<p dir="rtl" style="text-align: center;"> </p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><img src="http://alburhan.com///upload/userfiles/images/2016/12/دستور.jpg" style="width: 400px;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b><br></b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b>بعض انحرافات الشيعة من الدستور الإيراني</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"></font></b>الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">المادة الثانية: (عشر الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الاثني عشري).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> المادة الثانية: (الجمهورية الإسلامية نظامٌ يقوم على الإمامة والقيادة المستمرَّة... وهذا النظام يقوم على أساس الكتاب وسنة المعصومين - سلام الله عليهم أجمعين).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">المادة الثالثة: (تكون ولاية الأمر والأمَّة في غيبة الإمام المهدي - عجل الله فرجه - في جمهورية إيران الإسلامية للفقيه العادل التقي النقي العارف بالعصر، الشجاع المدير والمدبِّر الذي تعرفه أكثرية الجماهير وتتقبل قيادته، وفي حالة عدم إحراز أي فقيه لهذه الأكثرية فإن القائد - أو مجلس القيادة المركَّب من الفقهاء جامعي الشرائط - يتحمَّل هذه المسؤولية وَفْقًا للمادة السابعة بعد المائة)، المادة السابعة بعد المائة: (إذا عرفت وقبلت الأكثرية الساحقة من الشعب بمرجعية وقيادة أحد الفقهاء - كما هو حادث بالنسبة للمرجع الديني الكبير قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام الخميني - تكون لهذا القائد ولاية الأمر وكافَّة المسؤوليات الناشئة عنها).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> وخلال إقامة الخميني في فرنسا، وُجِّهت إليه أسئلةٌ أجاب عنها، ونُشِرت في جريدة الكفاح اللبنانية في العدد (33)، ومنها هذا السؤال والجواب:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b>الحكومة الإسلامية التي تدعو إليها: أهي الدولة الإسلامية القديمة تحاولون إحياءَها، أم إنها عمل تجديدي؟</b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فأجاب: (لقد حاول الشيعة منذ البداية تأسيسَ دولة العدل الإسلامية، ولأن هذه الدولة أو هذه الحكومة وُجِدت فعلاً في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي عهد الإمام علي - عليه السلام - فإننا نؤمن بأنها قابلة للتجديد، لكن الظالمين عبر التاريخ منعوا توضيحَ الإسلام في أبعاده جميعها).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وهذا يعني أن الحكم في عهد أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - لم يكن إسلاميًّا - في رأي الخميني وفئته الضالَّة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> وفي محاضرة ألقاها مهدي الحسيني الرافضي قال فيها: (إن الثورة التي يريدها الله شيعيةُ المنطلَق، إسلاميةُ الصيغة، عالميةُ الأهداف)، وقد وزع التنظيم الإيراني الرافضي نصَّ هذه المحاضرة التي أُلقيت بمناسبة قدوم شهر محرم عام 1399هـ[1].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> ألقى الدكتور محمد مهدي صادقي خطبةً في احتفال رسمي وجماهيري في الأهواز بعبادان في 1731979م؛ تأييدًا لإقامة الجمهورية الإسلامية المزعومة، وقد أذيعت باللغتين العربية والفارسية من إذاعة عبادان، ووصفها صوت الثورة الإسلامية من إذاعة عبادان بأنها مهمة، وجرى تسجيلها بكاملها باللغتين العربية والفارسية، جاء فيها:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(فيا إخواننا المسلمين العرب، لا تغترُّوا بعروبتكم، بمكَّتكم، بمدينتكم، ويا أصحاب الرسول، لا تغترُّوا لكونكم في بلد الرسول، أو زمن الرسول، فليس المقياس مقياس المعيَّة المحمدية إلا أن تحملوا معه رسالة السماء)[2].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> وجاء في هذه الخطبة ما يلي:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(وبعدما كمل الأمر، وبعدما قمنا وثبتنا على أقدامنا، سوف ينتقل المجاهِدون المسلمون إلى القدس، وإلى مكة المكرمة، وإلى أفغانستان، وإلى مختلف البلاد؛ لتتحقق أمنية الرسول محمد - صلوات الله وسلامه عليه - إنِ الملكُ إنِ الحكمُ إلا لله الحق فهو خير الفاصلين.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> أصرِّح يا إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن مكة المكرَّمة حرم الله الآمن يحتلُّها شرذمةٌ أشدُّ من اليهود؛ لأنهم في هذا البلد الحرام وفي الشهر الحرام ذي القعدة الماضي هجموا على تكارنة السود المسلمين رجالاً ونساء وأطفالاً؛ حتى يسفروهم ويخرجوهم عن مكة وعن بلاد الحجاز.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> نحن وآباؤنا وأجدادنا كلُّنا مواليد هذا البلد المكرم، فلماذا تخرجوننا والله - سبحانه وتعالى - يقول هذا البلد آمن؟! هجموا على نسائهم تعرَّضوا لنواميسهم، السلطات الوحشية السعودية هجموا على نواميس هؤلاء المشرَّدين المستوطنين في مكَّة المكرَّمة، هم دافعوا عن أنفسهم وأحرقوا سيارةً من سياراتهم بعد ذلك، هؤلاء المهاجمون ذهبوا إلى أمير مكة، وأخذوا أمرًا برشِّهم بالرَّشَّاشات الثقيلة من اثني عشر هيلوكبتر، وبالدبابات هدموا بيوتهم هذا يُفعل بالمسلمين! من هؤلاء الذين (يَدَّعون) أنهم حمَلة القرآن، وأنهم حراس بيت الله الحرام؟!</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">كلاَّ، إنَّنا سوف نرجع إلى فلسطيننا، إلى مكَّتنا، إلى مدينتنا، وسوف نحكِّم القرآن في هذه البلاد المقدَّسة التي احتُلَّت).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ونشرت جريدة الرياض في عددها الصادر بتاريخ 411407هـ مقابلةً مع الأستاذ زاين الدغيلي مدير فرع وزارة التجارة بالمدينة جاء فيها قوله وهناك أوعيةٌ لشرب الماء من المعدن جاء مكتوبٌ عليها دعاءٌ ينافي العقيدة الإسلامية مثل (نادي عليًّا مظهرَ العجائب، وعونًا في النوائب، أدركني يا علي، يا فاطمة، يا حسن، يا حسين، يا محمد.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وقال آية الله مرتضى مطهري في إحدى خُطَبِه عن الخميني: (إن العامَّة والخاصَّة يمجِّدون اسمه وذكره وكلماته وروحه حيثما ذهب، إنني أعني بطلَ الأبطال، ونورَ العيون، ومحبوبَ الأمة، سيدَنا المبجَّل صاحبَ القداسة آية الله الكبير الخميني، فليحفظ الله ظلَّه، إنَّه هبةٌ من الله - تعالى - لقرننا وعصرنا، والتجسيد الحيُّ لوعد القرآن بأن الله - تعالى - يرسل دائمًا الشخصَ الذي يقهر أعداءَه، ويعيد الضالِّين إلى الصواب)[3].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[1] انظر كتاب وجاء دور المجوس صفحة 209.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[2] انظر كتاب وجاء دور المجوس 244- 247.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[3] جريدة الرياض العدد 6994 في 23121407هـ ضمن مقال لرئيس تحرير الجريدة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3" color="blue"><b>المصدر: شبكة الألوكة.</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">
</font>
</p>