف وعُرفِهِم: هو من تكلَّم في ‎، وتعرَّض لسبِّهم. عُثمان والزّبير وطلحة ‏ومعاوية وطائفةٍ ممن حارب علياً والغالي في زماننا وعُرفنا، هو الذي يُكفِّر هؤلاء السادة، ويتبرَّأ من الشيخين أيضاً. فهذا ضالٌّ ‏مُعَثّر".‏</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فقد شرح الذهبي مفهوم الغلو في التشيع ومفهوم الرفض. وبقي مفهوم التشيع. وهو عادة يطلق على من فضل علياً على عثمان. وربما يطلق على من عرّض بمعاوية دون أن يفسق أو يلعن فضلاً عن أن يكفر. وهؤلاء باقون في مسمى أهل السنة. وهم يقدمون الشيخين على علي كذلك ويتبرؤون من الرافضة. فشريك بن عبد الله القاضي كان معروفاً بالتشيع. مع ذلك قال: "احمِل (أي الحديث) عن كل من لقيت إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث و يتخذونه ديناً".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">والفرزدق (ت 116هـ) مثلاً كان يمدح أهل البيت كثيراً حتى أن عبد الملك سجنه مرة بسبب تحديه له في ذلك. و مع ذلك فهو يهجو الشيعة السبئية (الرافضة)، فيقول في قصيدة شهيرة له:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align: center;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">من الناكثين العهد من ســبئية *** وإما زبيري من الذئب أغدرا</font></p> <p dir="rtl" style="text-align: center;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ولو أنهم إذ نافقو كان منهم *** يهوديهم كانوا بذلك أعذرا</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ومثال آخر هو عبد الرزاق الموصوف بالتشيع. وغاية الأمر أنه يفضّل علياً على عثمان ويُعرّض بمعاوية (والتعريض أقل من السب). قال أبو داود: "و كان عبد الرزاق يُعَرِّضُ بمُعاوية". لكنه ما زال على تفضيل الشيخين على علي. ويدلك على ذلك قوله ‏بنفسه: "واللهِ ما انشرح صدري قط أن أُفَضِّلَ عليّاً على أبي بكر وعمر. رحم الله أبا بكر ورحم الله عمر ورحم الله عثمان ورحم الله علياً. من لم يحبّهم ‏فما هو مؤمن". وقال: "أوثق عملي حبي إياهم". وقال: "أُفَضِّلُ الشيخين بتفضيل علي إيّاهُما على نفسه. ولو لم يفضِّلهما لم أفضّلهما. كفى بي آزرا أن ‏أُحِبَّ عليّاً ثم أخالف قوله". </font></p> <p dir="rtl" style="text-align: left;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="DarkRed" face="Simplified Arabic" size="3"><b>المصدر: شبكة الدعاة إلى العلم النافع الإسلامية</b></font></font></p>
التعليقات
البشير السبت 19 أكتوبر 2013 م
بما ان الشيعة يعلمون انه ليس لهم شيء يريدون تعضيد مذهبهم برجال من اهل السنة
طالب علم الجمعة 20 سبتمبر 2013 م
سياسة معاوية :- (راجع/ مروج الذهب للمسعودي (شيعي لا إثناعشري) / من الإنترنيت ، ص 361 ) ، يقول المسعودي (بإيجاز) :- كان معاوية إذا صلى الفجر جلس للقاصِّ (قارئ القصص) حتى يفرغ من قصصه .. ثم يدخل فيؤتى بمصحفه فيقرأ جزأه .. ثم يدخل منزله .. ثم يصلي أربع ركعات .. ثم يخرج فيأذن لخاصة الخاصة (المسؤولين الكبار) .. ثم يدخل منزله .. ثم يخرج إلى المسجد ويجلس على الكرسي ،، فيتقدم إليه (ذوو الحاجات) الضعيف والأعرابي والصبي والمرأة ومن لا أحد له، فيقول: ظُلِمت (ظلموني) ، فيقول: أعِزُّوهُ، ويقول: عُدِي علي (تعرضت لإعتداء)، فيقول: أبعثوا معه، ويقول: صُنِع بي (آذوني) ، فيقول : انظروا في أمره، حتى إذا لم يبقى أحد دخل فجلس على السرير، ثم يقول لأشراف القوم :-ارفعوا إلينا حوائج مَنْ لا يصل إلينا، فيقوم الرجل فيقول: استشهد فلان، فيقول: افرضوا(أعطوا) لولده، ويقول آخر: غاب فلان عن أهله، فيقول: تعاهدوهم، أعطوهم، اقضوا حوائجهم، اخدموهم .. ثم يؤتى بالغداء، ويحضر