أين تراث آل البيت يا أهل السنة ؟!
مدير الموقع
الثلاثاء 25 فبراير 2014 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> <img alt="أين تراث آل البيت يا أهل السنة ؟!" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB.jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p> <p dir="rtl" style="text-align: center;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أين تراث آل البيت يا أهل السنة ؟!</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله المختار، وآله الأطهار، وصحابته الأخيار، ومن على دربهم سار، إلى أن يجمع الله فيه الأبرار في جنته وهو الكريم الغفار. وبعد:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فإن حب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هو جزء من الإيمان؛ فلا يحبهم إلا مؤمن، ولا يكرههم إلا منافق.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ومعلوم أن الجيل الأول من آل بيت رسول الله كعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم مبشرون بالجنة، فهم جزء من أهل السنة والجماعة إن لم يكونوا هم أركان السنة هم وباقي الصحابة. وكل هذا لم يشفع لمن يدعي التعالم أن يوجه بسهامه إلى أهل السنة، بأنهم ظلموا آل البيت، ولم يحفظوا تراثهم، وغيرها من الشنشنة المعروفة من أخزم، وليس عبد الحسين الموسوي صاحب المراجعات والنص والاجتهاد بعيد عن هذا؛ فكان لزاماً على أهل السنة رفع هذه التهمة مع براءة ساحتهم طبعاً، لكن كما يقال: رفعت عنه كل معيبة، وأمنته من كل رهيبة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>لنرى الآن كيف يأخذ أهل السنة تراثهم من آل البيت رضوان الله عليهم:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">لقد اعتمد سلف الأمة في تقرير كثير من مسائل العقيدة على أقوال آل البيت كقول جعفر الصادق: "كلام الله ليس بمخلوق منه بدأ وإليه يعود" <font face="Simplified Arabic" size="3">[ذكره اللاكائي في أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة والآجري في كتابه الشريعة وكذا ابن بطه وعند ابن أبي عاصم في كتابه السنة وذكره عنه شيخ الإسلام ابن تيمية]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كما اعتمد أهل السنة على روايات آل البيت بشكل كبير؛ فروايات علي بن أبي طالب في البخاري مع المكرر (98) وغير المكرر (34)، ورواياته رضي الله عنه في صحيح مسلم (38) حديثاً، وعندما نعمل عملية حسابية يسيرة نرى أن الناتج هو =72 رواية في أصح الكتب عند أهل السنة، بينما أحاديث علي رضي الله عنه المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أصح كتب الشيعة وهو الكافي (66) فهل يقول لنا قائل: من هو المكثر من المقل؟! هذا بغض النظر عن صحة الروايات في كتاب الكافي، وأكثرها كذب على علي رضي الله عنه عند وضع أسانيدها على طاولة البحث العلمي؛ بل وروايات علي رضي الله عنه في كتب السنة أكثر من روايات أبي بكر رضي الله عنه!! بل هي أكثر من روايات عمر رضي الله عنه!! بل روايات علي رضي الله عنه المنقولة في كتب السنة أكثر من روايات عثمان رضي الله عنه!! بل لا أخفيكم حديثاً إن قلت: إن روايات علي رضي الله عنه أكثر من مرويات أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم مجتمعين!!! فأي إنصاف بعد هذا؟ وهل يصح أن نقول إن أهل السنة أعداء لأبي بكر وعمر وعثمان؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>وأما فاطمة رضي الله عنها:</b> فلها حديث واحد في البخاري برقم (4462) بينما ليس لها ولا حديث واحد مرفوع في كل الكافي وهو عندي 9 مجلدات!! أفلا يصح لنا أن نقول: إن صاحب الكافي "الكليني" ناصبي لأنه جفا فاطمة الزهراء رضي الله عنها.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>وأما الحسين رضي الله عنه:</b> فله حديثان عن أبيه علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب الجمعة برقم (1127) وكتاب فرض الخمس برقم (3091) من صحيح البخاري ومثله في صحيح مسلم. أي أربعة!! بينما في الكافي رواية واحدة، وكذا عن الحسن رضي الله عنه؛ فهل يصح بعد هذا أن نقول: إن صاحب الكافي وهو أصح كتاب عند الشيعة قد جفا سيدا شباب أهل الجنة؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>نأتي الآن إلى الإمام محمد الباقر رحمة الله عليه</b> ذاك الإمام الكبير الفذ المحدث الكبير، فروايته في الكتب التسعة (240) رواية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وتعالوا معي نقارن بين مرويات محمد الباقر رحمه الله ورضي عنه وبين روايات أفضل رجل بعد الأنبياء والرسل عند أهل السنة، إنها مرويات أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ لتعلموا إنصاف أهل السنة، ولكن الحق عزيز، والإنصاف صعب، فما لهؤلاء الناس لا يعلمون وعن الحقيقية يحيدون!