<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<object classid="clsid:d27cdb6e-ae6d-11cf-96b8-444553540000" codebase="http://download.macromedia.com/pub/shockwave/cabs/flash/swflash.cab#version=6,0,40,0" height="90" hspace="7" vspace="7" width="270"><param name="quality" value="high" /><param name="movie" value="/upload/userfiles/flash/%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%88%D8%A8%20.swf" /><embed height="90" hspace="7" pluginspage="http://www.macromedia.com/go/getflashplayer" quality="high" src="/upload/userfiles/flash/%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%88%D8%A8%20.swf" type="application/x-shockwave-flash" vspace="7" width="270"></embed></object></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4">الاعتداد بالغروب عند السنة والشيعة هل هو بسقوط القرص أم بذهاب الشفق؟</font></b></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">يختلف المسلمون بشتى طوائفهم مع الشيعة الإمامية في عد قضايا عقدية وفقهية، ولعل من أبرز القضايا الفقهية التي خالف فيها الشيعة الإمامية جمهور المسلمين قضية الاعتداد بغروب الشمس هل هو بالاعتداد بغياب القرص أم الشفق الأحمر، وأدى ذلك إلى مخالفتهم المسلمين في موعد أذان المغرب وإفطار الصائم، والعجب أنّ القضية لا تقف عند هذا الحد، بل ذهب علماء الشيعة وعامتهم إلى التشنيع على أهل السنة وكأنّ أهل السنة يفطرون في رمضان قبل موعد الغروب أو يأذنون لصلاة المغرب قبل موعدها!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الحقيقة الظاهرة التي لا تخفى على أحد أنّ العبرة بالقول بغروب الشمس إنما يكون بغياب قرص الشمس وعدم القدرة على رؤيته لا بالشفق الأحمر الذي هو امتداد لأشعة الشمس إلا أننا لا نناقش هذه القضية من خلال هذا الإطار بل من خلال النصوص الشرعية الحاكمة.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أما القضية عند أهل السنة فهي معروفة في السنة النبوية وفي أقوال العلماء، لكننا سنشير الى النصوص الشيعية بياناً لحقيقة ربما تخفى عن الكثيرين!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قول النبي عليه الصلاة والسلام كما ذكرته كتب الشيعة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا غاب القرص أفطر الصائم ودخل وقت الصلاة) <font face="Simplified Arabic" size="3">[فضائل الأشهر الثلاثة (كتاب فضائل شهر رمضان) حديث رقم 76 ص94]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>رأي أئمة أهل البيت عليهم السلام:</b></font></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">روي عن أحدهما عليهما السلام أنه سئل عن وقت الغروب، فقال: إذا غاب كرسيها، قلت: وما كرسيها؟ قال: قرصها. فقلنا: متى يغيب قرصها؟ قال: إذا نظرت إليه فلم تره <font face="Simplified Arabic" size="3">[جامع أحاديث الشيعة ج4 ص175 رواية 22 ومثلها رواية داوود بن خرقد]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وما روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي المغرب ويصلي معه حي من الأنصار يقال لهم بنو سلمة، منازلهم على نصف ميل فيصلون معه ثم ينصرفون إلى منازلهم وهم يرون مواضع سهامهم <font face="Simplified Arabic" size="3">[جامع أحاديث الشيعة ج4 ص175 رواية 23]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">في المستدرك عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: كان عليه السلام يصلي المغرب عند سقوط القرص قبل أن تظهر النجوم <font face="Simplified Arabic" size="3">[جامع أحاديث الشيعة ج4 ص4، ص173]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وعن بكر بن محمد الأزدي قال: (سأله أبو بصير (أي سأل أبي عبد الله) وأنا جالس عنده عن الحور العين … ثم سألته عن وقت العشاء الآخرة قال: إذا غاب الشفق، قال وآية الشفق الحمرة، قال: وقال بيده هكذا) <font face="Simplified Arabic" size="3">[قرب الإسناد ص18]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وعنه عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له إنّ معي شبه الكرش المنثور فأؤخر صلاة المغرب حتى عند غيبوبة الشفق ثم أصليها جميعاً يكون ذلك أرفق بي؟ فقال: إذا غاب القرص فصل المغرب فإنما أنت وما لك لله عز وجل <font face="Simplified Arabic" size="3">[قرب الإسناد ص61]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">القول بالاعتداد بذهاب الشفق هو قول أبو الخطاب الملعون على لسان أئمة أهل البيت!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">رغم أنّ الشيعة الإمامية يدعون أنهم أتباع أهل البيت إلا أنّهم لا يتبعون أهل البيت في قولهم بتحقق الغروب بغياب قرص الشمس، وإنما يتبعون أبو الخطاب الغالي الملعون على لسان أئمة أهل البيت، وهذه حقيقة سطرتها كتب الشيعة!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">في الفقه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ملعون ملعون من أخر المغرب طلب فضلها، وقيل له: إنّ أهل العراق يؤخرون المغرب حتى تشتبك النجوم، فقال: هذا من عمل عدو الله أبي الخطاب <font face="Simplified Arabic" size="3">[جامع المدارك في شرح المختصر النافع ج1 ص250]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وعن الرضا عليه السلام قال: (إنّ أبا الخطاب كان أفسد عامة أهل الكوفة وكانوا يصلون المغرب حتى يغيب الشفق وإنما ذلك للمسافر والخائف ولصاحب الحاجة).</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">من هذا كله يتبين أن الشيعة الإمامية لا تعتد بما هو عليه أهل البيت في الحقيقة بل تتبع أهل الأهواء والمنحرفين أمثال أبو الخطاب.</font></p>
تصفح الكتاب
التعليقات
طالبالثلاثاء 7 أكتوبر 2014 م
إختلافهم في أوقات الصلاة :- في بحار الأنوار للمجلسي 80/ 27 وما بعدها ، يناقش المجلسي الأخبار المختلفة والمتناقضة عند الإثناعشرية في هذا الموضوع (أوردنا هنا العبارات الدالة على الإختلاف ، فلاحظ كثرتها ) :- إختلفت الأخبار ،، وأحاديث المثل والمثلين هي من باب التقية ،، المشهور بين الأصحاب أن لكل صلاة وقتين ،، وإختلفوا في هذين الوقتين ،، إختلف علماؤنا في آخر وقت الظهر ،، إختلف الأصحاب في آخر وقت العصر ،، إختلف الأصحاب فيما يتحقق به الغروب ،، الأخبار المعتبرة الكثيرة ( عن أهل البيت ) تدل على أن أول وقت المغرب هو إستتار قرص الشمس ( سقوط قرص الشمس تحت خط الأفق، كما يفعل السنة ) ، لكن الأكثر ( من الإثناعشرية ) تركوها لأنها توافق العامة ، فحملوها على التقية ،، وإختلفوا في آخر وقت المغرب ،، وإختلفوا أيضاً في أول وقت العشاء ،، ،، أما آخر وقت صلاة العشاء فالمسألة لا تخلو من إشكال ( بسبب الروايات المتناقضة ) ( راجع : البحار 80/ 27 وما بعدها ) . يقول الخوئي :- إن الأخبار المتقدمة ، صحيحها وموثقها ، قد دلتنا على أن وقت صلاة المغرب والإفطار إنما هو سقوط القرص من دون تأخير ( كما يفعل السنة ) ،، وهي كما مر أخبار كثيرة ، بل يمكن دعوى تواترها ( كتاب الصلاة للخوئي 1/ 262 ) .. (لكن تأخير المغرب) تمتاز به الشيعة عن غيرهم ، فهو إذاً مما يُعد شعاراً للشيعة ، ورمزاً إلى التشيع ، بحيث لو صلى مصلي عند سقوط القرص أتهم بعدم التشيع لا محالة ( كتاب الصلاة للخوئي 1/ 256 ) . كأن الموضوع سياسة وشعارات وليس ديناً وأهل بيت كرام !!