ما صحة حديث النبي صلى الله عليه وسلم: أيتكن تنبحها كلاب الحوأب؟
محمد بن إسماعيل العمراني
الأحد 9 فبراير 2014 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> <img alt="ما صحة حديث النبي صلى الله عليه وسلم: أيتكن تنبحها كلاب الحوأب؟" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A3%D8%A8.jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4">السؤال: هل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: </font><font color="green" face="Simplified Arabic" size="4">«أيتكن تنبحها كلاب الحوأب»</font><font size="3"><sup>(1)</sup></font><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4">، وأنها عائشة، أم هو من كلام الشيعة؟</font></b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4">وهل صحيح أن السيوطي ذكر في الجامع الصغير أحاديث موضوعة.</font></b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4">الجواب:</font></b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الحديث الوارد في السؤال موجود في كتب السنة البنوية المطهرة على صاحبها وعلى آله أفضل الصلاة والسلام، وقد أخرجه الإمام أحمد في المسند والحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه ولم يضعفوه من ناحية الإسناد؛ بل لقد نص على صحته الحاكم وابن حبان، كما صححه من المتأخرين الذهبي وابن كثير وابن حجر العسقلاني وغيرهم، وهكذا صححه أيضاً من المتأخرين البرزنجي، ومن المعاصرين الألباني في كتابه (الأحاديث الصحيحة) وقد جاء بلفظ غير اللفظ الوارد في السؤال هو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«أيتكن تنبحها كلاب الحوأب»</b></font><font size="3"><sup>(2)</sup></font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وجاء أيضاً بلفظ آخر ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«لا بد من أن تنبح عليك كلاب الحوأب»</b></font>، وأنه أضاف إلى هذا القول قوله مخاطباً لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«فإذا خالفت عليك يا علي فطلقها عني ثلاثاً»</b></font> فهذا الحديث بهذا اللفظ وبهذه الزيادة لا وجود له في كتب السنة المطهرة لا بسند صحيح ولا حسن ولا ضعيف، وإنما الذي جاء في كتب الحديث هو ما قلته سابقاً، وهو أنه قال صلى الله عليه وسلم لبعض أمهات المؤمنين أو لهن جميعاً: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«أيتكن تنبحها كلاب الحوأب»</b></font> فقط ولم يزد على هذا القول ما جاء في السؤال، وهو أنه قال للإمام علي رضي الله عنه: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«فإذا خالفت عيك يا علي فطلقها عني ثلاثاً»</b></font> فهذه الزيادة مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعلها من زيادات الرافضة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>والخلاصة هي:</b> أن الحديث الوارد في السؤال قد جمع جملتين الجملة الأولى هو قوله: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«لا بد من أن تنبح عليك كلاب الحوأب»</b></font> أو <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«لا بد ما تنبح عليك كلاب الحوأب»</b></font> وهذه الجملة لم ترد في كتب الحديث بهذا اللفظ، لكن قد ورد في كتب الحديث بلفظ آخر وهو قوله صلى الله عليه وسلم لزوجاته رضوان الله عنهن: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«أيتكن تنبحها كلاب الحوأب»</b></font> والجملة الثانية قوله مخاطباً أمير المؤمنين علياً رضي الله عنه: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«إذا خالفت عليك فطلقها عني ثلاثاً»</b></font> وهذه الجملة لم ترد في كتب الحديث لا بهذا اللفظ ولا بلفظ آخر يدل على هذا المعنى، ولا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وكَّل