هل أصحاب الكساء والأئمة معصومون عن الخطأ؟
مدير الموقع
الأحد 22 يونيو 2014 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> <img alt="هل أصحاب الكساء والأئمة معصومون عن الخطأ؟" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%A7%D8%A1.jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p> <p dir="rtl" style="text-align: center;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>هل أصحاب الكساء والأئمة معصومون عن الخطأ؟</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">سنورد - بإذن الله - روايات تؤكد أن الزهراء أغضبت الرسول عليه الصلاة والسلام، بل وخالفت سنته، بل و ترد أمر الله هي وزوجها رضى الله عنهما.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[(27432) 10]</font> في (العلل) وفي (معاني الاخبار): عن أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي السكري، عن محمد بن زكريا الجوهري، عن العباس بن بكار، عن عباد بن كثير وأبي بكر الهذلي، عن أبي الزبير، عن جابر قال: لما حملت فاطمة بالحسن فولدت وكان النبي (صلى الله عليه وآله) أمرهم أن يلفوه في خرقة بيضاء، فلفوه في صفراء وقالت فاطمة: يا علي سمه، فقال: ما كنت لأسبق باسمه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وجاء النبي (صلى الله عليه وآله) فأخذه وقبله وأدخل لسانه في فيه، فجعل الحسن (عليه السلام) يمصه ثم قال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألم أتقدم إليكم أن تلفوه في خرقة بيضاء، فدعا بخرقة بيضاء فلفه فيها ورمى بالصفراء، وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ـ إلى أن قال: وسماه الحسن، فلما ولدت الحسين جاء النبي (صلى الله عليه وآله) ففعل به كما فعل بالحسن - إلى أن قال: - فسماه الحسين.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[علل الشرائع: 138 | 7، ومعاني الاخبار: 57 | 6. وسائل الشيعة ج 21/36 ـ باب استحباب تحنيك المولود بالتمر وماء الفرات وتربة قبر الحسين (عليه السلام) والا فبماء السماء، وجملة من أحكام الأولاد (409)(411)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[(27435) 13]</font> وفي (العلل) وفي (الأمالي) بالإسناد السابق وغيره، عن العباس بن بكار، عن حرب بن ميمون، عن أبي حمزة الثمالي، عن زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليه السلام)، أن فاطمة لما ولدت الحسين (عليه السلام) جاء (صلى الله عليه وآله) فاخرج إليه في خرقة صفراء فقال: ألم أنهكم أن تلفوه في خرقه صفراء، ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ـ إلى أن قال: ـ فسمّاه: الحسن، الحديث.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[علل الشرائع: 137 | 5، وأمالي الصدوق: 116 | 3، وسائل الشيعة ج 21/36 باب استحباب تحنيك المولود بالتمر وماء الفرات وتربة قبر الحسين (عليه السلام) والا فبماء السماء، وجملة من أحكام الأولاد (409)(411)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، والحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما حملت فاطمة عليها السلام بالحسين جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: أن فاطمة عليها السلام ستلد غلاما تقتله أمتك من بعدك، فلما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه، ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: لم تر في الدنيا ام تلد غلاما تكرهه ولكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل، قال: وفيه نزلت هذه الآية: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا﴾</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="3">[الأحقاف:15]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[الأصول من الكافي — الجزء الأول - تأليف: ثقة الإسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي رحمه الله - كتاب الحجة، باب مولد الحسين بن على عليهما السلام (464)(466)]</font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">عن سعد، عن ابن عيسى، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ عن سالم بن مكرم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام جاء جبرئيل إلى رسول الله فقال: أن فاطمة ستلد ولدا تقتله أمتك من بعدك، فلما حملت فاطمة الحسين كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه ثم قال أبوعبدالله عله السلام: هل رأيتم في الدنيا اما تلد غلاما فتكرهه ولكنها كرهته لأنها علمت أنه سيقتل قال: وفيه نزلت هذه الآية: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا﴾</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="3">[الأحقاف:15]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بيان: قوله عليه السلام "لما حملت" لعل المعنى قرب حملها أو المراد بقوله "جاء جبرئيل" مجيئه قبل ذلك أو بقوله حملت ثانيا شعرت به ولعله على هذا التأويل الباء في قوله بوالديه للسببية، وحسنا مفعول وصينا وفي بعض القراءات حسنا بالتحريك فهو صفة لمصدر محذوف أي إيصاء حسنا، فعلى هذا يحتمل أن يكون المراد بقوله " وصينا " جعلناه وصيا قال في مجمع البيان: قرأ أهل الكوفة إحسانا والباقون حسنا وروى عن علي عليه السلام وأبي عبدالرحمان السلمي حسنا بفتح الحاء والسين انتهى.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">والوالدان رسول الله وأمير المؤمنين كما في سائر الأخبار ويحتمل الظاهر أيضا.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[الحديث في كامل الزيارات ص 55 و 56، بحار الأنوار: 44، باب 30: اخبار الله تعالى أنبياءه ونبينا صلى الله عليه وآله بشهادته (231)(240)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">عن سعد، عن محمد بن حماد، عن أخيه أحمد، عن محمد بن عبدالله، عن أبيه قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: أتى جبرئيل رسول الله فقال له: السلام عليك يا محمد إلا أبشرك بغلام تقتله أمتك من بعدك؟ فقال: لا حاجة لي فيه (قال: فانقض إلى السماء ثم عاد إليه الثانية فقال مثل ذلك فقال: لا حاجة لي فيه فانعرج إلى السماء ثم انقض عليه الثالثة فقال له مثل ذلك فقال: لا حاجة لي فيه) فقال: أن ربك جاعل الوصية في عقبه فقال: نعم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ثم قام رسول الله فدخل على فاطمة فقال لها: أن جبرئيل أتاني فبشرني بغلام تقتله أمتي من بعدي فقالت: لا حاجة لي فيه، فقال لها: أن ربي جاعل الوصية في عقبه فقالت: نعم، إذن.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قال: فأنزل الله تبارك وتعالى عند ذلك هذه الآية فيه " حملته امه كرها ووضعته كرها " لموضع إعلام جبرئيل إياها بقتله، فحملته كرها بأنه مقتول، و وضعته كرها لأنه مقتول.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[بحار الأنوار: 44، باب 30: اخبار الله تعالى أنبياءه ونبينا صلى الله عليه وآله بشهادته (231)(240)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي، عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي، عن محمد بن علي بن خلف، عن حسن بن صالح بن أبي الاسود، عن أبي معشر، عن محمد بن قيس قال: كان النبي صلى الله عليه واله إذا قدم من سفر بدأ بفاطمة عليها السلام فدخل عليها فأطال عندها المكث فخرج مرة في سفر فصنعت فاطمة عليها السلام مسكتين من ورق وقلادة وقرطين وستراً لباب البيت لقدوم أبيها وزوجها عليهما السلام فلما قدم رسول الله صلى الله عليه واله دخل عليها فوقف أصحابه على الباب لا يدرون يقفون أو ينصرفون لطول مكثه عندها فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه واله وقد عرف الغضب في وجهه حتى جلس عند المنبر فظنت فاطمة عليها السلام أنه إنما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه واله لما رأى من المسكتين والقلادة والقرطين والستر، فنزعت قلادتها وقرطيها ومسكتيها: ونزعت الستر، فبعثت به إلى رسول الله صلى الله عليه واله وقالت للرسول: قل له: تقرأ عليك ابنتك السلام وتقول: اجعل هذا في سبيل الله، فلما أتاه قال: فعلت فداها أبوها ثلاث مرات ليست الدنيا من محمد ولا من آل محمد ولو كانت الدنيا تعدل عند الله من الخير جناح بعوضة ما أسقى فيها كافرا شربة ماء ثم قام فدخل عليها.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[بحار الأنوار: 43، باب 3: مناقبها وفضائلها وبعض أحوالها ومعجزاتها صلوات الله عليها (11)(20)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن عيسى، عن محمد بن يحيى الخزاز عن موسى بن إسماعيل، عن أبيه، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: أن رسول الله صلى الله عليه واله دخل على ابنته فاطمة عليها السلام وإذا في عنقها قلادة فأعرض عنها فقطعتها ورمت بها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله: أنت مني يا فاطمة ثم جاء سائل فناولته القلادة ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله: اشتد غضب الله وغضبي على من أهرق دمي وآذاني في عترتي.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كشف: عن موسى بن جعفر عليه السلام مثله.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[بحار الأنوار: 43، باب 3: مناقبها وفضائلها وبعض أحوالها ومعجزاتها صلوات الله عليها</font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">(21)(30)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">صح: عن الرضا، عن آبائه، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال: حدثتني * أسماء بنت عميس قالت: كنت عند فاطمة جدتك إذ دخل رسول الله صلى الله عليه واله وفي عنقها قلادة من ذهب كان علي بن أبي طالب عليه السلام اشتراها له من فيئ له فقال النبي صلى الله عليه واله: لا يغرنك الناس أن يقولوا بنت محمد وعليك لباس الجبابرة فقطعتها وباعتها واشترت بها رقبة فأعتقتها فسر رسول الله صلى الله عليه واله بذلك.