الشيعة الرافضة يبغضون آل البيت
مدير الموقع
الخميس 1 ديسمبر 2016 م
<p align="center"><img style="width: 400px;" src="http://alburhan.com///upload/userfiles/images/2016/11/يبغضون.jpg"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" color="red" size="4"><b><br></b></font></font></p><p align="center"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" color="red" size="4"><b>الشيعة الرافضة يبغضون آل البيت!</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" color="red" size="4"></font></b>كنت أتجول في القنوات الفضائية الخاصة بالشيعة يوم عاشوراء واليوم الذي بعده، حيث تابعت باهتمام بالغ الطقوس الخاصة بالشيعة في كربلاء، وكم آلمني تلك المناظر للشيعة وهم يجرحون رؤوسهم ورؤوس أبناءهم بالخناجر حتى يسيل الدم على وجوههم اضافة الى ضربهم ظهورهم بالحديد والسياط حتى جاء الآذان انتظرت لأسمع منهم الآذان فاذا المؤذن يدخل فيه بعد الشهادتين ( أشهد أنّ علياَ وليّ الله-مرتين-أشهد أنّ الأئمة عليهم السلام حجج الله –مرتين) وكذلك أدخلوا فيه بعد حي على الفلاح ( حي على خير العمل –مرتين) وقد رأيت تلك الجموع من الشيعة وهم يلطمون خدودهم ويزحفون كما تزحف الحيات الى قبور ائمتهم وهم يقولون يا حسين يا حسين.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">من تلك المناظر كلها دارت في خلدي عدة معاني وتساؤلات، وأعظم سؤال ابتدرني هل فعلاً أنّ هؤلاء الشيعة يحبون آل البيت؟ أم هو تنطع وغلو وقد نهانا الله تعالى عن الغلو في الدين بغير حق (يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم غير الحق).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وقد يستغرب القارئ الكريم مني القول أنّ هؤلاء الشيعة الاثني عشرية هم أكثر الفرق بغضاً لآل البيت وإن ادعوا محبتهم فالمحبة إذا لم يظهر أهلها عليها بينة فهي دعوى مردودة على أصحابها، وسأبين ذلك في هذه السطور.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">من تصفّح التاريخ جيداً وبنظرة ثاقبة لوقائعه يجد هذه الحقيقة ماثلة بين عينيه فبعد أن سقطت دولة الفرس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبغضهم اياه حتى جعلوا مزاراً لقاتله موجود الى الآن في ايران ويسمون قاتله بـ ( بابا شجاع الدين) وقد أورثت في نفوسهم صدود عن الإسلام والذي يخيل اليهم أنه دين العرب وقد وصف أحدهم وهو الاحقاقي المعاصر الذي يصف لنا الصحابة الفاتحين لبلاد فارس بأنهم أعراب بدائيون , و أنهم أوباش , و أنهم عُبّاد شهوات وعطشى إلى عفة الفارسيات، وقد دخل أكثر أهل فارس الاسلام عن طريق التشيع الذي يجدون فيه من التسلية بالسباب على الصحابة رضي الله عنهم وما معرض الخرطوم الدولي للكتاب –جناح الشيعة الايرانية عنكم ببعيد.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ما نراه من الشيعة من تعظيمهم لأمر الحسين رضي الله عنه وأبناءه دون أولاد الحسن رضي الله عنه بعد ما رأوا أنّ الدم الذي يجري في عروق عليّ بن الحسين الملقب بزين العابدين هو دم ايراني من قبل أمه ( شهربانو) ابنة ملكهم يزدجرد من سلالة الساسنيين المقدسين عندهم، فيرون أنّ الشجرة الساسانية الكريمة التقت مع الشجرة الهاشمية، فغلوهم في الحسين رضي الله عنه إنما محركه ودافعه تحريف الدين وخلطه بالمنكرات ولا ينسى التاريخ أنّ الشيعة هم الذين غرروا بالحسين وقد أخرجوه من بلاده وقد ادعوا نصرته ثم غدروا به وباعوه بثمن بخس دراهم معدودة .</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">كما أنّ السير والأخبار طالعتنا بأنّ الحسين رضي الله عنه قُتل معه عدد من آل بيت النبوة مثل أبوبكر بن علي بن أبي طالب وأبو بكر بن الحسين وعمر بن الحسين وعثمان بن الحسين وعمر بن الحسن، ولنا أن نتساءل لماذا يتجاهل الشيعة كل هؤلاء الذين قتلوا مع الحسين رضي الله عنه أليسوا من آل بيت النبوة! ولكن السبب واضح وهو أنّ هؤلاء الأعلام يحملون أسماء يبغضها هؤلاء الشيعة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">اتهام الشيعة لعلي رضي الله عنه بالكذب ويتهمون علياً رضي الله عنه بالكذب كما جاء في كتابهم نهج البلاغة الذي نشر بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب وجاء فيه من خطبةٍ لعلي رضي الله عنه (...ولقد بلغني أنكم تقولون عليّ يكذب قاتلكم الله فعلى من أكذب).