أحداً من أصحابه رضي الله عنه بأن يطلق إحدى زوجاته أمهات المؤمنين لا علي رضي الله عنه ولا غيره من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم لا وكالة مطلقه، ولا وكالة مشروطة بوجود المخالفة، لا عائشة ولا حفصة ولا أم حبيبه ولا غيرهن من أمهات المؤمنين لا بسند صحيح ولا بسند حسن ولا بسند ضعيف، ولا أتى حديث يدل على معنى ما جاء في هذه الجملة من الأمر لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه بأن يطلق عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إذا خالفته لا مرسلاً ولا موصولاً ولا منقطعاً ولا منكراً؛ بل بالعكس فقد أخرج الحاكم وصححه البيهقي عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«إن وليت من أمرها - أي: من أمر عائشة - شيئاً فأرفق بها»</b></font> كما جاء في بعض الروايات أن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قال لأصحابه بعد انتهاء معركة الجمل: "إنها - أي: أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة" كما في البداية والنهاية لابن كثير.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وهكذا لم يصح عند الحفاظ ما رواه بعض المؤرخين أن عبد الله بن الزبير أخبر خالته عائشة بأن ذلك الموضع الذي وصلت إليه هو غير موضع (الحوأب) وأنه أوصل شهوداً شهدوا زرواً عند عائشة رضي الله عنها أن ذلك الموضع الذي نزلت فيه هو موضع آخر، وأنه لا يسمى (بالحوأب)، وأن الحوأب هو موضع آخر، وأن هذه الشهادة أول شهادة زور كانت في الإسلام كل ذلك غير صحيح كما قاله الحافظ الألباني في الأحاديث الصحيحة، ولقد قال ابن العربي المالكي في كتابه (العواصم من القواصم) أن حديث: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«أيتكن تنبحها كلاب الحوأب»</b></font> غير صحيح ولم يوافقه العلماء على ما زعمه من عدم صحة هذا الحديث؛ بل نقدوه واعترضوه وتعقبوه فيما قاله من عدم صحة هذا الحديث، ومن هؤلاء العلماء العلامة البرزنجي مؤلف كتاب (الأشاعرة) وغيره من المتأخرين.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وهكذا لا صحة لما قاله محب الدين الخطيب في تعليقاته على (العواصم من القواصم) من عدم صحة هذا الحديث مؤيداً لما قاله ابن العربي؛ حيث قد رد عليه من هو أعلم منه ومن ابن العربي وهو الحافظ الألباني الذي أطال الكلام حول تصحيح هذا الحديث نقلاً عن العلماء الذين صححوه بحثوا عن أسانيد الحديث وعن صحته، على ضوء ما قاله علماء مصطلح الحديث وبعد البحث عن تراجم رواة الحديث في كتب الرجال، وعما قاله أئمة هذا الشأن في هذا الحديث الذي قد صح عند ابن حبان والحاكم والذهبي وابن كثير والعسقلاني رحمهم الله جميعاً.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">والخلاصة أن كلام ابن العربي ومحب الدين الخطيب قد عورض بكلام من هو أعلم منهما بالحديث كابن حبان والحاكم والذهبي وابن كثير والعسقلاني والبرزنجي والألباني وغيرهم، وخصوصاً أن الألباني قد برهن على صحة دعواه بأدلة صحيحة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وهكذا لم يصح ما رواه بعض المؤرخين أن عبد الله بن الزبير أتى بجماعة شهدوا زوراً أن هذا الموضع المسمى (الجواب الوارد في الحديث) ليس هو الموضع الذي وصلت إليه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عند خروجها من مكة إلى البصرة في الحادثة المسماة بحادثة الجمل، وأنه لا صحة لقول من قال أن هذه الشهادة أول شهادة زور في الإسلام كما قال الألباني وغيره.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ومهما يكن من الأمر فسواءً صحت هذه القصة أو لم تصح، فإن مثل هذه القصة وغيرها من القصص والأخبار التي ينقلها بعض المؤرخين عن بعض الصحابة لا فائدة لأحدٍ في كثرة البحث عنها والتعمق في دراستها والخوض في مدلولاتها؛ حيث والجميع قد قدموا على ما قدَّموا، وعلينا أن نعمل الأعمال الصالحة التي ستنفعنا في الدنيا والآخرة والتي سنسأل عنها أمام الله، وأما من قد مضى من السلف فلا لزوم لكثرة البحث عنها؛ حيث ومن المعلوم أنهم لا تنفعنا حسناتهم كما لا تضرنا سيئاتهم إن كانوا قد أساءوا هذا.