العالم الإسلامي ما بين مطرقة التنصير وسنديان التشيع الصفوي تشابه في الأساليب والأهداف (غانا مثلاً لذلك)
مسلم اليوسف بن محمد جودت
السبت 28 يونيو 2014 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> <img alt="التشيع والتنصير في غانا" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%A7(1).jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p> <p dir="rtl" style="text-align: center;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>العالم الإسلامي ما بين مطرقة التنصير وسنديان التشيع الصفوي تشابه في الأساليب والأهداف (غانا مثلاً لذلك)</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الحمد لله رب العالمين الذي هدانا لهذا الدين والقويم، والصلاة السلام على إمام المرسلين نبي الرحمة والملحمة صلى الله عليه وآله وسلم، وبعد:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>ينظر المنصرون والشيعة إلى أهل السنة والجماعة على أنهم شعوباً متفرقة ليس لهم عقيدة واحدة، وقد قسموهم إلى عدة أقسام على النحو التالي:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>1) الإسلام الصوفي:</b> وهو الذي يتبعه كثير من عوام المسلمين، وهو خليط من التقاليد المورثة والخرافات التي ليس لها موضع صدق لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم منغلقين بالغناء والرقص وزيارة القبور والأضرحة فليس لهم يد بيضاء في الدفاع عن الأمة ومقدراتها ومقدساتها إلا ما ندر.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>2) الإسلام المدني: </b>وهو الذي يتبعه كثير من الطبقات الغنية والمثقفة، والراقية من المسلمين، وهو إسلام شكلي - بحسب دعوى المنصرين و الرافضة - يفتقر إلى الإيمان الحقيقي والعمل المؤثر الفعال في الحقل الدفاع عن الإسلام ونشره.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>3) الإسلام السلفي: </b>وهو الذي تتبعه قلة قليلة من المسلمين، وهو مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية، وفيه يكمن الخطر الحقيقي على أي مشروع من قبل النصارى أو الروافض؛ فهؤلاء هم الأعداء لكل منصر أو رافضي.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وبعد هذا التقسيم للمسلمين الذي نرى أن فيه كثير من الصواب، فكيف يتعاملون مع تكوينات تلك الطبقات لتحقيق أهدافهم؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">إن الذي ستوجه إليه سهام التنصير والتشيع هي طبقة الإسلام الصوفي القائم على الخرافات والبعد عن العلم و مصادره، فهؤلاء يسهل التغرير بهم وصيدهم أما باقي الشرائح فهي حصينة ولا يمكن خرقها إلا في حالات نادرة ولأسباب سافلة يدخل فيها شراء الذمم بالمال والنساء والسلطان.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أساليب المنهج الصليبي الشيعي في محاربة الإسلام وأهله:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أمام الفشل الذريع الذي لا مني به النصارى والشيعة خلال العقود الماضية فكر شياطين القوم بمنهج جديد لاختراق المسلمين بالمكر والدهاء، ولعل ما سأبرزه فيما يلي يظهر بعضاً مما قلت:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أولاً: صب عقائد النصارى والشيعة في أوعية المصطلحات والرموز القرآنية:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فهم بهذا يدعون إلى مزج الصدق بالدهاء عن طريق اكتشاف جسور التي يمكن لأهل التنصير والتشيع العبور عليها لخرق الإسلام، والالتفاف حوله في حال عدم استطاعته خرقه. قال أحد المنصرين: كيف يتسنى لنا التغلب على قناعة المسلمين بأننا نؤمن بثلاثة آلهة؟ وكيف يمكننا الاستفادة من نظرة الإسلام اتجاه وحدانية الرب وسموه؟ كيف يمكننا الاستفادة من المكانة الجليلة التي يتمتع بها يسوع في الإسلام لنجعلها نقطة انطلاقنا لإقناع المسلمين بصحة ما يرويه الإنجيل عنه؟ كيف يمكننا التغلب على النصوص القرآنية التي تكذب بعض الأجزاء المهمة من رواية العهد الجديد.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هذا عن تساؤلات النصارى، فما هي تساؤلات الروافض لاستغلال ما في النصوص الإسلامية من مصطلحات وأفكار لبيان صحة فرقتهم والدعوة إلى نحلتهم؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>فمن الأسئلة التي تثيرها الروافض:</b> كيف يمكن الاستفادة من مكانة الإمام علي وآل البيت للدعوى إلى مذهب الشيعة وأفكارهم؟ كيف يمكن الاستفادة من اعتقاد المسلمين بالمهدي لاستغلال هذه الفكرة وإسقاطها على معتقدات الشيعة؟</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فمن هذه الأفكار يمكن الروافض بناء جسور إلى المسلمين لدعوتهم إلى نحلة الرفض ومن ثم إظهار حقيقة أفكارهم ومعتقداتهم إذا ما نجحوا في بناء الجسور، ومن ثم خرق العقائد الإسلامية بالمكر والخداع.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>ثانياً: إقامة مراكز دراسات في العديد من الدول الإسلامية:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">والهدف الرئيسي من هذه المراكز دارسة مذهب أهل السنة والجماعة بهدف تنصير وتشييع المسلمين. قال أحد المنصرين: "إن مراكز الدراسات النصراني في باكستان هو النصراني هو في الواقع مركز للدراسات الإسلامية، وهو يحاول أن يؤمن قاعدة للتفاهم المتبادل بين النصارى والمسلمين، وأن يعلم النصارى كيف ينصرون المسلمين بطريقة فعالة".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كما طلب قساوسة التنصير في ميدان دراسة الإسلام إلى جانب دراسة الثغرات - وفق دعواهم - لاختراقه منها، وطالبوا دراسة عوامل القوة والمنفعة والصمود والجاذبية في الإسلام، إما للالتفاف حولها وتجنب مواجهتها، أو لمحاولة كسر شوكتها. تحقيقاً لذات الهدف وهو الاختراق. فقالوا: "إن المأمول أن يقوم البعض بإجراء دراسة حول بواعث التحول من الأرواحية أو أي مذهب أو مذهب آخر إلى الإسلام، فلماذا يتحول الناس إلى الإسلام". هل يمكن أن نحدث الناس عن الحقيقة الواردة في المعنى الإنجيلي المجازي ((ابن الرب)) دون أن نستخدم التعبير ذاته لكي نتخطى سوء الفهم المتأصل من هذه العبارة؟ كيف نستفيد من التطابق الذي نجده بين المثل الإسلامية والمثل النصرانية، وبذلك نتمكن من دعوة المسلمين إلى الإيمان بيسوع المسيح. والجسور التي تدعيها الشيعة (الروافض) والنصارى هي التي تربط الديانتين على مفاهيم مثل: الرب، الحساب، الشيطان، الجنة، الجحيم، الولادة، البتولية، الكهنوت، عودة المسيح ثانية، الحاجة الملحة للرجال والنساء، صلاة الرب، آل البيت، الإمام علي، فاطمة الزهراء، المهدي المنتظر.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أما الحواجز بين الديانتين المطلوب تحديدها للالتفاف حولها والهروب منها؛ فمن أمثلتها حاجة للخلاص من الخطيئة، وأهمية الصلب أو قتل الحسين عند الشيعة، وألم المسيح - أو الحسن عند الروافض - من أجل تكفير خطايا البشر، والثالوث المقدس، والتجسد و لاصطلاحات الدينية، وتفسير التاريخ، وعلاقته بالسياسة ووحدة الإنجيل.