الأقسام الرئيسة
الرئيسـة
الشيعة عقائد وحقائق
المناظرات
شبهات الشيعة
القرابة والصحابة
المهتدون
تصدير الثورة
كل المواد
كتب
مرئيات
صوتيات
مقالات
وثائق
القائمة الرئيسة
download
|
297
تغريد
الجذور الدينية للعقيدة الرافضية
النميري بن محمد الصبار
الإثنين 30 يناير 2017 م
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> </p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><img src="http://alburhan.com///upload/userfiles/images/2017/1/الجذور.jpg" style="width: 400px;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b><br></b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b>الجذورُ الدِّينيةُ للعقيدةِ الرَّافضيةِ</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><span style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: large;">الحمدُ للهِ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى رَسولِ اللهِ، وعَلى آلهِ وصَحبهِ ومَنْ وَالاهُ، أَمَّا بَعدُ</span><br></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فَلوْ أَجرى الباحثُ عمليةً نقديةً تحليليةً للعقيدةِ الرَّافضيةِ في أصولهِا العقديةِ وشرائعهِا العمليةِ، لَوجدَ أَنَّهَا-بلا مِريةٍ- ليسَتْ مرتكزةً على دينٍ منزلٍ منْ عندِ اللهِ، لا في واقعِها الذي انتهتْ إليهِ، ولا حتى في أصلِها المؤَسَّسَةِ عليه، وإِنَّما هي على الحقيقةِ دينٌ بشريٌّ تَوالدَ عبرَ الأزمنةِ المتطاولةِ منْ خلالِ أهواءٍ شيطانيةٍ لعينةٍ.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ويبقى السؤالُ قائماً ما هي الجذورُ الدِّينيةُ لهذهِ العقيدةِ الرَّدِيَّةِ؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">الحقيقةُ المقرَّرةُ عند أئمةِ الإسلامِ أَنَّ هذهِ العقيدةَ الرَّدِيَّةَ بصورتِها الحاليةِ التي انتهتْ إليها هي خليطٌ مركبٌ مِنَ الدِّيانةِ اليهوديةِ والنصرانيةِ والمجوسيةِ، وليس هذا قولُهم فحسبْ، بلْ هو ما قَرَّرهُ كذلكَ المناوئونَ للإسلامِ منْ أئمةِ الرَّافضةِ أنفسهم وأهل الاستشراق؛ كما سيأتي بيانُ ذلكَ بالتفصيل-إنْ شاءَ اللهُ- في تضاعيفِ هذا المقالِ الَّذي سيدور حول ثلاثةِ محاور :</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b>أولها أثرُ الدِّيانةِ اليهوديةِ في العقيدةِ الرَّافضيةِ.</b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b>الثاني أثرُ الدِّيانةِ المجوسيةِ في العقيدةِ الرَّافضيةِ.</b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b>الثالث أثرُ الدِّيانةِ النَّصرانيةِ في العقيدةِ الرَّافضيةِ.</b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue">أولاً أثرُ الدِّيانةِ اليهوديةِ في العقيدةِ الرَّافضيةِ</font><font face="Simplified Arabic" size="3" color="blue"> (1)</font><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"> </font></b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">إِنَّ أثرَ الدِّيانةِ اليهوديةِ يَبدو واضحاً جِدًّا في العقيدةِ الرَّافضيةِ، وذلكَ من جهتينِ اثنتينِ </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">أولاهما أَنَّ المؤسِّسَ للعقيدةِ للرَّافضيةِ هو اليهوديُّ الخبيثُ (عبدُ الله بنُ سبأ)، رأسُ الفتنةِ، الَّذي دخل في دهاليز النفاق؛ متستِّراً باسم الإسلامِ زوراً وبهتاناً.