<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<img alt="السيستاني مرجع للتفريق وليس للتوفيق" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A(2).jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">يقول الخميني في قصيدة بعنوان (في مدح ولي العصر): "ورعد الهادر كأنه ملك إيراني أصيب بسهم سيستاني" <font face="Simplified Arabic" size="3">[ديوان الخميني/317]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">والحقيقة أن العراق هو الذي أصيب بسهم سيستاني وليس الملك الإيراني.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">سألني أحد الكتاب الأفاضل بأنه يشم من خلال مقالاتي تحاملاً شديداً على السيستاني، وسألني هل منبعها الاختلاف المذهبي أم النفس الطائفي؟</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فقلت له: أما التحامل فهو حقيقة لا يمكن أن إنكارها، والرائحة التي تشمها إنما مبعثها العفونة التي تفوح من هذا المرجع العميل، العفونة التي أزكمت أنوف جميع العراقيين الشرفاء والعقلاء. وهذا التحامل ليس تحاملاً شخصياً بل وطنياً، فأنا لا أعرف الرجل وهو لا يعرفني، ولا أتشرف بمعرفته! لكن مواقفه المخزية بعد الاحتلال ومسؤوليته المباشرة عن خراب العراق، وتبنيه للدستور الملغم، وتزكيته لحكومات الفساد، ودفاعه عن الفاجرين هي من جملة أسباب التحامل والكراهية.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">لكن كراهية السيستاني لا تعني أبداً كراهية الشيعة؛ فهم أهلي وتوأمي، فكيف أكره ذاتي وأهلي؟ الشيعة هم شعبي وأهلي وأقاربي وأصدقائي وأحبابي، ولا يمكن لعاقل ولبيب أن ينجر إلى هذه الحالة الضحلة، لذا فأنا أؤكد دائماً بأن مقالاتي لا تتعلق بالشيعة العرب عموماً، وإنما بشيعة البيت الأبيض وقم ومن يسير على خطاهم.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>كما أن هذه الكراهية </b></font>تشمل شيوخ أهل السنة أيضاً، ممن وهب دينه وعقله وشرفه للمحتل، كالشيوخ عبد الغفور السامرائي وخالد الملا وأحمد الكبيسي، وزعماء الصحوات وجميع المشاركين في العملية السياسية الفاشلة، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والقومية والمذهبية والإقليمية.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كما أن السيستاني لا يمثل كل شيعة العراق، فهناك من يتبع الصدر والخامنئي وفضل الله والصرخي واليعقوبي والخالصي والمؤيد وغيرهم.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>وأقولها بصراحة: </b></font>أنا لا أكره شيعة السيستاني أنفسهم باستثناء العملاء منهم! لأنهم يستحقون الشفقة والتأسي، فهم ما بين طائفي أعمته طائفيته عن رؤية الحقيقة، أو جاهل أمي لا يعرف القراءة والكتابة يسهل التلاعب في عقله، أو ساذج غير متكامل البصر والبصيرة، أو شخص مستفيد منه مادياً بطريقة أو أخرى، أو داعر وعاهرة تستفيد من فتاويه لتبرير ممارسة المتعة والزنا أو التكسب للمعيشة.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">لا أحد يحب العميل؛ إنه كائن غير شريف باع دينه ودنياه مقابل المال والجاه، أما رجل الدين العميل فعليه أن يضع القواد تاجاً فوق رأسه، لأنهم أشرف منه بدرجات، وهيهات أن يصل إلى مستواهم رغم ضحالته ووضاعته. العمالة أوضع المهن وأوسخها، ولا يمكن لمن له ذرة واحدة من الدين والشرف والأخلاق أن يرضى بها، وعامة الناس الذين يتبعون رجل الدين العميل إنما هم عمي، صم، خرس، وإلا كيف يقبلون بأن يكون مرشدهم الأعلى في الدنيا من أتباع إبليس في الآخرة؟</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أكره السيستاني؛ </b></font>لأنه عميل لقوات الاحتلال، وهذا ما لا يمكن إخفاؤه وستره عن العيون، فقد ذكر بريمر ما فيه الكفاية حول علاقته بالسيستاني من خلال (25) رسالة متبادلة بينهما في السر عبر الوسطاء. والأنكى منه اعتراف بريمر بأنه كان يستطلع رأي الحوزة العلمية في كل شاردة وواردة! بل إن سكرتيرة بريمر الخاصة ذكرت بأنها لو لم تكن متأكدة من أن بريمر نصراني لجزمت بأنه من أتباع السيستاني!