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" color="blue" size="4"><b>ادعاء أنّ فاطمة الزهراء هددت بنشر شعرها:</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" color="blue" size="4"></font></b>بل وينسبون لفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين أنها تشاجرت مع خليفة رسول الله الصديق ومع الفاروق رضي الله عنهم وأنها صاحت بهم في وسط الناس وأنها اخذت بتلابيب عمر فجذبته اليها وأنها هددت أبابكر ان لم يكف عن عليّ لتنشرنّ شعرها ولتشقنّ جيبها وكل ذلك من الكذب عليها رضي الله عنها فهذا الفعل لا يُرضى من آحاد نساء المسلمين فكيف بالطاهرة عليها السلام إنه الكذب الذي هو دينهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">طعن الشيعة في الحسن رضي الله عنه ولا ينسى التاريخ طعن هؤلاء الشيعة في الحسن رضي الله عنه ويصفونه بانه ( مسود وجوه المؤمنين) حين تنازل للخلافة لمعاوية رضي الله عنه كاتب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم وجمع الله بالحسن كلمة المسلمين حتى سمي ذلك العام بعام الجماعة وبيض به وجوه المؤمنين وصدقت نبوة المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله (إنّ ابني هذا سيد ولعلّ الله ان يصلح بح بين فئتين عظيمتين من المسلمين)، ولم يتركوه الى ذلك بل تعدوا على جسده الشريف بالطعن في فخذه حتى خرج الدم منه رضي الله عنه، وأخرجوا أبناء الحسن عليه السلام من الإمامة والتي هي من أركان عقائدهم، واتهموهم انهم حسدوا أبناء الحسين رضي الله عنه في الإمامة .وحتى الحسين رضي الله عنه نفسه لم يسلم من ذلك حيث أخرجوا من الإمامة كل من ليس من الأئمة الإثني عشر، وإخوان الأئمة عندم لا يسلمون من إهاناتهم وخذلانهم وبغضهم ومن يطالع التأريخ يجد العجب من ذلك .</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" color="blue" size="4"><b>الطعن في جعفر الصادق رحمه الله:</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" color="blue" size="4"></font></b>ولم يسلم الإمام أبو جعفر الصادق منهم فصاحب كتاب رجال الكشي يطعنه بخبيث القول فيقول: (رحم الله أبا جعفر، وأما أبا جعفر فإن قلبي عليه لفتة)، ونحن نقول أنّ هؤلاء الشيعة اولى بالنفاق من الصحابة رضي الله عنهم عليهم الرضوان الذين دافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأموالهم وأنفسهم، وصدق الكاظم رحمه الله كما في رواية صاحب الكافي حيث قال (لو ميزت شيعتي لم اجدهم الا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم الا مرتدين ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" color="blue" size="4"><b>الطعن في أم موسى الكاظم رحمه الله:</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" color="blue" size="4"></font></b> بل ويذهبوا الى الطعن في زوجة الإمام وهي ام موسى الكاظم- رحمه الله- ليستمر مسلسل الطعن المجوسي بآل البيت واليكم هذه القصة كما جاءت في الأصول للكافي باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام (...فأخذنا الجارية فأدخلناها على أبي جعفر عليه السلام وجعفر قائم عنده فأخبرنا أبا جعفر بما كان، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لها ما اسمك؟ قالت حميدة، فقال حميدة في الدنيا، محمودة في الآخرة، أخبريني عنك أبكر أنت أم ثيب؟ قالت بكر قال وكيف ولا يقع في أيدي النخاسين شيء إلا أفسدوه، فقالت قد كان يجيئني فيقعد مني مقعد الرجل من المرأة فيسلط الله عليه رجلا أبيض الرأس واللحية فلا يزال يلطمه حتى يقوم عني، ففعل بي مرارا وفعل الشيخ به مرارا فقال يا جعفر خذها إليك فولدت خير أهل الارض موسى بن جعفر عليه السلام.).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" color="blue" size="4"><b>خلاصة القول:</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" color="blue" size="4"></font></b>وخلاصة القول أحببت أن أنبه المسلمون الى خدع هؤلاء الرافضة والتي لا تنطلي على أحد بدعوى حب آل البيت وهم أبعد الناس منهم سلوكاً ومنهجاً مع اعتقادنا الجازم أنّ قرابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - أحب الينا من قرابتنا، وما زال المسلمون في كل عصر يتولون كل مسلم ومسلمة من بيت النبوة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم جميعا، يقول الشيخ عبد المحسن العباد (... ويَعرِفون الفضلَ لِمَن جَمع اللهُ له بين شرِف الإيمانِ وشرَف النَّسَب، فمَن كان من أهل البيت من أصحاب رسول الله، فإنَّهم يُحبُّونَه لإيمانِه وتقواه، ولصُحبَتِه إيَّاه، ولقرابَتِه منه، ومَن لَم يكن منهم صحابيًّا، فإنَّهم يُحبُّونَه لإيمانِه وتقواه، ولقربه من رسول الله، ويَرَون أنَّ شرَفَ النَّسَب تابعٌ لشرَف الإيمان، ومَن جمع اللهُ له بينهما فقد جمع له بين الحُسْنَيَيْن، ومَن لَم يُوَفَّق للإيمان، فإنَّ شرَفَ النَّسَب لا يُفيدُه شيئاً، وقد قال الله _عزَّ وجلَّ_ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="left"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" color="blue" size="3"><b>المصدر: شبكة الهداية الإسلامية.</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font> </p><p></p>
التعليقات