المتعة في إيران تطبيق النظرية في الواقع المعاصر!!
أبو زيد بن عبدالقوي
السبت 27 ديسمبر 2014 م
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <span style="font-family: 'Simplified Arabic'; font-size: large;">ذكرنا لك بعض روايات المتعة الواردة في كتبهم الأربعة وذكرنا قصصاَ متنوعة من الماضي الغابر!! ثم ذكرنا روايات من أهم كتب الخميني "تحرير الوسيلة"!! وبقي أن نذكر بعض قصص المتعة في الواقع المعاصر وعلى الأخص بعد ثورة الخميني عام 79م وأحسن وأشمل بحث عن المتعة قبل الثورة وبعد الثورة هو كتاب "المتعة" للدكتورة شهلا حائري - حفيدة آية الله حائري وهو من أكبر مراجع الشيعة الاثنى عشرية - وهو بحث قيم قد اشتمل على مقابلات مذهلة مع عشرات من الرجال والنساء حول زواج المتعة وقد درست المؤلفة حالة إيران من 78 - 1982م ونقلت لنا الحقيقة كاملة بدون رتوش أو تزييف أو كذب وبهرجة!! وقد كان غلافه بهذا الشكل:</span></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">فاسم الكتاب/ المتعة الزواج المؤقت عند الشيعة حالة إيران 1978م- 1982م.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">والمؤلفة/ د. شهلا حائري حفيدة آية الله حائري.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">والكتاب كما ورد في الغلاف:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">دراسة أكاديمية موثقة بقلم حفيدة آية الله حائري.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">مقابلات مذهلة مع عشرات النساء والرجال حول زواج المتعة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">آراء رجال دين من مختلف المستويات بزواج المتعة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">مناقشة موضوعية وتحليلية لكل الآراء والتشريعات وقد حصلت المؤلفة على شهادة الدكتوراة بكتابها هذا ثم نذكر نماذجاً من هذا الزواج وبعض قصصه ونستعين ببعض كتب الشيعة المهمة في هذه المسألة!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>تعريف زواج المتعة</b></font> </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">بعد بحث قيم وواقعي عن زواج المتعة تذكر شهلا حائري تعريف هذا الزواج: "أنها موافقة رجل على إعطاء المرأة شيئاً لمدة محددة مقابل خدماتها الجنسية واتفاقهما على أن لا يكون هناك نكاح في البداية ولا طلاق في النهاية" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص82 لشهلا]</font>، أقول سلوا كل أمم الأرض!! سلوا كل مسلم!! سلوا العرب!! سلوا العجم!! ما هو تعريف الدعارة؟! سيجيبونك بما تم به تعريف المتعة السابق لا جواب غيره!!وتقول أيضاً: "فالمتعة أي الزواج من أجل اللذة الجنسية" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المصدر السابق ص67]</font>، ونقول أيضاً: سلوا كل عاقل في الأرض ماذا يريد الزاني عندما يزني؟! أليس غرضه وطلبه اللذة الجنسية من الزانية!! أتراه يبحث عن الولد السكن المودة الرحمة لدى الزانية؟! أم اللذة واللذة فقط!! إذن فالمتعة والدعارة سواء بلا مراء!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>مدة عقد زواج المتعة!!</b></font> </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">الروايتان العاشرة والحادية عشر عن المعصومين والتي ذكرتها لك سابقاً قد أجازت الزواج متعة مرة واحدة ثم يتم الفراق!! أي يجامعها ساعة أو ساعتين ويتركها ويسمونه زواجاً!!! هذه حقيقة ثابتة عند الشيعة الاثنى عشرية!! وإليك كلام المرجع الديني الأعلى السيد محمد الحسيني الشيرازي في كتابه منتخب المسائل الإسلامية ص265يقول: "تحل المرأة للرجل بواسطة عقد النكاح وهو نوعين: عقد دائم وعقد منقطع والعقد الدائم يعني ما لم تذكر فيه مده للنكاح والزوجة المعقود عليها بهذا الشكل تسمى "دائمة"، والعقد غير الدائم هو ما عين فيه الأجل والمدة مثل أن يعقد على امرأة لمدة ساعة أو يوم أو شهر أو عام أو أكثر ومثل هذه الزوجة تسمى: "متمتع بها" ناشدتك الله بأن ترجع البصر كرات وكرات على قول هذا المرجع "لمدة ساعة أو يوم......." لتعرف حقيقة هذا الزواج وهل هو من شرع الإسلام؟! واقرأ بتمعن الحكاية الآتية لتعلم إلى أين وصل بهم الابتداع في الدين والسخرية بأعراض المسلمين!! تحكي الدكتورة شهلا حائري ما سمعته من الملا هاشم وهو من المداومين في مزار الرضا بمدينة مشهد!! تقول في ص226: "وفي إحدى المرات طلبت منه امرأة أن يذهب إلى منزلها ويصلي من أجلها، بعد الصلاة طلبت منه المرأة أن يبقى لفترة أطول، لم يكن الملا هاشم عالماً بطبيعة نواياها فقال إنه مضطر للمغادرة، عندئذ نطقت المرأة بالعبارة المتعارف عليها: هذا الذي سيبقى سراً بيننا فقال لها: إنه لا يستطيع قضاء الليل معها ولكن باستطاعته "قضاء ساعتين"!! لو لم يكن القائل ملا اثنى عشري والناقل حفيدة أحد أكبر مراجع الاثنى عشرية لقلت أن هذا محال لا يخطر على بال وتأمل أخي ماذا يعملون في مشاهدهم الدينية:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>فأولاً: </b></font>هؤلاء ينتظرون في المزارات والمشاهد وهم لابسون العمائم فتأتي الفريسة المنكودة فتقع في شباكهم فيقضي منها وطره لمدة ساعتين ثم يباركها بعد أن يوهمها بأنها زوجة!!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4">ثانياً: </font></b>قد بثوا ونشروا كثيراً من البدع والتي بها يأكلون الأموال ويلغون في الأعراض مثل "الصلاة من أجلها" يا للعجب!!! أي صلاة هذه!! ومن اخترعها غير الشيعة الاثنى عشرية!! وأين تتم؟! في بيتها ويختلي بها!! لأن هذا دين الكليني والمجلسي والخميني!! أما ديننا فقد قال صلى الله عليه وسلم: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4">«ما اختلى رجل بامرأة إلا والشيطان ثالثهما»</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4">ثالثاً: </font></b>قد نشروا مسبقاً بين العوام فضائل زواج المتعة وها هي المرأة أتت لتطلب منه الصلاة في بيتها ثم تطلب منه "هذا الذي سيبقى سراً بيننا" فيتفضل عليها الملا الشيعي "بساعتين"!! ثم تأمل بإمعان أخي المسلم قولها: "سيبقى سراً بيننا" والله عز وجل يقول: ﴿لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا﴾ <font face="Simplified Arabic" size="3">[البقرة:235]</font>، وانظر بعد ذلك إلى ما يترتب على الزواج الشرعي من آثار مثل تحريم والد الزوج وأبنائه على زوجته أي الأصول والفروع وكذلك الزوج يحرم عليه أم زوجته وبناتها أي أصولها وفروعها. وهذا الذي يسمونه: "زواج متعة"هو سر ولمدة ساعتين فقط!!! وهذا يعني عدم معرفة الطرفين بأصول وفروع الآخر ويؤدي إلى أن يتزوج الرجل متعة ببنت هذه المرأة أو أمها وهي كذلك قد تتزوج بوالده أو ابنه متعة وقد يتمتع الأخ بأخته!! ودون أن يدريان!! فهل يستحق أن نسميه "زواج متعة" أم نسميه باسمه الحقيقي "زنا محض" لا سيما وهو لمدة ساعتين!! ثم تعال نكمل لك حكاية الملا هاشم تقول د. شهلا في ص227: "كان الملا هاشم سعيداً في وظيفته الدينية وقال لي مراراً: إنه لا يستطيع "رفض بركة الله" أي عرضاً من امرأة لعقد زواج متعة، لم تتجاوز مدة أي عقد متعة الساعتين أو الثلاث" هذه وظيفة الآيات والمراجع والملالي "عدم رفض بركة الله"!! وهي الزواج متعة لمدة ساعتين أو ثلاث!!!! ونسأل كل عاقل أهناك زواج في الدنيا يكون لمدة ساعتين؟ وإذا لم تكن هذه دعارة فلا دعارة في الدنيا!! وهذا ملا أخر تأتي إلية امرأة للمزار ليعمل لها استخارة ثم طلبت منه عقد زواج متعة معها "فاستجاب لطلبها وعقد زواج متعة لمدة ساعة واحدة واتفقا على عشرين توماناً كمهر" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص236]</font>، وتؤكد "توبه" أن بإمكان الزوجين المؤقتين قضاء فترة زواجهما في منزل أحد الأصدقاء، إذا كانت مدة العقد قصيرة، ليلة على سبيل المثال، <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص201]</font>، أقول: وكذلك الزاني يزني ساعة أو ساعتين أو ثلاث أو ليلة!! وكذلك العاهرة تمارس العهر ساعة أو ساعتين أو ثلاث أو ليلة!! أما العفيفة الطاهرة فلا ترضى بأن تكون زوجة متعة من أجل لذة ليلة أو ساعة!! لأنها تعلم أنها فاحشة وإن سموها زواجاً!! كذباً ودجلاً!! وتأمل كل هذا يحصل في إيران بعد الثورة تطبيقاً للنصوص الواردة في كتبهم الأربعة وفي كتب آيات الاثنى عشرية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4">كم مقدار المهر؟!</font></b> </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">تقول شهلا حائري في ص199 مبينه حقارة وقلة مهر المتعة: "الرجال الذين يعقدون زيجات متعة لا يدفعون مبالغ مهمة للمرأة" لذلك فقد يكون المهر قطعة حلوى!!!! تقول د. شهلا ص 162عن مهر إحدى نساء المتعة واسمها مهواش: "لقد عقدا زواج متعة لليلة واحدة، وطلبت "مهواش" قطعة من الحلوى كمهر" أتذكر حديثهم الذي جعل أدنى مهرها "مسواك"!! يا للرخص!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم هل هذا يحصل في ديار الإسلام!! "قطعة حلوى"مهر لمدة ليلة واحدة!! ولكن هذا لا يعني أن كل نساء المتعة رخيصات بل هؤلاء هن البائرات!! أو من لم تجد من يطلبها فعرضت نفسها لتشبع رغبتها الجنسية!! بل هناك نساء جميلات وشابات أسعارهن عالية جداً!! والسعر كذلك بحسب الجمال والقوام!! تنقل شهلا كلام أحد النساء المتمتعات والتي شرحت لها حقيقة الأسعار فقالت: "وكلما كانت المرأة أجمل كلما ارتفع مهرها وازداد احترامها!!، وإذا كانت عذراء وجميلة وشابة فمن المؤكد أنها ستحصل على مهر جيد!!. وأضافت بأسى "أما إذا لم تكن تتمتع بهذه المواصفات فإنها تقبل أي شيء يعرضه عليها الرجل" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص195]</font>، ومعاذ الله أن يصدق عاقل نقي أو مسلم تقي بأن المتعة من الإسلام!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>متى انتشر زواج المتعة؟!</b></font> </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">الأماني والوعود الكاذبة التي وعد الخميني بها قبل استلام الحكم نسيها فكانت سراباً خلوباً!! لكنه لم ينس أمرين: الأول: إعدام وسجن من عارضه أو خالفه<font size="3"><sup>(1)</sup></font> والثاني: نشر زواج المتعة!! تقول د. شهلا حائري: "وفي حين ازدرى نظام أهل بهلوي 1925م - 1979م الزواج المؤقت وأهمله فإن النظام الإسلامي الحالي دعمه علناً ودافع عنه" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص24 لشهلا]</font>، وهي تقصد نظام الخميني!! نظام الآيات والملالي في إيران فتنبه لهذا!! ولا تغتر بدعاياتهم وأقوالهم "الجمهورية الإسلامية - الثورة الإسلامية - الحكومة الإسلامية" فالإسلام أعظم وأجل مما يدعيه هؤلاء!! وهو بعيد عن هذه المتعة كبعد الأرض عن جوف السماء!! وتقول: "بذل النظام الإسلامي جهوداً مكثفة لإعلام الناس بأدق تفاصيل هذه المؤسسة وبجذورها المقدسة وبأهميتها المعاصرة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المصدر السابق ص25]</font>، وتقول: "يقوم النظام الإسلامي حالياً بحملة مكثفة لأحياء مؤسسة الزواج المؤقت ولإعادة تقديمها إلى المجتمع بصفتها "القانون الإسلامي اللامع" والجواب الإسلامي الملائم على حاجة الإنسان أي "الرجل" إلى أكثر من شريك جنسي واحد" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المصدر السابق]</font>، أقول ليتهم نشروا فضائل الزواج الشرعي ودعموه بدلاً من دعم الفاحشة والرذيلة المقنعة "زواج المتعة"!! وانتشار المتعة بعد الثورة الخمينية وسيطرة الآيات والملالي على الحكم يعرفه الخاص والعام في إيران ويعرفه كل متابع لعقائد هذه الطائفة!! وتؤكد د. شهلا حائري أن جميع من قابلتهم يؤكدون على ارتفاع عدد زيجات المتعة بفضل الثورة الخمينية حيث "يرى الملا "افشا غار" مثل سائر الرجال الذين أجريت معهم مقابلات أن عدد زيجات المتعة ارتفع منذ الثورة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المصدر السابق ص268]</font>، فيا لها من ثورة!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>نظرة الناس في إيران إلى زواج المتعة!!</b></font> </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">قام كبار هذه الطائفة بصناعة ووضع مئات الروايات عن فضائل هذا الزواج!! وعن الأجر العظيم لمن يمارسه وعن غفران الذنوب للمتمتع!! ثم نسبوا كل ذلك إلى من يسمونهم المعصومين - ولم يقل أحد منهم بذلك وحاشاهم من هذه المهالك - حتى يسهل ترويج هذا الزواج وكأن النساء دجاج!!فما هي نظرة الشعب الإيراني لهذا الزواج؟! هل صدقوا روايات الآيات أم ازدروها ونبذوها؟ وما هي النظرة بخاصة للمرأة التي تمارس المتعة؟! هل احترموها أم احتقروها!!؟ وها نحن ننقل القليل ونترك الكثير من الأقوال رغبة في الاختصار والاكتفاء بأمثلة يتضح بها الحال فبعد بحث موسع ولقاءات عديدة مع رجال ونساء تقوم د. شهلا بنقل نظرتهم إلى زواج المتعة وإلى نساء المتعة فتقول: "يغضب الناس إذا قال أحد إنهم يمارسون المتعة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص233]</font>، وتقول: "بل إن بعضهم شعر بالإهانة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص319]</font>، لمجرد أن سألتهم هل هم يتزوجون متعة!! وأيضاً نظرة الناس العاديين لامرأة المتعة بأنها "عاهرة بكل ما للكلمة من معنى" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص274]</font>، وتنقل لنا أغرب كلام للدكتور حجة الإسلام الشيعي أنواري حيث يقول: "نعم تشبه الدعارة لكن الله أباحها فهي حلال" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص261]</font>، هكذا دونما خجل أو حياء!! يعترف بأنها مثل الدعارة ثم يفتري على الله سبحانه بأنه أباحها ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾ <font face="Simplified Arabic" size="3">[النحل: 105]</font>، وقال تعالى يصف حالهم: ﴿وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ <font face="Simplified Arabic" size="3">[الأعراف28]</font>، وتنقل رأي خمس فتيات "ووفقاً لمنطقهن فإن زواج المتعة يسيء إلى سمعة الفتاة وبالتالي يؤثر سلباً على حظها في عقد زواج دائم ولائق" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص33]</font>، وعندما سئلت مجموعة من النساء أكدن لها إن: "المرأة التي تحترم نفسها لا تعقد زواج متعة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص247]</font>، والنتيجة التي توصلت إليها أن "الزواج المؤقت يجعل المرأة أكثر تعرضاً للأذى والشائعات والأقاويل" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص203]</font>، وها أنت أخي القارئ قد سمعت ماذا يقول شيعة إيران أنفسهم - رجالاً ونساء - حول هذا المسمى "زواج المتعة" فها هم يغضبون ويشعرون بالإهانة وهم رجال!! والمرأة يسيء هذا الزواج إلى سمعتها وتصبح أكثر تعرضاً للأذى والشائعات والأقاويل!! فإلى أين ينتسب وينتمي من الأبواب!! باب الزواج الشرعي؟! حتماً لا!! لأن الزواج الشرعي لا أحد يغضب من وصفه به!! ولا يسيء إلى سمعة المرأة!! ولما كان الحال كذلك فوجب إرجاعه إلى بابه الطبيعي في أبواب الفقه باب الدعارة والزنا لا غير ولا سوى!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>النظرة إلى أبناء المتعة!!</b></font> </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">ذكرنا نظرة الناس لزوجة المتعة فما هي نظرتهم لأبناء المتعة؟! وهل يعترف أبائهم بهم؟! تنقل شهلا حائري لنا قصة إحدى نساء المتعة واسمها توبة تقول توبة: "غادرت منزل أهلي لأني لا أستطيع العيش فيه، فأمي تشتمني أمام الجيران لأنني عقدت زيجات متعة، وتقول عن ابني: "أبن حرام" وهذا يزعجني كثيراً إذا كانت أمي تقول هذه الأشياء عني في حضوري تصوري ماذا يمكن أن يقول عني الآخرون في غيابي" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص200]</font>)!! أقول لها: سيقولون لكي ما قالته أمك فهو يكفي!! وهل بعد قولها من قول؟! وأنت أخي القارئ هل رأيت ماذا يحصل في إيران الخمينية؟! وتذكر د. شهلا حائري معاناة أبناء المتعة!! من ماذا؟ تقول: "يعاني المولودون من زيجات المتعة من وضعهم الملتبس ومن ازدواجية النظرة الأخلاقية إليهم" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص89]</font>، وهنا سؤال هام هل ينسب ابن المتعة إلى والده؟ وهل يجبر والده على قبول هذا النسب؟! الجواب بعد بحث وتقصي من قبلها تقول: "إن باستطاعة الرجل التخلي عن زوجته المؤقتة ساعة يشاء وأن بإمكانه قانونياً وشرعياً إنكار أبوته لأولاده"!!! <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص280]</font>، أقول قارنوا بين هذا الوضع وهذه الحالة وبين الزواج الشرعي الذي يكون الأب في قمة السعادة عندما يرزق بالأولاد ولا يتخلى عن زوجته ولا عن أولاده بل كل حياته من أجلهم وفي سبيل سعادتهم!! ويؤكد هذا الكلام حجة الإسلام الشيعي مهدوي كرماني كما نقلت عنه شهلا: "إن الطفل المولود في إطار هذا النوع من الزواج لا يعرف والده وعندما تلجا "المرأة" إلى المحكمة لا يمكننا تحديد أبوة هذا الطفل" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص296]</font>، ولأن زوجة المتعة من حضن إلى حضن!! فابن المتعة هو: </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">1- ابن حرام وليس ابناً شرعياً في الحلال!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">2- يعاني من وضعه الملتبس ونظرة الناس إليه!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">3- لا يعرف من هو والده!! وزيادة في التوضيح أنقل لك ما قالته شهلا من كلام فصيح صريح تقول في ص89: "لكن إثبات النسب يبقى أمراً صعباً لأن عقد زواج المتعة لا يتطلب وجود شهود أو تسجيل" وتقول في ص307 أيضاً: "وعلى ما يبدو فإن الرجل لا يكون متأكداً أبداً من مكان وجود زوجته المؤقتة وبالتالي من دوره كوالد...." إن الفعل القبيح لا يجمله الاسم الحسن!! والخمر لا يصبح حلالاً إن سميناه مشروباً روحياً!! وكذلك الزنا لا يصبح حلالاً وإن سميناه زواجاً مؤقتاً أو زواج متعة!! فالعبرة بالمسمى لا بالاسم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>فمن الذي يمارس المتعة؟!</b></font> </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">ازدراه الرجال والنساء في إيران واعتبروه "دعارة"!! نظروا إلى "امرأة المتعة" نظرة سوء وإلى ابنها أنه "ابن حرام"!! فقام بحمل لواءه ورفع رايته من يسمونهم "رجال الدين" الشيعة!! فجعلوا من حياتهم متعة في متعة!!والعجيب والغريب أنهم يتمتعون ببنات الناس ولكن لا يرضون لبناتهم المتعة!! تقول شهلا حائري: "عندما كنت أطلب التعرف على رجال مارسوا زواج المتعة كان يتم إرشادي إلى رجال الدين" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص37]</font>، وانظر كم عدد الأيام والسنوات التي يتمتع فيها هؤلاء الملالي والآيات!! لا سيما وأن الزواج لا يتجاوز بضع ساعات!! يقول حجة الإسلام الشيعي أنواري: "مدة زواج المتعة تتراوح عادة بين الساعة والساعتين أو الليلة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص292]</font>، وملا أخر يقول: "لم تتجاوز مدة أي عقد متعة الساعتين أو الثلاث" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص227]</font>، ولا تنسى د. شهلا أن تسأل آيات الله!! وحجج الإسلام!! الذين يتمتعون ببنات الناس هل يرضون لبناتهم المتعة؟! تقول شهلا عن الملا هاشم في ص226: "بدا لي أنه يتفاخر بكثرة زيجاته المؤقتة إذ يعقد زواج متعة مره أو مرتين شهرياً ومن دون علم زوجته، لكن عندما سألته عما إذا كان مستعداً للسماح لابنته البالغة ستة عشر عاماً من العمر بعقد زواج متعة أجابني بحزم "أبداً" أنظر إلى شر البرية كيف استباحوا حرمات الآخرين بأحاديث لفقوها وأكاذيب نشروها وفضائل زوروها ولكنهم يمنعون بناتهم من هذا الفضل المكذوب!! ويحرمونهن من الخير والأجر الذي وعد المزعوم!! يقول السيد العلامة الشيعي حسين الموسوي في "لله ثم للتاريخ" ص35: "إن أغلب الذين يتمتعون، يبيحون لأنفسهم التمتع ببنات الناس، ولكن لو تقدم أحد لخطبة بناتهم أو قريباتهم فأراد أن يتزوجها متعة، لما وافق ولما رضي لأنه يرى هذا الزواج أشبه بالزنا وأن هذا عار عليه وهو يشعر بهذا من خلال تمتعه ببنات الناس فلا شك أنه يمتنع عن تزويج بناته للآخرين متعة، أي: يبيح لنفسه التمتع ببنات الناس وفي المقابل يحرم على الناس أن يتمتعوا ببناته، إذا كانت المتعة مشروعة أو أمراً مباحاً، فلم هذا التحرج في إباحة تمتع الغرباء ببناته وقريباته؟"</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>المدن التي تمارس فيها المتعة</b></font> </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">زواج المتعة عار في قرى إيران يقول الملا هاشم: "في قريتي في الشمال لا أحد يمارس زواج المتعة لأنه يجلب العار" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص 225]</font>، وتؤكد ثانية ذلك فتقول: "لا أحد في قريتنا يعقد زواج متعة، فهذا يعتبر عاراً" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص191]</font>، وتقول شهلا في ص297: "في حين يعتبر زواج المتعة في معظم القرى الإيرانية مصدر عار فإن ممارسته تبدو مقبولة أكثر في المدن" وعلى الأخص مدنهم المقدسة!! التي كان من المفروض عليها أن تكون مكاناً للفضيلة ومحاربة الرذيلة!! تقول د. شهلا في ص160: "مدينة النجف في العراق والتي تشتهر بأنها مدينة تمارس فيها (المتعة) على غرار مدينة قم" وتقول د. شهلا في ص27: "من المتعارف عليه في إيران أن على من يريد عقد زواج مؤقت الذهاب إلى مدينتي قم أو مشهد أهم مركزين للحج وأكثرهما شعبية في إيران"!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">ذكرنا لك بعض روايات المتعة الواردة في كتبهم الأربعة وذكرنا قصصاًَ متنوعة من الماضي الغابر!! ثم ذكرنا روايات من أهم كتب الخميني "تحرير الوسيلة"!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">وبقي أن نذكر بعض قصص المتعة في الواقع المعاصر وعلى الأخص بعد ثورة الخميني عام 79م وأحسن وأشمل بحث عن المتعة قبل الثورة وبعد الثورة هو كتاب "المتعة" للدكتورة الشيعية شهلا حائري - حفيدة آية الله حائري وهو من أكبر مراجع الشيعة الاثنى عشرية - وهو بحث قيم قد اشتمل على مقابلات مذهلة مع عشرات من الرجال والنساء حول زواج المتعة وقد درست المؤلفة حالة إيران من 78 - 1982م ونقلت لنا الحقيقة كاملة بدون رتوش أو تزييف أو كذب وبهرجة!! وننقل من كتب أخرى سنذكرها في ثنايا الموضوع فإلى التفاصيل:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>كيف يزدرونه وفي نفس الوقت ينشرونه؟!</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">قد تسأل أخي القارئ وتقول كيف يجتمع ازدراء أهل إيران للمتعة والمتمتعات وانتشار المتعة في غالبية المدن؟! فأقول لك أما احتقار وازدراء المتعة فلا يزال على حاله ولا يزال الشعب الإيراني يزدريه!! وأما انتشاره فإن الفقر ضرب في كل مكان بعد الثورة الخمينية!! وكثرت الفقيرات والمحتاجات وزادت الطبقية رسوخاً ووجدت طبقة فقيرة جداً فقاموا بترويج المتعة بين نساء هذه الطبقة!! تقول شهلا في ص209: "المعطيات التي في حوزتي تشير إلى أن النساء الشابات المطلقات أو الأرامل اللواتي ينتمين إلى الطبقات - الاجتماعية الاقتصادية - الدنيا هن أكثر من يعقد زيجات متعة" والغالبية العظمى "ينتمين إلى عائلات فقيرة وكبيرة العدد" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص214]</font>، وعند ما سئلت شهلا حائري الداعية والواعظة الاثنى عشرية فاطي خانم عن دوافع المرأة لعقد زواج المتعة: أجابت من دون تردد "المال" فهناك نساء كثيرات بائسات وجائعات وعليهن إيجاد طريقة لتأمين احتياجاتهن" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص179]</font>، ثم أنهم ورغم ممارستهم للمتعة ونشرهم لها لا يرضون ذلك أبداً لأي امرأة من أهلهم وبالمقابل يستغلون حاجة الفقيرات للمال أو جهل الكثيرات بحقيقة المتعة فيشجعونهن على ممارستها!! فانظر إلى هذه الجمهورية التي حولت الشعب المسكين إلى بائس فقير وهي رابع دولة في العالم في إنتاج البترول!! وثاني دولة في العالم في احتياط الغاز!! وليس هناك أي ألغاز وإنما سبب كل ذلك هو دين الكليني والقمي والعياشي والطبرسي والمجلسي الذي يتناقض مع الحياة ومع الإسلام!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>العدة كلام فارغ!!</b></font> </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">العدة حيلة من حيل الاثنى عشرية لإعطاء المتعة شرعية فعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: "إن كانت تحيض فحيضة وإن كانت لا تحيض فشهر ونصف" <font face="Simplified Arabic" size="3">[فروع الكافي 5/457]</font>، والواقع يثبت استحالة التزام نساء المتعة بالعدة إذا عرفنا أن سبب ممارسة النساء للمتعة هو الحاجة للمال حسب اعترافات أساطين الشيعة!! وإليك الاعترافات والتفاصيل التي تثبت وتؤكد أن العدة كلام فارغ عند نساء المتعة:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>1- هل بسبب ساعتين جنس امتنع لشهرين؟!</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">احتجاج في محله سمعته شهلا من إحدى نساء المتعة وفتح لها باباً لتغوص فيه وتكتشف مآسيه تقول هذه المرأة المحتجة "من الظلم إرغام المرأة على الامتناع عن ممارسة الجنس لمدة شهرين لأنها مارسته لساعتين فقط" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص157]</font>، وهو احتجاج اقتصادي أولاً وأخيراً لأنه يعني بكل بساطة كيف تستطيع امرأة المتعة العيش شهراً كاملاً إن كانت تحيض أو شهر ونصف إن كانت لا تحيض باجرة يوم متعة وهو في أحسن الأحوال إن كانت من غير أرباب الجمال لا يتعدى 100 دولاراً؟! فمن يصرف عليها في فترة العدة وهي قد هجرت أهلها ومنزلها وأصبحت بلا مأوى بعد أن سلكت طريق المتعة ثم وهو الأهم من الذي يجبرها على العدة والرجل نفسه لا يجب عليه سؤالها عن هذه الأشياء وإذا سألها فعليه تصديقها حسب أوامر الإمام الذي وضعت على لسانه كل هذا الزور والبهتان وهو البريء