يا شيعة آل البيت ما هكذا تورد الإبل!
علي الكاش
الأحد 23 مارس 2014 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> <object classid="clsid:d27cdb6e-ae6d-11cf-96b8-444553540000" codebase="http://download.macromedia.com/pub/shockwave/cabs/flash/swflash.cab#version=6,0,40,0" height="120" hspace="7" vspace="7" width="490"><param name="quality" value="high" /><param name="movie" value="/upload/userfiles/flash/%D9%8A%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9.swf" /><embed height="120" hspace="7" pluginspage="http://www.macromedia.com/go/getflashplayer" quality="high" src="/upload/userfiles/flash/%D9%8A%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9.swf" type="application/x-shockwave-flash" vspace="7" width="490"></embed></object></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">استحضرت حادثة الاعتداء الهمجي التي قام بها عدد من رعاع آل البيت في بصرة التخلف والضلال والخراب، بعد أن كانت سابقاً بصرة الكرم والأصالة والتحضر، الكثير من الأفكار والحوادث الماضية ذات الصلة بالواقعة الجديدة، ورغم أن الاعتداء يحمل كل صفات الخزي والجبن والرعونية والهمجية؛ لأن الهجوم على شخص أجنبي واستفراده من قبل جمهرة من الرعاع بقضبان الحديد والعصي والأيدي والأرجل ليس فيها أية رجولة. ونرجو أن لا يفهم بأن الغرض من حديثنا الدفاع عن هذا البريطاني الذي ما تزال جرائم بلده ماثلة في العديد من بيوت العراق.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ولكن أيضاً كمسلمين لا يجوز أن نحمل كل بريطاني جريرة جرائم حكومته، فالكثير من البريطانيين كانوا ضد الغزو الغاشم، ورئيس وزرائهم السابق توني بلير يمثل أمام المحاكم البريطانية بتهمة العدوان على العراق، وعدم وجود مسوغات قانونية للحرب ومشاركة بريطانيا فيها. في حين لم يمثل أحد من نجوم الحرب الأمريكية على العراق أمام المحاكم الأمريكية على أقل تقدير.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">جريمة هذا الرجل أنه مكلف بحماية شركة أجنبية ينتفع منها أهل البصرة، ويعمل فيها العديد من العمال المحليين، ومنهم أولئك الرعاع. منع الأجنبي شلة التخلف من تعليق صور الإمام الحسين واللافتات الثأرية على جدران الشركة الأجنبية، وهذا جزء من صلب واجباته، وربما من ضوابط الشركة التي يفترض أن تُحترم من قبل الشلة مثلما يريدون أن تحترم شعائرهم اللاإسلامية. ولا نعرف إن كان الحسين من حرضهم على الهجوم أو غيره؟ لأنه عندما كانوا يمارسون همجيتهم رددوا شعار "لبيك يا حسين". بمعنى أنها توصية من الحسين للاعتداء على من يمس الشعائر الصفوية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقبلها تعرض أحد المهندسين المصريين للاعتقال لأنه وجه نقداً لممارسات الهرطقة العاشورية، وهذه رسالة مهمة لشيخ الأزهر الذي أفتى بتدريس المذهب الإمامي في الجامع الأزهر الذي يبدو استغفالاً أكثر منه تسامحاً.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">على أثر الاعتداء أوقفت شركة (بيكر هيوز) النفطية عملها، وباشر معظم الخبراء والعاملون الأجانب بالرحيل من فردوس الولي الفقيه، بحيث أجرت طائرات إضافية لنقل الأجانب على وجه السرعة، وسيباشر قريباً الخبراء الروس وبقية الأجانب بالرحيل، ويمكن بعدها لرعاع آل البيت نهب وسلب الشركة، من ثم تخميس المال السحت، وربما تحويل مقر الشركة إلى (حسينية بيكر هوز)، فالحاجة إلى اللطم والنحيب حتى الثمالة أكثر من الحاجة إلى النفط والعمالة، والحاجة إلى الحسينيات أشد من الحاجة إلى الشركات والاستثمارات. لا عجب إنه العراق الجديد، وبصرة الولي الفقيه!