وسائل شيعية لا أخلاقية جديدة للقضاء على أهل السنة في العراق
مدير الموقع
الثلاثاء 1 أكتوبر 2013 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> <img alt="وسائل شيعية لا أخلاقية جديدة للقضاء على أهل السنة في العراق" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82.jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p> <p dir="rtl" style="text-align: center;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>وسائل شيعية لا أخلاقية جديدة للقضاء على أهل السنة في العراق</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ما أبشع أن تنتقل المعركة من ميادين القتال بين المتقاتلين سواء بالفكر أو بالسلاح إلى الميادين الإنسانية التي لا يقدم عليها إلا من تجرد من كل معاني الإنسانية, فلا يوجد فيها تكافؤ للفرص ولا أخلاق ولا قيم في تلك المعارك المحسومة غالبا لكونها بين طرف غشوم مالك لكل الإمكانيات وطرف آخر لا يمتلك من الإمكانيات شيئا بل ينهكه الفقر والمرض.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ما أشقاه من نصر وما أقبحه من فخر, حينما تسخر الدولة بكل ما تمتلك ضد مجموعة مختلفة معهم في المرجعية الفكرية؛ لدرجة أنها تقتلهم بأنها لا تساهم في إنقاذ حياتهم، وتتركهم فريسة للمرض.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">إن أبجديات التعامل السياسي مع الجماهير والشعوب - حتى في أوضاع الاحتلال - أن تكون مؤسسة الدولة مسئولة مسئولية كاملة عن حياة الأفراد وعن مراعاة حقوقهم المدنية والإنسانية ولا تفرق بينهم وفق أي معتقد أو خلاف, كما أقرت بذاك كل المواثيق الدولية - إن احتكمنا إليها - فضلا عن القيم والأخلاق الإسلامية التي يدعون أنهم ينتمون إليها.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ففي رسالة أرسلت من الداخل العراقي ونشرتها عدة مواقع على الانترنت تفيد بالمعاناة الشديدة التي يعانيها أطفال مسلمي السنة من الأوضاع الصحية الشديدة السوء والتي تتركهم فيها الحكومة الشيعية في العراق.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فما بين إصابات وأمراض مثل الإصابة بالسرطانات المختلفة، وخاصة سرطان الفم واللسان الذي لا يتوفر له علاجاً داخل العراق، ويستلزم السفر لدول مثل تركيا أو الهند الذي لا تستطيع تحمله الأسر السنية الفقيرة، والتي لا تتدخل الحكومة فيه بشيء حتى تترك هؤلاء المصابين للموت المحقق, وبين الإصابة بأمراض القلب التي تستلزم أيضاً جراحات خارج العراق، وغيرها من الأمراض الفتاكة التي لا تحرك فيها الحكومة العراقية ساكناً، بينما تقدم كل الدعم وكل المساعدة الممكنة لغيرهم من أبناء الشيعة إذا أصيبوا بمعشار ما يصاب به أبناء المسلمين السنة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>فهل تفعل النظم المحتلة ذاك؟!</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كان من الممكن أن نعتبر أن هذه هي إمكانيات الحكومة العراقية المادية إن كانت لا تفرق بين رعاياها وفق أي معتقد، ولكنها تتعمد إنجاح مخطط لنشر الأعداء الثلاثة للإنسانية (الفقر, الجهل, المرض) لتستغلهم كسلاح ضد المسلمين السنة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ففي قوانين الاحتلال الموثقة في اتفاقية هاج (1907) وفي أنظمة "هاج" الملحقة بمعاهدة "هاج" لعام 1907 والتي تحوي 16 مادة على الأقل تتعلق بمسألة قوانين وأعراف الحرب على الأرض، وأيضاً في ميثاق جنيف الرابع (1949), اللذين يفرضان على الدولة المحتلة مسؤولية شاملة عن أمن ورفاهية المواطنين الذين يعيشون داخل المنطقة المحتلة والمحافظة على حقوقهم البشرية والإنسانية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فإذا كانت هذه القوانين خاصة بالأنظمة المحتلة وفق المعايير الدولية؛ فما هي التسمية الحقيقية لما تفعله الحكومة العراقية الموالية للشيعة في أبناء المسلمين السنة؟!!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أما بالنسبة للشريعة الإسلامية التي سبقت الأعراف والقوانين الدولية, فقد قال الله سبحانه: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾</b></font>، ولهذا فقد "تضافرت نصوص الشريعة من أجل تأمين الحماية الضامنة لأصل تكريم بني آدم، الذي أشار إليه قوله تعالى: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾</b></font> ولفظ التكريم جامع لمعنى العناية وضوابط الحماية وهو من قبيل الخبر الذي يقتضي الصدق من قائله، ومن كذب بصدق التكريم كذب بصدق الوحي واستحق الوزر, والتعدي في الآية الكريمة، يعني الظلم وتجاوز الحد والحق ومن ثم جاء النهي الإلهي عن الاعتداء جاء مطلقا يشمل كل الجزئيات والحالات، ومن ثم فإنه حرم كل أشكال الأذى"<font size="3"><sup>(1)</sup></font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وهل يصح للحكومات المسلمة أن تسكت على هذه الأوضاع, وهل يسعها ألا تخاطب الحكومة العراقية في شئون المسلمين السنة كما تخاطب إيران رسمياً الدول العربية للحفاظ على ما تسميه حقوق الجاليات الشيعية التي تتمتع بأقصى درجات الحقوق التي ربما تفوق الحقوق التي يجب أن يأخذوها ويتميزون في تلك البلدان بتمييز إيجابي؟!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">(1) من مقال: الشريعة سبقت القانون الدولي في حماية المدنيين - د. نانسي أبو الفتوح - موقع لواء الشريعة.</font></font></p>
التعليقات
زايد العبادي الإثنين 3 فبراير 2014 م
رغم ان المقال فيه تضخيم وهراء إلا اني افترض هكذا افتراض فأقول : ما تمارسوه بحق الشيعة في شرق السعودية وبحق اهل البحرين سنمارسه بحق السنة في العراق وبلوجستان ايران . والبادئ أظلم لنا ثأر من البعث الصدامي الطائفي والحق حق
زائر الأربعاء 2 أكتوبر 2013 م
أستأذنكم إخوتى الأعزاء فى هذا الموقع المحترم أن آخذ من موقع بعض المعلومات عن الرافضة لأنشرها لأفضح بها هلاء الرافضة الأنذال أرجو الجواب وجزاكم الله خيرا