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وإليكَ أيها القارئُ اللبيبُ ما قَالَهُ أهلُ العلمِ-على اختلاف مشاربهم- في بيانِ هذهِ الحقيقةِ التاريخيةِ:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">1- يقول شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ-رَحمه اللهُ- "وَقَدْ ذَكَرَ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنَّ مَبْدَأَ الرَّفْضِ إنَّمَا كَانَ مِنْ الزِّنْدِيقِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَبَأٍ؛ فَإِنَّهُ أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ وَأَبْطَنَ الْيَهُودِيَّةَ وَطَلَبَ أَنْ يُفْسِدَ الْإِسْلَامَ كَمَا فَعَلَ بولص النَّصْرَانِيُّ الَّذِي كَانَ يَهُودِيًّا فِي إفْسَادِ دِينِ النَّصَارَى" <font face="Simplified Arabic" size="3">(2)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ويقولُ في موضعٍ آخر "فَأَوَّلُ مَنْ ابْتَدَعَ الرَّفْضَ كَانَ مُنَافِقًا زِنْدِيقًا يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَبَأٍ فَأَرَادَ بِذَلِكَ إفْسَادَ دِينِ الْمُسْلِمِينَ كَمَا فَعَلَ بولص صَاحِبُ الرَّسَائِلِ الَّتِي بِأَيْدِي النَّصَارَى حَيْثُ ابْتَدَعَ لَهُمْ بِدَعًا أَفْسَدَ بِهَا دِينَهُمْ وَكَانَ يَهُودِيًّا فَأَظْهَرَ النَّصْرَانِيَّةَ نِفَاقًا فَقَصَدَ إفْسَادَهَا وَكَذَلِكَ كَانَ ابْنُ سَبَأٍ يَهُودِيًّا فَقَصَدَ ذَلِكَ وَسَعَى فِي الْفِتْنَةِ لِقَصْدِ إفْسَادِ الْمِلَّةِ فَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ ذَلِكَ" <font face="Simplified Arabic" size="3">(3)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">2- يَقولُ أحدُ كبارِ علماءِ الرافضةِ وهو (الكشيُّ) (ت340هـ) - نقلاً عن بعضِ علمائهم- (ذَكرَ بعضُ أهلِ العلمِ أَنَّ عَبدَ الله بنَ سبأ كانَ يهودياً فأسلم، و والى عَلياً عليهِ السَّلامُ، وكَانَ يقولُ و هُو على يَهوديتهِ في يُوشعِ بنِ نُونٍ وصيُّ موسى بالغلوِ، فَقَال في إِسلامهِ بعد وفاةِ رسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم في عَليٍّ عليهِ السَّلامُ مثلُ ذلك، و كَانَ أَوَّلَ مَنْ أَشْهرَ القَولَ بِفرضِ إِمامةِ عَليٍّ، وأظهرَ البراءةَ مِنْ أَعدائِه، و كَاشفَ مُخالفيهِ وأَكْفَرهم، فَمِنْ ههنا قَالَ مَنْ خَالفَ الشيعةَ أصلُ التشيعِ والرَّفضِ مأخوذٌ من اليهودية) <font face="Simplified Arabic" size="3">(4)</font>. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">3- يَقولُ المستشرقُ الألمانيُّ يوليوس فلهوزن (ومنشأُ السبأيةِ يَرجعُ إلى زمانِ عليٍّ والحسنِ، وَتُنْسبُ إلى عبدِ اللهِ بنِ سبأ، وَكَما يَتَّضحُ منْ اسمهِ الغريبِ فَإِنَّهُ كَانَ أَيضاً يَمنِيّاً، والواقعُ أَنَّهُ منَ العاصمةِ صنعاءَ، و يُقالُ أيضاً إِنَّهُ كَانَ يهَودياً، و هَذا يَقودُ إلى القولِ بأصلٍ يهودِيٍّ لفرقةِ السَّبأيةِ، و المسلمونَ يُطلقونَ اليهوديَّ عَلى ما ليسَ في الواقعِ، بَيْدَ أَنَّه يلوحُ أَنَّ مذهبَ الشِّيعةِ الَّذِي يُنسب إلى عبدِ الله بنِ سبأ أَنَّهُ مُؤسسه إنما يَرجعُ إلى اليهودِ أقربُ مِنْ أَنْ يَرجعَ إلى الإيرانيينَ) <font face="Simplified Arabic" size="3">(5)</font>. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">4- يقولُ المستشرقُ المجريُّ أجناس جولد تسيهر (إِنَّ قواعدَ نظريةِ الإمامةِ، والفكرةَ الثيوقراطيةَ المناهضةَ لنظريةِ الحكمِ الدُّنيويةِ، وكذا الفكرةَ المهديةَ الَّتي أَدَّتْ إلى نظريةِ الإمامةِ، والَّتي تَجلَّتْ مَعالمها في الاعتقادِ بالرَّجعةِ ينبغي أَنْ نُرْجِعَها كُلَّها - كما رأينا - إلى المؤثِّراتِ اليهوديةِ والمسيحيةِ، كما أنَّ الإغراقَ في تَأليهِ عَليٍّ الَّذِي صَاغَهُ في مَبدأِ الأمرِ عبدُ الله بنُ سبأ، حَدَثَ ذلكَ في بيئةٍ ساميةٍ عَذراءَ لم تَكُنْ قَدْ تَسرَّبتْ إليها بعدُ الأفكارُ الآرِيَّةُ) <font face="Simplified Arabic" size="3">(6)</font>. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">الثانية التَّشابهُ الكبيرُ بين العقيدةِ الرَّافضيةِ و الدِّيانةِ اليهوديةِ سواءٌ أكانَ ذلك في الأصولِ العقديةِ أو في الشَّرائعِ العمليةِ، وها هو ذا الإمامُ الشَّعبيُّ-رَحمهُ اللهُ- يَكشفُ الغطاءَ عَنْ هذه الحقيقةِ، فيما نَقَلَهُ عَنه شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية-رحمه الله- في سياقِ حديثهِ عَنِ الرَّافضةِ؛ إذْ يَقولُ:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">"وَلهذا كَانَ بينهم وبينَ اليهودِ مِنَ المشابهةِ في الخبثِ واتباعِ الهوى وغيرِ ذَلكَ مِنْ أخلاقِ اليهودِ وبينهم، وغيرِ ذلكَ، ومَا زَالَ النَّاسُ يَصفونهم بِذلكَ..."</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">كَما رَوى أبو حفصِ بنُ شَاهين في كتابِ اللَّطيف في السُّنة حدَّثنا محمدُ بنُ أبي القاسمِ بنُ هارونَ حدَّثنا أحمدُ بنُ الوليدِ الواسطيُّ حدَّثني جعفرُ بنُ نصيرِ الطُّوسيُّ الواسطيُّ عَنْ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ مالكِ بنِ مغولٍ عَنْ أبيهِ قَالَ قالَ لي الشعبي "أُحَذِّرُكم هَذهِ الأهواءَ المضلِّةَ وشَرَّها الرَّافضةُ لم يَدْخلوا في الإسلامِ رَغبةٍ ولا رهبةٍ، ولكنْ مَقتاً لأهلِ الإسلامِ وبغياً عَليهم قَدْ حَرَّقَهم عَليٌّ رَضيَ اللهُ عَنه بالنَّارِ، ونَفَاهُمْ إلى البلدانِ منهم عَبدُ الله ابنُ سبأ يهوديٌّ منْ يهودِ صنعاءَ نَفَاهُ إلى ساباط، وآيةُ ذَلكَ أَنَّ مِحنةَ الرَّافضةِ مِحنةُ اليهودِ قَالتِ اليهودُ لا يَصلحُ الملكُ إلا في آل دَاودَ، وَقَالتِ الرَّافضةُ لا تَصلحُ الإمامةُ إلا في ولدِ عليٍّ، وقَالتِ اليهودُ لا جِهادَ في سبيلِ اللهِ حَتَّى يَخرجَ المسيحُ الدَّجالُ، ويَنزلُ سيفٌ مِنَ السَّماءِ، وقَالتِ الرَّافضةُ لا جِهادَ في سَبيلِ اللهِ حَتَّى يَخرجَ المهديُّ، ويُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ، واليهودُ يُؤَخِّرونَ الصَّلاةَ إلى اشتباكِ النُّجومِ وكَذلكَ الرَّافضةُ يُؤخِّرونَ المغربَ إلى اشتباكِ النُّجومِ...، واليهودُ تَزولُ عَنِ القبلةِ شَيئاً وكَذلكَ الرَّافضةُ، واليهودُ تَنودُ في الصَّلاةِ وكَذلكَ الرَّافضةُ، واليَهودُ تُسدلُ أَثْوابَها في الصَّلاةِ وَكَذلكَ الرَّافضةُ، واليهودُ لا يَرونَ على النِّساءِ عِدَّةً وَكَذلكَ الرَّافضةُ، واليهودُ حَرَّفُوا التَّوراةَ وكذلك الرَّافضة حَرَّفوا القرآنَ، وَكَذلكَ الرَّافضةُ واليهودُ لا يَخلصونَ السَّلامَ على المؤمنينَ إِنَّما يَقولونَ السَّأمُ عَليكُم والسَّأمُ الموتُ، وكَذلكَ الرَّافضةُ واليهودُ لا يَأكلون الجري والمرماهى والذِّنابَ، وَكَذلكَ الرَّافضةُ واليهودُ لا يَرونَ المسحَ على الخفينِ، وَكَذلكَ الرَّافضةُ واليهودُ يَستحِلُّونَ أموالَ النَّاسِ كُلِّهم، وكَذلكَ الرَّافضةُ واليهودُ تَسجدُ على قُرونِها في الصَّلاةِ، وكَذلكَ الرَّافضةُ واليهودُ لا تَسجدُ حَتَّى تَخفقَ برؤوسِها مِراراً شِبه الرُّكوعِ، وَكَذلكَ الرَّافضةُ واليهودُ تُبغضُ جِبريلَ، وَيقولونَ هو عَدُّونا منَ الملائكةِ وكَذلكَ الرَّافضةُ يَقولونَ غَلطَ جِبريلُ بِالوحْيِ عَلى مُحمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَليهِ و سلَّم" <font face="Simplified Arabic" size="3">(7)</font>. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وعلاوةً على ذلك؛ فإنَّ اليهودَ يَعتقدونَ أَنَّ هنالك مسيحاً يهودِيًّا سيخرجُ في آخرِ الزَّمانِ يحكمُ العالمَ بشريعةِ داودَ-عليهِ السَّلامُ-، ويُبْعثُ لَهُ وزراءُ مِنْ أصحابِ موسى ويُوشع بنُ نون، والرَّافضةُ تَعتقدُ كما اليهودُ أَنَّ مهديهم المنتظرَ المسردبَ في سِردابِ سامراءَ سوفَ يحكمُ بحكمِ داودَ ويُبْعثُ مَعَهُ وزراءُ مِنْ أصحابِ موسى ويُوشع بنُ نون.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">كَما يَعتقدُ اليهودُ بجوازِ البداءِ على اللهِ تعالى، وهو أَنْ يَأمرَ اللهَ بأمرٍ ثُمَّ يبدو لهُ خطؤُهُ فيأمرَ بخلافهِ-تعالى اللهُ عَنْ ذلك عُلوًّا كبيراً-، والبداءُ على اللهِ يُشكِّلُ أصلاً مِنَ الأُصولِ العقديةِ لدى الرَّافضةِ-قبَّحهم اللهُ-.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">يَقولُ الباحثُ (موسى الجار الله)-بعد بحثٍ عميقٍ في أسفارِ اليهودِ وكتبِ الرافضةِ ومقارنةٍ بينهما- "فالبداءُ عقيدةٌ يهوديةٌ أَتتْ بها أسفارُ اليهودِ، وكتب العهد العتيق، منْ غيرِ أن يكونَ فيها مجالٌ لمجازٍ...ثُمَّ أُعِدَّتْ عقيدةُ البداءِ عدوى الوباءِ مِنْ أسفارِ التَّوراةِ بألسنةِ الأئمةِ في قلوبِ الشَّيعةِ إلى كتبِ الشَّيعةِ؛ فترى فيها عقيدةَ البداءِ في أخبارٍ مستفيضةٍ، بمبالغاتٍ مسرفةٍ شيعيةٍ إماميةٍ لا يأتي بمثلها إلا إمامٌ مُفوَّضٌ منْ عندِ اللهِ" <font face="Simplified Arabic" size="3">(8)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">واليهودُ-أَخزاهم اللهُ- يَعتقدونَ بِما يُسمَّى بـِ(عقيدة الرَّجعةِ) الَّتي تعني أَنَّ لأنبيائهم وحاخاماتهم القدرةَ على إرجاعِ الحياةِ لِذواتهم بعدَ موتهم، وأَنَّ هذه الرَّجعةَ تكونُ في آخرِ الزَّمانِ؛ مِنْ أجلِ الانضمامِ إلى جيشِ مسيحهم المنتظرِ ونصرتهِ، وكذلكَ الرَّافضةُ تعتقدُ أَنَّ لأئمتهم القدرةَ على إرجاعِ الحياةِ لأنفسهم بعد أنْ يصيروا أمواتاً؛ كيما ينضموا إلى جيش مهديهم المنتظرِ في آخرِ الزَّمانِ.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">يَقولُ الإمامُ الطَّبريُّ-رَحمهُ اللهُ- "عَنْ عَطيةَ عنْ يزيدَ الفقعسيِّ قالَ كانَ عبدُالله بنُ سبأٍ يهودياً مِنْ أَهلِ صنعاءَ، أُمُّهُ سَوداءُ، فَأسلمَ زَمانَ عثمانَ، ثُمَّ تَنقَّلَ في بُلدانِ المسلمينَ يُحاولُ ضلالتهم؛ فَبدأَ بالحجازِ، ثُمَّ البصرةِ، ثُمَّ الكوفةِ، ثُمَّ الشَّامِ؛ فَلمْ يَقدرْ عَلى ما يُريدُ عِندَ أحدٍ مِنْ أَهلِ الشَّأمِ؛ فَأخرجُوه حَتَّى أَتى مِصرَ فاعتمرَ فيهم؛ فَقالَ لهم فيما يقولُ لَعجبٌ مِمنْ يَزعمُ أَنَّ عيسى