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويبدو أن الدين عند أهل البصرة هو ليس دين الإسلام، إنه دين آخر لا يتعلق بسور القرآن وأحاديث المصطفى، بل بصور للأئمة واللافتات الثأرية والانتقامية، لذلك كانت التهم الموجهة إلى المهندس المصري والبريطاني "إهانة الدين" وليس الشعائر الباطلة، كما أشار أحد عباقرة مجلس إدارة البصرة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">لقد تحول الإسلام من فرائض وشعائر وسلوك والتزامات أخلاقية وأعمال برٌ إلى لافتات وصور تتعلق بالأئمة والثأر لهم! اختزال مجحف بحق الله ورسوله ودينه. فيا لخيبة الإسلام برجاله، والأئمة بأتباعهم!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الخسارة من هذا العمل الهمجي ستطال البصريين قبل غيرهم وهم يستحقوها عن جدارة، ومن المؤكد في الحسابات الاقتصادية أن تعطيل الشركة وتسريح العمال سيمثل خسارة اقتصادية كبيرة للبصرة التي تعاني من قلة فرص العمل، والتخلف في كل القطاعات بسبب النفوذ الإيراني الكبير. كما أن بريطانيا التي سمحت بإقامة المئات من الحسينيات على أرضها، وخرجت لنا العشرات من العملاء كإبراهيم الجعفري وغيره ستتخذ إجراءات مشددة وربما احترازية تجاه هذه الحسينيات واللطامة. وانتشار الفيلم الذي يصور حادثة الاعتداء بسرعة كبيرة، سيولد ضغطاً من قبل الرأي العام البريطاني على الحكومة لاتخاذ إجراءات تحفظ ماء وجه الحكومة البريطانية على الأقل. والفيلم يمثل دعاية قوية للمستوى العالي من الرقي والتحضر والإشعاع الديمقراطي في العراق بشكل عام، والبصرة بشكل خاص.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هناك تعليقات مذهلة من قبل القراء حول الاعتداء على البريطاني، بمستوى يفوق العملية الهمجية ذاتها! فأحد المعلقين كتب مستغرباً: "كيف لم يشوَ ويؤكل هذا البريطاني من قبل أتباع آل البيت". المعلق يريد من أتباعه التحول إلى آكلي لحوم البشر، بعد أن انتهوا من مرحلة شوي البشر كما حدث في جسر ديالى ومنطقة الكسرة، حيث شووا رجلين من أهل السنة على التهمة. وآخر يشكك بأن البريطاني لديه أجندة أجنبية ربما من التكفرييين والظلاميين كظلمة عقله الحالك.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>سينبري لنا من يقول:</b> إنها العاطفة القوية المنفلتة والتي يصعب كبحها، سيما أنها جرت في شهر عاشوراء، وهناك من ينبري للقول بضرورة احترام المشاعر والرموز الدينية .. وغيرها من التبريرات التي لا يمكن أن تبرر في أي حال من الأحوال الاعتداء الهمجي.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ولكننا سنناقش موضوع ضرورة احترام المشاعر والرموز الدينية؛ لأن هذا الموضوع محير حقاً وله انعكاسات سلبية على واقع الحال. عندما أشار الرئيس المصري السابق حسنى مبارك إلى أن ولاء الشيعة لإيران وليس لأوطانهم، قامت قيامة الشيعة واستنفروا الجهود بتظاهرات واحتجاجات، وأرسل السيستاني رسالة إلى مبارك يؤكد له بطلان هذا الادعاء. ومع مرور الأيام تبين أن ما قاله الرئيس مبارك كان لبَّ الحقيقة. وعندما قتل الشيخ المنفلت حسين شحاتة المعروف بلسانه القذر في التهجم على أمهات المؤمنين وكبار الصحابة، أقيمت مجالس عزاء في محافظات العراق الجنوبية والوسطى، وسُميت إحدى الساحات في الجنوب على اسمه، وأطلق عليه عمار الحكيم لقب الشهيد، واعتبروا أن ما حصل للرئيس السابق مرسي هو انتقام من الله على قتل شحاتة فقط، وكأنما الرئيس مرسي هو الذي قتله.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وعندما طالب النائب حيدر الملا برفع صور أعداء العراق كالخامنئي والخميني من الشوارع والساحات العامة، ثار أتباع آل البيت، وغلى قدر الشفافية عند الجعفري، فدعا رئاسة البرلمان إلى معاقبة النائب الملا، وطالبه بالاعتذار؛ لأن حديثه: "يخدش قدسية البرلمان". إذن البرلمان العراقي الذي يضم أفسد خلق الله مقدس عند رئيس التحالف الشيعي!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ووصل الأمر إلى تشابك بالأيدي بين حيدر الملا وكاظم الصيادي (التيار الصدري) على حلبة البرلمان المقدس.