download
عاشوراء عند الرافضة
مدير الموقع
الإثنين 19 أكتوبر 2015 م
<p dir="RTL" style="text-align: center;">
<img alt="" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/2015/10-2015/%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1.jpg" style="width: 397px; height: 252px;" /></p>
<p dir="RTL" style="text-align: center;">
<strong><span style="color:red;"><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">عاشوراء عند الرافضة</span></span></span></strong></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">الحمد لله رب العالمين, الحمد لله منَّ علينا فهدانا الصراط المستقيم، والصلاة والسلام على البشير النذير، والسراج المنير، تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا من كان من الهالكين، ما من خير في الدنيا والآخرة إلا ودلنا عليه، وما من شر إلا وحذرنا منه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أما بعد:</span></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">فإن أكبر نعمة أنعم الله - تبارك وتعالى - بها علينا هي نعمة الإسلام, فكم من الأمم لا زالت في كفرها - نسأل الله تعالى - لهم الهداية, ثم نعمة الالتزام بهدي النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم -، والسير على منهجه ومنهج الخلفاء الراشدين من بعده، حيث أمرنا الله - تبارك وتعالى - بالاقتداء به فقال: {<strong><span style="color:blue;">وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ</span></strong>}<sup>(1),</sup> وقال: <strong><span style="color:blue;">{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}</span></strong> <sup>(2)</sup>, وحذرنا من مخالفته فقال: <strong><span style="color:blue;">{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}</span></strong></span></span><sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">(3)</span></span></sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">، وقال - عليه الصلاة والسلام - في حديث العرباض بن سارية - رضي الله عنه - الطويل: <strong><span style="color:blue;">«فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة»</span></strong> <sup>(4)</sup>؛ وقد أرشدنا النبي الكريم - عليه الصلاة والسلام - إلى صيامه، وأخبر أن صيامه يكفر سنة فقال: <strong><span style="color:blue;">«صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله»</span></strong></span></span> <sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">(5)</span></span></sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">؛ فهذا هو هدي النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بخلاف من تنكب الصراط المستقيم، واتخذ سبيل الشيطان سبيلاً، فعمد إلى الطعن في خير هذه الأمة بعد نبيها - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - من الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم أجمعين -.</span></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">وإن المتأمل لحال هؤلاء القوم - أعني بهم الرافضة - وما يفعلونه في يوم عاشوراء يدرك مدى مخالفتهم لهدي المصطفى - عليه الصلاة والسلام -، ويجزم بأن هذا الفعل لا يقوم به عاقل، ولكن قد قال الله - تعالى - في كتابه الكريم: <strong><span style="color:blue;">{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}</span></strong> <sup>(6)</sup>, فإنهم جعلوا هذا اليوم عيداً، وجعلوا فيه حفلات دموية، يُبْدَأ فيها بالسكاكين، والخناجر, والسيوف, والسلاسل, واللطم, والضرب, والبكاء, وترى الدماء وهي تسيل على أجسامهم, هذا يضرب نفسه، وهذا يضرب ولده بالسيف أو الخنجر؛ ليتقرب بذلك، ويسيل دمه.</span></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">ومن أعظم المنكرات التي تحدث في هذا اليوم منكر الشرك بالله - عز وجل -، فإنهم يدعون غير الله - تبارك وتعالى -، يدعون الحسين - رضي الله عنه -، ويبكون ويولولون، ويزعمون أنهم يبكون أسفاً على الحسين - رضي الله عنه -، مع علمهم أنهم قتلوه، وكتبهم تقول أنهم قتلوه، فقد قال محسن الأمين: "بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق، غدروا به، وخرجوا عليه، وبيعته في أعناقهم، وقتلوه <sup>(7)</sup>"؛ ثم ناداهم الحر بن يزيد أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء، فقال لهم: "أدعوتم هذا العبد الصالح، حتى إذا جاءكم أسلمتموه، ثم عدوتم عليه لتقتلوه، فصار كالأسير في أيديكم؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ <sup>(8)</sup>"، وهنا دعا الحسين - رضي الله عنه - على شيعته قائلاً: "اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً - أي شيعاً وأحزاباً -، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا، ثم عدوا علينا فقتلونا <sup>(9)</sup>"، فهذه بعض النصوص في كتبهم التي تقرر أنهم قتلوه، وأن أهل السنة لم يقتلوه - رضي الله عنه - بل يحبونه ويتولوه؛ وانظر إلى كلام شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية - رحمه الله - إذ يقول فيهم: "فصارت طائفة جاهلة ظالمة: إما ملحدة منافقة، وإما ضالة غاوية، تظهر موالاته وموالاة أهل بيته، تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة، وتظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود، وشق الجيوب، والتعزي بعزاء الجاهلية، والذي أمر الله به ورسوله في المصيبة - إذا كانت جديدة - إنما هو الصبر والاحتساب والاسترجاع كما قال - تعالى -: <strong><span style="color:blue;">{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}</span></strong></span></span> <sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">(10)</span></span></sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">, وفي الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: <strong><span style="color:blue;">«ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية<span style="font-size:18px;">»</span></span></strong></span><span style="font-size:18px;"> <span style="font-size:20px;"><sup>(11)</sup>، وقال: <strong><span style="color: blue;">«أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة»</span></strong></span></span></span> <sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">(12)</span></span></sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">, وقال: <strong><span style="color:blue;">«النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب»</span></strong> <sup>(13)</sup>؛ وفي المسند عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: <strong><span style="color:blue;">«ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت؛ فيحدث لها استرجاعاً؛ إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها»</span></strong></span></span> <sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">(14)</span></span></sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">، وهذا من كرامة الله للمؤمنين، فإن مصيبة الحسين وغيره إذا ذكرت بعد طول العهد ينبغي للمؤمن أن يسترجع فيها كما أمر الله - تعالى -، ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، ليعطي من الأجر مثل أجر المصاب يوم أصيب بها, وإذا كان الله - تعالى - قد أمر بالصبر والاحتساب عند حدثان العهد بالمصيبة فكيف مع طول الزمان، فكان ما زينه الشيطان لأهل الضلال والبغي من اتخاذ يوم عاشوراء مأتماً، وما يصنعون فيه من الندب والنياحة، وإنشاد قصائد الحزن، ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير، والصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن والتعصب، وإثارة الشحناء والحرب, وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام، والتوسل بذلك إلى سب السابقين الأولين, وكثرة الكذب والفتن في الدنيا، حيث لم تعرف طوائف الإسلام أكثر كذباً وفتناً ومعاونة للكفار على أهل الإسلام من هذه الطائفة الضالة الغاوية، فإنهم شر من الخوارج المارقين, وأولئك قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: <strong><span style="color:blue;">«يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان»</span></strong> <sup>(15)</sup>، وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين على أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمته المؤمنين، كما أعانوا المشركين من الترك والتتار على ما فعلوه ببغداد وغيرها بأهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة ولد العباس وغيرهم من أهل البيت والمؤمنين من القتل والسبي، وخراب الديار، وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام<sup>(16)</sup>"أهـ.</span></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">قلت: رحم الله شيخ الإسلام فكيف لو رأى زماننا, وما يفعلونه في العراق وإيران وغيرها من بلاد الإسلام، فهم قوم بهت, يبكون على الحسين وهم قاتلوه، قاتلهم الله أنى يؤفكون.</span></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء: هناك أضرحة للأولياء تذبح فيها كل سنة في عاشوراء أكثر من (40) غنم وغنمة تقريباً، وأكثر من (10) أبقار تقريباً، يجتمع فيها بعض المسلمين المخرفين يقرؤون القرآن باسم الدعاء للأموات، ثم يأكلون هذه الذبائح، المطلوب من سماحتكم أن تفتونا في هذه المشكلة مع الدليل؟</span></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">فأجابت: أولاً: ما ذكرت من ذبح الذبائح عند أضرحة الأولياء شرك، وفاعله ملعون؛ لأنه ذبح لغير الله، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: <strong><span style="color:blue;">«لعن الله من ذبح لغير الله»</span></strong></span></span> <sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">(17)</span></span></sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">، وعلى هذا لا يجوز الأكل من الغنم والأبقار التي ذبحت عند قبور الأولياء.</span></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">ثانيا: قراءة القرآن على الأموات بدعة محدثة، وقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: <strong><span style="color:blue;">«من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»</span></strong></span></span> <sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">(18)</span></span></sup><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;"> متفق على صحته <sup>(19)</sup>.</span></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">نسأل الله - تعالى - أن يهديهم إلى الطريق المستقيم, وأن يغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان بمنِّه وكرمه إنه على ما يشاء قدير.</span></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.</span></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</span></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">1ـ سورة الحشر (7).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">2ـ سورة الأحزاب (21).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">3ـ سورة النور (63).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">4ـ رواه أبي داود في سننه برقم (4607)؛ والترمذي في سننه برقم (2676)، قال أبو عيسى: (هذا حديث صحيح)؛ وصححه الألباني في الجامع الصغير وزيادته برقم (4314)؛ وفي صحيح الجامع برقم (2549).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">5ـ رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي قتادة - رضي الله عنه - الطويل برقم (1162).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">6ـ سورة الحج (46).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">7ـ انظر أعيان الشيعة (1/34).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">8ـ انظر الإرشاد للمفيد (234)؛ وإعلام الورى بأعلام الهدى (242).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">9ـ انظر الإرشاد للمفيد (241)؛ وإعلام الورى للطبرسي (949).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">10ـ سورة البقرة (155-157).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">11ـ رواه البخاري في صحيحه برقم (1232) واللفظ له؛ ومسلم برقم (103).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">12ـ رواه البخاري في صحيحه برقم (1234).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">13ـ رواه مسلم في صحيحه برقم (934).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">14ـ رواه أحمد بن حنبل في المسند برقم (1734) بلفظ: "ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة..."، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف جداً.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">15ـ رواه البخاري في صحيحه برقم (3166).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">16ـ الفتاوى الكبرى (1/194).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">17ـ رواه مسلم (1978).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">18ـ رواه البخاري في صحيحه (2550)؛ ومسلم (1718).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">
<span style="font-family:simplified arabic,serif;">19ـ فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى (1/197), الفتوى رقم ( 6208 ).</span></p>
<p dir="LTR" style="text-align: justify;">
<strong><span dir="RTL"><span style="color:blue;"><span style="font-family:simplified arabic,serif;">المصدر: موقع إمام المسجد</span></span></span></strong></p>
تصفح الكتاب