المصان!!! وأيضاَ الرجال يتمتعون ساعة أو ساعتين أو ثلاث أو ليلة على الأكثر وبعد ذلك تنتقل إلى زبون جديد في اليوم التالي!! فالقضية بكل ملابستها تؤدي إلى استحالة التزام المرأة بأي عده لأنها قد اتخذتها مهنة ووسيلة لكسب المال والإنفاق على نفسها والرجل لا توجد لديه وسيلة لمعرفة التزام المرأة بالعدة إلا المرأة نفسها وهي دائماً ستقول نعم أنا ملتزمة بالعدة والمدة!! فالحياة صعبة وفترة الشباب قصيرة بالنسبة لها إن لم تستغلها وتهتبلها ضاعت إلى الأبد!! والأهم من كل هذا لماذا يشغل الرجل نفسه بسؤالها عن العدة وهو سيقضي منها وطره لمدة ساعة أو ساعتين أو ثلاث؟! ثم يمضي في حال سبيله!! وكيف يسألها عن العدة وهو في الغالب لا يسألها عن اسمها ولا عن أقاربها ومحارمها بل غالب همه هو استغلال الوقت المحدد للمتعة حتى لا ينتهي فيضطر إلى التمديد بمبلغ جديد!! ومما سبق ولغيره من الأسباب التي قد ذكرت سابقاً في ثنايا هذا البحث نخلص إلى نتيجة مفادها استحالة التزام نساء المتعة بأي عدة وهذا ما لمسته شهلا في كتابها ونقلته عن المتعة وأربابها!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>2- كل ليلة متعة!!</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">  </p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">تحكي شهلا حائري عن إحدى النساء المشهورات بالمتعة فتقول: "أنها تعقد زواج متعة كل ما أمكن لها ذلك ولمدة ساعة أو ساعتين أو ليلة كحد أقصى" ثم تنقل رغبتها حرفياً "أرغب في الزواج "تعبير ملطف لممارسة الجنس" دوماً وكل ليلة إذا أمكن" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص 161]</font>، وما بين عقدها للمتعة ليلة كحد أقصى!! ورغبتها في المتعة كل ليلة تتضح المسألة!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>3- لا عدة في طهران!!</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">هي مرتبة زيجات متعة لذلك فهي تعرف الكثير من نساء المتعة في طهران!! فماذا تفعل هؤلاء النساء بخصوص العدة؟! تقول شهلا: شددت "فاطي" كثيراً على ضرورة إقامة العدة، وأخبرتني أنها تعرف نساء من مدينة طهران لا يقمن العدة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص181]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>4- 3% فقط ربما يلتزمن بالعدة!!</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">يخبرنا موجه الطلاب والطالبات في المعاهد الدينية بمدينة قم بحقيقة المتعة!! وحقيقة المتمتعات!! وهي حقيقة مرعبة تكشف بوضوح حقيقة يخفيها عنا كبار هذه الطائفة ويسترونها بكلمات زائفة فيقول: "هناك "النساء العاهرات" لكن اللواتي يموهن نشاطاتهن بذريعة ممارسة زواج المتعة على حد تعبيره وبالنسبة إلى هؤلاء النسوة فلا فرق بين رجل وآخر وهن لا يقمن أشهر العدة على النحو المطلوب" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص237]</font>، فالمتعة هي مجرد تمويه تستظل بها العاهرات لحماية أنفسهن من العقاب!! وهي فكرة يقف إبليس مذهولاً واجماً أمامها!! فلم تخطر له على بال!! وحتى لا يتم التعميم فقد استثنى هذا الموجة والمرشد الاثنى عشري نسبة من النساء يعتقد أنهن سيلتزمن بالعدة!! تنقل شهلا لنا النسبة حسب تقدير هذا الموجه فتقول: "وبتقديره فإن ثلاثة في المائة فقط من النساء يمارسن المتعة لإرضاء الله" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص237]</font>، وبالتالي فقد حكم على 97% من نساء المتعة بأنهن عاهرات!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>5- متعة بلا عدة نظرياً وعملياً!!</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">العدة مسألة نظرية فقط يستحيل الالتزام بها عملياً وإذا وجد من تلتزم بها من النساء فهي نسبة لا تتجاوز 3% لكن هناك نساء سمح لهن نظرياً وعملياً بالتمتع فوراً بمجرد أن ينتهي وقت الزبون الأول!! فمن هي سعيدة الحظ هذه؟! تقول شهلا: "وإذا كانت المرأة قد تجاوزت سن اليأس فبإمكانها عقد زواج مؤقت من جديد بعد انتهاء مدة زواجها الأول مباشرة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص110]</font>، وبحسب أقوال الملالي والحجج المذكورة سابقاً فإن زمن المتعة ساعة أو ساعتين أو ثلاث ولا يزيد على ليلة وهذا يعني ببساطة أن هذه المرأة تستطيع أن تتزوج خمسة رجال في اليوم الواحد خلال عشر ساعات فقط!! أي أنها تتمتع بالأول لمدة ساعتين ثم تتمتع بالثاني بعده مباشرة لمدة ساعتين أيضاً وهكذا الثالث والرابع والخامس!! واترك لكم عد الأمراض الجنسية الخطيرة جداً التي ستصيب المتمتعين بها!! وهؤلاء مرغوبات أكثر من غيرهن!! وتحسدهن بقية نساء المتعة!! ويقبل الرجال عليهن بكثرة رغم علمهم أنهن ينتقلن من حضن إلى حضن يومياً وبلا توقف!! تقول شهلاء: "كانت "مهواش" تعرف نساء في مدينة قم، يمارسن زواج المتعة، وتحسد إحداهن بشكل خاص،. وقالت لي إن هذه المرأة تجاوزت الخمسين من العمر وانقطع الطمث عنها، وبما أنها لم تعد ملزمة بإقامة أشهر العدة، فقد كان باستطاعتها، نظرياً عقد زيجات متعة مؤقتة عندما تشاء، ويبدو أن الرجال يعلمون بأن هذه المرأة تجاوزت سن الإنجاب، ولذلك يقصدها رجال كثيرون طالبين عقد مؤقت معها" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص166]</font>، وهذه هي المتعة الدورية التي ذكرها علامة العراق الألوسي رحمه الله تعالى. </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>6- كل نساء المتعة بلا عدة!!</b></font> </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">الغالبية العظمى من نساء المتعة لا يلتزمن بالعدة نهائياً كما ذكرت لك سابقاً لكن هناك قلة قليلة جداً وجدن أنفسهن في وضع صعب جداً فإذا التزمن بالعدة عشن شحاتات لا يجدن اللقمة لأن المتعة مهنة!! وإذا تمتعن متعة وراء متعة أغضبن إمام الزمان الغائب عجل الله فرجه! ويسر مخرجه!! وبما أن الديانة الكلينية والمجلسية والطوسية!! فيها ألف حيلة وحيلة للتخلص من الشريعة فقد تفتق ذهن هؤلاء النساء - أو ذهن آية أو حجة اثنى عشرية - وخرجن بحيلة جديدة تعفيهن نهائياً من العدة فما هي هذه الحيلة استمع إلى حفيدة آيتهم العظمى حائري لتخبرك بحقيقة ما يجري تقول شهلا في ص307: "على ما يبدو ابتكر بعض الرجال والنساء الواسعي الحيلة أسلوباً شرعياً للتحايل على هذا الأمر الشرعي، فيقوم الزوج المؤقت ببذل المدة الباقية للزواج إلى زوجته المؤقتة وبالتالي يحررها من واجباتها، ثم يعقد زواجاً مؤقتاً من جديد مع نفس المرأة ويتخلى عنها قبل إتمام الزواج، وبذلك لا تكون المرأة ملزمة بإقامة أشهر العدة لأنها لم تمارس الجنس مع زوجها في أخر عقد زواج مؤقت، وبالتالي باستطاعتها عقد زواج جديد فوراً مع رجل أخر. علمت بأن نساء كثيرات يلجأن إلى هذه الطريقة لتجنب إقامة أشهر العدة" ويؤكد الإمام الشيعي محب الدين عباس الكاظمي نفس الكلام فيقول: "واعلم أن العدة "الخيالية" يمكن الاحتيال عليها بأن يتمتع الرجل بالمرأة حتى إذا انتهى الأجل عقد عليها مرة أخرى عقد دائماً، ثم يطلقها قبل أن يجامعها لتحل - بزعمهم - على من يريد التمتع بها متى شاءت احتيالاً على النص القرآني الجليل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا﴾ <font face="Simplified Arabic" size="3">[الأحزاب:49]</font>، <font face="Simplified Arabic" size="3">[ذكر ذلك نعمة الله الجزائري في كتاب "زهر الربيع "!!]