التقية والنفاق عند الشيعة
محمد الأمين
الإثنين 29 أغسطس 2016 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> </p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><img src="http://alburhan.com///upload/userfiles/images/2016/8/النفاق.jpg" style="width: 604px;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b><br></b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b>التقية والنفاق عند الشيعة</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"></font></b>التقية والنفاق عند الشيعة عرفها أحد علمائهم المعاصرين بقوله: (التقية أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد، لتدفع الضرر عن نفسك أو مالك أو لتحفظ بكرامتك) من العقائد التي تخالف فيها الرافضة الفرق الإسلامية (عقيدة التقية).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">والتقية تعني الكذب والغش والنفاق وتحتل في دين الرافضة منزلة عظيمة، ومكانة رفيعة، دلت عليها روايات عديدة جاءت في أمهات الكتب عندهم. فقد روى الكليني وغيره كذبًا عن جعفر الصادق أنه قال: (التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقية له).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وعن عبد الله أنه قال: (إن تسعة أعشار الدين في التقية, ولا دين لمن لا تقية له, والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين). وفي أمالي الطوسي عن جعفر الصادق أنه قال: (ليس منا من لم يلزم التقية, ويصوننا عن سفلة الرعية). وفي المحاسن: عن حبيب بن بشير عن أبي عبد الله أنه قال: (لا والله ما على الأرض شيء أحب إلي من التقية، يا حبيب! إنه من له تقية رفعه الله، يا حبيب! من لم يكن له تقية وضعه الله).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وفي الأصول الأصلية: (عن علي بن محمد من مسائل داود الصرمي قال: قال لي: يا داود! لو قلت لك إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا.) وعن الباقر أنه سئل: من أكمل الناس؟ قال: (أعلمهم بالتقية … وأقضاهم لحقوق إخوانه). وعنه أيضًا أنه قال: (أشرف أخلاق الأئمة والفاضلين من شيعتنا استعمال التقية. فيقول ابن بابويه: (اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها بمنزلة من ترك الصلاة). (الاعتقادات: ص114)، بل جعلوا هذا من كلام محمد صلى الله عليه وسلم وهو منه براء, فقالوا على لسان نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام: (تارك التقية كتارك الصلاة) (جامع الأخبار: ص110، وبحار الأنوار: 75/412).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وعن جعفر قال: (إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له) (أصول الكافي: 2/217، بحار الأنوار: 75/423، ووسائل الشيعة: 11/460). بل ولتارك التقية ذنبٌ لا يغفر كالشرك، فقد جاء في أخبارهم: (يَغفِر الله للمؤمن كل ذنب، يظهر منه في الدنيا والآخرة، ما خلا ذنبين: ترك التقية، وتضييع حقوق الإخوان) (تفسير الحسن العسكري: ص130، وسائل الشيعة 11/474، بحار الأنوار: 75/415). فدلت هذه الروايات على مكانة التقية عندهم, ومنزلتها العظيمة في دينهم، إذ التقية عند الرافضة من أهم أصول الدين، فلا إيمان لمن لا تقية له. والتارك للتقية كالتارك للصلاة. بل إن التقية عندهم أفضل من سائر أركان الإسلام؛ فالتقية تمثل تسعة أعشار دينهم وسائر أركان الإسلام وفرائضه تمثل العشر الباقي. تلك هي مكانة التقية من دين الرافضة، فما هي التقية عندهم حتى احتلت هذه المنزلة الرفيعة من دينهم!</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وأخيرًا.. أعيد ما ذكرته سابقًا وما قاله عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية والذي يعتبر من أنصف الناس حتى مع خصومه وكفى بها شهادة، يقول رحمه الله تعـالى: (بل هذه صفة الرافضة، شعارهم الذل، ودثارهم النفاق والتقية، ورأس مالهم الكذب والأيمان الفاجرة، ويكذبون على جعفر الصادق، وقد نزه الله أهل البيت ولم يحوجهم إليها، فكانوا أصدق الناس وأعظمهم إيمانًا، فدينهم التقوى لا التقية).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">كما أن الشيعة الاثنا عشرية يطلقون على ديار أهل السنة بدار التقية ويرون وجوب التقية فيها كما جاء في كتاب (بحار الأنوار) للمجلسي (75/411) ما نصه: (والتقية في دار التقية واجب) انتهى.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وكذلك يطلقون على ديار أهل السنة بدولة الباطل، كما ذكر المجلسي ما نصه: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية) انتهى كلامه من كتابه (بحار الأنوار) (75/412).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">كما تعتقد الشيعة الإمامية بوجوب مخالطة أهل السنة بعقيدة التقية، حيث أكد شيخهم الحر العاملي في كتابه (وسائل الشيعة) (11/479) هذه العقيدة تحت باب بعنوان (وجوب عشرة العامة -يعني: أهل السنة والعامة هم أهل السنة عند الشيعة- بالتقية) انتهى كلامه.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وجاء في كتاب (بحار الأنوار) للمجلسي ما نصه: (من صلى خلف المنافقين -والمنافقون هنا هم أهل السنة والجماعة- بتقية كان كمن صلى خلف الأئمة) انتهى كلامه. فاحذروا يا أهل السنة من هذا الوباء.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فالله شرعها ضد الكفار، وهم استعملوها مع المسلمين بل حتى مع أتباعهم السذج كان الله في عونهم يعطونهم بناتهم للتمتع، ويعطونهم خمس مكاسبهم وفوق ذاك يكذبون عليهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"><b>المصدر: موقع البينة</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font> </p>
التعليقات