نشاط إيران في الوقيعة بين حكومات الخليج والإسلاميين
مدير الموقع
الثلاثاء 26 أغسطس 2014 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> <img alt="نشاط إيران في الوقيعة بين حكومات الخليج والإسلاميين" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7.jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p> <p dir="rtl" style="text-align: center;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>نشاط إيران في الوقيعة بين حكومات الخليج والإسلاميين</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align: left;"> <span style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic', serif;">مصطفى حسين</span></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">تسعى طهران لأن تكون مكانتها في المنطقة الأولى بين البلدان, وذلك عن طريق إنفاق أموال طائلة لدعم أنشطة عملائها المدربين في قُم والمتشربين أيديولوجية ولاية الفقيه في الخليج العربي التي تعد بمثابة قواعد دعم خارجية لسياساتها. لكن واقع الأمر تأخذ هذه السياسة في المنظور الإيراني من أجل زعزعة الأمن في البلدان المجاورة وخاصة الخليجية من خلال الوقيعة بين الإسلاميين والحكام ثم إزاحة الأحزاب والحركات الإسلامية الوطنية المخالفة لها في تلك الدول, وتغلغل عملائها الصفويين في صفوف الأولى للنظام بدل منهما.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويقود هذا التصور طهران لدعم الحركات الإسلامية الراديكالية عبر أنحاء الشرق الأوسط؛ لإبقاء جذوة العنف الطائفي, وذلك لتقويض نفوذ الحركات الإسلامية المعتدلة والوطنية في الدول العربية, وخاصة الخليج العربي، وإعادة تشكيل البيئة الإقليمية بطريقة موائمة للمصالح الإيرانية، وصقل المقدرات الشيعية الثورية للنظام داخلياً وخارجياً.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">تطبيقاً لهذه الاستراتيجية وبعد وفاة الخميني، تبعت الأنظمة الصفوية الحاكمة في إيران "تصدير الثورة" وأدرجت هذا الاستراتيجية في السياسة الإيرانية بناء على ما كتب علي شريعتي, أو بالأحرى الثورة الحمراء التي اتخذت من سياسة خاتمي و "الانفتاح الثقافي" و "حوار الحضارات" مرتكزاً لها؛ لذلك أصدرت مؤسسة تنظيم ونشر تراث الخميني في طهران كتاباً جديداً بعنوان: "تصدير الثورة كما يراه الإمام الخميني"، يشرح فيه عن كيفية التعامل مع دول الجوار وخاصة الخليج العربي. واقع الأمر أن هذه الاستراتيجية تتماشى مع الخطة الخمسينية الإيرانية كما سيتضح لنا فيما يأتي:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">في عام 1997م، وعقب تسليم محمد خاتمي مقاليد الحكم في ايران، كشفت وثيقة سياسية إيرانية سرية عرفت باسم "الخطة السرية أو الخطة الخمسينية"، تناولت الوثيقة خطة إيرانية للتعامل مع دول الجوار مقسمة على 5 مراحل، كل مرحلة تستغرق 10 سنوات، وذلك من أجل الوصول للسيطرة والهيمنة على المنطقة من خلال الوقيعة بين العلماء والإسلاميين من جهة، والأنظمة الخليجية من جهة أخرى. ويذكر من أهم بنود الخطة الخمسينية فقرة حول تخريب العلاقة بين القوى الإسلامية السنية وحكوماتها وأنظمتها، عبر تحريض العلماء على المفاسد القائمة وتوزيع المنشورات باسمهم، ووقوع أعمال مريبة وإثارة الاضطرابات بسبب ذلك، ثم تحريض الدولة عليهم. والذي يراد التوصل إليه هو إثارة أهل السنة على الحكومات حتى تقمع تلك الحكومات أهل السنة. ثم ضرورة العمل على إيقاع القطيعة والعداوة بينهما، وتقدم القوى الشيعية والمتحالفة مع إيران للوقوف مع الحكومات والأنظمة، فيتحقق لهم ما يلى:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- سوء ظن الحكام بكل المتدينين من أهل السنة وكل أنشطتهم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- نمو الحقد والعداء بين الطرفين.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- ضياع مكانة أهل السنة وسلطتهم المادية والمعنوية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- إحجام الحكام عن المساعدة في نشر الدين.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- سيطرة عملاء الشيعة على مقاليد الأمور.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- زيادة سخط أهل السنة على الحكام بسبب نفوذ عملاء الشيعة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">واستطاع النظام الإيراني تنفيذ الكثير من ذلك بدقة من خلال اختراق تنظيم القاعدة وأشباهه من التنظيمات، والتي قامت بمهاجمة الدول العربية والعالم، حيث أصبح "الإرهاب" – وما يسمى بالإرهاب السني حسب زعم الإعلام الغربي - هو العدو رقم واحد للدول العربية والعالم، خاصة مع تواطؤ الإعلام العلماني في هذه الدول بتضخيم الأمور وربط التنظيمات المتطرفة بالحركات الإسلامية الوطنية والمعتدلة والتغطية على أي أعمال إرهابية مماثلة من القوى الشيعية، وأصبحت العلاقة متوترة بين الأنظمة الحاكمة العربية وبين العلماء والإسلاميين، واختلطت الأوراق، وفقدت البوصلة التي تشير على الخطر الإيراني، ونجحت إيران في مسعاها, حيث تعتبر إيران الحركات الإسلامية المعتدلة والوطنية في الخليج العربي الخط والمقاومة الأولى في مواجهة نفوذها في تلك البلاد.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>ملخص نـص الــرسالة لتصدير الثورة الشيعية الصفوية وضرب الحركات الإسلامية، فيما يلي:</b></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">"إذا لم نكن قادرين على تصدير ثورتنا إلى البلاد الإسلاميـة المجاورة فلا شك أن ثقافة تلك البلاد سوف تهاجمنا وتنتصر علينا. ولهذا فإننا وضعنا خطة خمسينية، لنقوم بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة؛ لأن الخطر الذي يواجهنا من الحكام الـوهــابيين وذوي الأصول السنية أكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب؛ لأن هـــــؤلاء (الـوهـابيين وأهل السنة) يناهضون حركتنا وهم الأعداء الأصليون لولاية الفقيه".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وتقول الوثيقة: "إذا استطعنا أن نزلزل كيان تلك الحكومات بإيجاد الخلاف بين الحاكم والعلماء الإسلاميين، ونشتت أصـحـــاب رؤوس الأموال في تلك البلاد ونجذبها إلى بلادنا، نكون بلا ريب قد حققنا نجاحاً باهراً وملفتاً للنظر".</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وتقول الوثيقة: "مراحل مهمة في طريقنا:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أولاً: من واجب مهاجرينا العملاء المكلفين في بقية الدول:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أ) شراء الأراضي والبيوت والشقـق، وإيجاد العمل ومتطـلـبات الحياة وإمكانياتها لأبناء مذهبهم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ب) العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال والأفراد الذين يتمتعون بنفوذ وافر في الدوائر الحكومية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ثانياً: يجـــب حث الناس (الشيعة) على احترام القانون وموظفي الدولة، والحـصــــول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية, وبكل تواضع، وبناء المساجد والحسينيات.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية يجب بطريقة سرية وغير مباشرة استثارة علماء السنة والوهابية ضد الفساد الاجتماعي، والأعمال المخالفة للإسلام الموجودة بكثرة في تلك الـبــلاد، وذلك عبر توزيع منشورات انتقادية باسم بعض السلطات الدينية والشخصيات المذهبـيـــة من البلاد الأخرى، ولا ريب أن هذا سيكون سبباً في إثارة أعداد كبيرة من تلك الشعــــوب، وفي النهاية إما أن يلقوا القبض على تلك القيادات الدينية أو الشخصيات المذهبية، أو أنهم سيكذّبون كل ما نشر بأسمائهم, وسوف يدافع المتدينون عن تلك المنشورات بشــــــدة بالغة. وهذه الأعمال ستكون سبباً في سوء ظن الحكام بجميع المتدينين في بلادهم؛ وهم لذلك ســـوف لن يعملوا على نشر الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية السنية، وسوف يعتبرون كل الخطابـــــات الدينية والاحتفالات المذهبية السنية أعمالاً مناهضة لنظامهم، وفضلاً عن هذا سينمو الحقد والنفرة بين العلماء السنة والحكام في تلك البلاد؛ وحتى أهل السنة والوهابية سيفقدون حماية مراكـزهــم الداخلية ولن يكون لهم حماية خارجية إطلاقاً. وتعتبر هذه الفقرة من أهم مراحل الخطة لتصدير الثورة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ثالثاً: وفي هــــــذه المرحلة حيث تكون ترسّخت صداقة عملائنا لأصحاب رؤوس الأموال والموظفين الكـبار، ومنهم عدد كبير في السلك العسكري والقوى التنفيذية, وهم يعملون بكل هدوء ودأب، ولا يتدخـلــون في الأنشطة الدينية، فسوف يطمئن لهم الحكام أكثر من ذي قبل، وفي هذه المرحلة حـيــث تـنـشــأ خلافات وفرقة وكدر بين أهل الدين السنة والحكام, فإنه يتوجب على بعض مشايخنا المشهورين من أهل تلك البلاد أن يعلنوا ولاءهم ودفاعهم عن الحاكم، ويبرزوا التشيع كمذهب لا خطر منه عليهم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">رابعاً: في المرحلة الرابعة سيكون قد تهيأ أمامنا دول بين علمائها الاسلاميين وحكامها مشاحنات، والتجار فيها على وشك الإفلاس والفرار. وإذا عمل عملاؤنا بيقظة فسيمكنهم أن يتـبــوؤوا كبرى الوظائف المدنية والعسكرية, ويمكننا بسهولة بالغة أن نشي بالمخلصين الإسلاميين لدى الحكام على أنهم خونة؛ وهذا سيؤدي إلى توقيفهم أو طردهم واستبدالهم بعناصرنا. ولهذا العمل ذاته ثمرتان إيجابيتان:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أولاً: أن عناصرنا سيكسبون ثقة الحكام أكثر من ذي قبل.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ثانياً: أن سخط أهــــــل السنة على الحكم سيزداد بسبب ازدياد قدرة الشيعة في الدوائر الحكومية، وسيقوم أهــــــل السنة من جراء هذا بأعمال مناوئة أكثر ضد الحكم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">خامساً: وفي العشرية الخامسة فإن الجو سيكون قد أصبح مهيأ للثورة؛ وفي هذه الفترة سنقترح عـبـــر شخصيات معتمدة ومشهورة تشكيل مجلس شعبي لتهدئة الأوضاع، وسنساعد الحكام في المراقبة على الدوائر وضبط البلد؛ ولا ريب أنهم سيقبلون ذلك، وسيحوز مرشحونا وبأكثرية مطلقة على معظم كراسي المجلس، وبذلك سوف نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية إلى بلاد كثيرة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>الإعلام وتسويغ المشروع الإيراني:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويعتبر الإعلام العالمي والعربي من أهم اداة تطبيق هذه الخطة، حيث جعل أهل السنّة والجماعة بمثابة خطر محدق في نظر الحكام في دول العربية وخاصة الخليج العربي, بدءاً بتعريف الحرب على الإسلام باسم الحرب على الإرهاب، بينما يطمس هذا الإعلام الحقائق عما يجري من احتلال لبلاد المسلمين وقتلٍ لأهله، وإن ذكرت فهي مبتورة ومحرفة ومشوهة، إلا أن الأمر مختلف تماماً فيما يتعلق بإيران وعملائها، حيث تزخر القنوات الشيعية الصفوية والإيرانية الرسمية وغيرها بالأخبار وتسارع إلى وضعه حسب أجندة إيرانية, وتتعامل حسب الخطة السرية للوقيعة بين الإسلاميين والحكام في الخليج العربي لتسيير البلاد إلى الخضوع تحت السيطرة الإيرانية، كي يحلّوا الشيعة الصفويين محل أهل السنة والجماعة. وأصبح الشيعي الصفوي في الخليج العربي مطلق الحرية بالكلام, فيسب ويلعن ويطعن في مقدساتها من غير أي تقييد أو منع، أما إن تكلم مسلم وأراد الدفاع فقط اتهم على الفور بالطائفية ومنع من الكلام [شبكة الدفاع عن اهل السنة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">على إثر هذه الخطة أصبحت مواقف عملاء إيران من الشيعة في إطار توافقي تجاه علاقاتهم بالحكام والأنظمة العربية في الخليج العربي. ففي الكويت تسجل المؤشرات علاقة وطيدة بين المتنفذين والأقلية الشيعية (أمثال محمود حيدر). وقد انحاز النواب الشيعة للوضع القائم وخلافاً للمعارضة في مطالب بانتخاب حكومة شعبية بديلاً للحكومة المعينة من قبل أمير البلاد. وقد انتقلت العلاقة بين "الحاكم من آل الصباح" وتيارات شيعية رئيسية من التوتر إلى التحالف بعد 2008، وانتهى هذا الإشكال بانتقال الكويتيين الشيعة المعارضين تقليدياً للنظام إلى التحالف معه - حسب الخطة الخمسينية الإيرانية - الأمر الذي تجلى في الوقوف مع رئيس الوزراء السابق ناصر المحمد الصباح طوال خمس سنوات من الهجوم السياسي ضده من قبل المعارضة الإسلامية بقيادة مسلم البراك. واستطاعت الجماعات الشيعية الصفوية تغيير نظرة النظام الحاكم في الكويت تجاه الشيعة, حيث تغيرت نظرة الحاكم نحو التحرك الشيعي الصفوي، وإن كانت قد رأت فيها تهديداً لحالة الاستقرار في المجتمع وأمن البلاد، خاصة حينما دخل العامل الإيراني في المعادلة، وبرزت المطالب ذات الطابع المذهبي التي أثارت الإسلاميين من أهل السنة [موقع الأخبار].</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>وبدأت مرحلة تنفيذ الخطة الإيرانية ونادى بها السياسيون الشيعة في الكويت في:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- جعل يوم عاشوراء يوم عطلة رسمية في البلاد.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- إدخال المذهب الاثني عشري في المدارس وكليات الشريعة للسنة والشيعة على السواء.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- حذف إشارات في المناهج التعليمية تشير للشيعة على انهم غير مؤمنين.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- منح رخص بناء حسينيات بآلية سريعة ودون تحديد للعدد.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- أثار بعض الشيعة مطالبات لتغيير منهج الثقافة الإسلامية التعليمي, حيث طالبوا بإلغاء مواد تعليمية تتحدث عن الخلفاء الراشدين.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">- معارضة المرجع الشيعي باقر المهري وكيل المرجعيات الدينية في الكويت فكرة إقامة فيدرالية خليجية.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويعتبر التحالف الإسلامي الوطني أحد العاملين لتلبية المصالح الإيرانية, ويلعب أعضاء التحالف دوراً كبيراً في الضغط على الحكومة الكويتية كيلا تتبنى خطاً مناهضاً لإيران خليجياً, وتقوم على أساس مواجهة الإسلاميين المخالفين للنظام الإيراني.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align: left;"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="DarkRed" face="Simplified Arabic" size="3">المصدر: موقع المثقف العربي</font></font></p>
التعليقات