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">مرويات محمد الباقر رحمه الله في صحيح مسلم (19) رواية، بينما مرويات الصديق رضي الله عنه (9)؛ فأي إنصاف بعد هذا؟!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بل إن مرويات الباقر - رحمه الله وجمعنا به في جنات النعيم - في سنن النسائي فقط (56)، بينما مرويات الصديق رضي الله عنه (22)؛ فهل يصح لمنصف أن يرمي أهل السنة بالجفاء لتراث آل البيت؟!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>نأتي الآن إلى مرويات ذاك الإمام الفذ جعفر الصادق رحمه الله ورضي عنه؛</b> فهي في الكتب التسعة (143) بل قد صُنف في سرد مروياته وجمعها رسالة دكتوراه في معقل (الوهابية) كما يحلوا لعلماء الحوزات نبزهم به السعودية؛ فهل هؤلاء يحبون جعفراً أم لا؟!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ولنا أن نتصور تلك المقولة الذهبية التي تشع إنصافاً وحباً لآل البيت رضي الله عنهم حينما قال المحدث ابن كثير (سني): "إن أصح الأسانيد هي جعفر عن محمد عن علي عن الحسين عن علي رضي الله عنه". هذه السلسة الذهبية <font face="Simplified Arabic" size="3">[انظر كتابه الباعث الحثيث غير مأمور]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقد أخرج أصحاب الكتب الستة المعتمدة عند أهل السنة (مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه) للإمام جعفر الصادق عدا البخاري فقد أخرج له حديثان في الأدب المفرد.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>ولمتنطع أن يقول: لماذا لم يخرج البخاري لجعفر الصادق في صحيحه؟</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>فنقول:</b> ولماذا لم يخرج البخاري لأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل والإمام مسلم وغيرهم من الكبار، هل هو تنقص لهم أم هي شروط أراد تطبيقها في صحيحه؟!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">معشــــر الســادة النـــبلاء! لقد كتب أهل الحديث (أهل السنة) كتباً في فضائل ومرويات آل البيت ككتاب فضائل علي، أو الخصائص الكبرى للنسائي، وفضائل فاطمة للسيوطي، بل في البخاري أبواب كثيرة في فضل آل البيت، وكذا في مسلم وغيره من كتب السنة، وقد اجتمع عندي العشرات من الكتب التي تتحدث عن فضل آل البيت وعلو مكانهم عند المسلمين، وكُتابها سنة؛ فأين الجفاء الذي يتغنى على وتره الموسوي والتيجاني والقزويني والكوراني وغيرهم ممن طمست شهوات الدنيا بصيرتهم؟!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ولعلي أن أنصح بأفضل ما كتب عن علي رضي الله عنه عند أهل السنة، وهو كتاب: د. علي الصلابي موسوعة علي رضي الله عنه في (900) ورقة، وله كتاب الخليفة الخامس الحسن رضي الله عنه، ولم يؤلف في الحسن كتاب مثله، لا عند السنة ولا الشيعة. وتحت الطبع كتاب الحسين رضي الله عنه للدكتور علي الصلابي وفقه الله، وكذا الإمام محمد أبو زهر كتب عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه.. بل إن ذلك الشيخ المظلوم الذي ما فتئ ينافح ويدافع عن آل البيت رضوان الله عليه، ويجاهد بما يملكه من مال ووقت وجهد في الذب عنهم ونشر تراثهم، ولم يربأ بنفسه أن يخوض هذه الغمار الصعبة حباً لهؤلاء النبلاء الشرفاء العظماء رضي عنهم رب الأرض والسماء (عثمان الخميس) ألف كتاباً أخذ منه الوقت الطويل والجهد الكبير في استقراء وتتبع مرويات سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين رضي الله عنه في كتب السنة واستخراجها وجمعها. ثم بعد ذلك يقولون عنه ناصبي وعدو لآل البيت!!! كل هذا من أجل أنه قال يا شيعة العالم استيقظوا، كما أطلقها مدوية السيد موسى الموسوي وآية الله البرقعي وغيرهم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأما في الفقه فالأصل المعتمد في حج أهل الإسلام حديث جابر رضي الله عنه، الذي يفصِّل حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مروي من طريق جعفر الصادق. أي: أن أهل السنة في كل سنة يتعبدون لله في حجهم على رواية يرويها الإمام جعفر الصادق عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. كيف لا وهو حفيد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من جهة أبيه، وحفيد الصديق رضي الله عنه من جهة أمه، حتى قال الإمام جعفر الصادق: "ولدني أبو بكر مرتين"، ويقصد بالولادة الأولى أنه حفيد لأبي بكر من جهة الأم، ويقصد بالولادة الثانية ولادة العلم الذي أخذه عن القاسم بن محمد حفيد الصديق رضي الله عن الجميع، وقد شحنت كتب الفقه بآراء العترة الطاهرة، وارجع إن شئت إلى: نيل الأوطار للإمام الشوكاني بدأ من كتاب الطهارة ومروراً بكتاب الصلاة والصوم والزكاة والحج والبدع والجنايات والعتق وأمهات الأولاد والقضاء على اعتبار أن آل البيت هم جزء من علماء السنة وفقهائها، وكذا في المغني لابن قدامة، وأخيراً كتاب شيخنا الحبيب العبيكان غاية المرام.