يَرجعُ ويُكذِّبُ بِأنَّ محمداً يَرجعُ، وَقَدْ قَالَ اللهَ عَزَّ و جلَّ: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}، فَمحمَّدٌ أَحقُّ بِالرُّجوعِ منْ عِيسى، قَالَ فَقَبِلَ ذَلكَ عَنه، وَوَضَعَ لهم الرَّجعةَ فتَكلَّموا فيها" <font face="Simplified Arabic" size="3">(9)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ويقولُ الإمامُ أبو الحسنِ الأشعريُّ-رَحمهُ اللهُ- "السَّبائيةُ أَصحابُ عبدِ الله بنِ سَبأ. يَزعمونَ أَنَّ عَلِيّاً لم يَمتْ، وَأَنَّهُ يَرجعُ إلى الدُّنيا قَبلَ يومِ القيامةِ فَيملأُ الأرضَ عَدلاً كما مُلِئتْ جَوراً" <font face="Simplified Arabic" size="3">(10)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ويَعتقدُ اليهودُ-أيضاً- بِضرورةِ تنصيبِ وَصِيٍّ بعدَ النَّبيِّ، يَقومُ مَقامَهُ في إرشادِ النَّاسِ، وَ هَذا نَصٌّ مِنْ(سِفرِ العددِ) يُجلِّي هذهِ الحقيقةَ </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(فَقالَ الرَّبُّ لموسى خُذْ يشوعَ بنَ نون رجلاً فيه روحٌ، وَضَعْ يَدكَ عليهِ، وَأَوْقِفْهُ قُدَّامَ العذارِ الكاهنِ، وقُدَّامَ كُلِّ الجماعةِ، وَأَوْصِهِ أمامَ أعينهم) <font face="Simplified Arabic" size="3">(11)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وَالرَّافضةُ تَسيرُ في رِكابِهم، وتَنْسجُ على منوالهم، وتَحذو حَذْوهم حَذْو القُذَّةِ بالقُذَّةِ؛ إذْ تَعتقدُ أَنَّ عَلِيًّا وَصِيُّ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وَقَدْ تَسرَّبتْ هذهِ العقيدةُ الفاسدةُ إلى العقيدةِ الرَّافضيةِ بواسطةِ اليهوديِّ المجرمِ (عبدِ اللهِ بنِ سبأ).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">يَقولُ الإمامُ الطَّبريُّ-رَحمهُ اللهُ- "إِنَّهُ كَانَ ألفُ نَبيٍّ، وَلكُلِّ نَبيٍّ وَصِيٌّ، وَكَانَ عَلِيٌّ وَصِيَّ مُحمدٍ، ثُمَّ قَالَ مُحمدٌ خاتمُ الأنبياءِ وعَليٌّ خَاتمَ الأوصياءِ" <font face="Simplified Arabic" size="3">(12)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وقَد نَقَلَ البغداديُّ-رَحِمهُ اللهُ- أَنَّ الإمامَ الشَّعبيَّ-رحِمهُ اللهُ- ذَكَرَ لأهل الكوفةِ "(أَنَّهُ وَجَدَ في التَّوراةِ أَنَّ لكُلِّ نَبىٍّ وصياً، وأَنَّ عَلياًٍ وصِيُّ مُحمدٍ، وَأَنَّهُ خَيرُ الأوصياءِ كما أَنَّ مُحمداً خيرُ الأنبياءِ" <font face="Simplified Arabic" size="3">(13)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وأَختمُ هذا المحورَ بكلمةٍ رائقةٍ لشيخِ الإسلامِ ابنِ تيميةَ حولَ الرَّافضةِ؛ حيثُ يَقولُ-رَحمهُ اللهُ- "وَقَدْ أَشْبَهُوا الْيَهُودَ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ لَا سِيَّمَا السَّامِرَةُ مِنْ الْيَهُودِ؛ فَإِنَّهُمْ أَشْبَهُ بِهِمْ مِنْ سَائِرِ الْأَصْنَافِ يُشَبِّهُونَهُمْ فِي دَعْوَى الْإِمَامَةِ فِي شَخْصٍ أَوْ بَطْنٍ بِعَيْنِهِ، وَالتَّكْذِيبِ لِكُلِّ مَنْ جَاءَ بِحَقِّ غَيْرِهِ يَدْعُونَهُ، وَفِي اتِّبَاعِ الْأَهْوَاءِ، أَوْ تَحْرِيفِ الْكَلِمِ عَنْ مَوَاضِعِهِ، وَتَأْخِيرِ الْفِطْرِ وَصَلَاةِ الْمَغْرِبِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ وَتَحْرِيمِ ذَبَائِحِ غَيْرِهِمْ" <font face="Simplified Arabic" size="3">(14)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"><b>ثانياً