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[بحار الأنوار: 43، باب 3: مناقبها وفضائلها وبعض أحوالها ومعجزاتها صلوات الله عليها (21)(30)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">742/11 ـ حـدثـنـا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه اللّه), قال: حدثنا عمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري, قال: حدثنا زيد بن اسماعيل الصائغ, قال: حدثنا معاوية بن هشام, عن سفيان, عن عـبـد الملك بن عمير, عن خالد بن ربعي, قال: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) دخل مكة في بعض حوائجه, فوجد أعرابياً متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول: يا صاحب البيت, البيت بيتك, والضيف ضيفك, ولـكل ضيف من ضيفه قرى ((1348)), فاجعل قراي منك الليلة المغفرة. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام)لأصحابه: أما تسمعون كلام الأعرابي؟ قالوا: نعم. فقال: اللّه أكرم من أن يرد ضيفه.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قال: فلما كان الليلة الثانية وجده متعلقا بذلك الركن وهو يقول: يا عزيزا في عزك, فلا أعز منك في عزك, أعزني بعز عزك, في عز لا يعلم أحد كيف هو, أتوجه اليك, وأتوسل إليك, بحق محمد وآل محمد عليك, أعطني ما لا يعطيني أحد غيرك, واصرف عني ما لا يصرفه احد غيرك قال: فقال أمير الـمـؤمـنـيـن (عـلـيه السلام) لأصحابه: هذا واللّه الاسم الأكبر بالسريانية, أخبرني به حبيبي رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله), سأله الجنة فأعطاه, وسأله صرف النار وقد صرفها عنه.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قال: فلما كان الليلة الثالثة وجده وهو متعلق بذلك الركن وهو يقول: يا من لا يحويه مكان, ولا يخلو مـنه مكان, بلا كيفية كان, ارزق الأعرابي أربعة آلاف درهم, قال: فتقدم إليه أمير المؤمنين (عليه الـسلام) فقال: يا أعرابي, سألت ربك القرى فقراك, وسألته الجنة فأعطاك, وسألته أن يصرف عنك الـنـار وقـد صرفها عنك, وفي هذه الليلة تسأله أربعة آلاف درهم؟ قال الأعرابي: أنت واللّه بغيتي, وبك أنزلت حاجتي. قال: سل يا أعرابي قال: أريد ألف درهم للصداق, وألف درهم أقضي به ديني, وألف درهم أشتري به داراً, وألف درهم أتعيش مـنـه. قـال: انصفت يا أعرابي, فاذا خرجت من مكة فسل عن داري بمدينة الرسول (صلى اللّه عليه وآله).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فأاقـام الأعرابي بمكة أسبوعاً, وخرج في طلب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى مدينة الرسول (صلى اللّه عليه وآله), ونادى: من يدلني على دار أمير المؤمنين علي (عليه السلام)؟ فقال الحسين بن علي (عليهما السلام) من بين الصبيان: أنا ادلك على دار أمير المؤمنين, وأنا ابنه الحسين بن علي. فـقـال الأعرابي: من أبوك؟ قال: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: من أمك؟ قال: فـاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين قال: من جدك؟ قال: رسول اللّه محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب قال: من جدتك؟ قال: خديجة بنت خويلد قال: من أخوك؟ قال: أبو محمد الحسن بن علي قال: قد أخذت الدنيا بطرفيها, امش إلى أمير المؤمنين, وقل له إن الأعرابي صاحب الضمان بمكة على الباب.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قـال: فدخل الحسين بن علي (عليهما السلام) فقال: يا أبه, أعرابي بالباب, يزعم أنه صاحب الضمان بمكة قال: فقال: يا فاطمة, عندك شيء يأكله الأعرابي؟ قالت: اللهم لا.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قـال: فتلبس أمير المؤمنين (عليه السلام) وخرج, وقال: ادعوا لي أبا عبداللّه سلمان الفارسي قال: فـدخـل الـيه سلمان الفارسي (رحمة اللّه عليه), فقال: يا أبا عبداللّه, اعرض الحديقة التي غرسها رسـول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) لي على التجار قال: فدخل سلمان إلى السوق, وعرض الحديقة فـبـاعـهـا بـاثـني عشر ألف درهم, واحضر المال, وأحضر الأعرابي, فأعطاه أربعة آلاف درهم وأربعين درهما نفقة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ووقـع الـخـبـر إلى سؤال المدينة فاجتمعوا, ومضى رجل من الأنصار إلى فاطمة (عليها السلام), فأاخـبـرها بذلك, فقالت: آجرك اللّه في ممشاك فجلس علي (عليه السلام) والدراهم مصبوبة بين يـديـه, حـتى اجتمع اليه أصحابه, فقبض قبضة قبضة, وجعل يعطي رجلاً رجلاً, حتى لم يبق معه درهم واحد.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فلما أتى المنزل قالت له فاطمة (عليها السلام): يا بن عم, بعت الحائط الذي غرسه لك والدي؟ قال: نعم, بخير منه عاجلاً وآجلاً. قالت: فأين الثمن؟ قال: دفعته إلى أعين استحييت أن أذلها بذل المسألة قبل أن تسالني قالت فاطمة: أنا جائعة, وابناي جائعان, ولا أشك إلا وأنك مثلنا في الجوع, لم يكن لنا منه درهم يحكم بيني وبينك أبي فهبط جبرئيل (عليه السلام) على رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) فقال: يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول: أقرأ علياً مني السلام وقل لفاطمة: ليس لك أن تضربي على يديه ولا تلزمي بثوبه. فـلـمـا اتى رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) منزل علي (عليه السلام) وجد فاطمة ملازمة لعلي (عليه السلام), فقال لها: يا بنية, ما لك ملازمة لعلي؟ قالت: يا أبه, باع الحائط الذي غرسته له باثني عشر ألف درهم ولم يحبس لنا منه درهما نشتري به طعاما فقال: يا بنية, أن جبرئيل يقرئني من ربي الـسلام, ويقول: اقرئ عليا من ربه السلام, وأمرني أن أقول لك: ليس لك أن تضربي على يديه قالت فاطمة (عليها السلام): فاني استغفر اللّه, ولا أعود أبداً. قـالت فاطمة (عليها السلام): فخرج أبي (عليه السلام) في ناحية وزوجي علي في ناحية, فما لبث أن اتـى أبي (صلى اللّه عليه وآله) ومعه سبعة دراهم سود هجرية, فقال: يا فاطمة, أين ابن عمي؟ فقلت له: خرج فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله): هاك هذه الدراهم, فإذا جاء ابن عمي فقولي له يبتاع لكم بها طعاما فما لبثت إلا يسيراً حتى جاء علي (عليه السلام), فقال: رجع ابن عمي, فاني اجد رائحة طيبة؟ قالت: نعم, وقد دفع الي شيئا تبتاع لنا به طعاما قال علي (عليه السلام): هاتيه فدفعت الـيـه سـبعة دراهم سود هجرية, فقال: بسم اللّه والحمد للّه كثيرا طيبا, وهذا من رزق اللّه عز وجل.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ثم قال: يا حسن, قم معي, فأتيا السوق, فاذا هما برجل واقف وهو يقول: من يقرض الملي الوفي؟ قال:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">يا بني, تعطيه ((1349))؟ قال: اي واللّه يا أبه فأعطاه علي (عليه السلام) الدراهم, فقال الحسن: يـا أبتاه, أعطيته الدراهم كلها؟ قال: نعم يا بني, إن الذي يعطي القليل قادر على أن يعطي الكثير.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[المصدر: الأمالي (مجموعه الاحاديث) الأمالي....... للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ابن موسى بن بابويه القمي. المتوفى 381 ه. تحقيق. قسم الدراسات الاسلامية ـ مؤسسة البعثة. مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، والحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما حملت فاطمة عليها السلام بالحسين جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: أن فاطمة عليها السلام ستلد غلاما تقتله أمتك من بعدك، فلما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه، ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: لم تر في الدنيا ام تلد غلاما تكرهه ولكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل، قال: وفيه نزلت هذه الآية: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا﴾</b></font><font face="Simplified Arabic" size="3"> [الأحقاف:15]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[الأصول من الكافي — الجزء الاول تأليف: ثقة الإسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي رحمه الله، كتاب الحجة، باب مولد الحسين بن على عليهما السلام (464)(466)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">محمد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمر والزيات، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أن جبرئيل عليه السلام نزل على محمد صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة، تقتله أمتك من بعدك، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة، تقتله أمتي من بعدي، فعرج ثم هبط عليه السلام فقال له مثل ذلك، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي، فعرج جبرئيل عليه السلام إلى السماء ثم هبط فقال: يا محمد أن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فقال: قد رضيت ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك، تقتله أمتي من بعدي فأرسلت إليه لا حاجة لي في مولود (مني) تقتله أمتك من بعدك، فأرسل إليها أن الله قد جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية فأرسلت إليه أن قد رضيت، ف‍ " حملته كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي " فلولا أنه قال: أصلح لي في ذريتي لكانت ذريته كلهم أئمة. ولم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى، كان يؤتى به النبي فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيها اليومين والثلاث، فنبت لحم الحسين عليه السلام من لحم رسول الله ودمه، ولم يولد لستة أشهر إلا عيسى ابن مريم عليه السلام والحسين بن علي عليهما السلام.