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويعتمد أهل السنة كثيراً على فتاوى الإمام زيد بن علي رضي الله عنه الذي جفاه وأخرجه الشيعة من أل البيت دون وجه حق.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأما في التفسير فقد شحنت كتب التفسير عند أهل السنة بأقوال جعفر الصادق رضي الله عنه، كما في تفسير ابن كثير في سورة الصافات عند قوله: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="3">[الصافات:140-141]</font>، وفي تفسير القرطبي في سورة آله عمران عند قوله: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾</b></font><font face="Simplified Arabic" size="3"> [آل عمران:6]</font>، وعند قوله: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ﴾</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="3">[آل عمران:195]،</font> وقوله: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا﴾</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="3">[آل عمران:191]</font>، وفي المائدة وفي الأعراف وفي سورة إبراهيم وفي سورة النحل على ما هول مفصل في الجدول المرفق بالجزء والصفحة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">جدول يبن بعض روايات الإمام جعفر الصادق في كتب التفسير عند أهل السنة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">التفسيـــــر الســــــورة الجــــــزء رقـــم الصفحـــة الطبعــــة</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">تفسير ابن كثير سورة الصافات آية 139 الجزء السابع صفحة رقم 34 طبعة دار إحياء التراث العربي تفسير القرطبي سورة آل عمران آية 18 الجزء الرابع صفحة رقم 40 طبعة دار الكتب العلمية تفسير القرطبي سورة آل عمران آية 96 الجزء الرابع صفحة رقم 137 طبعة دار الكتب العلمية تفسير القرطبي سورة آل عمران آية 190 الجزء الرابع صفحة رقم 309 طبعة دار الكتب العلمية تفسير القرطبي سورة المائدة آية 27 الجزء السادس صفحة رقم 133 طبعة دار الكتب العلمية تفسير القرطبي سورة الأعراف آية 199 الجزء السابع صفحة رقم 344 طبعة دار الكتب العلمية تفسير القرطبي سورة إبراهيم آية 6 الجزء التاسع صفحة رقم 342 طبعة دار الكتب العلمية تفسير القرطبي سورة النحل آية 97 الجزء العاشر صفحة رقم 174 طبعة دار الكتب العلمية تفسير القرطبي سورة (ن) والقلم آية 1 الجزء الثامن عشر صفحة رقم 223 طبعة دار الكتب العلمية تفسير القرطبي سورة (ن) والقلم آية 51 الجزء الثامن عشر صفحة رقم 254 طبعة دار الكتب العلمية تفسير القرطبي سورة (يس) آية 1 الجزء الخامس عشرصفحة رقم 3 دار الكتب العلمية تفسير القرطبي مقدمة المؤلف الجزء الأول صفحة رقم 1 دار الكتب العلمية تفسير القرطبي سورة الفاتحة آية 1 الجزء الأول صفحة رقم 108 دار الكتب العلمية تفسير القرطبي سورة الرحمن آية 31 الجزء السابع عشر صفحة رقم 110 دار الكتب العلمية تفسير القرطبي سورة الجن آية 1 الجزء التاسع عشر صفحة رقم 1 دار الكتب العلمية تفسير القرطبي سورة آل عمران آية 159 الجزء الرابع صفحة رقم 148 دار الكتب العلمية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وفوق هذا كله كان أهل السنة من أحرص الناس على تراث آل البيت، كما كانوا يحرصون على تراث رأس آل البيت صلوات ربي وسلامه عليه، فقد كان أهل السنة يتحرزون ويحذرون من كثرة الكذب على جعفر الصادق كما ذكر عن أحد أتباع الإمام جعفر، قال: كان الإمام جعفر رجلاً صالحاً، وكان يأتيه الخلق من كل مكان فيسمعون منه الكلمة ويزيدون عليها تسعاً وتسعين كلمة. (وهذا مروي وموثق في كتب الشيعة)، وهذا الواقع في كتب الشيعة من مرويات يعجز المسلم عن تصديقها والإمام جعفر بريء منها؛ فمن أجلِ علو شأن ومكانة آل البيت عند أهل السنة دققوا في كل رواية عنهم. كيف لا وهم البدور الزاهرة، والأنجم الساطعة، والجبال الشامخة. رضي الله عنهم وأرضاهم وحشرنا في زمرتهم الطاهرة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">والحمد لله رب العالمين ..</font></p> <p dir="rtl" style="text-align: left;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="DarkRed" face="Simplified Arabic" size="3">المصدر: شبكة الدفاع عن السنة</font></font></p>
التعليقات