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأضاف رامسفيلد في مذكراته مصيبة أخرى بقوله: "ربطتني أواصر علاقة قوية مع السيستاني تعود لعام 1987م، وكان الاتصال بيننا يجري عبر وكيله في الكويت جواد المهري".</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">لاحظ عام 1987م أي قبل الغزو الأمريكي للعراق!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بل إن رامسفيلد يعترف بكل صراحة: "يبدو أن الرئيس بوش قرر تجنيد المرجع مخابراتياً! حيث قرر الرئيس فتح مكتب في وكالة المخابرات المركزية، وسمي مكتب العلاقات مع السيستاني. ترأسه الجنرال البحري سيمون يولاندي"! ولم ينفِ السيستاني ولا تابعه المهري حديث رامسفيلد! أما لماذا؟ فلأن هناك فضائح أشد فظاعة، أو السكوت علامة الرضا.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كما نشر الجنرال البريطاني ريتشارد دانات مذكراته عن الغزو الأمريكي- البريطاني للعراق، ونزع ورقة التوت الأخيرة عن المرجع الأعلى بقوله: "المرجع الأعلى في العراق أصدر فتوى تحرم مواجهة قواتنا. فقد عقد المسؤولون البريطانيون عدة صفقات مع السيستاني لضمان مصلحة الطرفين، والحقيقة أن أفضل من خدم قواتنا في العراق هو السيستاني"!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هؤلاء مسؤولون حكوميون كبار، وهم يتحملون مسؤولية كلامهم أمام الرأي العام والقانون. ولو كان كلامهم كذباً فبإمكان السيستاني والمهري أن يقاضياهم أمام المحاكم الأمريكية والأوروبية ويكسبا الدعوى والحصول على تعويضات هائلة؟ فلماذا لا يفعلا لإعادة هيبتهما بين أنصارهما على الأقل؟</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أكره السيستاني؛ </b></font>لأن ضميره معروض في المزاد، وفتاويه تباع وتشترى في سوق العمالة والنخاسة دون حياء ولو من قبل أتباعه فقط. ذكر رامسفيلد ذو الفقار(حامل سيف ذي الفقار الذي قلده إياه إبراهيم الجعفري تكريماً للفتح الديمقراطي للعراق) ما نصه: "قدمنا هدية لأصدقائنا في العراق على رأسهم السيستاني قدرها 200 مليون دولاراً، وبعد قبول الهدية تطورت علاقاتنا معه بشكل أكثر فأكثر". لاحظ هدية وليست رشوة! بالطبع تتطور العلاقة بين الطرفين في ظل الملايين، إنه فعلاً وافر الثراء! وقد جاء في الحديث النبوي الشرف: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«لعن الله الراشي والمرتشي والرائش»</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="3">[أخرجه الطبراني]</font>، والرائش هو الوسيط بينهما، أي العميل المهري.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أكره السيستاني؛ </b></font>لتعطيله فريضة الجهاد بحجة الانتظار، لأن التشيع المنحرف عن آل البيت لا يجيز الجهاد إلا بعد ظهور راية المهدي، وهذا ما اعترف به السيد مجيد الخوئي قبل أن تغتاله عناصر من التيار الصدري، والخوئي ابن مرجع وليس من السلفية والتكفيريين والنواصب.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأكد رامسفيلد في مذكراته تصريح الخوئي بقوله: "كان من أهم ثماره صدور فتوى من السيستاني تُلزم الشيعة وأتباعه بعدم التعرض لقوات التحالف التي وصلت للحدود مع الكويت".</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وهذا ما صرح به دانات أيضاً في مذكراته، فهذه المذكرات تلقم مداساً لكل من يجرأ في الدفاع عن نزاهة المرجع، والأغرب منه أن يعلن السيستاني الجهاد ضد أهل السنة في ظل الغيبة الكبرى، ويتشدق بنفس دعوى الدفاع عن المراقد المقدسة! والغريب أن أتباعه في سوريا فجروا مرقد الصحابي الجليل خالد بن الوليد ومسجد عمر بن الخطاب، فهل قدم الأئمة عُشر ما قدمه خالد بن الوليد للإسلام؟ ولا أعرف لماذا لا يأمر السيستاني أتباعه بهدم العتبات المقدسة في العراق وإيران، طالما أن ظهور المهدي يتعلق بتفاقم الجور والفساد، أليس هذا الهدم يعني قمة الجور والفساد، لعل في هدمها يكون خروج المهدي ونرى فعله، مع شكوكنا في خروجه، طالما أن تفجير مرقد أباه وجده لم يخرجاه من الحفرة؟!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ينقل الكليني عن الإمام علي قسمه باليمين: "أنتم والله على فُرشكم نيام لكم أجر المجاهدين، وأنتم والله في صلاتكم لكم أجر الصادقين في سبيله" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الكافي8/213]</font>. فلماذا خالف السيستاني قول الإمام علي، وأعلن الجهاد الكفائي طالما أن الأجر محسوب لهم، حتى وهم نائمون؟<b>!</b></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>ناموا ولا تستيقظوا فالأجر حُسمٌ للنوم!</b></font></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4">أكره السيستاني لأنه منافق، </font></b>فقبل الغزو أفتى: "من واجب المسلمين في هذا الظرف العصيب أن يوحدوا حكمتهم، ويبذلوا كل ما في وسعهم للدفاع عن العراق العزيز وحمايته من مخططات الطامعين. وإن على الجميع أن يعلم أن مأرب المعتدين في العراق إذا ما تحقق - لا سمح الله - سوف يؤدي إلى نكبة تهدد العالم الإسلامي بصورة عامة. وأن تقديم أي نوع من أنواع العون والمساعدة للمعتدين يعد من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات يتبعه الخزي والعار في الحياة الدنيا والعذاب الأليم في الدار الآخرة".</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وبعد الغزو كما لاحظنا تغيرت بوصلة فتواه 180 درجة! هل هي مناورة فقهية؟ وهل في حكم الله مناورات؟ أم هي تقية؟!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>ومن نفاقه المفضوح: </b></font>ادعاؤه برفض ما يسمى بولاية الفقيه! مع أن يمارس كل صلاحيات الولي الفقية في العراق، فلا تمر شاردة وواردة في الشأن السياسي إلا بموافقته؛ فكيف يرفض الفكرة نصاً، ويمارسها روحاً؟</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أكره السيستاني؛ </b></font>لأنه يحمي الداعرين ويدافع عنهم لآخر نفس، فقد جرت حالات اغتصاب المعتقلات والمعتقلين والشيوخ والأطفال في سجون المالكي بالمئات، ولم يسمع للسيستاني حيص ولا بيص في الدفاع عن شرف المنتهكات، وصدرت تصريحات من كبار المسؤولين شرعت هذا الاغتصاب، أو دافعت عن المغتصبين، أو بررته بكل وقاحة، ولا عجب طالما أن نطفهم وسخة!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويبدو أن هتك الأعراض لا يستحق صدور فتوى تحريم من السيستاني، ربما لأنه ابن قرعة ويعتبره أمراً طبيعياً! كما أن بناته وحفيداته في دولة الاستكبار بريطانيا، وهنَّ محصنات ولا خوف عليهن من هذه الناحية! يبدو أن السيستاني يرى في الدعارة ما لا يضر على الأحوط! وهذا ما يفسره دفاعه عن الزاني مناف الناجي الذي عبث بشرف نساء العمارة، وتطوع أبناؤه في الجهاد الكفائي. فقد أصر السيستاني على وصف الناجي برمز المرجعية، ونِعمَ الرمز الحوزوي! وأرسل ممثله الأنصاري ليخطب لدى أهل الشرف الملطخ بالعار قائلاً: "إن سماحته يبلغكم السلام جميعاً، ويوصيكم بحفظ المذهب وأئمته الأطهار، وذلك بالمبادرة بالصلح، وغض النظر عما حصل؛ لأن الفضيحة تترك نقطة سوداء في تأريخ أهل البيت وإلى أبد الآبدين حتى تجعل التكفيريين والبعثيين يزمرون ويطبلون ويشنعون على قادة المذهب وعلى المرجعية الدينية في النجف الأشرف. وذلك لاعتبار أن السيد الناجي من رموز وكبار هذه المرجعية وابن للمذهب، فأوصيكم يا أولادي بغلق كل باب يؤدي إلى الفضائح ويترك الأفواه تبوق؛ لأن الناجي غير معصوم وممكن صدور الخطأ منه ومن غيره". ولكن لو كان الناجي قد عبث بشرف الشيخ الأنصاري، هل سيكون له نفس الموقف؛ لأن الناجي ابن المذهب؟!