هل يرفض الفقه الذي جاء به أمثال الصادق من أئمة الشيعة؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الخميس 14 أغسطس 2014 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> <img alt="" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82(1).jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p> <p dir="rtl" style="text-align: center;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>هل يرفض الفقه الذي جاء به أمثال الصادق من أئمة الشيعة؟</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4">السؤال: هل يرفض الفقه الذي جاء به أمثال الصادق من أئمة الشيعة؛ لأني قرأت أنهم من أفضل الأئمة، ولم يقروا الشيعة على أعمالهم؟</font></b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4">الجواب:</font></b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">اعلم أن الرافضة قد جعلوا من جعفر الصادق رضي الله عنه سلمًا إلى الطعن في الصحابة، وألَّفوا في علي وابنيه فوضعوا أكاذيب وترهات نسبوها إلى جعفر رضي الله عنه وهو بريء منها، فمن فكر فيها وتعقل ألفاظها عرف بأنها موضوعة مكذوبة فإن جعفرًا رضي الله عنه يوالي الصحابة، ويحب الخلفاء ويترضى عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فعلى هذا لا يصدق كل ما ألصق به من الطعن والثلب والسباب للصحابة رضي الله عنهم، وهكذا ما رووا عنه من الفقه والأحكام التي زعموا أنه رواها عن أبيه عن زين العابدين عن الحسين عن علي رضي الله عنهم؛ فإن أحاديث علي والحسن والحسين رضي الله عنهم قد رواها أهل السنة بالأسانيد المتصلة، وليس منها تلك الأكاذيب ويدل على كذبها ما عمله خالد الواسطي من الرواة عن زيد بن علي عن أبيه عن جده حيث خالف ما رواه الرافضة عن جعفر رضي الله عنه، خلافًا كثيرًا مما يدل على كذب الرافضة والزيدية على أهل البيت، فمتى صح شيء من الفقه أو الأحكام عن جعفر أو أبيه أو جده أو الحسين أو أبيه وثبت ذلك عنه فإنا نقبله ونعمل به، فأما قبول تلك الأكاذيب التي تمجها الأسماع وتنكرها الطباع فإننا لا نُصدق بها.</font></p>
التعليقات