</font>، <font face="Simplified Arabic" size="3">["سياحة في عالم التشيع" ص81]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>تعليق هام</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">ولعلي بهذا أكون بفضل الله تعالى أول من قدم الأدلة النظرية والعملية التي تثبت عدم التزام نساء المتعة بأي عدة وابتكار كل حيلة للتخلص منها!! ومن كتاب حفيدة أحد مراجعهم العظام الدكتورة الشيعية شهلا حائري والتي طبع من كتابها هذا عشرات الآلاف وبطبعات متعددة ولم يتصدى له أو يكذبه أحد - حسب علمي - حتى هذه اللحظة.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>أنواع المتعة في إيران</b></font> </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">تعدوا كل الحدود وكسروا كل القيود باسم: "زواج المتعة"!! استباحوا جميع المحرمات الأخلاقية مثل غض البصر وحرمة الاختلاط ومنع الخلوة بالأجنبية ومسها باسم: "زواج المتعة"!! ولم تكتف الثورة الخمينية بالأنواع المعروفة عند الاثنى عشرية!! بل راحت تخترع أنواعاً جديدة للمتعة أضافتها إلى الأنواع الأخرى القديمة والتي كانت تمارس سراً في مدنهم المقدسة!! أيام الشاه!! ولو أننا سقنا الكلام من عالم سني أو إمام يمني أو نقلنا الأنواع والتجارب من غير حفيدة آية الله الحائري وهو أحد مراجعهم الكبار!! لتفكر القارئ وشك وقال هذا محال!! لبشاعة ما يجري وشناعة ما يروى!! أما والناقل والراوي حفيدة الإمام الحائري فلا كلام فإلى أنواع المتعة في إيران:</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>1- المتعة الجنسية:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">وهو الشائع تقول. د شهلا: "فإن الرجال يعقدون زواج المتعة بهدف الحصول على اللذة الجنسية" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص119]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>2- متعة الحج: </b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">وصورته متمثلة في ذهاب الرجل أو المرأة لزيارة مشاهدهم المقدسة في الظاهر ولكن غرض وهدف الزيارة الحقيقي هو زواج المتعة!! وغالبية الرجال يذهبون للمتعة إن لم يكن الجميع!! يقول الملا هاشم: "جميعهم يأتون إلى المزار في مدينة مشهد لهذا الغرض - أي المتعة –" وتقول شهلا: "وفيما نحن نتكلم أشار إلى الرجل تلو الآخر، قائلاً إنهم حضروا إلى المزار بحثاً عن زوجة مؤقتة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص227]</font>، وبعض النساء كذلك يبحثن عن المتعة!! تقول شهلا: "وقد أخبرني الملا هاشم وهو داعية ديني من مدينة مشهد أن طلب مساعدته للتعرف على شريك لا يقتصر على الحاجات فحسب بل يشمل رجالاً أيضاً" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص120]</font>.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>3- متعة النذر:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">وهو غالباً يصدر من النساء مجاناً وأحياناً تدفع المرأة للرجل مالاً!! وأحياناً تنذر المرأة نيابة عن ابنتها!! تقول شهلا: "لأن الاعتقاد شائع بأن ممارسة المتعة تجلب الثواب الإلهي فتنذر المرأة بالأصالة عن نفسها أو بالنيابة عن ابنتها بأنه في حال تحققت رغبتها فإنها ستعقد زواج متعة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص122]</font>، وتقول: "وتتعدد أنواع متعة النذر فقد أبلغني القيم على مزار مدينة قم أنه قبل لقائنا ببضعة أشهر طلبت منه امرأة أن يعقد زواج متعة مع ابنتها البالغة من العمر ستة عشر عاماً مقابل مهر قدره خمسون تومان لأنها نذرت أن تعقد زواج متعة لابنتها مع سيد وقال لي أنه ألقى نظرة على الفتاة ورفض الطلب طبعاً لا يتم رفض جميع النساء دوماً" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص122]</font>، وهل تدري لماذا حرم نفسه قيم مزار "قم" من الثواب الإلهي؟! لأن الفتاة لم تعجبه!! وانظروا المصيبة الكبرى الأم تذهب لتعرض ابنتها وتقدم هي المهر!! ومع ذلك يسمونه زواجاً!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>4- متعة السفر:</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">وهذا الزواج لغير المسلمين مع نساء إيرانيات محترمات وجميلات!! وهذا ما تحكيه لنا الدكتورة شهلا حائري وكان يحصل بدايات القرن العشرين في إيران حيث كان يأتي الهنود والأوروبيون إلى إيران ويختارون مجموعة من النساء للضباط الهنود ترافقهم في السفر!! أو يتمتع الأوروبيون بهن أثناء زيارتهم لإيران في الفنادق والخانات!! أما الآن فلا ندري!! استمع إلى الدكتورة شهلا وهي تحدثنا عن هذه الكارثة في كتابها ص124 فتقول: "ويبدو أن غير الإيرانيين قد مارسوا زواج المتعة أحياناً، يقول السيد أرنولد ويلسون: "حصل بعض ضباطنا ورتبائنا الهنود على زوجة مؤقتة لكل منهم ترافق المتاع مثل بائعي الخمرة ويقال لها احتراماً "الطباخة") <font face="Simplified Arabic" size="3">[ويلسون 1941ص290]</font>، وتقول في ص124و125: "كذلك تمكن بعض الأوروبيين الذين زاروا إيران في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين من عقد زيجات متعة مع النساء المحليات بمساعدة "مرتبي الزيجات" وفي السابق كان مرتبو الزيجات يترددون على أماكن مثل الخانات ويعرضون على الوافدين الجدد "نساء محترمات وجميلات" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص124و125]</font>، أقول: أما جميلات فنعم وأما محترمات فلا!! وانظروا إلى النصارى كيف تمتعوا في مشهد مدينة المتعة!! قبل أكثر من مائة عام ثم نشروا ذلك في كتبهم وزعموا أنه من الإسلام!!.