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أكره السيستاني؛ </b></font>لأنه لص يسرق مال الفقراء والجهلة ويصرفها على نفسه وعلى بطانته وعلى بلده الأم إيران، ولو رجع القارئ الفاضل إلى كيفية صرف مبالغ الخمس وبقية واردات الحوزة التي تتجاوز (36) مليار دينار سنوياً، لعرف بأن حوالي (80%) منها تصرف على بناء مؤسسات حيوية في إيران؛ رغم أن مقبرة السلام وهي قرب كهفه يسكنها الآلاف من أتباعه، وبعضهم يقتات على المزابل، وبقية المال يحول إلى بلد الاستكبار العالمي لندن في مؤسسته المالية، فقد جاء في مذكرات ريتشارد دانات: "إني أعلم بأن للسيستاني مؤسسة هنا في لندن، كما أعرف مستوى علاقاته بكبار رجال حكومتي والتعاون بين الجانبين وهو تعاون غير معلن".</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>إذن</b> هو تعاون غير معلن ولم ينكره السيستاني، ولم ينفه نوابه في خطبة أو تصريح! لماذا يا ترى؟!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أما بقية الأموال فإنها تصرف لمعالجة فضائح الحوزة، ومنها على سبيل المثال ما ذكره الجنرال البريطاني: "عندما تناولت وسائل الإعلام مقاطع فديو إباحية لأحد ممثلي المرجع (يقصد مناف الناجي وفضيحة العمارة) طلبوا مني التوسط لدى (ريتشارد هيرلي) و(ستيف جين) وهما من رؤساء موقع اليوتيوب لإزالة المقطع الإباحي مقابل (500) مليون دولار". إنها من أموال الخمس، <b>فألف عافية لمن يدفعها لستر فضائح المرجعية؟!</b></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أكره السيستاني؛ </b></font>لأنه غير عراقي، ورفض تسلم الجنسية العراقية من أقزام العملية السياسية، مع هذا يتحكم بالعراق وطناً وشعباً، وكل مقدرات الدولة العراقية تحت تصرفه؛ لقد نفخ شيعة العراق وقوات الاحتلال المرجع العميل فأخذ أضعاف حجمه الحقيقي، وآن لهذا البالون الحوزوي أن يُفرغ من الهواء، ويساق إلى زريبة قم.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أكره السيستاني؛ </b></font>لقلة علمه وكثرة دجله، فرسالته العلمية التي لا علاقة لها بالعلم هي نسخة طبق الأصل مع قليل من التشويه لرسالة سلفه المرجع الخوئي، وكتابه الرافد في علم الأصول كتاب مسروق من الكاتب الحقيقي للشيخ منير القطيفي كتبه عام 1997، ولا نفهم كيف يرضى المرجع الأعلى بسرقة حقوق الآخرين! ولكن لا غرابة فمن يسرق المليارات من خمس الفقراء يسهل عليه سرقة الكتب.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أما بقية مؤلفاته البالغة حسب موقعه (44) كتاباً شبحياً فإن منها (26) لم يسر الناظر بقرائتها والاستفادة منها بذريعة أنها غير مطبوعة! هي غير مخطوطة أيضاً! ولا نعرف سبب عدم طبعها وحرمان أتباعه من علمه الوافر مع تسير وسائل الطباعة ورخصها وثراء المرجع المادي.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أما بقية الكتب المطبوعة فهي مثيرة أيضاً لأنها ليست كتباً، بل أجوبة على أسئلة فقهية طرحت مراراً وتكراراً على سلفه منذ عقود، ولا تختلف إجابته عمن سبقه بل نقلت حرفياً بمعنى لا جديد فيها. ولمن يريد التوسع في هذا الأمر يمكنه الرجوع إلى المبحث الرائع للسيد سلام علي بعنوان: (السيستاني شخصية وهمية).</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أكره السيستاني؛ </b></font>لأنه عامل تفريق وليس توفيق وتوحيد بين المسلمين، مع كل المصائب والنكبات التي توالت على أهل السنة من قبل الحكومة التي زكاها بنفسه ووجه أنصاره بانتخابها لدورتين متتاليتين، لم يصدر عنه إدانة أو إستنكار أو توجيه للحكومة بالتعامل إنسانياً مع بقية شرائح الشعب العراقي، ومرت مجزرة الحويجة كنسمة رقيقة على وجهه الشاحب، وتلتها مجزرة الفلوجة فكانت بلسماً لقلبه الأسود، وتنازل المرجع عبد الملك السعدي وكتب له رسالة رائعة لأن يتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً أمام انتهاكات الحكومة لأهل السنة، ولكنه أبى واستكبر ولم يكلف نفسه المتعجرفة بالرد عليها، مع أن الأستاذ السعدي عراقي وليس أجنبياً مثله، وأعلم منه، وشهادته أعلى، وإيمانه أشد. ولكنها الغطرسة والعنجهية الموروثة من سلفه غير الصالح منذ أشهر، والقصف الحكومي مستمر على المدنيين في الموصل والأنبار، وراح آلاف ضحايا لهمجية المالكي ورعونيته، وكان السيستاني ساكتاً عن الحق؛ بل امتدت سياط النيران لتلسع أتباع السيد الصرخي، وتم قصف مقره والتمثيل بأتباعه على أيدي أبناء المذهب من الجيش الطائفي والميليشيات الإرهابية، ولم ينبس السيستاني بكلمة واحدة! لا تفتش عن السبب؛ لأن الدم المراق عربياً!