موقف نقاد الحديث من مرويات الشيعة الروافض
حسينة بوحفص
الجمعة 16 ديسمبر 2016 م
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> </p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><img src="http://alburhan.com///upload/userfiles/images/2016/12/الحديث.jpg" style="width: 400px;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b><br></b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b>موقف نقاد الحديث من مرويات الشيعة الروافض</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><span style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: large;">اعتنى علماء الحديث اعتناءً كبيرًا بمرويات الحبيب المصطفى - عليه الصلاة والسلام - حتى تصلَ إلينا صحيحةً سليمة لا يشوبها الخطأ، وكان ذلك عن طريق قواعدِ التنقيب والتمحيصِ التي وضَعوها وساروا وَفْقَها، فميَّزوا من خلالها الأحاديثَ النبوية الصحيحة من الأحاديث المكذوبة على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهذه الأخيرةُ كانت من إبداع أهل الأهواء؛ لِما رأوه يتماشى مع آرائهم، والتي تظهَرُ عند الشيعة الرافضة - خاصة - بصورة كبيرة.</span><br></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> فكان لعلماء الحديث تعاملٌ خاص مع هذه المرويات من حيث القبولُ والردُّ؛ لأن هذه الفئة تدَّعي الانتساب للإسلام، وحبَّ آل البيت، وتأليهَ علي - رضي الله عنه - فكان لها الحظ الأكبر في الطعن في أحاديث النبي - عليه الصلاة والسلام - وسبِّ أصحابه، حتى وصل بهم الأمرُ إلى وَضْعِ أحاديث تلائم اعتقاداتِهم الخرافية، وهذا واضح وجلي في كُتُبهم التي يعتمدون عليها، وجعلوها المصدر الأول في دينهم الخرافي، وفي الحقيقة هي مجردُ أحاديث موضوعة ومكذوبة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فمن خلال هذه المرويات التي تَكيد للإسلام - بكل حقد وكُرْه، وتكفِّرُ الصحابة الأبرار - وضَع أهل الحديث النقاد حدًّا لهذه المرويات، بحيث رفضوا الأخذَ بها، والتعامل معها، بل هناك مَن جعَل من يأخذ بأحاديثهم خارجًا عن ملة الإسلام، وغيرَ منتسب إليه؛ فهي فرقة ضالة - أعني الرافضة - حملت أعباءها على ظهر الأمة الإسلامية حتى تغطي فضائحَها وأكاذيبها بلواء السلم والأمن، الذي هو ميزة الإسلام في الحقيقة، ومن خلال هذا التثبت من طرف أهل السنة والجماعة والمحدِّثين مع أحاديث الرسول - نجتِ السنَّة النبوية من التغيُّر والانحراف؛ فهم خيرُ سلَف لخيرِ خلَف.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="#0000ff"><b><span style="font-size: 14px;">المصدر: شبكة الألوكة.</span></b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font> </p>
التعليقات