download
عقائد الشيعة
مدير الموقع
الإثنين 5 سبتمبر 2016 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> </p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><img src="http://alburhan.com///upload/userfiles/images/2016/9/عقيدة.jpg" style="width: 605px;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b><br>عقائد الشيعة الإمامية</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"></font></b> الرافضة يخالفوننا في كل شيء، فبالإضافة إلى شكهم في صحة القرآن، وفي عدالة الخلفاء الراشدين بوجه خاص، وفي الصحابة بوجه عام فإن لديهم أيضاً الموبقات التالية: </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">تعطيل الصفات وتأويل الآيات واعتقادهم بأن للقرآن ظاهراً وباطناً، وما يعتقدونه في الأئمة من العصمة ومن العلم المحيط بكل شيء والقدرة على التصرف في كل شيء، بحيث أباحوا لأنفسهم ولأتباعهم الاستغاثة بالأئمة واللجوء إليهم في السراء والضراء، وتقديم النذور إليهم، وشد الرحال إلى قبورهم، وإقامة المآتم من مهازل وتمثيليات ونياحة وتكرار لسرد ما حدث في مأساة كربلاء لبعث الأحقاد الدفينة وإيقاد نار الفتنة وغرس بذور الشقاق وتوسيع شقة الخلاف بينهم وبين ناس أبرياء لا يد لهم فيما حدث في صدر الإسلام، وليسوا شركاء في أي صراع وقع بينهم، وكل ذنبهم أنهم يكلون أمر الطرفين إلى الله تعالى؛ امتثالاً لأمر الله في قوله تعالى: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. ويترضون عن الصحابة، لقوله تعالى: {رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}، وقوله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ الله عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}. علاوة على ذلك فإنهم يزعمون بأن علياً شريك لله في جنته وفي ناره .</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وأن حبه حسنة لا يضر معها سيئة، وأن النظر إلى وجهه عبادة، وأنه لا يجوز أحد الصراط إلا بإذنه، ثم إباحة المتعة ومنها المتعة الدورية، ثم اعتقاد البداء على الله -تعالى عنه- وهو ما أجمع العلماء على تكفير القائلين به، وكذلك استعمالهم للتقية وهي النفاق بعينه، وإجماعهم على جواز الكذب على أهل السنة وإباحة شهادة الزور عندهم، واستحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم والتاريخ أكبر شاهد على ذلك، زد على ذلك أن أذانهم يختلف عن أذاننا، وصلاتهم تختلف عن صلاتنا، وصيامهم يختلف عن صيامنا، وهم لا يعترفون بالزكاة ولا بمستحقيها وإنما يؤدون خمس محاصيلهم ودخولهم إلى من يسمونه نائب الإمام لينفقه في تدبير الدسائس وشراء الذمم والضمائر والتآمر على الإسلام وأهله ونشر لبدعة التشيع بأحط الوسائل، هذا بالإضافة إلى زعمهم بأن للأئمة حق النسخ والتشريع وادعاؤهم أن علياً مساوٍ للأنبياء بل أفضل منهم، واعتقادهم بوجوب اللطف والعوض ونصب الأئمة على الله، وقولهم بالرجعة في الحياة الدنيا، وأنهم لا يعذبون بكبيرة ولا صغيرة، وأن من سواهم مخلدون في النار، ثم إباحتهم إعارة فروج الإماء، وإسقاطهم الجمعة والجماعة والجهاد والحدود بحجة غيبة الإمام، وتسميتهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالأمة الملعونة، واعتقادهم بأن لعن الصحابة وأمهات المؤمنين من أعظم القربات إلى الله. هذا عدا ما يخالفوننا فيه في المعاملات والأحوال الشخصية، والعبادات الأخرى تنفيذاً لأمر جعفرهم حسب زعمهم: إذا اختلفتم في شيء من المسائل فخالفوا هؤلاء فإن الرشاد في مخالفتهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وتتركز هذه الدراسة لعقائد الشيعة في الرد على أولئك العلماء الذين أسسوا كثيراً من الأفكار الشيعية لمحاربة الإسلام وأهله؛ ببيان ضلالهم، وبيان موقفهم من النصوص وموقفهم من الشعائر الإسلامية، وموقفهم من أهل البيت ومن القرآن الكريم، ومن الصحابة الكرام، وغير ذلك من تعاليمهم، وإننا نحرص كل الحرص ونرغب أشد الرغبة في عودة هؤلاء إلى الحق، وسنلتزم إن شاء الله ببيان الحق بدليله مع الاستناد في تخطئتهم إلى كتبهم لعله يتبين لهم أن ما هم عليه أكثره سراب مأخوذ عن أحد شخصين: إما رجل حاقد على الإسلام وأهله، وإما رجل اتخذ الخرافات ديناً متعصباً لما ألفى عليه آباءه ومشايخه، وقد أوجب الإسلام بذل النصح وبيان الحق وإقامة الحجة، والحق هو ما أثبته كتاب الله وسنة نبيه وما عداه باطل، والشيعة كطائفة ذات أفكار وآراء غلب عليهم هذا الاسم وهم من أكذب الفرق على أئمتهم، ومن أخطرها على المسلمين.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3" color="blue"><b>المصدر: موقع مركز التنوير للدراسات الإنسانية.</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">
</font>
</p>
تصفح الكتاب