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">لم يغتنم يوماً الفرصة لتهنئة العراقيين ككل في عيدي الفطر والأضحى، ولم يرضَ أن يوحد العيدين بين المسلمين حتى لو تجاز الصوم ثلاثين يوماً، وهو عامل تفريق عندما من أفتى على موقعه بحرمة زواج الشيعية من السني خشية عليها من الضلال. وبسبب فتواه الرعناء حدثت آلاف من حالات الطلاق والهجران.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أكره السيستاني؛ </b></font>لجبنه وفراره عند الشدة، وهذا ما سيفعله عندما يُسقط الثوار نظام المحاصصة الطائفية، وستكون محطته الأخيرة في لندن مصنع المراجع العليا؛ لكي يدير حوزته المالية عوضاً عن الحوزة العلمية.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">في السنوات الأولى من الغزو اشتد الصراع بين أنصار المرجع الأعلى من جهة وأنصار مقتدى الصدر الذي حاول تجاوز الخطوط الحمراء للهيمنة على أموال الحوزة، وقد فر المرجع الأعلى بطائرة بريطانية خاصة إلى لندن (مصنع مراجع النجف)، ولم يعد إلى العراق إلا بعد أن استتب الأمر بواسطة قوات الاحتلال، والمثير للسخرية تبريره السفر بدعوى حاجته إلى القسطرة، ولا يخفى عن حاذق بأن مرضى القلب لا ينصح لهم بركوب الطائرة. وطالما أن تراب الحسين فيه شفاء للعلل كما يدعي هو نفسه! فلماذا لا يتناول القليل منه بدلا من العلاج في دول الاستكبار العالمي؟!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أكره السيستاني؛</b></font> لأنه نسب نفسه لأهل البيت دون وجه حق، مع أنه ابن قرعة، أي نسب غير مؤكد، أو ما يسمى (مقطوع النسب)، وقد قامت حملة شعبية طالبت السيستاني بكشف شجرة نسبه، وأن تكون مختومة من قبل نسابة معروفين، فلم يحصلوا على جواب، وتوجهوا إلى النسابين المشهورين في كربلاء والنجف ولكن هؤلاء تهربوا من الإجابة عن نسب السيستاني خشية من تصفيتهم من قبل عملاء النظام الإيراني، ونأى المرجع وابنه في الحديث عن أصولهما الحقيقية، وطرد نواب المرجع قادة الحملة وأمطروهم بالسب والشتم حيث بانت ألسنتهم البذيئة.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أكره السيستاني؛</b></font> لأنه كاهن أكثر منه مرجع، فهذا المرجع الشبحي لا يخرج من كهفه، ولم يسمعه أحد يتكلم العربية، ولم يخطب يوماً في أنصاره، ولم يؤمهم في صلاة، ولم يخرج في حج لبيت الله، ولم يهنئهم في رمضان والعيدين الإسلاميين، ولا يعرف شيئاً من القرآن الكريم، وأتحداه أمام الجميع بأن يخرج لمناظرة خطيب وليس مرجعاً من أهل السنة! بل أتحداه أن يقرأ سورة متوسطة من الذكر الحكيم على ظهر قلب. حتى بابا المسيح وكهان اليهود وبقية الأديان الوضعية يظهرون أمام أنصارهم ويحيونهم ويلتقون بهم، إلا مرجع الشيعة الأعلى فقد أبى واستكبر.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هذا الخامنئي رغم عيوبه التي لا تحصى، فهو يظهر في وسائل الإعلام، ويخطب ويلتقي ويهني ويواسي، أي يتحرك لأن الحركة حياة، أما السيستاني فإنه أشبه بالعفريت يتحدث عنه الناس دون أن يرونه. هذا غيض من فيض ففي الجعبة الكثير!</font></p>
تصفح الكتاب
التعليقات
محمد الحرفيالجمعة 6 نوفمبر 2015 م
ههه كلام مجمع تعال واتسمع
الله يحفظ العراق وأهل العراق بسنتهم وشيعتهم ونصاراهم وصابئيهم وايزيديهم (الشرفاء منهم جميعا)
والله يحفظ السيد علي السيستاني وكل
مراجع وعلماء الدين المُخلصين