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويرى الجعفري فيلسوف الشعوذة والدجل، وصاحب نظرية (الشفافية) في" الخامنئي والخميني رموز للأمة، وقفوا مع المسلمين في أحداث فلسطين، وفي جميع المناطق الإسلامية، ويجب عدم التجاوز عليهم، أو اتخاذ موقف ضدهم، خاصة وأن الإمام الخميني والخامنئي كان لهم الدور الواضح في كافة القضايا الإسلامية، ومثل هذه الدرر لها تأثير واضح في جبين الإنسانية". ومن المؤكد أن صاحب الدرر لا يقصد الأمة الإسلامية، حيث 90% من مسلمي العالم لا يرون فيهم رموزاً بل مشعوذين ودجالين، أما موقفهم من قضايا الأمة الإسلامية فمعروف للقاصي والداني، ويمكن لمسه في العراق والبحرين وسوريا ولبنان واليمن، فهي مواقف لا تحتاج إلى تعليق.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويبدو أن الإسهال الفموي كان قوياً عند فيلسوف الشفافية فلم يتمكن من السيطرة على لسانه السائب، فوصف كلام الملا "نعيق ونشاز وتطاول"، والطريف أنه شكلت لجنة تحقيقية ضد الملا برئاسة الجعفري الشفاف من قبل قرقوز البرلمان! وحذا رئيس الوزراء بالجعفري حذو النعل بالنعل معتبراً الملا من المثيرين للشغب والقلاقل في البرلمان وطالب بمحاسبته، وهناك من طالب برفع الحصانة عنه، وغيرها من الإجراءات. لاحظ هنا الأمر لا يتعلق بالإساءة للشعائر المذهبية ولا الأئمة، وإنما بشخصيات أجنبية آذت العراق، وسفكت دماء شعبه، بل وشعوبهم أيضاً.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وفي حادثة أخرى وصف النائب عن القائمة العراقية أحمد العلواني الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بالكذاب في برنامج تلفزيوني بثته قناة الرشيد الفضائية. فهاج (إبراهيم الجعفري) ممثل الخامنئي في العراق كالعادة، وأصابه الإسهال الفموي مرة أخرى قائلاً: "إن سماحة السيد حسن نصر الله نجماً لامعاً في سماء المقاومة طرزها نصراً في جنوب لبنان". وطالب بالاعتذار المشروط "إن الاعتذار يجب أن يكون أمام الملأ! كما أساء للسيد نصر الله أمام الملأ". الغريب في هذا الأمر أن النجم اللامهع فعلاً كذاب، وله الكثير من الأكاذيب والسقطات باعتراف اللبنانيين قبل غيرهم. فالعلواني لم يأتِ بشيء من جيبه.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قال حسن نصر في بداية الأزمة السورية: "إننا لا نتدخل في الشأن السوري". من ثم أنكر وجود عناصر من حزبه في سوريا. من ثم قال بعدها بأن لديه قوات في سوريا، الهدف منها حماية العتبات المقدسة، ثم تبين في معركة القصير أنه يكذب! لأن القصير ليس فيها عتبات مقدسة. ثم ادعى بعدها أنه يحارب التكفيريين! أليس هذا كذباً أم ماذا؟!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وكذبة أخرى للنجم اللامع، عندما ادعى بأن نظام الأسد وقف ضد المشروع الصهيوني، وأنه من أنظمة المقاومة العربية ضد الكيان الصهيوني، مع أن الجولان محتلة منذ عقود مضت، ولم يطلق الأسد الأب ولا الجرو طلقة واحدة على الكيان منذ عام 1974. ولو افترضنا جدلاً صحة كلام (النجم اللامع) فإن كان النظام البشاري مقاوماً فعلاً، فإنه بالنتيجة يشكل خطراً على الكيان الصهيوني، وإزاحته بلا ريب من أهم أهداف الكيان المسخ.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">حسناً لنستمع إلى رأي بني صهيون حول النظام السوري المقاوم، ونستشف منه صدق أو كذب (النجم اللامع).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قال وزير دفاع الكيان الصهيوني إيهود باراك بتأريخ 2/8/2011 في حديث متلفز: "يمكن للأسد أن يصمد لأسابيع، لكنه غير قادر على البقاء لفترة طويلة، والإطاحة به ليس تطوراً إيجابياً لصالح إسرائيل".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأضاف رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الصهيونية (عاموس جلعاد) بتأريخ 16/11/2011 ما نصه: "إن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على إسرائيل".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وذكر يوأف موردخاي الناطق بأسم الجيش الصهيوني في 14/9/2011 بوجود: "يوجد قلق إسرائيلي من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد؛ لأنه يقف على جبهة مغلقة منذ سنين طويلة". وأخيراً فإن الاستفتاء الذي أجرته أبرز الصحف الصهيونية (يديعوت أحرونوت) في نفس العام أظهر نتائجاً مذهلة، فقد كانت النتيجة بأن 85% من اليهود يعتبرون بقاء الأسد لمصلحة إسرائيل! هذا أفضل ردٌ على الفيلسوف ومن يدور في فلك الضلال والدجل.