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>أيها المسلمون!</b> إنها حرب باطنية ضد الإسلام، إنها حرب لا أخلاق لها أو فيها، يريدون استغلال كل شيء لاقتلاع الإسلام وتنصير أو تشييع المسلمين.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وإمعاناً في الهروب من المواجهة بين حقائق الإسلام والنصرانية، والشيعة الروافض إلى التزييف والكذب الذي يخفي النصرانية والتشيع في التأويل والتقية التي يحسن استعمالها أهل التشيع أكثر بكثير من أهل التنصير وغيرهم من أعداء الإسلام وزيادة في هذا المسلك يدعو قساوسة التنصير وأصحاب العمائم السوداء إلى الفرار من تأمل ثمرات الإيمان الإسلامي، كي لا يصاب المنصرون والمشيعون بالإحباط من الحقائق الإيمانية في الدين الإسلامي. فهم يعترفون بثمرات (التوحيد الإسلامي) على جبهة التقوى الدينية، ويرون في هذه الثمرات مبعث إحباط أكيد لعمن يريد هدم الإسلام وأهله. ويعترف المنصرون والشيعة أن من يتنصر أو يتشيع هي فئة بسيطة جاهلة بالدين و ضالة عن طريقه القويم، أما من يدخل الإسلام من النصارى أو الشيعة فهم على الغالب من صفوة القوم وكبرائهم. قال أحد المنصرين: إن غالبية المسلمين الذي يحتمل أن يتنصروا هم يعتنقون ما يطلق عليه الإسلام الشعبي (الإسلام الصوفي) وهم أرواحيون، يؤمنون بالأرواح الشريرة والجن ويعرفون القليل جداً عن الإسلام الأصيل، كما يؤمن هؤلاء بدرجة كبيرة بالتعاويذ التي يعتقدون أنها تمدهم بالقوة لمواجهة شرور الحياة وتحدياتها والباب الذي يمكن من خلاله التأثير في هؤلاء وتنصيرهم هو أن يقوم شخص بتقديم منافع دنيوية لهم، مثل ممارسة العلاج الروحي وطرد الأرواح الشريرة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وهكذا يتم الاختراق النصراني الشيعي من الشبهات ومناطق التشابه الشكلي بعد القفز على المضامين التي تفصل وتباعد بين حقائق الاعتقاد في كل من الإسلام والنصرانية والتشيع، وهي شبهات ومناطق تشابه لا وجود لها في إطار الإسلام الحقيقي القائم على الدليل الصحيح؛ لذلك هم يبحثون عنها فيما يسمونه بالإسلام الروحي أو الإسلام الصوفي الذي يعترفون الذي يعترفون بأن أهله ليس لهم من الإسلام إلا الاسم فقط. وحتى مع هؤلاء فإنهم لا يتقدمون لهم بعقائد النصرانية أو الشيعية ليقينهم بأنها ستقابل بالرفض، وإنما يتقدمون بالشعوذة والخرافات التي يزعمون أنهم بها يخلصونهم من مرض الأرواح الشريرة ومن الجن و العفاريت. وهم بهذا الأسلوب يزرعون الجراثيم والفيروسات، ثم يتعهدون عملية نموها والحفاظ عليها.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>ثالثاً: استغلال فقر المسلمين وعوزهم:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">إن أرباب التشيع و التنصير لجئوا إلى سلاح فتاك وهو سلاح الاقتصاد لاستغلال فقر المسلمين وعوزهم لإجبارهم على ترك الإسلام مقابل الحصول على ما يدفع عنهم غائلة الفقر والمسبغة. لقد استخدموا أسلحة الكوارث الاقتصادية والمجاعات والحاجات المادية لصرف المحتاجين عن دين الله وإن لم يستطيعوا فليصرفونهم عن التدين على الأقل. ولكي يكون هناك ترك لهذا الدين القويم لا بد من وجود أزمات معينة ومشاكل وعوامل إعداد وتهيئة تدفع المسلمين أفرادا وجماعات، خارج حالة التوازن التي اعتادوها ليسهل خروجهم من هذا الدين والمذهب. وقد تأتي هذه الأزمات على الأزمات على شكل عوامل طبيعية كالفقر والمرض والكوارث وقد تكون معنوية مثل التفرقة العنصرية تجاه المسلمين وفي غياب هذه الأوضاع لن تكون هناك تحولات كبيرة إلى غير الإسلام.