الكافي في نقض العصمة وفصل الخطاب
يعقوب بدر القطامي
الأحد 6 أبريل 2014 م
<p dir="RTL" style="text-align: center;"><br></p> <p dir="RTL" style="text-align: justify;"> <span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">إن الشيعة خرجت على المسلمين ببدعة عظيمة صادموا فيها المعقول والمنقول وإجماع الأمة، هي دعوى عصمة علي بن أبي طالب وأهل بيته رضي الله عنهم، حيث غلو فيهم باسم محبتهم، زعموا وأضفوا عليهم هالة من العصمة والقدسية رفعتهم عن منزلة الأنبياء والملائكة، فصرفوا لهم كثيراً من العبادات التي هي من حق رب العباد وحده ...</span></span></p>
التعليقات
طالب الثلاثاء 7 أكتوبر 2014 م
هل كان علي (رض) معصوماً ؟ يقول الإثناعشرية إن الإمام معصوم من الذنوب والخطأ والنسيان والسهو (عقائد الإمامية للمظفر ص 67 ) . لكننا لم نسمع هذا الكلام من فم الإمام علي! بل قال العكس. فقد روي عنه أنه قال : إني لستُ بفوقِ أن أُخطئ (نهج البلاغة 2/ 201 ) . وكان (ع) خائفاً من تولّي الحكم خشية ألا يعدل بين الناس! فقد قال يوماً:- إني كنتُ كارهاً للولاية على أمة محمد (عليه الصلاة والسلام) ،، لأني سمعتُ رسولَ الله يقول:- أيّما والٍ وليَ الأمرَ من بعدي، أُقِيمَ على حد الصراط، ونشرت الملائكةُ صحيفته، فإن كان عادلاً أنجاه اللهُ بعدله، وإن كان جائراً إنتقض (هوى) به الصراط حتى تتزايل مفاصله، ثم يهوي إلى النار ( البحار للمجلسي 32/ 17 ، 32/ 26 ). ومن كتابٍ له (ع) إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة:- أما بعد، فإني خرجتُ من حيي هذا إمّا ظالماً أو مظلوماً، وإمّا باغياً أو مبغياً عليه، وأنا أذكّر اللهَ مَنْ بَلَغَهُ كتابي هذا لَما نَفَرَ إليّ (يقصد أن يأتيني) ، فإن كنتُ مُحسناً أعانني، وإن كنتُ مسيئاً إستعتبني ( البحار 32/ 68 ، 32/ 87 ). هذا الكلام رائع، لكن لا أظن أنه يصدر من معصوم.