أثرُ الدِّيانةِ المجوسيةِ في العقيدةِ الرَّافضيةِ </b></font><b><font face="Simplified Arabic" size="3" color="blue">(15)</font><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"></font></b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"></font></b>أَمَّا أثرُ الدِّيانةِ المجوسيةِ في العقيدةِ الرَّافضيةِ؛ فإِنَّهُ واضحٌ ملموسٌ مِنْ خلالِ أربعةِ وجوهٍ </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">الأَوَّلُ أَنَّ الرَّافضةَ جعلوا الإمامةَ والزَّعامةَ في عليِّ بنِ أبي طالبٍ-رَضيَ اللهُ عنه- وذريتهِ مِنْ بعدهِ؛ منْ منطلقِ التقديسِ لهم؛ كما هو الشَّأنُ في المجوسِ الفرسِ الَّذين عَاشوا ردحاً منَ الزمنِ تحت الحكمِ الوراثيِّ السَّاسانيِّ المقدَّسِ لديهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">يَقولُ الشيخُ محمد أبو زهرةَ-رَحمهُ اللهُ- "إنَّا نعتقدُ أنَّ الشيعةَ قد تأثَّروا بالأفكارِ الفَارسيةِ حولَ الملكِ والوراثةِ، والتَّشابهُ بينَ مَذهبِهم ونظامِ الملكِ الفارسيِّ واضحٌ، ويُزكِّي هذا أنَّ أكثرَ أهلِ فارسٍ مِنَ الشِّيعةِ، وأنَّ الشِّيعةَ الأوَّلينَ كانوا مِنْ فَارس" <font face="Simplified Arabic" size="3">(16)</font>. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">الثاني تَعظيمُ أبي لؤلؤةَ المجوسيِّ-أخزاهُ اللهُ- قَاتِلِ أميرِ المؤمنينَ عُمرَ-رَضيَ اللهُ عنه- الَّذي أطفأَ اللهُ-جلَّ وعلا- بهِ نارَ المجوسيةِ الكِسرويةِ؛ مِنْ حيثُ إِنَّهم يُطلقونَ عليهِ (بابا شجاع الدِّينِ) <font face="Simplified Arabic" size="3">(17)</font>، كما أَنَّهم-عياذاً بالله- يَعتبرونَ يومَ مقتلِ عُمرَ-رضيَ الله عنه- على يَدهِ بخنجرهِ المسمومِ عيداً مِنْ أعيادهم<font face="Simplified Arabic" size="3">(18)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">الثالث احتفالُهم بِجملةٍ منَ الأعيادِ المجوسيةِ؛ وبخاصَّةٍ (عيد النيروز) <font face="Simplified Arabic" size="3">(19)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">الرَّابعُ اعتقادُهم بِتحريم النَّارِ على كسرى-قَاتَلهُ اللهُ-؛ فَقدْ رَوَى المجلسيُّ عَنْ أَميرِ المؤمنينَ ـ عليٍّ رَضيَ اللهُ عَنهُ ـ قَالَ ((إنَّ اللهَ قَدْ خَلَّصَهُ ـ أَيْ كسرى ـ مِنَ النَّارِ، وَإنَّ النَّارَ مُحرَّمةٌ عليهِ)) <font face="Simplified Arabic" size="3">(20)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"><b>ثالثاً أثرُ الدِّيانةِ النَّصرانيةِ في العقيدةِ الرَّافضيةِ </b></font><b><font face="Simplified Arabic" size="3" color="blue">(21)</font><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"></font></b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"></font></b>إِنَّ للدِّيانةِ النَّصرانيةِ أَثراً واضحاً في العقيدةِ الرَّافضيةِ، يتجلَّى ذلكَ في وجوهٍ عديدةٍ، لعلَّ أبرزها ما يلي:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">1- في الدِّيانةِ النَّصرانيةِ غُلوٌّ شنيعٌ في حقِّ المسيحِ عيسى عليهِ السَّلامُ، وكذا في حقِّ رهبانِهم؛ حتى صاروا أرباباً منْ دونِ اللهِ، وقد سَرَى هذا الكفرُ المبينُ في العقيدةِ الرافضيةِ؛ إذْ رفعوا أئمتهم إلى درجةِ الربوبيةِ والألوهيةِ؛ نتيجةً لداءِ الغلوِّ المتوغِّلِ في أعماقِ نفوسهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">يَقولُ الشهرستانيُّ-في سياق حديثهِ عنِ الرَّافضة- (هَؤلاءِ هُم الَّذِينَ غَلُوا في حَقِّ أَئمتِهم حَتَّى أَخرجُوهم مِنْ حُدودِ الخليقيةِ، وَحَكَموا فيهم بأحكامِ الإلهيةِ فَرُبَّما شَبَّهوا واحداً مِنْ الأئمةِ بالإلهِ، ورُبَّما شَبَّهوا الإلهِ بالخلقِ، وهُم على طَرفي الغُلوِّ والتقصيرِ. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وَإنَّما نَشأتْ شُبهاتُهم مِنَ مَذاهبِ النَّصارى إذِ النَّصارى شَبهتِ الخلقَ بالخالقِ فَسرتْ هذه الشبهاتُ في أذهانِ الشِّيعةِ الغلاةِ حَتَّى حَكمتْ بأحكامِ الإلهيةِ في حَقِّ بعضِ الأئمةِ) <font face="Simplified Arabic" size="3">(22)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ويقولُ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ-رحمهُ اللهُ- "وَلهذا كَانَ بينهم وبينَ اليهودِ مِنَ المشابهةِ في الخبثِ واتباعِ الهوى وغيرِ ذَلكَ مِنْ أخلاقِ اليهودِ وبينهم وبينَ النَّصارى مِنَ المشابهةِ في الغُلوِّ والجهلِ وغيرِ ذلكَ مِنْ أَخلاقِ النَّصارى ما أَشْبَهوا بهِ هُؤلاءِ مِنْ وَجهٍ وهَؤلاءِ مِنْ وجهٍ" <font face="Simplified Arabic" size="3">(23)</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">2- ولايةُ الفقيهِ أصلٌ مِنْ الأصولِ العقديةِ في العقيدةِ الرَّافضيةِ، وقد نفذَتْ إليها بعد الغيبةِ الكبرى، وأخذتْ طابعاً عقائدياً في ظلِّ التَّمددِ الكبيرِ في عقيدةِ الإمامةِ، بحيثُ صارتْ منصباً إلهياً، أُنيط بالإمامِ، كخليفةٍ لرسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ، ولأَنَّ الإمامَ القائمَ في اعتقادِ الرَّافضةِ غائبٌ يُنتظرُ لم ينفك عَنْ سلطتهِ الإلهيةِ بسببِ غيبتهِ؛ فَإِنَّ هَذهِ السُّلطةَ تَنتقلُ مِنه إلى نُوّابهِ، ولَمَّا كانَ النَّائبُ يَقومُ مَقامَ المنوبِ عنهُ-على حدِّ اعتقادهم- في كُلِّ شَيءٍ، لا غروَ-بعدئذٍ- أَنْ تَجدَ أئمةَ الرَّافضةِ المتسربلينَ بـِ(ولاية الفقيه) يُمارسونَ أبشعَ ألوانِ الظلمِ والبغي والفسادِ باسمِ(الحقِّ الإلهيِّ) المزعومِ هذا!! </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">والحقيقةُ أَنَّ ولايةَ الفقيهِ هي في أصلها التاريخيِّ البعيدِ عقيدةٌ حلوليةٌ نفذتْ في أغوارِ العقيدةِ الرَّافضيةِ عَنْ طريقِ الدِّيانةِ النَّصرانيةِ الَّتي تَزعمُ-إفكاً وزوراً- أَنَّ اللهَ تجسّد في المسيحِ عليهِ السَّلامُ، ومنْ ثَمَّ تجسّدَ في الحبرِ الأعظمِ ـ تعالى اللهُ عَمَّا يقول المجرمونَ عُلوًّا كبيراً-.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ومنْ هنا كانَ البابا في عَصرِ مَحاكمِ التَّفتيشِ يَحكمُ أوربا، ويقضي على النَّاسِ بالإعدامِ والحرقِ والسجنِ باسمِ السُّلطةِ الإلهيةِ المطلقةِ!!</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(1)-انظر أثر اليهود والنصارى والمجوس في التشيع (ص55، 59، 65، 68، 70، 71، 72، 73، 74، 77، 145، 155، 347، 372) للسيد أبي علي المرتضى بن سالم الهاشمي، وبذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة لليهود (ص182، 216، 258، 297، 334، 418، 486، 583، 618، 649) لعبد الله الجميلي، والشيعة والسنة (ص23-24) لإحسان إلهي ظهير، وأصول الفرق والأديان والمذاهب الفكرية (ص40) لسفر الحوالي، ولله ثم للتاريخ (ص74) لحسين الموسوي.