اعتراف الرافضة بأنهم خذلوا الحسين في كربلاء ونكثوا ببيعتهم
مدير الموقع
الثلاثاء 24 يونيو 2014 م
<p dir="RTL" style="text-align: center;"> <img alt="اعتراف الرافضة بأنهم خذلوا الحسين في كربلاء ونكثوا ببيعتهم" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81.jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p> <p dir="RTL" style="text-align: justify;"> <span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">اعتراف أحد الرافضة أن شيعة الحسين رضي الله عنه هم من دعوه إلى الكوفة ثم انقلبوا عليه وخذلوه، ونكثوا البيعة التي في أعناقهم، ويطالب من معه والشيعة أيضاً بتحمل النتائج عن تلك الواقعة التي صنعها أجدادهم!</span></span></p>
التعليقات
باحث عن الحقيقة الإثنين 2 فبراير 2015 م
إن هذا الكلام ما هو إلا تمرير لمخططات وجرائم يزيد بن معاوية وحزبه الظالمون الخونة المكرة الفجرة، الذي تسبب في قتل سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه، ثم إن هذا الكلام هو إعطاء المبررات لجرائم يزيد اللعين تجاه الحسين رضي الله عنه، والغريب أنه في محاضرة كاملة هو أن تعطي ليزيد الملعون النجس وحزبه الخبثاء الزنادقة الغدرة الهجرة الفجرة المكرة، وهذا طعن صريح بالحسين رضي الله عنه بأنه غرر به فقتل وكأنه والعياذ بالله درويش من الدراويش وليس له بطولة تذكر، فأين شجاعته؟ ألم يأخذ الحسين رضي الله عنه الشجاعة من أبيه الإمام علي المرتضى رضي الله تعالى عنه، دعونا من ما تقوله الرافضة فلا شأن لنا بأقوالهم المتهالكة، وربما كانت الأحاديث منسوبة منحولة مدسوسة في كتب الرافضة في شأن الحسين رضي الله عنه، وأما القول بأن إيران تدعم المجرم النجس أبا بكر البغدادي فهي مغالطة كبرى يضحك منها الثكلى والأطفال، وما هو إلا تمرير لمخططات التنظيمات الإرهابية وإعطاء المبررات لجرائم البغدادي وحزبه المبطلون الظلمة الإرهابيين، نعم إن إيران لديها مخططات إفسادية في مملكتنا الحبيبة فلا شك في ذلك، لكن مخططات المنظمات الإرهابية التكفيرية القاعدية بأذرعها كجبهة النصرة في سوريا وأنصار بيت المقدس وولاية سيناء الداعشية وغيرها من أذرع القاعدة الإرهابية الطالبانية الداعشية، تفوق حتى جرائم الصليبيين وبلاشفة روسيا وجرائم الكيان الصهيوني الغاشم فضلاً عن جرائم المليشيات الشيعية التابعة لولاية الفقيه، فإن جرائم المنظمات الإرهابية التكفيرية الطائفية المنسوبة للسنة أخطر وأقذر وأخبث بكثير من جرائم الصهاينة والصليبيين وأنصار ولاية الفقيه، فإن هذه المنظمات الإرهابية التكفيرية المنسوبة للسنة ما هي إلا نتائج أنصار مدرسة أبناء يزيد بن معاوية الملعون النجس لعنة الله وملائكته ورسله عليه وعلى أنصاره اللعناء.