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[لسيدنا العلامة الحجة السيد شرف الدين الجبل عاملي أعلى الله مقامه الشريف في هذا الخبر وأمثاله نظر راجع أجوبة موسى جار الله ففيه فوائد جمة.</font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">الأصول من الكافي — الجزء الأول، تأليف: ثقة الإسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي رحمه الله، كتاب الحجة، باب مولد الحسين بن على عليهما السلام (464)(466)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">في الكافي عن الصادق عليه السلام قال لما حملت فاطمة عليهما السلام جاء جبرئيل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: إن فاطمة عليهما السلام ستلد غلاماً تقتله أمتك من بعدك فلما حملت فاطمة بالحسين عليهما السلام كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه ثم قال لم تر في الدنيا ام تلد غلاما تكرهه ولكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل قال وفيه نزلت هذه الآية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وفي رواية أخرى ثم هبط جبرئيل فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية. فقال: إني رضيت. ثم بشر فاطمة بذلك فرضيت. قال: فلولا أنه قال أصلح لي في ذريتي لكانت ذريته كلهم أئمة. قال ولم يرضع الحسين عليه السلام من فاطمة ولا من أنثى، وكان يؤتى به النبي صلى الله عليه وآله فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاثة فنبت لحم الحسين عليه السلام من لحم رسول الله صلى الله عليه وآله ودمه ولم يولد لستة أشهر إلا عيسى بن مريم عليهما السلام والحسين عليه السلام.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وفي العلل عنه عليه السلام ما يقرب منها وزاد القمي ونقص.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">حمزة بن القاسم، قال: حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول قال: حدثنا علي بن حسان الواسطي، عن عبدالرحمان بن كثير الهاشمي، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك، من أين جاء لولد الحسين عليه السلام الفضل على ولد الحسن عليه السلام، وهما يجريان في شرع واحد؟ فقال: لا أراكم تأخذون به، أن جبرئيل عليه السلام نزل على محمد صلى الله عليه وآله - وما ولد الحسين عليه السلام بعد فقال: يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك! فقال: يا جبرئيل، لا حاجة لي فيه.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فخاطبه ثلاثا، ثم دعا عليا عليه السلام، فقال له: إن جبرئيل عليه السلام يخبرني عن الله تعالى أنه يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك، (فقلت: لا حاجة لي فيه) فقال علي عليه السلام: لا حاجة لي فيه يا رسول الله، فخاطب عليا ثلاثا، ثم قال: إنه يكون فيه وفي ولده الإمامة والوراثة والخزانة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فأرسل إلى فاطمة عليها السلام: أن الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي! قالت فاطمة عليها السلام: لا حاجة لي فيه.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فخاطبها فيه ثلاثا، ثم أرسل اليها: لابد من أن يكون، ويكون فيه الإمامة والوراثة والخزانة. فقالت له: رضيت عن الله.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فعلقت وحملت بالحسين عليه السلام، فحملته ستة أشهر، ثم وضعته، ولم يعش مولود - قط - لستة أشهر غير الحسين عليه السلام، وعيسى بن مريم، فكفلته أم سلمة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يأتيه في كل يوم فيضع لسانه في فم الحسين، فيمصه حتى يروى، فأنبت الله لحمه من لحم رسول الله صلى الله عليه وآله، ولم يرضع من فاطمة عليها السلام ولا من غيرها لبنا قط.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فأنزل الله تعالى فيه: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي﴾</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="3">[الأحقاف:15]</font>، فلو قال: " أصلح لي ذريتي " (29) لكانوا كلهم أئمة، ولكن خص هكذا (30).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[رواه الصدوق في العلل (ج 1 ص 205) عن أحمد بن الحسن، عن أحمد بن يحيى عن بكر بن عبدالله بن حبيب بسنده، مثله. ونقله في البرهان (4/ 173). ونقله في البحار (14/ 207) و (25/ 254) و (43/ 245) والملاحظ أن البحار أثبت اسم الراوي عن الإمام بعنوان: عبد الرحمن بن المثنى الهاشمي، في الموارد الثلاثة. الإمامة والتبصرة من الحيرة، للفقيه المحدث أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي، والد الشيخ الصدوق (ره) المتوفى في سنة تناثر النجوم 329 ه‍ ق، باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام (48)(54)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هذه الروايات والتي أوردنا بعضها لكى لا نطيل الموضوع تحمل طعنا صريحا بالله عز وجل وبرسول الله عليه الصلاة والسلام وابنته فاطمة وزوجها الكرار رضى الله عنهم من حيث رفضهم <b>أولاً</b>: لأمر الله الذى شاورهم في أمر ولادة الحسين!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>وثانياً:</b> رفض رسول الله لأمر الله بقوله لا حاجة لنا بالمولود.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>وثالثا:</b> رفض الكرار وزوجته لأمر الله والذى نقله لهم رسول الله عليه الصلاة والسلام بقولهم ايضا لا حاجة لنا بالمولود!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هذا من ناحية أما مانحن بصدده هو نسف كذبة العصمة (خرافة عصمة الائمة).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">1- المعصومين جميعا خالفوا أمر الله؛ فهل مخالفة أمر الله من العصمة؟؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">2- المعصومة تصرح بكرهها لهذا الحمل ولابنها الحسين؛ فهل من العصمة كره الام لابنها؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بل الصادق يقول مستنكرا ومستغربا على امه هذا الكره لابنها اذ انه يتساءل هل الام العادية أو أي أم تكره ابنها؟؟!! ويواصل قوله مستغرباً ومؤكداً، لكن المعصومة كرهته)).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه <font face="Simplified Arabic" size="3">[في نهج البلاغة ص335]</font>: "لا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالاً في حق قيل لي ولا التماس إعظام النفس، فإنه من استثقل الحق أن يقال له، أو العدل أن يعرض عليه، كان العمل بهما أثقل عليه، فلا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه <font face="Simplified Arabic" size="3">[في نهج البلاغة ص104]</font>: "اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني، فإن عدت فعد علي بالمغفرة، اللهم اغفر لي ما وأيت من نفسي ولم تجد له وفاءً عندي اللهم اغفر لي ما تقربت له إليك بلساني ثم خالفه قلبي، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ، وسقطات الألفاظ، وشهوات الجنان، وهفوات اللسان"!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أبو عبدالله جعفر الصادق رضي الله عنه يقول <font face="Simplified Arabic" size="3">[كما في بحار الأنوار ج25 ص207]</font>: "أنا لنذنب ونسئ ثم نتوب إلى الله متاباً".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">موسى الكاظم رضي الله عنه يقول <font face="Simplified Arabic" size="3">[كما في بحار الأنوار أيضاً ج25 ص 203]</font>: "رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>شهادة علي بن أبي طالب في ولده الحسن رضي الله عنهما فأين العصمة في ذلك؟</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">لنهدم عصمة الأئمة الاثني عشر المزعومة!!! لدى الإمامية ما علينا إلا أن نهدم عصمة إمام واحد وحسب فتنهدم على إثرها عصمة غيره من الأئمة لأن الرافضة تعتقد أن جميع الاثني عشر إمام معصومين فإذا هُدمت عصمة احد الثني عشر صار واضحا بطلان معتقدهم في ذلك وتضاده واختلاف هو قد قال تعالى ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>فلا يمكن في عقيدة الرافضة أن يكون الحسن غير معصوم دون باقي الأئمة!</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">صحح محمد بن يعقوب الكليني في كتابه الكافي روايتين تنص على أن الإمام الحسين رضي الله عنه وعليه السلام رجلٌ مِطلاقٌ!!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[وإليك المصدر: الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 56: (باب) (تطليق المرأة غير الموافقة)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">4 - حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن محمد بن زياد بن عيسى، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أن علياً قال وهو على المنبر: لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق، فقام رجل من همدان فقال: بلى والله لنزوجنه وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أمير المؤمنين عليه السلام فإن شاء أمسك وإن شاء طلق.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن جعفر بن بشير، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أن الحسن بن علي عليهما السلام طلق خمسين امرأة فقام علي عليه السلام بالكوفة فقال: يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق فقام إليه رجل فقال: بلى والله لننكحنه فإنه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن فاطمة عليها السلام فإن أعجبته أمسك وإن كره طلق. (انتهى).