الكاتب فيقوم عند رأسه، ويقدم الرجل (ذو الحاجة) فيقول له: اجلس على المائدة، فيجلس، فيمد يده فيأكل لقمتين أو ثلاثاً والكاتب يقرأ كتابه (ما يريده الرجل من معاوية) فيأمر فيه بأمره، فيقال: يا عبد الله أعقبْ (أترك المجال لغيرك)، فيقوم ويتقدم آخر، حتى يأتي على أصحاب الحوائج كلهم، وربما قدم عليه من أصحاب الحوائج أربعون أو نحوهم على قدر الغداء، ثم يرفع الغداء ، ويُقال للناس: أجيزوا ، فينصرون .. فيدخل منزله .. فيخرج فيصلي ثم يدخل فيصلي أربع ركعات .. ثم يجلس فيأذن لخاصة الخاصة (كبار المسؤولين) ،، ويجلس إلى العصر، ثم يخرج فيصلي العصر، ثم يدخل إلى منزله فلا يطمع فيه طامع (فترة إستراحة مع أهله) ، حتى إذا كان في آخر أوقات العصر خرج فجلس على سريره ، ويُؤْذَنُ للناس على منازلهم (مناصبهم) ، فيؤتى بالعشاء فيفرغ منه مقدار ما ينادى بالمغرب ،، فيخرج فيصليها ، ثم يصلي بعدها أربع ركعات يقرأ في كل ركعة خمسين آية يجهر تارة ويخافت أخرى .. ثم يدخل منزله فلا يطمع فيه طامع (فترة إستراحة أخرى) حتى ينادي بالعشاء الآخرة، فيخرج كي يصلي، ثم يؤذن للخاصة وخاصة الخاصة والوزراء والحاشية .. ويستمر إلى ثلث الليل في أخبار العرب وأيامها والعجم وملوكها وسياستها لرعيتها وسِيَر ملوك الأمم وحروبها ومكايدها وسياستها لرعيتها، وغير ذلك من أخبار الأمم السالفة، ثم تأتيه الطرَفُ الغريبة (الأكلات المميزة) من عند نسائه من الحلوى وغيرها من المآكل اللطيفة، ثم يدخل فينام ثلث الليل، ثم يقوم فيقعد، فيستمع إلى سير الملوك وأخبارها والحروب والمكايد .. ثم يخرج فيصلي الصبح، ثم يعود فيفعل ما وصفنا في كل يوم. ( وقد حاول بعض الخلفاء تقليده ) فلم يُدركوا حلمه، ولا إتقانه للسياسة، ولا التأني للأمور، ولا مداراته للناس على منازلهم، ورفقه بهم على طبقاتهم (مروج الذهب للمسعودي (شيعي لا إثناعشري) / من الإنترنيت ، ص 361 ) .
جميل الثلاثاء 17 سبتمبر 2013 م
التشيع ليس عيبا بحد ذاته، فحبك لشخص وجعله انموذجك هو شيئ مشروع، والكن المعيب ان يكون حبك هذا طاغي الى درجة تزييف الحقائق وسب الآخرين. كلنا تربينا على حب آل البيت بشكله البرئ وكنا نردد اناشيد وقصائد تشير الى علي (كرم الله وجهه) والحسن والحسين وفاطمه بالتعظيم والفراده، ولكن دون اقصاء الآخرين وتصغيرهم. ان الشكل الجديد للتشيع هو الممقوت والمرفوض، والاشد هو محاولة فرض هذا التشيع على الآخرين والمجاهره بالعداء للصحابه الكرام، وارتداء المذهب الشيعي الصبغه السياسيه التي ادت الى نشوء تحالفات طائفيه مقيته تؤسس لعداء مستقبلي عنيف يكون عنوانه تشتيت شمل الآخر والتعامل معه بدونيه وحقد.
طالب علم الجمعة 6 سبتمبر 2013 م
شكراً جزيلاً.. رغم أن المسعودي مؤرخ شيعي متعصب، إلا أنه لا يُخفي إعجابه بسياسة معاوية بن أبي سفيان. فيذكر في كتابه: مروج الذهب، يوماً من أيام خلافة معاوية. وهذا ملخصها:- كان معاوية إذا صلى الفجر جلس للقاصِّ (قارئ القصص) حتى يفرغ من قصصه.. ثم يدخل فيؤتى بمصحفه فيقرأ جزأه.. ثم يدخل منزله.. ثم يصلي أربع ركعات.. ثم يخرج فيأذن لخاصة الخاصة (المسؤولين الكبار).. ثم يدخل منزله.. ثم يخرج إلى المسجد ويجلس على الكرسي ،، فيتقدم إليه (ذوو الحاجات) الضعيف والأعرابي والصبي والمرأة ومن لا أحد له فيقول: ظُلِمت (ظلموني)، فيقول معاوية: أعِزُّوهُ، ويقول: عُدِي علي (تعرضت لإعتداء)، فيقول: أبعثوا معه، ويقول: صُنِع بي (آذوني)، فيقول: انظروا في أمره، حتى إذا لم يبقى أحد دخل فجلس على السرير، ثم يقول لأشراف القوم:-ارفعوا إلينا حوائج مَنْ لا يصل إلينا، فيقوم الرجل فيقول: استشهد فلان، فيقول: افرضوا(أعطوا) لولده، ويقول آخر: غاب فلان عن أهله، فيقول: تعاهدوهم،، أعطوهم،، اقضوا