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هذا لا يعني دفاعاً منا عن العلواني والملا فكل من يشارك في العملية السياسية مسؤول أمام الله وأمام الشعب عن القتل والفقر والجوع والجهل والمرض والتهجير والتقصير بحق العراقيين ولا يستثنى أي منهم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>شلة من العملاء والخونة والفاسدين يركبون في قارب أمريكي، ويمسكون مجاديف إيرانية، ويبحرون في المتاهات.</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">لاحظنا أن مشاعر شيعة العراق ذات حساسية عالية تجاه شعائر عاشوراء وصور الأئمة ولافتات الثأر والانتقام، وصور فقهاء إيران، والشخصيات الشيعية العربية الموالية لإيران، وهذه الحساسية واطئة تجاه النبي صلى الله عليه وسلم، والإسلام بشكل عام كما شهدنا في عدة مناسبات منها الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، والتزام المرجعية وعموم الشيعة بالصمت إزائها!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">من الطبيعي أن من يطالب الآخر باحترام رموزه وشعائره، يترتب عليه احترام رموز وشعائر الغير، وإلا فإنه يعاني من ازدواج في الشخصية، واضطراب في العقل، وتفاقم مركب النقص.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وهناك الكثير من الشواهد ذات العلاقة بالحساسية المفرطة عند الشيعة في التأريخ القريب سنحاول التعرض لها في مقال آخر، بمعنى أن هذه الحساسية لها جذور، وليست وليدة الساعة، ظهرت مع حكم أتباع آل البيت بعد الغزو الغاشم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>سنأخذ شاهداً واحداً</b> فقط ونقارنه بالمواقف السابقة، وهو العمل المبتذل الذي قام به (ثائر الدراجي) في مدينة الأعظمية، وأمام مرقد الإمام أبوحنيفة بلعن أم المؤمنين وعمر الفاروق، تحت ظل حماية مكثفة من قوات المالكي، وصمت مهين من أهالي الأعظمية. وقد اعتبر الشيعى الدراجي ظاهرة جديدة تستحق الوقوف وتسليط الأضواء عليها! ومن المؤسف جداً أنه لا يوجد ظواهر مماثلة عند أهل السنة على الأقل لحد الآن!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الفيلسوف الجعفري المعتوه الذي كان يتشدق برموزه الإيرانية ويعتبرها رموز الأمة على كيفه، استضاف على فضائيته ما أطلق عليه الظاهرة الدراجية، واعتبر فعل الدراجي جزء من حرية التعبير، على اعتبار أن العراق الجديد ذو فضاءات واسعة لحرية الرأي والتعبير، مما يسمح للدراجي وأمثاله بالتعبير عن مشاعرهم المريضة بكل وقاحة وقباحة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الأمر المثير أنه لا يسمح لنائب في البرلمان من التعبير بحرية في رأيه وفي باحة البرلمان بشأن صور لأجانب، مجرد صور! في حين يسمح لصعلوك تافه يسب ويلعن أم المؤمنين والصحابة في منطقة غالبية سكانها من اهل السنة!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ما قام به النائبان الملا والعلواني اعتبره المعتوه تطاولاً ونعيقاً ونشازاً، وما قام به الدراجي أدخله في مجال حرية التعبير!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">طلب إزالة صور أعداء العراق والموغلين في سفك دماء أبنائه يستوجب العقوبة والاعتذار من النائب الملا أمام الملأ. لكن سبٌ وشتم أم المؤمنين والصحابة ظاهرة تستحق الاستضافة على الفضائية الشفافة!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ليس من الغرابة أن يتكلم أحد المرضى (الجعفري مريض نفسياً وعقلياً حسب التقارير البريطانية) كلاماً غير موزونا؛ لأنه إنسان ناقص العقل والبصيرة، والقانون يحمي المجانين والمتخلفين، لكن أن يحكم البلاد رجل معتوه (شغل منصب رئيس وزراء قبل المالكي) فهذا أمر يصعب هضمه! وأن يترأس التحالف الشيعي عميل! إنها فعلاً ظاهرة جديدة تستحق الوقوف والدراسة.</font></p>
التعليقات