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وصحح المحقق البحراني في الحدائق الناضرة روايتي الكليني قائلا (موثق) وهذه صيغة تصحيح لدى الرافضة وإليك كلامه</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 25 ص 148]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ومن الأخبار في ذلك ما رواه في الكافي عن عبد الله بن سنان في الموثق عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: أن علياً (عليه السلام) قال وهو على المنبر: لا تزوجوا الحسن، فإنه رجل مطلاق، فقام إليه رجل من همدان فقال: بلى والله أزوجه، وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أمير المؤمنين (عليه السلام) فإن شاء أمسك وإن شاء طلق ". وعن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: أن الحسن بن علي (عليهما السلام) طلق خمسين امرأة فقام علي (عليه السلام) بالكوفة فقال: يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن (عليه السلام) فإنه رجل مطلاق، فقام إليه رجل فقال: بلى والله أنكحنه إنه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن فاطمة (عليه السلام) فإن أعجبته أمسك، وإن كره طلق ". وروى البرقي في كتاب المحاسن عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله " قال: أتى رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: جئتك مستشيرا أن الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر خطبوا إلي فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): المستشار مؤتمن، أما الحسن فإنه مطلاق للنساء، ولكن زوجها الحسين فإنه خير لابنتك ". (انتهى).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ومعلوم أن مطلاق على وزن مِفعال صيغة مبالغة أي أن المطلاق هو الرجل الكثير الطلاق!!! ومعلوم أن كثرة الطلاق صفة سيئة قبيحة ومذمة يبغضها الله وهدم للعصمة لأن المعصوم في نظر الرافضة منزه غن كل سوء وذم وقباحة!!! كيف لا تكون مذمة وقباحة وسوء وقد نهى الإمام علي عن تزويج الحسن بسبب هذه الصفة!!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[وها هو ذا الكليني يصحح رواياتٍ فيها أن الله يبغض كل مطلاق - الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 54 و55: (باب) * (كراهية طلاق الزوجة الموافقة)]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من شيء مما أحله الله عز وجل أبغض إليه من الطلاق وإن الله يبغض المطلاق الذواق.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">3 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن محمد، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أن الله عز وجل يحب البيت الذي فيه العرس، ويبغض البيت، الذي فيه الطلاق، وما من شيء أبغض إلى الله عز وجل من الطلاق.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعت أبي عليه السلام يقول: أن الله عز وجل يبغض كل مطلاق ذواق. (انتهى)</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وصحح المحقق البحراني الروايات الثلاث التي رواها الكليني</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 25 ص 146]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وما رواه فيه أيضاً عن ابن أبي عمير في الصحيح أو الحسن عن غير واحد عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: ما من شيء مما أحله الله عز وجل أبغض إليه من الطلاق، وأن الله يبغض المطلاق الذواق ". وعن أبي خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: أن الله عز وجل يحب البيت الذي فيه العرس، وما من شيء أبغض إلى الله عز وجل من الطلاق " وعن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: سمعت أبي (عليه السلام) يقول: أن الله عز وجل يبغض كل مطلاق ذواق ". (انتهى).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وهذا يلزم منه أن صفة كثرة الطلاق التي في الإمام الحسن مبغوضة من قبل الله خاصة وقد نهى الإمام علي عن تزوج ابنه الإمام الحسنة بسبب هذه الصفة</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بل يلزم الرافضة بموجب هذه الرواية أن الإمام الحسين مبغوض من الله والعياذ بالله فهذا إشكال كبير يهدم العصمة</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>فكيف إذن يكون معصوماً!!! فهذا إشكال كبير يهدم العصمة ويجتثها من جذورها.</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وغاية ما يمكن أن يقوله الرافضي أن هذه الأخبار محمولة على التطليق بسبب سوء خلق في اولئك النساء أو نحوه مما يوجب أولوية الطلاق ولا يخفى بُعدَه لأنه لو كان كذلك لكان عذراً شرعياً، فكيف ينهى أمير المؤمنين (عليه السلام) عن تزويجه والحال كذلك!!! وهذا إشكال كبير هدام للعصمة!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وهذا عين ما قال المحقق البحراني، ولذلك عجز المحقق البحراني عن كتابة جوابٍ وتوقف وحُبسَ قلمه حيث قال: (وبالجملة فالمقام محل إشكال، ولا يحضرني الآن الجواب عنه، وحبس القلم عن ذلك أولى بالأدب.)</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>وإليك نص كلام البحراني كاملاً:</b> <font face="Simplified Arabic" size="3">[الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 25 ص 148]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بقي هنا إشكال وهو أنه قد تكاثرت الأخبار بأن الحسن (عليه السلام) كان رجلاً مطلاقاً للنساء حتى عطب به أبوه علي (عليه السلام) على ظهر المنبر. ومن الأخبار في ذلك ما رواه في الكافي عن عبد الله بن سنان في الموثق عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: أن عليا (عليه السلام) قال وهو على المنبر: لا تزوجوا الحسن، فإنه رجل مطلاق، فقام إليه رجل من همدان فقال: بلى والله أزوجه، وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أمير المؤمنين (عليه السلام) فإن شاء أمسك وإن شاء طلق ". وعن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: أن الحسن بن علي (عليهما السلام) طلق خمسين امرأة فقام علي (عليه السلام) بالكوفة فقال: يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن (عليه السلام) فإنه رجل مطلاق، فقام إليه رجل فقال: بلى والله أنكحنه إنه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن فاطمة (عليه السلام) فإن أعجبته أمسك، وإن كره طلق ". وروى البرقي في كتاب المحاسن عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله " قال: أتى رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: جئتك مستشيرا أن الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر خطبوا إلي فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): المستشار مؤتمن، أما الحسن فإنه مطلاق للنساء، ولكن زوجها الحسين فإنه خير لابنتك ". وربما حمل بعضهم هذه الأخبار على ما تقدم في سابقها من سوء خلق في اولئك النساء أو نحوه مما يوجب أولوية الطلاق، ولا يخفى بُعدَه، لأنه لو كان كذلك لكان عذرا شرعيا، فكيف ينهى أمير المؤمنين (عليه السلام) عن تزويجه والحال كذلك. وبالجملة فالمقام محل إشكال، ولا يحضرني الآن الجواب عنه، وحبس القلم عن ذلك أولى بالأدب. (انتهى).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">عجباً لك يا محقق القوم أصبح العجز عن الرد وحبس القلم عنه أدبا!!! والله ما هذا أدبٌ بل هربٌ لأنك لا تملك جواباً.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>كتاب نهج البلاغة:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- قالوا عن هذا الكتاب أنه:" أخ القرآن الكريم في التبليغ والتعليم، وفيه دواء كل عليل وسقيم، ودستور للعمل بموجبات سعادة الدنيا وسيادة دار النعيم".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[آغا بزرك الطهراني/ الذريعة 14/111]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>- لنقرأ بعض النصوص التي تنسف مسألة العصمة تماماً:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">1- ها هو الإمام علي رضي الله عنه يقول للناس: "... ولا أَنْهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَةٍ إلا وأَتَنَاهَى قَبْلَكُمْ عَنْهَا " الخطبة (175).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">2- ويقول: " فَلا تَكُفُّوا عَنْ مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَومَشُورَةٍ بِعَدْلٍ فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أن أُخْطِئَ.. " خطبة (216).</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فهو رضي الله عنه لم يدع ما تزعم الشيعة فيه من أنه لا يخطئ بل أكد أنه لا يأمن على نفسه من الخطأ فأين العصمة؟؟ وهل كذب حين أعلن ذلك على الملأ؟؟؟ أم أنكم أنتم من الغلاة؟؟؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">3- من كلمات كان (عليه السلام) يدعو بها:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ مِنْ نَفْسِي ولَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَانِي ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الأَلْحَاظِ وسَقَطَاتِ الأَلْفَاظِ وشَهَوَاتِ الْجَنَانِ وهَفَوَاتِ اللِّسَان. خطبة (78)</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فها هو رضي الله عنه يقر على نفسه بوقوع الذنب منه وبالعودة إليه بعد التوبة والاعتراف بسقطات الألفاظ... فأين العصمة يا غلاة؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>الصحيفة السجادية:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- التي يقول عنها أغا برزك الطهراني: "هي من المتواترات" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الذريعة 15/18]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- ويقول مغنية في تفسيره الكاشف: "الصحيفة السجادية التي تعظمها الشيعة وتقدس كل حرف منها " <font face="Simplified Arabic" size="3">[الكاشف 10/515]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>* فلننظر ماذا يقول الإمام المعصوم عندهم علي زين العابدين:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الاعْتِرَافِ وَطَلَبِ التَّوْبَةِ إلى اللَّهِ تَعَالَى ".. فَهَلْ يَنْفَعُنِي، يَا إِلَهِي، إِقْرَارِي عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا اكْتَسَبْتُ وَهَلْ يُنْجِينِي مِنْكَ اعْتِرَافِي لَكَ بِقَبِيحِ مَا ارْتَكَبْتُ أَمْ أَوْجَبْتَ لِي فِي مَقَامِي هَذَا سُخْطَكَ أَمْ لَزِمَنِي فِي وَقْتِ دُعَايَ مَقْتُكَ. سُبْحَانَكَ، لا أَيْأَسُ مِنْكَ وَقَدْ فَتحْتَ لِي بَابَ التَّوْبَةِ إِلَيْكَ، بَلْ أقول مَقَالَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الْمُسْتَخِفِّ بِحُرْمَةِ رَبِّهِ. الَّذِي عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فَجَلَّتْ، وَأَدْبَرَتْ أَيَّامُهُ فَوَلَّتْ</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا تَوْبَةَ نَادِمٍ عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ، مُشْفِقٍ مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ، خَالِصِ الْحَيَاءِ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ. عَالِمٍ بِأَنَّ الْعَفْوَعَنِ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ لا يَتَعَاظَمُكَ، وَأَنَّ التَّجَاوُزَ عَنِ الإِثْمِ الْجَلِيلِ لا يَسْتَصْعِبُكَ.... ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَصَّرْتُ فِيهِ، وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ.. ".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأيضاً: وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي ذِكْرِ التَّوْبَةِ وَطَلَبِهَا "... هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ، وَقَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطاً، وَتَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيراً .... وَوَفِّقْنِي مِنَ الأَعْمَالِ لِمَا تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الْخَطَايَا عَنِّي، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَمِلَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا مِنْ كَبَائِرِ ذُنُوبِي وَصَغَائِرِهَا، وَبَوَاطِنِ سَيِّئَاتِي وَظَوَاهِرِهَا، وَسَوَالِفِ زَلاتِي وَحَوَادِثِهَا، تَوْبَةَ مَنْ لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ، وَلا يُضْمِرُ أن يَعُودَ فِي خَطِيئَةٍ.... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ جَهْلِي، وَأَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلِي.....، وَاقْبَلْ تَوْبَتِي، وَلا تَرْجِعْنِي مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ، وَالرَّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ الْمُنِيبِينَ....".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">** ويوجد غير ذلك كثير أكتفي بالعناوين فقط:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ صَلاةِ اللَّيْلِ لِنَفْسِهِ فِي الاعْتِرَافِ بِالذَّنْبِ.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشُّكْرِ، فها هو الإمام زين العابدين يثبت الذنوب لنفسه فهل هو كاذب؟؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هاتوا لي دليلاً من كلامه ينفي عن نفسه الذنوب؟؟ أو اعترفوا بأنكم عند أئمتكم غلاة..</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">المجلسي في البحار:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الإمام الكاظم يقول: "رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font face="Simplified Arabic" size="3">[بحار الأنوار أيضاً ج25 ص203].</font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>ها هو الكاظم يقول: عصيتك.. وعصيتك.. وعصيتك...</b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فلعنة الله على الغلاة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأنا أقول: إن المجلسي صحح هذه الرواية أو هي على الأقل ليست ضعيفة، والدليل على ذلك أنه حاول أن يجد أجوبة عن هذه الرواية التي تفيد أن الكاظم يعترف بأنه يعصي الله.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فالحمد لله.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">واعلم أن المجلسي قد أورد بعض الأجوبة الباردة على مثل هذه الروايات فقال:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- قيل: اعترافهم بالذنب كان تواضعا..</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">إلا أن المجلسي نفسه أبدى عدم قناعته بهذا الجواب،</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأقول: وكذلك لا يستقيم ذلك في كل الروايات كقول علي ".. فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أن أُخْطِئَ "، فالمقام ليس مقام تواضع، فهو يطلب منهم أن يمدوه بالمشورة في أموره.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- قيل: اعترافهم بالذنب كان لتعليم الناس كيف يتوبون ويستغفرون.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فرد هو على ذلك بأنهم يقولون هذه الأدعية في خلواتهم بين يدي رب العالمين.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأقول: وأيضاً لا يستقيم هذا في الروايات التي تثبت (الخطأ) و (طلب المشورة)..</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- ثم إن المجلسي فكر وقدر حتى توصل إلى إجابة يرى أنها قوية جدا وأنها من فتوحات الله عليه، وملخص الإجابة أنهم يستغفرون من المباحات كالأكل والشرب والنكاح ومثل ذلك..</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأقول: سبحان الله..</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الله سبحانه حين يحل لعباده أمورا، هل يجب أو يستحب أن يستغفروا الله منها، وهل ينسبون لأنفسهم فعل الكبائر والخطايا والإسراف في حق أنفسهم لمجرد أنهم فعلوا هذه الأمور المباحة؟؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ونحن ننزههم من فعل الكبائر التي وردت في أدعيتهم، وأقول هذه أدعية مخترعة مكذوبة عليهم، وإنما نحن نحتج على القوم بما يؤمنون به..</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وإن صح مثل ذلك عنهم.. فمن الأقرب للصواب:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أهل السنة الذين لم يضربوا بأقوال هؤلاء الأئمة عرض الحائط، فأثبتوا لهم الصغائر دون الكبائر، أم الرافضة الذين يأبون إلا أن يقولوا: عنزة ولو طارت؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وكيف ستؤول " الخطأ " و " النسيان " وغير ذلك يا مجلسي؟؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ألا فليعلم أن نقض عقيدتهم في عصمة الأئمة من أسهل ما يكون..</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فقط أثبت خطئاً واحداً أو نسياناً على واحد منهم لتنهدم هذه العقيدة على رؤوس الرافضة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ونحن ليس لنا رغبة شخصية في ذلك، وإنما قرآن ربنا فوق كل الملالي والآيات بل والأئمة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">والحمد لله.</font></p>
التعليقات
fatima الجمعة 1 مايو 2015 م
[QUOTE]عن أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي السكري، عن محمد بن زكريا الجوهري، عن العباس بن بكار، عن عباد بن كثير وأبي بكر الهذلي، عن أبي الزبير، عن جابر قال: لما حملت فاطمة بالحسن فولدت وكان النبي (صلى الله عليه وآله) أمرهم أن يلفوه في خرقة بيضاء، فلفوه في صفراء وقالت فاطمة: يا علي سمه، فقال: ما كنت لأسبق باسمه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وجاء النبي (صلى الله عليه وآله) فأخذه وقبله وأدخل لسانه في فيه، فجعل الحسن (عليه السلام) يمصه ثم قال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألم أتقدم إليكم أن تلفوه في خرقة بيضاء، فدعا بخرقة بيضاء فلفه فيها ورمى بالصفراء، وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ـ إلى أن قال: وسماه الحسن، فلما ولدت الحسين جاء النبي (صلى الله عليه وآله) ففعل به كما فعل بالحسن - إلى أن قال: - فسماه الحسين. بالإسناد السابق وغيره، عن العباس بن بكار، عن حرب بن ميمون، عن أبي حمزة الثمالي، عن زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليه السلام)، أن فاطمة لما ولدت الحسين (عليه السلام) جاء (صلى الله عليه وآله) فاخرج إليه في خرقة صفراء فقال: ألم أنهكم أن تلفوه في خرقه صفراء، ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ـ إلى أن قال: ـ فسمّاه: الحسن، [/QUOTE] اين اغضاب فاطمة للرسول أوخطئها؟؟ [QUOTE]محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، والحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما حملت فاطمة عليها السلام بالحسين جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: أن فاطمة عليها السلام ستلد غلاما تقتله أمتك من بعدك، فلما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه، ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: لم تر في الدنيا ام تلد غلاما تكرهه ولكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل، قال: وفيه نزلت هذه الآية: ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا﴾ [الأحقاف:15]. [الأصول من الكافي — الجزء الأول - تأليف: ثقة الإسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي رحمه الله - كتاب الحجة، باب مولد الحسين بن على عليهما السلام (464)(466)] عن سعد، عن ابن عيسى، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ عن سالم بن مكرم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام جاء جبرئيل إلى رسول الله فقال: أن فاطمة ستلد ولدا تقتله أمتك من بعدك، فلما حملت فاطمة الحسين كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه ثم قال أبوعبدالله عله السلام: هل رأيتم في الدنيا اما تلد غلاما فتكرهه ولكنها كرهته لأنها علمت أنه سيقتل قال: وفيه نزلت هذه الآية: ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا﴾ [/QUOTE] الحديث ضعيف السند بالإرسال، فإن الكليني رحمه الله رواه عن محمد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمرو الزيات، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام هذا كذب وافتراء هل سبق ان رأيت أما تكره جنينها..هذا افتراء على الزهراء..وهي التي بكت مقتل الحسين قبل ان يحصل ودعت لمن يبكي عليه بأنها سوف تشفع له يوم القيامة روي أنه دخل الحسن والحسين عليهما السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فشم الحسن في فمه الشريف وشم الحسين في نحره فقام الحسين واقبل إلى أمه فقال لها : اماه شمي فمي هل تجدين فيه رائحة يكرهها جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فشمته في فمه فإذا هو أطيب من المسك ثم جاءت به إلى ابيها فقالت له : ابه لم كسرت قلب ولدي الحسين فقال صلى الله عليه وآله وسلم مم ؟ قالت : تشم اخاه في فمه وتشمه في نحره فلما سمع بكى وقال : بنيه اما ولدي الحسن فإني شممته في فمه لأنه يسقى السم فيموت مسموماً واما الحسين عليه السلام فإني شممته في نحره لأنه يذبح منالوريد إلى الوريد فلما سمعت فاطمة بكت بكاء شديداً وقالت : أبه متى يكون ذلك ؟ فقال : بنية في زمان خال مني ومنك ومن أبيه وأخيه فأشتد بكاؤها ثم قالت : ابه فمن يبكي عليه ومن يلتزم بأقامة العزاء عليه ؟ فقال لها : بنية فاطمة أن نساء أمتي يبكين عل نساء أهل بيتي ورجالهم يبكون على ولدي الحسين وأهل بيته ويجددون عليه العزاء جيلاً بعد جيل فاذا كان يوم القيامة انت تشفعين للنساء وانا اشفع للرجال وكل من يبكي على ولدي الحسين أخذنا بيده وادخلناه الجنة . للصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام عدة أولاد منهم الحسن والحسين عليهم السلام ، علما ان علاقتها كانت بهذين الولدين تفوق علاقة أكثر الامهات في تاريخ البشرية وذلك نابع من كونهم ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اضافة إلى كونهم النسل الطاهر لها ، وبمقتضى علاقة الام بأبنائها ولقد حدثنا التاريخ عن نشوء هذه العلاقة بين الام من جهة وبين ابنائها ومن خلال الاحاديث المروية عن أهل البيت عليهم السلام من جهة اخرى ، والذي نريد التركيز عليه هنا في هذا الموضوع الختامي لكتابنا هذا هو علاقة الصديقة الطاهرة فاطمة عليها السلام بولدها الحسين عليها السلام ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، الذي كان يلقمه حباً وحجراً دافأ خلال حياته الشريفة ، كيف لا وكان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ينظر إلى الحسين بأنه حامل فكره على مدى الزمن حياةً وشهادةً لكي يضيء من خلال ذلك للناس حياتهم الفكرية والاجتماعية والسياسية عبر مرّ العصور ، وعلى أي حال فان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استمد من وراء الغيب علمه بأن بضعته الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام سوف يتفرع منها الغصن والثمرة الطيبة لأئمة أهل البيت عليهم السلام والذين يعملون اعباء الإمامة ويدعون الناس عبر مرّ الالسنين والاعوام إلى طريق الهداية والتقوى والصلاح في الدين والدنيا والاخرة لذا كان الرسول يولي اهتماماً بالغاً ببضعته الطاهرة عليها السلام وبولديها الحسن والحسين عليهم السلام ، وفي الموضوع وعلى هذا الاساس سوف نولي اهتماما بارزاً من خلال النصوص بحياة الصديقة الشهيدة وعلاقتها انذاك بولدها الحسين عليه السلام مستمدين ذلك من آثار الرسول وأهل بيته وكلماتهم النورانية التي نشروها خلال سيرة حياتهم الشريفة والتي كلها دروس وعبر للمؤمنين على مر العصور والازمان ، عندما ولد الحسين عليه السلام حيث بكته أمه الزهراء وأباه أمير المؤمنين عليه السلام وكذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [QUOTE]عن سعد، عن محمد بن حماد، عن أخيه أحمد، عن محمد بن عبدالله، عن أبيه قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: أتى جبرئيل رسول الله فقال له: السلام عليك يا محمد إلا أبشرك بغلام تقتله أمتك من بعدك؟ فقال: لا حاجة لي فيه (قال: فانقض إلى السماء ثم عاد إليه الثانية فقال مثل ذلك فقال: لا حاجة لي فيه فانعرج إلى السماء ثم انقض عليه الثالثة فقال له مثل ذلك فقال: لا حاجة لي فيه) فقال: أن ربك جاعل الوصية في عقبه فقال: نعم. ثم قام رسول الله فدخل على فاطمة فقال لها: أن جبرئيل أتاني فبشرني بغلام تقتله أمتي من بعدي فقالت: لا حاجة لي فيه، فقال لها: أن ربي جاعل الوصية في عقبه فقالت: نعم، إذن. قال: فأنزل الله تبارك وتعالى عند ذلك هذه الآية فيه " حملته امه كرها ووضعته كرها " لموضع إعلام جبرئيل إياها بقتله، فحملته كرها بأنه مقتول، و وضعته كرها لأنه مقتول. [/QUOTE] الحديث ضعيف السند بالإرسال، فإن الكليني رحمه الله رواه عن محمد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمرو الزيات، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام كذب وافتراء....فاطمة كانت الأكثر حنانا على الحسين والأكثر حبا له [QUOTE]الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي، عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي، عن محمد بن علي بن خلف، عن حسن بن صالح بن أبي الاسود، عن أبي معشر، عن محمد بن قيس قال: كان النبي صلى الله عليه واله إذا قدم من سفر بدأ بفاطمة عليها السلام فدخل عليها فأطال عندها المكث فخرج مرة في سفر فصنعت فاطمة عليها السلام مسكتين من ورق وقلادة وقرطين وستراً لباب البيت لقدوم أبيها وزوجها عليهما السلام فلما قدم رسول الله صلى الله عليه واله دخل عليها فوقف أصحابه على الباب لا يدرون يقفون أو ينصرفون لطول مكثه عندها فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه واله وقد عرف الغضب في وجهه حتى جلس عند المنبر فظنت فاطمة عليها السلام أنه إنما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه واله لما رأى من المسكتين والقلادة والقرطين والستر، فنزعت قلادتها وقرطيها ومسكتيها: ونزعت الستر، فبعثت به إلى رسول الله صلى الله عليه واله وقالت للرسول: قل له: تقرأ عليك ابنتك السلام وتقول: اجعل هذا في سبيل الله، فلما أتاه قال: فعلت فداها أبوها ثلاث مرات ليست الدنيا من محمد ولا من آل محمد ولو كانت الدنيا تعدل عند الله من الخير جناح بعوضة ما أسقى فيها كافرا شربة ماء ثم قام فدخل عليها. [/QUOTE] هل هذا دليل على غضب رسول الله من فاطمة؟؟؟ يغضب ويقول فداها أبوها فداها ابوها فداها ابوها؟؟ الرسول ص كان يريد ان يوصل رسالة للعالم عن طريق فاطمة هو لم يغضب منها هو كان يريد ان يفهم من حوليها ان الدنيا لا تساوي شيئا والا الزهراء هي المشهورة بزهدها في الدنيا ولا احد يشك في ذلك..الزهراء قدمت اجمل ما تملك للفقراء وكانت حديثة الزواج [QUOTE]ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن عيسى، عن محمد بن يحيى الخزاز عن موسى بن إسماعيل، عن أبيه، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: أن رسول الله صلى الله عليه واله دخل على ابنته فاطمة عليها السلام وإذا في عنقها قلادة فأعرض عنها فقطعتها ورمت بها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله: أنت مني يا فاطمة ثم جاء سائل فناولته القلادة ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله: اشتد غضب الله وغضبي على من أهرق دمي وآذاني في عترتي. كشف: عن موسى بن جعفر عليه السلام مثله. [/QUOTE] هذا كله شيء جيد ان فاطمة حاولت ارضاء أبيها بأي شيء تفعله ولم تغضبه بل حاولت ارضاءه [QUOTE]صح: عن الرضا، عن آبائه، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال: حدثتني * أسماء بنت عميس قالت: كنت عند فاطمة جدتك إذ دخل رسول الله صلى الله عليه واله وفي عنقها قلادة من ذهب كان علي بن أبي طالب عليه السلام اشتراها له من فيئ له فقال النبي صلى الله عليه واله: لا يغرنك الناس أن يقولوا بنت محمد وعليك لباس الجبابرة فقطعتها وباعتها واشترت بها رقبة فأعتقتها فسر رسول الله صلى الله عليه واله بذلك. [بحار الأنوار: 43، باب 3: مناقبها وفضائلها وبعض أحوالها ومعجزاتها صلوات الله عليها (21)(30)]. 742/11 ـ حـدثـنـا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه اللّه), قال: حدثنا عمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري, قال: حدثنا زيد بن اسماعيل الصائغ, قال: حدثنا معاوية بن هشام, عن سفيان, عن عـبـد الملك بن عمير, عن خالد بن ربعي, قال: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) دخل مكة في بعض حوائجه, فوجد أعرابياً متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول: يا صاحب البيت, البيت بيتك, والضيف ضيفك, ولـكل ضيف من ضيفه قرى ((1348)), فاجعل قراي منك الليلة المغفرة. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام)لأصحابه: أما تسمعون كلام الأعرابي؟ قالوا: نعم. فقال: اللّه أكرم من أن يرد ضيفه. قال: فلما كان الليلة الثانية وجده متعلقا بذلك الركن وهو يقول: يا عزيزا في عزك, فلا أعز منك في عزك, أعزني بعز عزك, في عز لا يعلم أحد كيف هو, أتوجه اليك, وأتوسل إليك, بحق محمد وآل محمد عليك, أعطني ما لا يعطيني أحد غيرك, واصرف عني ما لا يصرفه احد غيرك قال: فقال أمير الـمـؤمـنـيـن (عـلـيه السلام) لأصحابه: هذا واللّه الاسم الأكبر بالسريانية, أخبرني به حبيبي رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله), سأله الجنة فأعطاه, وسأله صرف النار وقد صرفها عنه. قال: فلما كان الليلة الثالثة وجده وهو متعلق بذلك الركن وهو يقول: يا من لا يحويه مكان, ولا يخلو مـنه مكان, بلا كيفية كان, ارزق الأعرابي أربعة آلاف درهم, قال: فتقدم إليه أمير المؤمنين (عليه الـسلام) فقال: يا أعرابي, سألت ربك القرى فقراك, وسألته الجنة فأعطاك, وسألته أن يصرف عنك الـنـار وقـد صرفها عنك, وفي هذه الليلة تسأله أربعة آلاف درهم؟ قال الأعرابي: أنت واللّه بغيتي, وبك أنزلت حاجتي. قال: سل يا أعرابي قال: أريد ألف درهم للصداق, وألف درهم أقضي به ديني, وألف درهم أشتري به داراً, وألف درهم أتعيش مـنـه. قـال: انصفت يا أعرابي, فاذا خرجت من مكة فسل عن داري بمدينة الرسول (صلى اللّه عليه وآله). فأاقـام الأعرابي بمكة أسبوعاً, وخرج في طلب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى مدينة الرسول (صلى اللّه عليه وآله), ونادى: من يدلني على دار أمير المؤمنين علي (عليه السلام)؟ فقال الحسين بن علي (عليهما السلام) من بين الصبيان: أنا ادلك على دار أمير المؤمنين, وأنا ابنه الحسين بن علي. فـقـال الأعرابي: من أبوك؟ قال: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: من أمك؟ قال: فـاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين قال: من جدك؟ قال: رسول اللّه محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب قال: من جدتك؟ قال: خديجة بنت خويلد قال: من أخوك؟ قال: أبو محمد الحسن بن علي قال: قد أخذت الدنيا بطرفيها, امش إلى أمير المؤمنين, وقل له إن الأعرابي صاحب الضمان بمكة على الباب. قـال: فدخل الحسين بن علي (عليهما السلام) فقال: يا أبه, أعرابي بالباب, يزعم أنه صاحب الضمان بمكة قال: فقال: يا فاطمة, عندك شيء يأكله الأعرابي؟ قالت: اللهم لا. قـال: فتلبس أمير المؤمنين (عليه السلام) وخرج, وقال: ادعوا لي أبا عبداللّه سلمان الفارسي قال: فـدخـل الـيه سلمان الفارسي (رحمة اللّه عليه), فقال: يا أبا عبداللّه, اعرض الحديقة التي غرسها رسـول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) لي على التجار قال: فدخل سلمان إلى السوق, وعرض الحديقة فـبـاعـهـا بـاثـني عشر ألف درهم, واحضر المال, وأحضر الأعرابي, فأعطاه أربعة آلاف درهم وأربعين درهما نفقة. ووقـع الـخـبـر إلى سؤال المدينة فاجتمعوا, ومضى رجل من الأنصار إلى فاطمة (عليها السلام), فأاخـبـرها بذلك, فقالت: آجرك اللّه في ممشاك فجلس علي (عليه السلام) والدراهم مصبوبة بين يـديـه, حـتى اجتمع اليه أصحابه, فقبض قبضة قبضة, وجعل يعطي رجلاً رجلاً, حتى لم يبق معه درهم واحد. فلما أتى المنزل قالت له فاطمة (عليها السلام): يا بن عم, بعت الحائط الذي غرسه لك والدي؟ قال: نعم, بخير منه عاجلاً وآجلاً. قالت: فأين الثمن؟ قال: دفعته إلى أعين استحييت أن أذلها بذل المسألة قبل أن تسالني قالت فاطمة: أنا جائعة, وابناي جائعان, ولا أشك إلا وأنك مثلنا في الجوع, لم يكن لنا منه درهم يحكم بيني وبينك أبي فهبط جبرئيل (عليه السلام) على رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) فقال: يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول: أقرأ علياً مني السلام وقل لفاطمة: ليس لك أن تضربي على يديه ولا تلزمي بثوبه. فـلـمـا اتى رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) منزل علي (عليه السلام) وجد فاطمة ملازمة لعلي (عليه السلام), فقال لها: يا بنية, ما لك ملازمة لعلي؟ قالت: يا أبه, باع الحائط الذي غرسته له باثني عشر ألف درهم ولم يحبس لنا منه درهما نشتري به طعاما فقال: يا بنية, أن جبرئيل يقرئني من ربي الـسلام, ويقول: اقرئ عليا من ربه السلام, وأمرني أن أقول لك: ليس لك أن تضربي على يديه قالت فاطمة (عليها السلام): فاني استغفر اللّه, ولا أعود أبداً. قـالت فاطمة (عليها السلام): فخرج أبي (عليه السلام) في ناحية وزوجي علي في ناحية, فما لبث أن اتـى أبي (صلى اللّه عليه وآله) ومعه سبعة دراهم سود هجرية, فقال: يا فاطمة, أين ابن عمي؟ فقلت له: خرج فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله): هاك هذه الدراهم, فإذا جاء ابن عمي فقولي له يبتاع لكم بها طعاما فما لبثت إلا يسيراً حتى جاء علي (عليه السلام), فقال: رجع ابن عمي, فاني اجد رائحة طيبة؟ قالت: نعم, وقد دفع الي شيئا تبتاع لنا به طعاما قال علي (عليه السلام): هاتيه فدفعت الـيـه سـبعة دراهم سود هجرية, فقال: بسم اللّه والحمد للّه كثيرا طيبا, وهذا من رزق اللّه عز وجل. ثم قال: يا حسن, قم معي, فأتيا السوق, فاذا هما برجل واقف وهو يقول: من يقرض الملي الوفي؟ قال: يا بني, تعطيه ((1349))؟ قال: اي واللّه يا أبه فأعطاه علي (عليه السلام) الدراهم, فقال الحسن: يـا أبتاه, أعطيته الدراهم كلها؟ قال: نعم يا بني, إن الذي يعطي القليل قادر على أن يعطي الكثير. [/QUOTE] السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها..فاطمة لم تكن لتقول لعلي بن ابي طالب لماذا لم تترك لنا من المال ...فاطمة كانت تعطي كل ما تملك للفقراء..اساسا مطالبتها بحقها من ارض فدك كان من اجل الفقراء لأن أرض فدك كان يستفيد منها الآلاف من الفقراء..إمرأة من هذا النوع كانت توزع كل خيراتها للفقراء لا يمكن ان تسأل عن بضع دنانير أعطاها الإمام علي لمحتاج..اساسا فاطمة لا تعارض ولم تعارض علي بن ابي طالب مطلقا كانت زوجة صالحة ومطيعة أتعلم فيمن نزلت آية "ويطعمون على حبه مسكينا واسيرا ويتيما"؟؟؟؟ قال عطاء عن ابن عباس وذلك أن عليا بن أبي طالب نوبة أجَّرَ نفسه يسقي نخلا بشىء منشعير ليلة حتى أصبح وقبض الشعير وطحن ثلثه فجعلوا منه شيئا ليأكلوه يقال له الخزيرة فلما تم إنضاجه أتى مسكينا فأخرجوا إليه الطعام ثم عمل الثلث الثاني فلما تم إنضاجه أتى يتيما فسأل فأطعموه ثم عمل الثلث الباقي فلما تم إنضاجه أسيرا من المشركين فأطعموه وطووا يومهم ذلك فأنزلت فيه هذه الآية ...هذا كان موقف علي وفاطمة والحسن والحسين..تصدقوا بقوت يومهم وكانت فاطمة هي المبتدئة بهذا العمل فكيف تعارض الإمام علي في تصدقه بالدنانير؟؟؟ [QUOTE]من أين جاء لولد الحسين عليه السلام الفضل على ولد الحسن عليه السلام، [/QUOTE] هذا ليس فضل ...الله تعالى احب ان يكرم الإمام الحسين لمظلوميته والرسول ص يقول له: إن لك في الجنة درجات لن تنالها الا بالشهادة..الفكرة هي ان الله اراد ان يكرم الحسين على مظلوميته بأن جعل الأئمة من ولده [QUOTE]هذه الروايات والتي أوردنا بعضها لكى لا نطيل الموضوع تحمل طعنا صريحا بالله عز وجل وبرسول الله عليه الصلاة والسلام وابنته فاطمة وزوجها الكرار رضى الله عنهم من حيث رفضهم أولاً: لأمر الله الذى شاورهم في أمر ولادة الحسين!! وثانياً: رفض رسول الله لأمر الله بقوله لا حاجة لنا بالمولود. وثالثا: رفض الكرار وزوجته لأمر الله والذى نقله لهم رسول الله عليه الصلاة والسلام بقولهم ايضا لا حاجة لنا بالمولود!! هذا من ناحية أما مانحن بصدده هو نسف كذبة العصمة [gdwl](خرافة عصمة الائمة).[/gdwl] [/QUOTE] منها ما رواه ابن قولويه في (كامل الزيارات) باب ما نزل به جبرائيل في الحسين بن علي (عليه السلام) أنه سيقتل: حدثني أبي عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي سلمة سالم بن مكرم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما حملت فاطمة بالحسين جاء جبرائيل (عليه السلام) الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ان فاطمة ستلد ولد تقتله أمتك من بعدك فلما حملت فاطمة بالحسين كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام) : هل رأيتم في الدنيا أماً تلد غلاماً فتكرهه ولكنها كرهته لا نها علمت أنه سيقتل, وفيه نزلت هذه الآية: (( ووصينا الانسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها )) (الاحقاف:15) (كامل الزيارات/122). وفي أن الكراهة كانت لانه (عليه السلام) مقتول عدة روايات منها: ما رواه ابن قولويه عن ابي عبد الله بعد هذه الرواية مباشرة، وما رواه الحسن بن سليمان في (مختصر بصائر الدرجات/46)، وما رواه الكليني في الكافي في باب مولد الحسين (عليه السلام) الحديث الثالث، وما رواه القمي في تفسيره (2/297) وغيرها. فما جاء في الروايات من قول النبي (صلى الله عليه وآله) وفاطمة عليها السلام (لا حاجة لي في مولود تقتله امتي من بعدي) أو (لا جاجة لي فيه) تبين معناه الروايات السابقة أي بمعنى أن النبي (صلى الله عليه وآله) وفاطمة عليها السلام كرهوا مقتل الحسين (عليه السلام) علي يد أمة محمد (صلى الله عليه وآله) لا بما يحاول المعترض فهمه من ظاهر اللفظ، كيف وهل يتصور حصول الاعتراض من قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) او فاطمة عليها السلام - نعوذ بالله - على أمر الله سبحانه وتعالى وهما المعصومان؟! فان نسبة الاعتراض الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو فاطمة عليها السلام جهل بحقهما ومكانتهما، مع أن المعنى الذي ذكرناه للرواية مقارنة بالروايات الاخرى أقرب لظاهر الاية، ولفظة الكراهة فيها وما حاول المعترض ايراده من معنى ابعد من ذلك ولا ينسجم مع بقية الروايات وبالتالي لا مجال لاعتراض هذا المعترض بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا علم له بالميثاق أي أنه (صلى الله عليه وآله) لم يكن يعلم بالأئمة عليهم السلام من بعده! وانما حسب مجموع الروايات كانت هناك كراهة لمقتل هذا المولود على يد أمته ولكنه (صلى الله عليه وآله) لما بين جبرائيل أن هذا القتل له علاقة وأثار وسوف تترتب عليه الوصاية في ولد الحسين (عليه السلام) رضي بذلك من قبل الله وصبر هو (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة عليهما السلام على ذلك. فكان هناك كراهة للقتل ثم رضى وصبر عليه لما فيه من أثر الوصاية والامامة. فالأمر كله متعلق بالقتل وآثاره لا بالعلم بالميثاق والأئمة فلا اعتراض ولا عدم علم منهم صلوات الله عليهم. ويمكن أن نقول بعبارة أصرح أنهم كانوا يعلمون بالميثاق ومن هم الأئمة عليهم السلام ولكنهم كرهوا قتل الحسين (عليه السلام) بما هو قتل ورضوا وسلموا بما يرضي الله من أن أثر هذا القتل هو الامامة والوصية في عقبه ومثلهم رضي بذلك الحسين (عليه السلام) نفسه، فتأمل جيداً "فاطمة يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها" هل يمكن لإمرأة تمتلك هذا المقام ان تعترض على ربها؟؟؟؟ طبعا لا "وإنك على خلق عظيم" هل يمكن لرجل وصفه الله تعالى بأنه على خلق عظيم في ان يعترض على الله تعالى؟؟ طبعا لا "سأعطين الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله" هل لرجل بهذه المواصفات (علي بن ابي طالب ) بأن يعترض على ربه؟؟؟ طبعا لا انتم لا تعرفون مع من تتعاملون انتم تتعاملون مع اكثر ناس يخافون الله تعالى..وما كان اهل البيت ليعترضوا على الله تعالى ..وفكرة وضعته كرها..كرها في مقتله والا أي ام تكره وليدها؟؟ حتى اذا كانت الأم كافر تحب اولادها فكيف بأم الحنان كله فاطمة تكره ولدها؟؟؟؟ انتم تعلمون ان هذا مستحيل لا يمكنك نسف عصمة الأئمة "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا" سوف اكتب لك موضوع عن عصمة الأئمة فانتظر [QUOTE]المعصومين جميعا خالفوا أمر الله؛ فهل مخالفة أمر الله من العصمة؟؟ [/QUOTE] كلا لم يخالفوا امر الله ابدا ..كل ما اوردته من احاديث هي احاديث كاذبة ومزيفة ومسألة الكره هي على الشكل التالي "كره مقتل الحسين بن علي".... الحديث ضعيف السند بالإرسال، فإن الكليني رحمه الله رواه عن محمد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمرو الزيات، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام [QUOTE] المعصومة تصرح بكرهها لهذا الحمل ولابنها الحسين؛ فهل من العصمة كره الام لابنها؟ [/QUOTE] حتى الأم الساقطة الكافرة لا تكره اولادها فكيف يمكنكم اتهام الزهراء فاطمة سلام الله عليها بهكذا اتهام؟؟؟ انتم تعرفون ان فاطمة الزهراء اكثر مخلوق حنون في الكون فكيف لها ان تكره ابنها؟؟؟ هذا كذب وافتراء أن سيّدة النساء سلام الله عليها حملت بالحسين عليه السلام ووضعته وهي كارهة ما سيجري عليه من القتل، لا أنها كانت كارهة له سلام الله عليه، فبين الأمرين فرق واضح. ولعل المراد بأن فاطمة سلام الله عليها حملت بالحسين عليه السلام كرهاً ووضعته كرهاً هو عين ما يصيب النساء من مشقة الحمل والوضع. قال ابن كثير في تفسيره: ( حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا ) أي قاست بسببه في حال حمله مشقة وتعباً من وحم وغثيان وثقل وكرب إلى غير ذلك مما تنال الحوامل من التعب والمشقة، ( وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ) أي بمشقة أيضاً من الطلق وشدَّته [QUOTE]بل الصادق يقول مستنكرا ومستغربا على امه هذا الكره لابنها اذ انه يتساءل هل الام العادية أو أي أم تكره ابنها؟؟!! ويواصل قوله مستغرباً ومؤكداً، لكن المعصومة كرهته)). [/QUOTE] هذا كذب وافتراء..الصادق يقول المعصومة كرهته؟؟؟ يعني الصادق يعترف ان الزهراء معصومة؟؟؟ نعم..وبالتالي كيف لمعصومة بأن تكره ولدها؟؟؟ اذا هي معصومة كما يقول الصادق كيف لها ان تكره ابنها؟؟؟الأم الزانية تحب اولادها فكيف بالزهراء؟؟؟ هذا كله كذب وهذا سند ليس بضعيف ولكن سند مرفوض وغير مقبول.. [QUOTE]عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه [في نهج البلاغة ص335]: "لا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالاً في حق قيل لي ولا التماس إعظام النفس، فإنه من استثقل الحق أن يقال له، أو العدل أن يعرض عليه، كان العمل بهما أثقل عليه، فلا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، [gdwl] فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي". [/gdwl] عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه [في نهج البلاغة ص104]: "اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني، فإن عدت فعد علي بالمغفرة، اللهم اغفر لي ما وأيت من نفسي ولم تجد له وفاءً عندي اللهم اغفر لي ما تقربت له إليك بلساني ثم خالفه قلبي، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ، وسقطات الألفاظ، وشهوات الجنان، وهفوات اللسان"!! أبو عبدالله جعفر الصادق رضي الله عنه يقول [كما في بحار الأنوار ج25 ص207]: [gdwl] "أنا لنذنب ونسئ ثم نتوب إلى الله متاباً".[/gdwl] موسى الكاظم رضي الله عنه يقول [كما في بحار الأنوار أيضاً ج25 ص 203]:[gdwl] "رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني".[/gdwl] [/QUOTE] أولا علي بن ابي طالب قال ذلك لكي يستمع الناس وليس لنفسه والا انه معصوم لا يخطىء ثانيا باقي الأحاديث كذب ونفاق ولا يوجد فيها اسانيد ابدا ولا صحة حديث لنهدم عصمة الأئمة الاثني عشر المزعومة!!! لدى الإمامية ما علينا إلا أن نهدم عصمة إمام واحد وحسب فتنهدم على إثرها عصمة غيره من الأئمة لأن الرافضة تعتقد أن جميع الاثني عشر إمام معصومين فإذا هُدمت عصمة احد الثني عشر صار واضحا بطلان معتقدهم في ذلك وتضاده واختلاف هو قد قال تعالى ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً. فلا يمكن في عقيدة الرافضة أن يكون الحسن غير معصوم دون باقي الأئمة! هذا غير صحيح لا يمكنك ان تهدم عصمة الأئمة بهدم عصمة واحد منهم بل بالعكس اذا اثبتت عصمة واحد منهم فهذا يعني ان الكل معصوم "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" هذا نزل في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين..وبالتالي اذا هم معصومون فكل الأئمة معصومين ومعلوم أن كثرة الطلاق صفة سيئة قبيحة ومذمة يبغضها الله وهدم للعصمة لأن المعصوم في نظر الرافضة منزه غن كل سوء وذم وقباحة أولا فكرة ان الإمام الحسن مطلاق فهذا امر غير صحيح والتاريخ يشهد له بذلك أنظر الى عدد نساء الإمام الحسن أم ولد خولة بنت منظور الفزارية، وأم بشير بنت ابي مسعود الأنصاري الخزرجية، جعدة بنت الأشعث، هند بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، وأم إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله التميمي، وأم عبدالله وأم سلمة ورقية ههه مضحك كثيرا قول ان الإمام الحسن تزوج خمسين مرة هذا كذب وافتراء على الإمام الحسن أمر آخر حتى لو كان هذا صحيح وهو غير صحيح فهل هذا يتناقض مع العصمة؟؟ اخذ الكثير من النساء على سنة الله ورسوله وهذا امر يحبه الله تعالى والطلاق ليس محرم بل جائز هذا لو تكلمنا فرضا الا ان الإمام الحسن لم يكن مطلاقا ابدا وانظر الى عدد نساءه الذين بقوا معه الى آخر وقته..حتى جعدة بنت الأشعث الساقطة التي سمته لم يطلقها..وهذا يدحض مقولاتكم كل هذه الروايات هي روايات كاذبة وهذا يلزم منه أن صفة كثرة الطلاق التي في الإمام الحسن مبغوضة من قبل الله خاصة وقد نهى الإمام علي عن تزوج ابنه الإمام الحسنة بسبب هذه الصفة هذا كذب وافتراء..الإمام الحسن لم يكن كثير الطلاق حتى لزوجته القبيحة التي سمته لم يطلقها أمير المؤمنين لم ينه احد عن تزويج الإمام الحسن..الإمام علي يقول عن الإمام الحسن: وجدتك بعضي بل وجدتك كلي وكأن اذا الموت أقبل منك أقبل مني علي بن ابي طالب يتكلم حتى يسمع الجمع الفكرة ليس بأن علي غير معصوم او يذنب والعياذ بالله هو يتكلم ليسمعه العصاة ويتكلمون مثله والا "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا" هو معصوم والآية القرآنية خير دليل على ذلك..القرآن أقوى من أي شيء آخر والقرآن يصرح بأن علي من المطهرين الإمام زين العابدين عليه السلام كتب الصحيفة السجادية للعصاة من شيعته يعني اذا كان الإمام يريد ان يكتب دعاء للأمة حتى تستعمله هل كان ليكتب (اللهم انا المعصوم فشكرا لك؟؟؟؟) هل اذا الدعاء للأمة وللبشر ؟؟؟ طبعا لا..الإمام عندما يكتب للأمة سوف يكتب شيئا للأمة تستعمله ماذا يكتب؟؟؟ يكتب كلام ليغفر الله ذنوب امته وبالتالي تأتي التعابير بأن اللهم اغفر لي وسامحني ..هذا ليس له هو معصوم هذا للأمة الأمة مذنبة كل هذه الإعترافات من الإمام الكاظم كلها خطأ وكذب الإمام يعرف ماذا يقول وهذه الأحاديث ملفقة اعترافهم بالذنب كان لتعليم الناس كيف يتوبون ويستغفرون. لو هذه الأدعية كانت في خلوات الأئمة فكيف عرفها الناس؟؟؟؟ وبالتالي هذه لم تكن في الخلوات هذه كانت لتعليم الناس والا كيف عرف الناس بها هم لا يستغفرون الله على المباحات أبدا هذا خطأ هم فقط يعلمون الأمة كيف تتكلم مع ربها وهم ليسوا بحاجة للإستغفار على المباحات لأنه يأكلون كما يريد الله ويشربون كما يريد ويتزوجون كما هو جل وعلا يريد أدعية الأئمة غير مكذوبة ولكن المكذوب المحاولة التي يحاول السنة اختراعها بأن الأئمة أذنبوا وهم يتوبون من ذنبهم أتعلم انك لم تهدم شيء؟؟ أعطيني الدليل القاطع على هدم عصمة الأئمة ؟؟ ولا تقل لي دعو الله ليغفر لهم ؟؟دعو الله حتى يعلموا الناس الدعاء واما الإعتراف بذنوبهم فكلها فبركة وكذب كل هذه الأحاديث ليست ضعيفة بل ملفقة حتى لو كان الخامنئي قائلها أثبتتم صغائر عند الأئمة وأثبتنا من القرآن عصمتهم والقرآن أعظم من كل شيء