حوائجهم،، اخدموهم.. ثم يؤتى بالغداء، ويحضر الكاتب فيقوم عند رأسه، ويقدم الرجل (ذو الحاجة) فيقول له: اجلس على المائدة، فيجلس، فيمد يده فيأكل لقمتين أو ثلاثاً والكاتب يقرأ كتابه (ما يريده الرجل من معاوية) فيأمر فيه بأمره، فيقال: يا عبد الله أعقبْ (أترك المجال لغيرك)، فيقوم ويتقدم آخر، حتى يأتي على أصحاب الحوائج كلهم، وربما قدم عليه من أصحاب الحوائج أربعون أو نحوهم على قدر الغداء، ثم يرفع الغداء، ويُقال للناس: أجيزوا، فيُنصرون.. فيدخل منزله.. فيخرج فيصلي ثم يدخل فيصلي أربع ركعات.. ثم يجلس فيأذن لخاصة الخاصة (كبار المسؤولين) ،، ويجلس إلى العصر، ثم يخرج فيصلي العصر، ثم يدخل إلى منزله فلا يطمع فيه طامع (فترة إستراحة مع أهله)، حتى إذا كان في آخر أوقات العصر خرج فجلس على سريره، ويُؤْذَنُ للناس على منازلهم (مناصبهم)، فيؤتى بالعشاء فيفرغ منه مقدار ما ينادى بالمغرب،، فيخرج فيصليها، ثم يصلي بعدها أربع ركعات يقرأ في كل ركعة خمسين آية يجهر تارة ويخافت أخرى.. ثم يدخل منزله فلا يطمع فيه طامع (فترة إستراحة أخرى) حتى ينادي بالعشاء الآخرة، فيخرج كي يصلي، ثم يؤذن للخاصة وخاصة الخاصة والوزراء والحاشية.. ويستمر إلى ثلث الليل في أخبار العرب والعجم وملوكها وسياستها لرعيتها،، ثم تأتيه الطرَفُ الغريبة (الأكلات المميزة) من عند نسائه من الحلوى وغيرها من المآكل اللطيفة، ثم يدخل فينام ثلث الليل، ثم يقوم فيقعد، فيستمع إلى سير الملوك وأخبارها والحروب والمكايد .. ثم يخرج فيصلي الصبح، ثم يعود فيفعل ما وصفنا في كل يوم. (وقد حاول بعض الخلفاء تقليده) فلم يُدركوا حلمه، ولا إتقانه للسياسة، ولا التأني للأمور، ولا مداراته للناس على منازلهم، ورفقه بهم على طبقاتهم (مروج الذهب للمسعودي (شيعي) ص 361 ) .
إلى طالب العلم السبت 31 أغسطس 2013 م
لاحظن مؤخرا انتشار تعليقات لك في عدد من المقالات .. أشكرك على جهدك، وأسأل من الله تعالى أن يجزيك خير الجزاء
طالب علم السبت 31 أغسطس 2013 م
بالنسبة للمسعودي فقد ذكر في كتابه (مروج الذهب) كلاماً فيه مدح وتزكية لعموم الصحابة . يقول المسعودي: و الأشياء التي إستحق بها أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الفضلَ هي: السبق إلى الإيمان، والهجرة، والنصرة لرسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) ، والقربى منه والقناعة وبذل النفس له، والعلم بالكتاب والتنزيل، والجهاد في سبيل الله، والورع، والزهد، والقضاء، والحكم، والفقه والعلم. وكل ذلك لعلي (عليه السلام) منه النصيبُ الأوفر، والحظ الأكبر!! ... ولكل (صحابي) فضائل ممن تقدم وتأخر. وقبض النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو راض عنهم، مُخبر عن بواطنهم بموافقتها لظواهرهم بالإِيمان، وبذلك نزل اَلتنزيل ( يقصد جاءت تزكيتهم في القرأن) ، وتولى بعضهم بعضاً . فلما قبض رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) وارتفع الوحي حدثت أمور تنازع (إختلف) الناس في صحتها منهم، وذلك غير يقين، ولا يُقْطَع (يُجزم) عليهم بها. واليقين من أمورهم ما تقدم (من الفضائل وتزكية الله ورسوله لهم) . وما رُوي مما كان في أحداثهم بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم فغير متيقن، بل هو ممكن. ونحن نعتقد فيهم ما تقدم (من الفضائل والتزكية) . واللهّ أعلم بما حدث، واللّه ولي التوفيق (مروج الذهب للمسعودي/ من الإنترنيت ، ص 346 ) . يبدو من كلام المسعودي أنه كان شيعياً أقرب إلى الزيدية منه إلى الإثناعشرية ، والله أعلم . كذلك يمتدح سياسة معاوية ودهائه، ويصف - في مروج الذهب - يوماً من حياة معاوية وهو خليفة، وبشكل رائع لم أقرأه في أي كتاب آخر .. والله أعلم .