<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> </p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><img src="http://alburhan.com///upload/userfiles/images/2016/11/خطر.jpg" style="width: 400px;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b><br></b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b>خطر مواءمة صوفية مصر للشيعة</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"></font></b>ويؤكد الدكتور محمود شعبان، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر والداعية الإسلامي، أن الخطر الأكبر الذي يواجه الأمة هو المواءمة بين الشيعة والصوفية داخل مصر من باب التقرب في حب آل البيت.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">يوما بعد يوم يزداد المسلمون يقينا بالصلة الوثيقة بين الصوفية والشيعة الرافضة، تلك الصلة التي طالما ظهرت في تقارب أفكارهم وطقوسهم، مع بعض الاختلاف في الوسائل والتسميات، فمن أهم الأفكار التي تؤكد ذلك التوافق :</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">-1موقف الشيعة والصوفية من القرآن والسنة، فأما الشيعة فزعموا وقالوا زورا أن القرآن الذي بين أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تغييرات كثيرة، من سقط وحذف وتبديل في كلمات منه وآيات وسور، بواسطة الصحابة الذين جمعوه.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وأما الصوفية فإنهم ينظرون إلى كتاب الله عز وجل على أنه نزل ليقرر مبدأ الاتحاد بين الحق والخلق، ونظرية وحدة الوجود الخبيثة، ويؤمنون بأن باطن القرآن يختص بالدعوة إلى الاتحاد والوحدة، ولوازم هذه النظرية الفاسدة وما يتعلق بها، وغيرها من عقائدهم وسخافاتهم التي آمنوا بها.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">2-قضية الإمامة والولاية فالشيعة يعتقدون أن الإمامة من أهم أركان وأصول الدين والإيمان، فلا إيمان لمن لم يعرف إمامه، ويعتقد الصوفية نحوه في شيوخهم وأوليائهم فمن ليس له شيخ له في هذه الدنيا، فإن الشيطان شيخه وإمامه وقائده إلى جهنم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">3-يتفق الصوفية مع الشيعة في تعظيم الرجال، والغلو فيهم غلوا يتجاوز حتى حدود العقل والمنطق، فينسبون لأئمتهم وأوليائهم خصائص، ويميزونهم بمميزات تتجاوز بهم الحد الشرعي، وخرجوا بهم عن القصد وعن العقل. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فمما يرتبط بالعصمة والحفظ للأئمة والشيوخ : تؤمن الشيعة إيمانا راسخا بعصمة أئمتها، وهذا أمر معلوم من دينهم بالضرورة، وأما الصوفية فإنهم وافقوا الشيعة في هذه العقيدة المنحرفة، ولكنهم يحاولون إخفاء التوافق بينهم وبين الشيعة . </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">4-غالى الصوفية والشيعة الرافضة في مسألة الشفاعة، لأنهم وجدوا فيها بغيتهم في السيطرة على الأتباع والتحكم بهم، فالشيعة يعتقدون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشفع يوم القيامة لمذنبي أمته من الشيعة خاصة، ويشفع أمير المؤمنين في عصاة شيعته، أما الصوفية، فيزعمون أن أجدادهم من أئمة الدعوة الذين بُعث إليهم محمد – صلى الله عليه وسلم - لا يكتب أحدهم شقيا، ولا يبقى في النار بل يخرجون جميعا.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">5-تعظيم القبور والأضرحة وعبادتها لتحويل الناس وصرفهم عن المناسك والشعائر الإسلامية إلى شعائر بدعية شركية، ولقد حرص الشيعة قديما على إيجاد بدائل لشيعتهم عن الحج المشروع إلى المقدسات الإسلامية، ومازالوا يفعلون .</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وها هم الصوفية قد جعلوا الأحياء يفتقرون لزيارة أمواتهم ومشايخهم ومن يزعمون فيهم الصلاح والولاية، ويقررون انتفاع الحي بزيارة الأموات .</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">واليوم ورغم كل ما يحدث للمسلمين السنة على أيدي الشيعة الرافضة في سوريا وغيرها، من قتل وذبح وتهجير وتدمير، يطلع علينا شيخ طريقة صوفية مصرية، ليعلن حبه لإيران والشيعة بشكل عام .</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فقد قال شيخ الطريقة العزمية في مصر، إنه لا يوجد فرق بين الشيعة والسنة، وإن إيران حبيبتنا رغم أنف السلفيين والإخوان. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وادعى علاء الدين ماضي أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية ردا على الأقاويل بأن هناك من يعملون على المد الشيعي باسم التصوف، أن الخلاف بين السنة والشيعة خلاف سياسي، وأنه لا يوجد فرق بينهما. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وأضاف خلال الاحتفال بما يسمى ذكرى مولد الصحابي الجليل علي بن أبي طالب: إن إيران ليست عدوا، بل هي حبيبة المسلمين، رغم أنف السلفية والإخوان، وفقا لصحيفة اليوم السابع. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وطالب أبو العزايم من أسماهم (المثقفين ) بالعمل على توعية الشباب المضلل، كما طالب الشباب بأن ينظروا إلى من يتبعونه، فإن كان يتجه نحو أميركا والكيان الصهيوني فهو مضل، وإن كان يسير ضدهم فهو على حق. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">يشار إلى أن القوى الإسلامية المصرية وفي القلب منها القوى السلفية حذرت من المد الشيعي في مصر، خاصة بعد السماح للأفواج السياحية الإيرانية بزيارة مصر بعد قطيعة دامت 34 عاماً منذ قيام الثورة الإيرانية. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ويحذر الدعاة الإسلاميون في مصر من خطورة المد الشيعي تحت ستار حب آل البيت وباب الصوفية، خاصة بعد إعادة العلاقات على المستوى الرسمي وفتح الباب للسياحة الإيرانية مطالبين بالحذر في التعامل مع هذه القضية الشائكة. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ويؤكد الدكتور محمود شعبان، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر والداعية الإسلامي، أن الخطر الأكبر الذي يواجه الأمة هو المواءمة بين الشيعة والصوفية داخل مصر من باب التقرب في حب آل البيت.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">إن التشيع والتصوف لم يكن لهما أي وجود في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأنهما مما أُحدث وطرأ على الإسلام، فالتشيع نشأ تحت ستار محبة أهل البيت، والتصوف نشأ على أيدي أناس من الشيعة اندسوا في صفوف الزهاد والعباد والصالحين ؛ لتحقيق أهدافهم، فالتشيع والتصوف قد اشتركا في التستر والتظاهر والعمل تحت مظلات أصول دينية شرعية.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3" color="blue"><b>المصدر: موقع مركز التأصيل للدراسات والبحوث.</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">
</font>
</p>