موقع البرهان - ممارسات شيعية تقضي على خدعة التقريب

<img alt="ممارسات شيعية تقضي على خدعة التقريب" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%AA.jpg" /> ممارسات شيعية تقضي على خدعة التقريب كم كانت ماكرة تلك الخدعة الشيعية التي انطلت على بعض علماء السنة فدعوا إلى مسألة التقريب بين السنة والشيعة، مصدقين حلو الكلام الذي يخرج من أفواه علمائهم ومراجعهم، في الوقت الذي يسام المسلمون السنة الويلات من سوء أفعال الشيعة في كل مكان لهم الغلبة فيه. ففي الوقت الذي يتغنى فيه كبراؤهم بأن السنة والشيعة نسيج واحد خرج من رحم هذه الأمة إذا بهم في الوقت نفسه يسمحون ولم يصدر منهم اعتراض على شيء مما يمارسه أعوانهم وتابعوهم من أفعال منحطة تثبت أن كل كلمات هؤلاء الدجاجلة ليس إلا محض تقية يكذبون بها على المخدوعين من علماء السنة. ياسر (الحبيب) مرة ثانية دون كلمة اعتراض من كبرائهم: لم نسمع تعليقاً أو تكذيباً من علمائهم على ما قاله ذلك الكاذب افتراء على السيدة الطاهرة المبرأة من فوق سبع سماوات زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر, لم نسمع منهم ما يدل على اعتراضهم أو تكذيبهم أو تصويبهم لجريمته في المرة الأولى, فعاد وتجرأ وكرر نفس مقولاته الكاذبة الخاطئة في حشد أكبر وبصوت أعلى دون أن يخشى في ذلك لومة لائم منهم. فنقلت جريدة الشروق الجزائرية عن قناة فدك - التي مُنع بثها عبر القمر الصناعي المصري (النايل سات) - أن المدعو ياسر الحبيب قد أقام احتفالية على أرض العاصمة البريطانية لندن جمعته بمجموعة من أنصاره الشيعة وبحضور مجموعة كبيرة من نصارى انجلترا وكرر فيها نفس عبارات السب واللعن للسيدة الشريفة والتي اتهمها كما سبق في عرضها الشريف ووصفها بأنها من أهل الخلود في النار .. عياذا بالله! وقالت الجريدة إن القناة الشيعية المذكورة ظلت تعيد الخطاب الذي ألقاه هذا الأفاك مرات عديدة مفتخرة بما فعل، ولكي تعلن للجميع أن هذا هو الرأي الشيعي في السيدة عائشة، دون أن يخرج علينا حبر من أحبارهم بتكذيب أو رد ما قيل. وقد قام هذا الأفاك بتهنئة الحاضرين بمناسبة يوم وفاة الصديقة بنت الصديق زاعماً كذباً وبهتاناً أنها تجرجر أعضاءها في النار. وسط صخب كبير لمؤيديه استحساناً لما يقول. جرائم موثقة للشيعة في البحرين: صدر بيان من هيئة شئون الإعلام البحرينية يوثق ويرصد جميع الجرائم التي قام بها الشيعة في الاحتجاجات التي شهدتها مملكة البحرين لتصحح المعلومات الكاذبة المغلوطة لدى وسائل الإعلام الأجنبية، والتي تساهم في نشرها وسائل الإعلام الإيرانية بشأن القضايا البحرينية، والتي في مقدمتها قضية احتلال السليمانية. وقد وضح البيان أن من يطلقون على أنفسهم "أطباء" قد أدلوا باعترافاتهم المفصلة عن المؤامرة التي قاموا بها، والتي سيكشف النقاب عنها في حينها بأمر الحاكم العسكري. وقد أصدرت المحكمة على ثلاثة عشر طبيباً وممرضاً أحكاماً بالسجن لفترات تراوحت بين خمس سنين إلى خمسة عشرة سنة بعد أن تمت إدانتهم باحتلال مركز السليمانية الطبي بالقوة، وسيطروا على مداخله ومخارجه عن طريق استخدام عدد من الأسلحة والبنادق الغير مرخصة. شاهد على ممارسات القمع في السجون الإيرانية: يعتبر الدكتور محمد ملكي الذي يبلغ الثامنة والسبعين من عمره, والذي اختير كأول رئيس لجامعة طهران بعد الثورة الإيرانية, يعتبر من أحد أشهر المسجونين السياسيين في السجون الإيرانية, فقد قبع في تلك السجون فترة طويلة من فترات حياته، ولاقى كل صنوف المعاملة التي يعاملون بها أتباعهم، والتي تعتبر - مهما بلغت - جزءً بسيطاً مما يلقاه مخالفوهم في المذهب أو العرق. ففي رسالة وجهها الدكتور محمد ملكي إلى السيد أحمد شهيد، المقرر الخاص للأمم المتحدة للتحقيق في انتهاك حقوق الإنسان في إيران بشهاداته قال فيها: "إني بصفتي واحد من الشهود على جرائم النظام الإيراني في السجون الإيرانية مستعد لشرح كل ما رأيته من عمليات التعذيب الجسدي والنفسي في السجون الإيرانية خلال الثمانينات - ثم أضاف - إنني شيخ في الثامنة والسبعين من عمره ومريض ولكني مستعد لتكلف أي حكم يصدر علي لأن هدفي في الماضي والحال والمستقبل هو مكافحة الظلم والاضطهاد الذي يمارسه الحكام ورجال السلطة في إيران .. إني أعتمد على الله ثم الشعب، فلا أخاف من أية عقوبة، وأمنيتي هي أن ألتقي بسيادتك لأشرح الحقائق، وكل ما شاهدته طيلة العقود الثلاثة الماضية في إيران، والظلم الذي مورس بحق هذا الشعب". وعن بعض ممارسات هذا النظام في الثمانينات قال بحسب شهادته في تلك الرسالة: "إني أدلي بشهادتي على أنه وفي الثمانينات كانوا يعدمون السجناء الشباب والطلاب من النساء والرجال في كل ليلة، وبعد تعذيبهم وعلى مجموعات بالعشرة والمائة وهم كانوا يرددون أناشيد عند توجههم إلى مصيرهم الأخير .. إني مستعد لأن أشرح لسيادتك ما شاهدته أنا شخصيًا من الجرائم في سجون نظام "ولاية الفقيه" الحاكم في إيران ومستعد لدفع أي ثمن ولو بحياتي مقابل ذلك". ولنا أن نترك لعنان القارئ التفكر في أن هذه الطريقة في المعاملة يعاملون بها مخالفيهم من الشيعة؛ فكيف تكون معاملة المخالفين من أهل السنة أو من مسلمي عربستان؟!

تصفح الكتاب

بحث