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">إن أعداء الإسلام يسوؤهم غنى المسلمين ورخاؤهم لأنهما يصرفانهم عن الارتداد عن الإسلام فيفرحون للكوارث التي تصيبهم ويفرحون أكثر إذا ما صنعوا تلك الكوارث، فيتصيدوا المسلمين من خلال هذه الكوارث كي يتركوا دين الله تعالى أو التدين على الأقل؛ لذلك قال تعالى: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="3">[آل عمران: 120]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>ففي جمهورية غانا</b> دخلت الشيعة الإمامية (الروافض) إلى غانا عام 1984م من خلال العلاقات الدبلوماسية بين إيران وغانا, ثم قاموا بإرسال رجال الدين الشيعة إلى الدولة, ففتحوا بجانب السفارة مكتباً خاصاً للملحق الديني, وبدءوا نشاطاتهم التبشيرية بدين الشيعة من خلال التعرف بأعيان البلدان من التيجانيين والصلاة معهم في مساجدهم، وتقديم الهدايا والكتب, وبدأ المسلمون يزورنهم في مكاتبهم, لنيل الكتب وغيرها, ومعظم المسلمين بطبيعة الحال وخاصة المحتاجين من الفقراء لا يفرقون بين الكتب التي يستلمونها منهم وبين الكتب الإسلامية الصحيحة وكتب الفرق المنحرفة عن النهج الصحيح, بسبب الجهل من جهة وطلب لقمة العيش من جهة أخرى. ولعدم كشف الشيعة لأوراقهم للتقية, وهذا ما جعل لهم مكانة وموضع قدم للتقدم إلى بغيتهم وضالتهم في البلاد, ووجدوا أن كثيراً من أبناء المسلمين لا يدرسون لعدم القدرة والاستطاعة على دفع الرسوم المدرسية, فقاموا بإنشاء مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية, وأماكن تدريب الحاسب الآلي, وهذا كله بدون مقابل بل يطعمونهم ويكسونهم ثم يرسل خريجوهم إلى إيران ولندن للدراسة, وقد عاد منهم كثيرون يقومون بالدعوة إلى مذهبهم المنحرف, ونحلتهم والرد والشتم واللعن على رموز الدين الإسلامي وعلمائهم. وقد استفحل بهم الأمر أن قوة شوكتهم وتطورت خططهم فأنشئوا جامعة، وسموها بالجامعة الإسلامية في غانا عام 1999م، وقبل ذلك كان يوجد ما يسمى بالحوزة. ومع الأسف فقد بلغ عدد الشيعة في غانا قرابة المليون شخص ويتواجدون في مناطق كثيرة, منها العاصمة أكرا وتامالى وكوماسى وتاكورادى وكنتنبوا وكذلك أكيم أوفاسى وأهل السنة والجماعة في سباتهم نائمون. وغانا مثالاً بسيطا فقط وفي باقي الدول العربية والإسلامية أمر الروافض أشد فتكاً وخطراً؛ لذلك أناشد أولي الأمر من الحكام والعلماء والأغنياء بوعي الخطر الذي يلم بهم وبنا واتخاذ كل ما يلزم لإنقاذ دين الله تعالى، وإنقاذ أنفسهم من غضب الله وحقد الروافض إن استطاع النصارى والرافضة بتحقيق خططهم ومشاريعهم. والله المستعان.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هذه صورة إحدى منظماتهم باسم منظمة شيعة أهل البيت الإسلامية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هذه صورة مركز الزلفى لتدريب المهني في أشامن زنغون لاكا.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هذه صورة إحدى مستوصفاتهم باسم مستوصف الإيراني.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">صورة للوحة المستوصف المذكور.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هذه صورة مجمع الإمام المهدى لدراسات العربية والإنجليزية وصور فصولها وإداراتها التي باسم أئمتهم وهذا في أشامن حي زينوا, وفى هذا المجمع لهم دروس ليلية للعمال خاصة الذين يشتغلون في النهار. هذه صورة إحدى مدارسهم في أكرا نيما العاصمة هذه بعض الصور لجامعتهم التي سموها بجامعة الإسلامية.</font></p>
التعليقات