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(2)-مجموع الفتاوى (28483).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(3)-مجموع الفتاوى (35184).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(4)-رجال الكشي (ص71) للكشي، ونَقَلَ عبارة (فَمِنْ ههنا قَالَ مَنْ خَالفَ الشيعةَ أصل التشيعِ والرَّفضِ مأخوذٌ من اليهودية) غيرُ واحدٍ منْ علماءِ الرَّافضةِ؛ كالأشعري القمي (ت301هـ) فيالمقالات والفرق (ص20)، والنوبختي(ت310هـ) فيفرق الشيعة (ص44)، والمامقاني(ت1351هـ) في تنقيح المقال (2184).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(5)-الخوارج والشيعة (ص243-244) ليوليوس فلهوزن.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(6)- العقيدة والشريعة في الإسلام (ص229) لأجناس جولد تسيهر.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(7)-منهاج السنة (122-27).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(8)-الوشيعة في نقد عقائد الشيعة (ص113-114) لموسى الجار الله.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(9)-تاريخ الطبري (2647).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(10)-مقالات الإسلاميين (132).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(11)-الإصحاح السابع والعشرون، فقرات(15-23).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(12)-تاريخ الطبري (2647).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(13)-الفرق بين الفرق (ص235) للبغدادي.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(14)-مجموع الفتاوى (28480).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(15)-انظر أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية (184-87)ناصر القفاري، وأثر اليهود والنصارى والمجوس في التشيع (ص258، 259)، ووجاء دور المجوس (ص61-63).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(16)-تاريخ المذاهب الإسلامية (138) لمحمد أبوز هرة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(17)-انظر الكنى والألقاب (255) لعباس القمي.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(18)-انظر الأنوار النعمانية (1108).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(19)-انظر بحار الأنوار (98419) للمجلسي.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(20)- انظر بحار الأنوار (414) للمجلسي.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(21)-انظر أثر اليهود والنصارى والمجوس في التشيع (ص289-291)، والعقيدة والشريعة في الإسلام (ص215) </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(22)-الملل والنحل (1172) بتصرف.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">(23)-منهاج السنة (122-27).</font></p><p dir="rtl" style="text-align: left;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3" color="blue"><b>المصدر: صيد الفوائد.</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font> </p>
تصفح الكتاب
التعليقات
إرسال
الغاء
إرسال
الغاء
بحث
موقع البرهان - دليل الباحثين عن الحقيقة