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ومن الأحاديث التي ذكرها الإمام السيوطي في جامعه الصغير وهو من الموضوعات عن علماء السنة حديث: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«تزوجوا ولا تطلقوا؛ فإن الطلاق يهتز له العرش»</b></font> وذلك لأنه من رواية عمرو بن جميع عن جوبير بن سعيد عن الضحاك ابن حمرة وعمرو بن جميح كان كذاباً خبيثاً كما قال يحيى بن معين، وكان يروي المناكير عن المشاهير والموضوعات عن الأثبات، كما قال الخطيب وقد ترجم له النسائي في كتابه (الضعفاء والمتروكون) وقال: (متروك) كما ترجمه الذهبي في الميزان ونقل تكذيبه عن ابن معين، كما نقل عن الدار قطني وجماعة أنهم قالوا: (متروك) وعن ابن عدي أنه متهم بالوضع، وعن البخاري أنه (منكر الحديث) وقال ابن طاهر الفتني في ترجمته من قانون الموضوعات: "كذاب، وفي الوجيز وهو للسيوطي نفسه كذاب غير ثقة ولا مأمون ووثقه أبو داود".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأما جويبر بن سعيد فقد عده البخاري في تاريخه من الضعفاء كما ترجمه الذهبي في الميزان ونقل عن ابن معين انه قال في جويبر: "ليس بشيء" وقال الجوزجاني: لا يشتغل به وقال النسائي والدار قطني وغيرهما متروك الحديث، كما ترجمه ابن طاهر في قانون الموضوعات ونقل عن (اللآلئ) للسيوطي أنه ضعيف، كما نقل عن الوجيز وهو أيضا للسيوطي أنه كذاب.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقال عنه أيضاً أنه متروك، مرة يروى عن الضحاك ومرة قال هالك، كما ترجمه ابن حجر في تقريب التهذيب ووصفه بأنه ضعيف جداً، وترجمه الخزرجي في الخلاصة ونقل عن ابن معين أنه قال فيه: "ليس بشيء" وعن النسائي: "ليس بثقة" وأما ابن حبان فوثقه، وأما الضحاك فقد ترجمه النسائي وقال: "ليس بثقة"، كما ترجمه البخاري في تاريخه الكبير والذهبي في الميزان وابن حجر في (تقريب التهذيب) وقال: "ضعيف" وترجمه ابن عراق في (أوائل تنزيه الشريعة) ونقل عن الدار قطني أنه كان يضع الحديث، وهكذا ترجمه ابن طاهر في (قانون الموضوعات) ونقل عن المنذري في الترغيب والترهيب أنه قال عنه: "ليس بشيء" وقال البخاري منكر الحديث ووثقه ابن حبان وحسن حديثه الترمذي وقديماً جرحه ابن معين وقال فيه: "ليس بثقة" وهكذا جرحه ابن عدي وقال كل رواياته مناكير إما سنداً وإما متناً وقد نقل الألباني عن ابن الجوزي أنه قال في هذا الحديث: "لا يصح فيه آفات الضحاك مجروح وجويبر ليس بشيء وعمرو كان يتهم بالوضع"</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وليس ابن الجوزي هو الوحيد الذي حكم على هذا الحديث بالوضع من بين سائر الحفاظ الذين ألفوا في الأحاديث الموضوعة؛ بل قد حكم على هذا الحديث بالوضع غيره مثل الصاغاني في رسالته المختصرة في الموضوعات و(ابن عراق الكناني) في تنزيه الشريعة وابن طاهر الفتني في تذكرة الموضوعات والشوكاني في (الفوائد المجموعة) والغماري في المغير والألباني في ضعيف الجامع الصغير وفي الأحاديث الضعيفة والموضوعة وَنَجم خَلَف عبد الرحمن في تعليقاته المطولة على رسالة الصاغاني المختصرة وغيرهم بل لقد كان.