موقع البرهان - حكم علماء اليمن على الإمامية الإثنى عشرية

<img alt="حكم علماء اليمن على الإمامية الإثنى عشرية" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%AD%D9%83%D9%85.jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /> س/ من هم الرافضة ومن سماهم بهذا الاسم؟ الجواب: قال الإمام يحيى بن حمزة رحمه الله في كتابه الانتصار (2/565-566): "هؤلاء فرقة من أصحاب زيد بن علي راودوه على التبرؤ من الشيخين رضي الله عنهما وعداوتهما فأبى ذلك فرفضوه لمَّا لم يوافقهم على ذلك، فلهذا سُمّوا روافض، وكذا أورد هذا التعريف مؤرخ اليمن يحيى بن الحسين بن القاسم في كتابه الإيضاح لما خفي (ص:262-263) ونقله أيضاً عن ابن مظفر في الترجمان". الرافضة الإمامية عند الإمام القاسم الرسي رحمه الله مشركون: في كتاب أمالي أحمد بن عيسى الموسوم بالعلوم (1/305): "حدثنا محمد قال أخبرني قاسم بن إبراهيم قال حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يا علي إنه يكون قوم يهلكون بادعاء حبك لهم نَبز يعرفون به يقال لهم الرافضة، إن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون"، قال قاسم: فكنتُ وهَّاب هذا الحديث ثم نظرتُ فإذا هم مشركون من وجوه" اهـ. والحديث رواه الإمام الهادي أيضاً في كتابه الأحكام (1/367). الإمام الهادي رحمه الله لا يقبل قول الإمامية لما هم عليه من الكفر: قال رحمه الله: "وأبطل الإمامية المستحلون للمتعة ذلك كله، وردوا كتاب الله سبحانه رداً، وعاندوا الله في حكمه عناداً، وقالوا شرط الإنسان أوجب من حكم الرحمن، فأبطلوا بذلك حكم الواحد الأحد الصمد ... فنقضوا الكتاب، وخالفوا الله في كل الأسباب، فأحلوا ما حرمه، وحرموا ما أحله" [كتاب الأحكام في الحلال والحرام نشر مكتبة اليمن الكبرى صنعاء (1/281)]. وقال في نفس الكتاب (1/365-367) عن الرافضة الإمامية الذين يدعون أنهم حزب الله: "هذا الحزب حزب الشيطان .. حزب الإمامية الرافضة للحق والمحقين.. وقول هذا الحزب الضال مما لا يُلتفت إليه في المقال لما هم عليه من الكفر والإيغال والقول بالكذب والفسوق والمحال فهم على الله ورسوله في كل أمر كاذبون. ضادوا الكتاب وجانبوا الصواب وأباحوا الفروج" اهـ. الروافض الاثني عشرية عند الإمام المرتضى رحمه الله أعداء الدين ولا تجوز محبتهم: قال الإمام المرتضى أحد أبناء الهادي في كتابه الإيضاح (مجموع رسائل الإمام المرتضى 1/212): "الروافض وفرقهم.. فهم أعداء الدين. والمشاقون لرب العالمين. ليس ننسب أولئك إلى محبة، ولا نعدهم في شيعة.." اهـ. من كفريات الإمامية الرافضة عند الإمام عبد الله بن حمزة والإمام أحمد بن يحيى المرتضى رحمهما الله: قال الإمام عبد الله بن حمزة رحمه الله في العقد الثمين (ص180): "وأما ما ذهبوا إليه من الرَجعة فمما لا دليل عليه. ولا يجوز لمسلم اعتقاده.. المعلوم ضرورة من دين النبي صلى الله عليه وسلم خلاف ما ذهب إليه القوم في هذه المسألة، فتُلحق هذه المسألة بالكفريات...". وقال الإمام أحمد بن يحيى المرتضى رحمه الله في مقدمة البحر الزخار (ص90): "مسألة: من قال بالرَجعة كفر، وقيل: لا، قلنا: رد ما عُلم من الدين ضرورة" اهـ. ومعنى الرجعة عندهم: أنهم أي الشيعة سيُبعثون بعد موتهم هم وأعداؤهم -الصحابة ومن بحبهم- قبل يوم القيامة فيجري انتقام الشيعة منهم. ثم تقوم القيامة فيُبعث الخلق البعث المعروف. قول الإمام ابن الأمير الصنعاني كما في هجر العلم للأكوع (4/1845-1846): قال رحمه الله: "فاقرة في الدين، قاصمة لظهور المتقين، ومصيبة في الإسلام، لم يطمع في وقوعها إبليس اللعين، ومكيدة في الإسلام أُسِست بآراء جماعة من الأقوام، وهي ظهور الرفض، وسب العشرة المشهود لهم بالجنة -على لسان الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم وآله الطاهرين- حاشا علياً أمير المؤمنين فإنه مُصان من ألسن الطاعنين.." اهـ. قول الإمام الشوكاني رحمه الله في الرافضة أنهم كفروا بتكفير الصحابة: قال رحمه الله: "إن أصل دعوة الروافض كياد الدين، ومخالفة شريعة المسلمين، والعجب كل العجب من علماء الإسلام، وسلاطين الدين، كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القبح إلى غايته، فكان حاصل ما هم فيه من ذلك أربع كبائر كل واحدة منهم كفر بواح: الأولى: العناد لله عز وجل. والثانية: العناد لرسول الله صلى الله عليه وسلم. والثالثة: العناد لشريعته المطهرة وكيادها ومحاولة إبطالها. والرابعة: تكفير الصحابة رضي الله عنهم. الموصوفين في كتاب الله سبحانه بأنهم أشداء على الكفار، وأن الله تعالى يغيظ بهم الكفار، وأنه قد رضي عنهم ... وبهذا يتبين أن كل رافضي خبيث يصير كافراً بتكفيره لصحابي واحد.. فكيف بمن كفر كل الصحابة، واستثنى أفراداً يسيرة تنفيقاً لما هو فيه من الضلال على الطغام الذي لا يعقلون الحجج؟!" [نثر الجوهر على حديث أبي ذر للإمام الشوكاني ص106-116 تحقيق أحمد بن محمد المصلحي]. العلامة المقبلي رحمه الله: مذهب الإمامية هو تكفير الصحابة: قال رحمه الله: "وقد سرى داء الإمامية في الزيدية في هذه الأعصار حتى تُظهر جماعة مُحَّ مذهب الإمامية وهو تكفير الصحابة ومن تولاهم -صانهم الله-" [العلم الشامخ ص109]. الميزان الذي تعرف به الرافضة من كلام هؤلاء الأئمة: هو أن من قال بواحدة من هذه المسائل: تكفير الصحابة أو سبهم، القول بالرجعة، الغلو في محبة أهل البيت فوق ما شرعه الله، الترويج للمتعة. فهو رافضي لا تجوز محبته ولا الدفاع عنه بل هو منكر يجب إنكاره. المصدر: منبر علماء اليمن

تصفح الكتاب

بحث