<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> </p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><img src="http://alburhan.com///upload/userfiles/images/2017/1/أساس.jpg" style="width: 400px;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b><br></b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b>أساس الفكر الشيعي</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><span style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: large;">يقوم الفكر الشيعي منذ نهاية القرن الثاني الهجري على فلسفة أن الخلفاء الأول قد ارتدوا عن الإسلام عندما نازعوا علياً أمر الإمامة؟ وقد أثر ذلك المنطلق الأساسي العقائدي للقوم على نظرتهم لخلفاء رسول الله البررة فكانت نظرتهم إليهم من خلال منظار أسود كسته الكراهية حمقاً وعفونة.. فلم يرى القوم في كل تاريخ الخلفاء إلا كل سوء... وتفنن القوم في التأويل والتحوير ونسج الروايات والأساطير بما يناسب حالتهم وشعورهم وجعلوا من تلك النظرة مسألة إيمانية بحتة يجب على الشيعة أن يؤمنوا بها إيماناً أعمى... ونظرة سريعة إلى الزيارات التي يقرأها القوم على مقابر أئمتهم يوضح كل شيء...</span><br></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">من الطبيعي أن يتوازى منهاج الشيعة مع عظمة الشخصية التي يتناولونها.. لذا.. فقد نال منهم الفاروق الحظ الأوفى.. فبذل القوم جهداً كبيراً في محاولة تلطيخ سيرته وتاريخه وأعماله.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">يقول العياشي في تفسيره لما قبض نبي الله صلى الله عليه وسلم كان الذي كان لما قد قضى من الاختلاف.. وعمد عمر فبايع أبا بكر ولم يدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد.. فلما رأى ذلك علي عليه السلام ورأى الناس وقد بايعوا أبا بكر خشى أن يفتتن الناس ففرغ إلى كتاب الله وأخذ يجمعه في مصحف.. فأرسل أبو بكر إليه أن تعال فبايع.. فقال علي لا أخرج حتى أجمع القرآن. فأرسل إليه مرة أخرى فقال لا أخرج حتى أفرغ.. فأرسل إليه الثالثة ابن عم له يقال له قنفذ.. فقامت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تحول بينه وبين علي عليه السلام فضربها!! فانطلق قنفذ وليس معه علي!! فخشي أن يجمع علي الناس فأمر بحطب فجعل حوالي بيته.. ثم انطلق عمر بنار فأراد أن يحرق على علي بيته وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم. فلما رأى علي ذلك خرج فبايع كارهاً غير طائع.. فأين علي أسد بني هاشم الشجاع المقدام وسط الأهازيج والأكاذيب هذه؟...</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">أو ليس هذا هو الإمام الذي ادعى عليه القوم أنفسهم فقالوا كان علياً من القوة حتى أن علياً ركض يوماً فتزلزلت الأرض!! وهو أيضاً الإمام الذي كذب عليه الصافي فقال إن الأرض تزلزلت يوماً فركضها حتى سكنت!! وهو من روى عنه ابن بابويه أنه قد صرع إبليس يوماً بقوته الجبارة.. فكيف يقبل هذا مع ذلك؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">تباً للكذابين المغترين الوضاعين.. ونحن لهم إلى آخر رمق.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">العياشي بذكر في تفسير سورة براءة فيقول... عن أبي حمزة الثمالي أنه قال قلت للإمام ومن أعداء الله؟. قال الأوثان الأربعة. قال قلت ومن هم؟. قال أبو الفصيل ورمع ونعثل ومعاوية.. ومن دان بدينهم... فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله فهذه هي المحصلة النهائية... ومرمى الشيعة النجباء... هو هدم الإسلام وكسر أعلامه وتاريخه.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">هذا رغم أن الآتي من أحاديث أئمة القوم المعصومين في عرفهم يقول الإمام محمد الباقر - الإمام الخامس المعصوم عند القوم - في جواب من سأله هل ظلماً كما من حقكم شيء؟.. يقول لا والذي أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيراً.. ما ظلمانا من حقاً حبة خردل وشهد إمام من أئمتهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وقال الإمام في الشيخين وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأصحهم لله ورسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق. ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد.. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا... فهذه نظرة آل البيت الكرام.. وتلك نظرة شيعتهم اللئام وصدق الإمام الصادق جعفر ابن الباقر عندما قال:(لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا مما ينتحل مودتنا). </font></p><p dir="rtl" style="text-align: left;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3" color="blue"><b>المصدر: موقع مركز التنوير للدراسات والبحوث.</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">
</font>
</p>