موقع البرهان - شيعة القطيف قنبلة موقوتة بولاء إيراني

<img alt="شيعة القطيف قنبلة موقوتة بولاء إيراني" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D9%8A%D9%81.jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /> شيعة القطيف قنبلة موقوتة بولاء إيراني تحتفظ إيران بعدة قنابل موقوتة في داخل المجتمعات العربية السنية لتفجرها وقت الحاجة إليها وفقاً لما يخدم مصالحها السياسية والأيدلوجية معتمدة على ذلك الولاء المطلق الذي يقدمه أبناء هذه الطائفة الشيعية لدولة إيران الفارسية، حتى لو أضرت مصالح دولهم التي يحملون جنسياتها. فشيعة البحرين وشيعة الكويت والعراق ولبنان واليمن .. كل منهم يشكل طابوراً خامساً في بلده ولا يضع نصب عينيه أبداً إلا المغانم التي تحصلها إيران في كل قرار وموقف, ولذا فدائماً ما يحاول كل تيار منهم التقوي مادياً ولوجستياً ليكون شوكة قوية في حلق كل نظام وليكون ذراعاً قوية لإيران تحركه في إثارة القلاقل والفتن في الوقت الذي تريد وتخمده أيضاً في الوقت الذي تريد. وتقف إيران بكل ممتلكاتها وقدراتها المادية والمعنوية والإعلامية خلف هذه الفئات لتدعمها وتقويها وتنميها لكي تضرب بها؛ ليختلف أبناء كل وطن مع أنفسهم، وتحصد هي الغنائم بعد ذلك. ولا يتصور أحد أن من أسباب تلك الفتن والقلاقل وجود أية معاناة للطوائف الشيعية في أي قطر عربي إسلامي, بل على العكس تماماً, فدائماً وكنتيجة لارتفاع صوتهم، ولكثرة كذبهم وادعاءاتهم، وأيضاً لوجود آلة إعلامية موجهة وقوية تتمثل في عدد كبير وغريب من القنوات الفضائية الشيعية .. فدائما ما يحصلون على مكتسبات تزيد كثيراً عن حقوقهم التي يستحقونها كنسبة من إجمالي سكان كل قطر في التمثيل النيابي وغيره, ولكنهم يضعون دائماً أنفسهم - وهم أقليات - في موضع الند دائماً مع الأغلبية السنية، ويريدون أن يتواجدوا في كل محفل بصورة مبالغ فيها, ولهذا يخترعون المشكلات، ويثيرون القلاقل والفتن. وحملت أحداث القطيف الأخيرة دلالات وإشارات بالغة الوضوح أرسلتها إيران للمملكة السعودية وغيرها من بلاد المسلمين السنة, بأنها قادرة على تحريك طوائف الشيعة المتناثرين في كل البقاع وافتعال أزمات شديدة للحكومات, وأنها قادرة على أن تدخل هذه الدول دوامات حروب أهليه مستغلة ولاء قوياً وجهلاً وطمعاً من هؤلاء المتشيعين الذين يعادون بلادهم ويقتلون بني جلدتهم لإرضاء للسدنة في طهران الذين يعادون العرب - كل العرب - ويحتقرونهم ويسعون لإبادتهم مستغلين هؤلاء المغامير المغيبي العقول, الذين يتصورون أن في نار طهران وجحيمها جنة ونعيما، وينتظرون مسيخهم الدجال الذي سيسود بهم الأرض وسيقتل المسلمين السنة، وسيستخرج الصحابة رضي الله عنهم من قبورهم ليحاكمهم مرة أخرى؛ وفقاً لمعتقداتهم الباطلة الخبيثة! يخطئ من يقرأ رسالة إيران للسعودية دون أن يرجع بذاكرته للوراء قليلاً ليرى الغضب الإيراني على فشل التمرد الحوثي الشيعي، ويرى قوات درع الجزيرة تمد يد المساعدة لمملكة البحرين ضد الشغب الشيعي وغيرها من الأحداث, ومن يمعن النظر فسيخرج بأن رسالة إيران ليست للسعودية وحدها, وأنها تكرس أسلوباً جديداً وهو أسلوب لي الذراع مع الدول السنية بالتهديد دوماً بأعمال عنف مشابهة لكي تخلق في النهاية نموذجاً متكرراً من الجيش المسلح في لبنان المسمى كذبا بـ (حزب الله). لقد اعتادت إيران على سياسة الكيل بمكيالين في كل أمورها, فهي التي تساند النظام السوري الخائن الذي يذبح الأطفال والنساء والشيوخ ويمثل بجثثهم, ويجبر جنوده المواطنين المسلمين على السجود لصورته, وهي أيضاً تدافع في نفس الوقت وبنفس الحماس عن الحقوق التي يجب أن تتوافر للأقليات الشيعية، ولا تقبل مطلقاً أن يمس أحدهم بسوء, ولو شاءت الحكومات العربية السنية لأبادت هذه العناصر التي تعتبر من الأورام الخبيثة التي يجب إزالتها لينجو الجسد كله, ولكن الحكومات العربية السنية لم ولن تفعل ذلك, فلن تعاقب أحداً إلا بذنب، ولن تأخذ أحداً بجريرة أحد. فهذا هو ديننا, وهذا هو الإسلام الذي لا تعرفه طهران ولا أذنابها.

سراج الثلاثاء 13 مايو 2014 م

ايران دوله قد حاربها صدام وكل دول العرب والعالم بمافيها اسرائيل..وقد كانت صامده ولهذا قد حاول الغرب ان يصنع الشكوك في كل الشيعه في العالم انها توالي ايران والمشكله ان صدام بعد حربه على ايران قام بغزو الكويت وانفضحت لعبةا... واليهود فاتقو الله ولاتكونو مع اليهود ..فالسنه والشيعه اخوه لكن اليهودي يريد الفتنه بيننا

تصفح الكتاب

بحث