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ممن حكم عليه بالوضع السيوطي نفسه فقد عده في اللآلئ المصنوعة من الموضوعات التي ذكرها ابن الجوزي واقره على ذلك السيوطي حيث قال بعد ذكره لهذا الحديث: "لا يصح" قال الخطيب عمرو بن جميح كذاب يروي المناكير عن المشاهير والموضوعات عن الأثبات والمراد بقول ابن الجوزي وغيره في هذا الحديث: "لا يصح" أنه حديث موضوع أو باطل؛ لأن القاعدة عند الحفاظ أنهم إذا أتوا بهذه العبارة في المؤلفات المخصوصة بجمع الأحاديث الموضوعة أو بجمع أسماء الوضاعين والمتروكين، فإنهم يعنون بها أن الحديث موضوع أو باطل بخلاف قولهم (لا يصح) في غير كتب الموضوعات أو في غير الكتب التي تجمع أسماء الوضاعين، فالمقصود بها أن الحديث ليس بصحيح وقد يكون حسناً أو ضعيفاً وما نحن بصدده هو من القسم الأول وهو الذي يراد فيه بقولهم لا يصح أنه حديث موضوع أو باطل أو لا أصل له.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وهذه القاعدة قد ذكرها من الحفاظ المعاصرين عبد الفتاح أبو غدة نفع الله بعلومه في مقدمته القيمة لكتاب (المصنوع) للملا علي القاري، وهو في الحديث الموضوع وفي مقدمته لكتاب (المنار المنيف في الصحيح والضعيف) للحافظ ابن القيم رحمه الله، والخلاصة أن في سند هذا الحديث الضحاك الوضاع، وعلى فرض أنه ليس بوضاع ففي سنده أيضا جويبر بن سعيد وهو كذاب بشهادة الإمام السيوطي نفسه وغيره، وعلى فرض أنه ليس بكذاب ففي نفس السند (عمرو بن سعيد) وهو كذاب بشهادة الإمام السيوطي نفسه وغيره من الحفاظ حسبما سبق النقل عنهم آنفاً، ولهذا عد الحفاظ المؤلفون في الأحاديث الموضوعة هذا الحديث من جملة الموضوعات وذلك كابن الجوزي والصاغاني وابن عراق وابن طاهر الفتني والشوكاني والغماري والألباني ونجم خلف وغيرهم، ومن هؤلاء الإمام السيوطي نفسه في اللآلئ فكيف ساغ له أن يدخل هذا الحديث في الجامع الصغير الذي شرط فيه أن لا يدخل فيه حديثاً موضوعاً وهو الذي وافق الحفاظ على عدة من جملة الموضوعات كما وافقهم على الحكم على من في سنده بأنه كذاب والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب، وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">_____________________</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">(1) مسند أحمد: كتاب باقي مسند الأنصار: حديث السيدة عائشة. حديث رقم (23513) بلفظ: عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ: </font><font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا أَتَتْ عَلَى الْحَوْأَبِ سَمِعَتْ نُبَاحَ الْكِلَابِ، فَقَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمَ قَالَ لَنَا: أَيَّتُكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ؟ فَقَالَ لَهَا الزُّبَيْرُ: تَرْجِعِينَ عَسَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُصْلِحَ بِكِ بَيْنَ النَّاسِ»</b></font><font face="Simplified Arabic" size="3">.</font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">أطراف الحديث: باقي مسند الأنصار 23120.</font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">(2) سبق ذكره في هذا الباب من حديث قيس في مسند أحمد برقم (23120).</font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align: left;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="DarkRed" face="Simplified Arabic" size="3">المصدر: موقع منبر علماء اليمن</font></font></p>
التعليقات
رضا الاسدي الخميس 24 ديسمبر 2015 م
اخي المسلم تحقق من مذهبك اكثر فهذا عصرالفضائيات والحجة كامله انها نا رحاميه تشوي الوجوه ولاينفع الندم لما قضي الامر،،،فكر،ماذا قال ابوبكر وعمر عند الوفاة،،،، قال عمر للنبي انه يهجروعائشه حاربت امام زمانها وقتل الاف الصحابه في معركة الجمل، وخالد بن الوليد قتل الصحابي مالك وزني بزوجته ،،ووووووومعاويه حارب الامام الشرعي وكلهم رضي الله عنهم هل القعل يقبل ذلك،؟؟؟؟؟؟فكر ،مكر ،،فكر،،،،
أسامة سراج الجمعة 2 يناير 2015 م
صلى الله علي رسول الله وعلى وآله وصحبه وسلم ورضي الله عن الصديقة بنت الصديق زوج نبينا الكريم
فاطمة الخميس 31 يوليو 2014 م
رضي الله عن أمي عائشة وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم