موقع البرهان - عاشوراء بين آل البيت وآل العمائم

<img alt="عاشوراء بين آل البيت وآل العمائم" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1(3).jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /> عاشوراء بين آل البيت وآل العمائم (1) هذه سلسلة بسيطة تُبين: هل الشيعة يأخذون من أهل البيت رضى الله عنهم أم من العمائم؟؟ من الغريب أنك تجد الشيعة يطعنون في صوم يوم عاشوراء؛ بل تجدهم يتذمرون من صوم أهل السنة ليوم عاشوراء، وكأن أهل السنة هم من ابتدعوا ذلك اليوم. وعند النظر في كتب الشيعة وجدنا أن هناك روايات لأهل البيت رضوان الله عليهم تحض على صوم ذلك اليوم. [13841] 4 ـ وبإسناده عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن يونس بن هاشم، عن جعفر بن عثمان، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كثيراً ما يتفل يوم عاشوراء في أفواه الاطفال المراضع من ولد فاطمة (عليها السلام) من ريقه، فيقول: ما نطعمهم شيئاً إلى الليل، وكانوا يروون من ريق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: وكانت الوحش تصوم يوم عاشوراء على عهد داود (عليه السلام). [التهذيب: 3/13840، 4/ 333 | 1045]. وبإسناده عن سعد بن عبدالله، عن أبي جعفر، عن جعفر بن محمد بن عبدالله، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: صيام يوم عاشوراء كفارة سنة. [التهذيب: 4/ 300 | 907، والاستبصار 2/ 134 | 439]. [13838] 1 - محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن يعقوب بن يزيد، عن أبي همام، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: صام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم عاشوراء. [13839] 2 - وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) عن أبيه، أن عليا (عليه السلام) قال: صوموا العاشوراء التاسع والعاشر، فانه يكفر ذنوب سنة. [التهذيب: 4: 299 | 905، والاستبصار 2/ 134]. ومن هنا يتبين لنا أن العمائم لا تأخذ دينها من أهل البيت رضوان الله عليهم. والسؤال: من الذي يريد أن يُفرق ويشتت الأمة؟! نسأل الله لهم الهداية إلى ما يُحبه الله ويرضاه. (2) هل الشيعة سيتبعون الحق؟! فهذا كلام عالم الشيعة الخوئي في صوم يوم عاشوراء، حيث يعترف الخوئي وهو المحقق الشيعي ذو المكانة العالية عند الشيعة، بأن صوم عاشوراء جاء بروايات صحيحة، حيث قال في كتابه (مستند العروة الوثقى): "وأما الروايات المتضمنة للأمر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة، مثل صحيحة القداح: "صيام عاشوراء كفارة سنة". وموثقة مسعدة بن صدقة: "صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر؛ فإنه يكفر ذنوب سنة" [مستند العروة الوثقى - كتاب الصوم ص305]. وعلى هذا نسأل الشيعة نفس السؤال: من الذي يريد تفريق الأمة؟!

بحث