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>5- المتعة بين السيد والخادمة!!</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">الخادمة في إيران ليست للخدمة فقط بل قد يتم عقد زواج متعة أيضاً معها!! فقد يتزوج بها رب المنزل أو أحد أبنائه!! - عذراً - أقصد يتمتع بها!!! فإليك ما تقوله حفيدة آية الله الحائري!! عن زواج المتعة بالخادمات!! "تلجأ بعض العائلات إلى عقد زواج متعة "سواءً من النوع الجنسي أو غير الجنسي" بين رب العائلة أو أحد أبناءه والخادمة" وتقول: "كذلك تقوم بعض العائلات التقليدية أو الغنية بعقد زواج متعة بين الشبان من أبنائها وخادماتها الشابات" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص126]</font>، أقول: لقد اجتالتهم الشياطين بل قل لقد سبقوها واجتالوها.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>6- المتعة غير الجنسية!!</b></font> </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">تقول د. شهلا: "أحد الشروط الخاصة بزواج المتعة هو الاتفاق على إقامة علاقة غير جنسية يتمتع خلالها الزوجان بصحبة بعضهما من دون جماع" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص 133]</font>، أقول علاقة غير جنسية و صحبة من دون جماع لا يسمى زواجاً!! وإنما يسمى إجراماً وفاحشة!! وهذا أمر غير خافٍ على من له ذرة عقل!!.</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>7- متعة من أجل حرية الاختلاط</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">بفضل هذا الزواج أصبح الحي أقارب وأصبح الجميع تقريباً من محارم النساء!! وهذه سابقة لم تحصل حتى في ديار الكفار والفجار ولم يسمع بها الخيِّرون الأبرار!! وصورة هذا الزواج كما تنقله د. شهلا: "يمكن عقد زواج متعة غير جنسية بين رجل راشد وفتاة أو أكثر دون سن البلوغ من أجل جعل الرجل وأفراد عائلته من الذكور"العائلة بالمعنى الضيق" من محارم والدة الطفلة وأفراد عائلتها من الإناث، وهذا يسمح لأفراد العائلتين بالاختلاط والاجتماع بحرية،" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المتعة ص135]</font>، و بعض الأحياء أصبحت تقريباً محارم لبعض في جمهورية إيران الإسلامية!!!! تقول شهلا: "وبواسطة عقود المتعة غير الجنسية بين العديد من أفراد الحي أصبح تقريباً الجميع من محارم النساء، وبذلك أصبح التفاعل الاجتماعي يتم في أجواء مريحة أكثر ومن دون شعور أحد بارتكاب خطيئة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص136]</font>!! أقول: هكذا تضيع الغيرة وتنتشر الفاحشة وتموت الأخلاق!! ولا يبقى هناك شيء أسمه المحارم والمحرمات ولايبقى للبيوت نفسها أي حرمة!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>8- المتعة من أجل تقاسم المكان وتكاليف السفر!!</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">امرأة تسافر بغير محرم ورجل يريد أن يخفف على نفسه تكاليف السفر فماذا يعملان؟! تقول شهلا عن هذا الزواج في ص137: "بإمكان المرء عقد "زواج متعة غير جنسية" للحد من أعباء التحجب والفصل بين الجنسين من مرافقيه في السفر والذين قد لا يكونون من محارمه، فمن غير اللائق بالنسبة إلى امرأة أن تسارع إلى التحجب والأنزواء كلما اقترب منها رفيق في السفر من غير محارمها، والحل الذي يسمح بتخطي الحواجز الشرعية من دون خرق أصول الحشمة يتمثل في عقد "زواج متعة غير جنسية"، وبذلك يتسنى للمرأة إرخاء حجابها، وتقاسم السفر مع رفاقها أيضاً، ولا أدري هل ستتزوج رفيقاً واحداً أم جميع الرفقاء؟ وهذا الزواج سيسمح للمرأة بالنوم مع الرجل في غرفة واحدة!! بدل استئجار غرفتين!! تقول شهلا ص137: "وفي حال عدم وجود أسلوب للتحايل على الشرع فإن السفر سيكون مزعجاً وتكاليفه باهظة إذ سيتعين عليهم استئجار غرفتين في كل فندق ينزلون فيه" ولها كامل الحق بتحويله إلى متعة جنسية كاملة!! بكلمة واحدة منها!! أما إذا كانت متعة غير جنسية مع طفل فيكون كل الحق لوالد الطفل في رؤيتها والاختلاء بها باعتبارها زوجة أبنه الذي لم يبلغ العامين!! فهل هناك مسخرة ومهزلة وانتهاك للحرمات أشد من هذه المهزلة؟! ويكفينا أن شهلا - حفيدة آيتهم العظمى - قد سمتها بالتحايل على الشرع!! ولا أدري ماذا بقي من الحواجز الشرعية لم يتجاوزها آيات وحجج الاثنى عشرية؟!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>9- المتعة من أجل التعاون</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">الحماسة الشديدة للثورة الخمينية دفعت كثيراً من النساء للعمل متطوعات إلى جانب الرجال وحصل بذلك الاختلاط والسفر بدون محرم ولأن الشيعة الاثنى عشرية ورعون!! والثورة كما يزعمون ثورة إسلامية فماذا هم فاعلون؟! تقول د. شهلا: "وبسبب حماسهن للمساهمة في عملية إعادة صياغة المجتمع تطوعت العديدات منهن للعمل إلى جانب الرجال في المشاريع الثورية المختلفة مثل: "جهاد البناء" وبرعاية اللجان الثورية وإشرافها أرسل هؤلاء الشبان والشابات للعمل في مهمات متنوعة في القرى وبسبب ضرورة اختلاط أفراد الجنسين وتعاونهما أثناء تأدية هذه المهمات وما ينتج عن ذلك من إشكالات أخلاقية لجأ عدد كبير من الشبان والشابات سواءً بمبادرة ذاتية أو بتوصية من المشرفين عليهم إلى عقد زيجات "متعة غير جنسية" وجنسية أحياناً مع أقرانهم وبذلك تمكنوا من مواصلة نشاطاتهم بعد أن تحرروا من قيود الفصل بين الجنسين" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص141]</font>، هذه هي حقيقة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمن لا يزال مخدوعاً بها!! فقد حررت الشبان و الشابات من قيود الفصل بين الجنسين!! وشجعتهم على التمتع متعتين متعة جنسية أو متعة غير جنسية!!وكل هذا من أجل الثورة الخمينية!! وفي سبيل المشاريع الثورية!! وهذا العمل هو نفس ما كان يقوم به الشيوعيون البلاشفة من إرسال الشبان والشابات إلى القرى من أجل "البناء الثوري" وبرعاية اللجان الشيوعية!!! وعاش بعض الآباء محنة كبيرة نغصت حياتهم عندما كانت بناتهم يعدن من "جهاد البناء" وفي بطونهن أبناء!! ولا يستطيع عمل شيء!! لأن المتعة حلال في مذهبهم!! بل أجرها أعظم من أجر الزواج الشرعي!! فتعساً لهم!! ونرجوهم عدم ربط المتعة بالإسلام لأن هذا محال!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>10- متعة التجربة!!</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">الرجل يجرب المرأة والمرأة تجرب الرجل فإن تم الوفاق وإلا الفراق!! يقول آية الله مطهري: "من حيث المبدأ بإمكان رجل وامرأة يريدان عقد زواج دائم ولكن لم تتح لكل منهما الفرصة الكافية لمعرفة الآخر أن يعقدا زواج متعة لفترة محددة على سبيل التجربة، فإذا وجد كل منهما أنه راضىٍ عن شريكة بنتيجة هذا العقد يمكنهما عندئذ عقد زواج دائم وإذ لم يتفقا يفترقان" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص144]</font>، ومهر المتعة قليل يسير - عند غير المرغوبات - يكتفى فيه بمسواك!! فمن معه عشرين مسواكاً له أن يجرب عشرين فتاة كل واحدة بمسواك حتى يجد التي تناسبه فإن لم يجدها فمزيداً من المساويك ومزيداً من زواج المتعة للتجربة فقط!! وبالمناسبة فالتجربة فقط تتم في أرض الكفار!!! ولكنهم أكثر صدقاً من الشيعة الاثنى عشرية فالرجل يعاشر المرأة وتعاشره ويجرب كل منهما الآخر ثم يمضي كل شخص ليجرب شخصاً آخر!! لكن دون أن يكذبوا ويسمونه زواجاً!! فالزواج حتى عند الكفار محترم ومبجل ويتم أمام الخاص والعام!! وهم كفار!! فيا للعار!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>11- متعة التكفير عن الذنوب</b></font> </font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">قامت الجمهورية الخمينية بعد ثورتها بجمع العاهرات في مركز ليتم تأهيلهن بواسطة العمل المنتج!! ولما كانت الحاجة المادية تعتبر الدافع الأساس للدعارة فقد أمن مركز التأهيل للعاهرات السابقات المسكن والمأكل!! فرحت الكثير من العاهرات بهذا المركز الذي كان مقره طهران!! وحاولن بدء حياة جديدة!! ولكن تعالوا لنشاهد ماذا طلبت الثورة الخمينية والجمهورية الاثنى عشرية من هؤلاء النساء لتكتمل عملية تأهيلهن وحتى يكفرن عن ذنوبهن السابقة!! تقول د. شهلا: "لكن عملية التأهيل لا تكتمل ولا يتم التكفير عن الذنوب السابقة إلا عندما تعقد المرأة زواج متعة مع أحد حراس الثورة أو مع أحد الجنود العائدين من الحرب الإيرانية - العراقية. وبلغة مجازية ولكن غير ملطفة يطلق على هذا النوع من أنواع زواج المتعة اسم: "متعة التكفير عن الذنوب" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص148]</font>، وللأسف فقد استخدموا الدين ليمرروا هذا الفحش المهين فأقنعوا بعض العاهرات السابقات بفضل هذا الزواج "للتكفير عن ذنوبهن" فسارعن لممارسته وبكثرة مع حرس الثورة!! ولكن الغالبية رفضن هذا الزواج الداعر وقلن أنهن فررن من أبواب الدعارة فكيف يعدن إليها من الشباك!!؟ فهل تركتهن هذه الجمهورية التي تسمي نفسها إسلامية في حال سبيلهن أم أنها أجبرتهن على اكتساب الأجر والثواب بعدد شعر رؤوسهن رغم أنوفهن؟!!! تقول د. شهلا: "العديدات منهن أجبرن على عقد زيجات متعة قصيرة الأمد، وعلى الرغم من ممانعتهن إلا أنهن أجبرن على عقد زيجات متعة قصيرة الأمد مع أحد حراس الثورة أو أحد الجنود العائدين من الجبهة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[السابق ص148]</font>!! وحاشا الإسلام حاشاه أن يقر اغتصاب النساء لفترة قصيرة الأمد أو طويلة الأمد!! حاشاه أن يكافأ أحداً عائداً من جبهة القتال بتقديم امرأة له رغماً عنها ليجامعها!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>12- متعة من أجل دخول النار!!</b></font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">بعد ثورة الخميني تم سجن آلاف النساء وكان بينهن مئات من الأبكار بحجة أن أحد أقاربهن من أعداء الثورة!! وأعدم من هؤلاء العذراوات العشرات وقبل إعدامهن كان يتم اغتصابهن قسراً باسم زواج المتعة حتى يدخلن النار!! وكان يقوم بهذا العمل الحرس الثوري!! بل إنه بعد اغتصاب وإعدام المرأة العذراء المسكينة يذهب مغتصبها أو زوجها المؤقت بالقوة والإكراه إلى أهلها أتدرون لماذا؟! استمعوا معي إلى العلامة الدكتور الشيعي موسى الموسوي يخبرنا بالجواب يقول: "والوقاحة الأشد والأنكى هي أن حرساً ثورياً يذهب إلى أم الضحية وأبيها ويقدم لهما مبلغاً زهيداً يعادل عشرة دولارات ويقول لهما متبجحاً ساخراً شامتاً هذا مهر أبنتكم ألتي أعدمت وأنا تزوجتها زواجاً مؤقتاً قبل الإعدام حتى لا تدخل الجنة لأننا سمعنا من كبرائنا أن البكر لا تدخل النار فكان لا بد من إزاحة هذه العقبة لدخول أبنتكم النار" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الثورة البائسة ص196]</font>، ويقول أحد النادمين الشيعة من الذين شهدوا العشرات من هذه الحالات "والسبب أن الشيعة يعتقدون أنه لا يجوز إعدام الأبكار فإذا أريد أن تعدم بكر عقد عليها لأحد الحراس عقد متعة وبعد الاعتداء عليها يعدمونها" <font face="Simplified Arabic" size="3">[أحوال أهل السنة في إيران ص213 للشيخ محمد سرور". </font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3">13- متعة في الدبر فقط!!</font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3">رغم كل ما ساقه الآيات والحجج من فضائل ومزايا وأجر وثواب للمتعة وأهلها إلا أن الغالبية العظمى من النساء حافظن على رأس مالهن وهو العذرية وضربن بأقوال الآيات والحجج عرض الحائط وأمام إصرار النساء على المحافظة على العذرية فكر الآيات والحجج والدعاة والداعيات الشيعة - نيابة عن الشيطان - واخترعوا لهن ما يحافظ على عذريتهن وفي الوقت نفسه يمتعهن!! سموها المتعة في الدبر!! تقول الداعية الشيعية الاثنى عشرية فاطي خانم: "لأن الكثير من الفتيات يحتقرن زواج المتعة هذا كان صحيحاً في ظل الطاغوت - الاسم الذي أطلقه آية الله الخميني على نظام آل بهلوي - لكن في أيامنا هذه تقبل الفتيات أكثر فأكثر على ممارسته وإذا أرادت الفتاه الحفاظ على عذريتها فبإمكانها ممارسة الجنس من الخلف" [المتعة ص180]</font>، أقول ما ذنب زوج المستقبل المخدوع الذي مارست زوجته المتعة في الدبر مع عشرات الرجال؟ وكيف يأمن الأب على ابنته والأخ على أخته وآيات وحجج الاثنى عشرية يبيحون لهن ممارسة الجنس من الخلف فقط من أجل المتعة؟ لقد تلعثمت وعجزت عن إكمال التعليق لهول ما قرأت!! وأترك للقارئ التفكر في هذه المصيبة!!</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">________________________</font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3">[1] راجع فصل "الرعب المدمر" من كتاب"الثورة البائسة" للدكتور موسى الموسوي، وكتاب"أحوال أهل السنة في إيران" للشيخ/محمد بن سرور.</font></font></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">  </p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">  </p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">  </p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">  </p>
التعليقات