منزلة الإمامة في الفكر الشيعي
رمضان الغنام
الإثنين 6 فبراير 2017 م
<div align="center"><img src="http://alburhan.com///upload/userfiles/images/2017/2/الإمامة.jpg" style="width: 400px;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" color="red" size="4"><b><br></b></font></font></div><div align="center"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" color="red" size="4"><b>منزلة الإمامة في الفكر الشيعي</b></font></font></div><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">وأول من قال بهذه العقيدة الفاسدة على أرجح الأقوال هو شيطان الطاق (مؤمن الطاق كما يلقبه الروافض)، لا ابن سبأ، لكن ابن سبأ هو أول من نادى بالتشيع إلى علي وأهل بيته، كما نادى بتأليه علي رضي الله عنه، ثم جاء شيطان الطاق بعد ذلك واخترع أكذوبة الإمامة، والتي صارت فيما بعد من أهم عقائد الشيعة، بل أهمها، وعليها تنبني كافة معتقداتهم ، ولذلك فهم يسمون بالإمامية، والإثني عشرية.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">بادئ ذي بدء نقول أن للإمامة منزلة كبيرة في الشريعة الإسلامية، وذلك باتفاق جميع الفرق، والجماعات، وقد حكى هذا الاتفاق الإمام ابن حزم الظاهري، في كتابه الفِصَل، فبيَّن أن جميع أهل السنة، وجميع المرجئة، وجميع الشيعة، وجميع الخوارج، قد اتفقوا على وجوب الإمامة، وأن الأمة واجب عليها الانقياد لإمام عادل يقيم فيهم أحكام الله، ويسوسهم بأحكام الشريعة التي أتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حاشا النجدات من الخوارج؛ فإنهم قالوا لا يلزم الناس فرض الإمامة، وهذه فرقة ما بقي منهم أحد، وهم المنسوبون إلى نجدة بن عمير الحنفي القائم باليمامة(1).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">والإمامة في اللغة هي مصدر من الفعل(أمّ) تقول: أمَّهم وأمَّ بهم: أي تقدمهم، وهي الإمامة، والإمام: كل ما ائتم به من رئيس أو غيره، والجمع أَئِمَّة(2).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">وعرف ابن خلدون الإمامة في الاصطلاح بتعريف جامع مانع فقال: (هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها، إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة، فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به) (3).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">أما الإمامة عند الشيعة فهي تتعدى هذا المفهوم –أعنى المفهوم السني للإمامة- لتصل بالإمام إلى درجة الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- أو تزيد، وهو الأمر الذي قرره الخزاز القمي في كتابه (كفاية الأثر) فأشار إلى أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة، يعطيه من يشاء من عباده، وأنه يجب عليه سبحانه وتعالى أن ينصب أحدا من الأمة بعد النبي- لطفا منه تعالى على عباده - ليبين لهم الأحكام والمعارف الإلهية ويفسر لهم الكتاب والسنة والأسباب، وتجب على الناس إطاعته كالنبي لقوله تعالى: <font face="Simplified Arabic" color="red" size="4">{أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}</font>(4).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">وبين الخزاز أن الإمام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو علي بن أبي طالب بالنص من النبي، ولأنه كان أعلم الأمة وأفقههم وأورعهم وأولهم إسلاما، وبعده الأئمة الأحد عشر من أولاده، وهم السبطان سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين وتسعة من أولاد الحسين عليهم السلام تاسعهم محمد بن الحسن العسكري وهو-كما يزعمون- قائمهم وولي أمرهم الغائب عن أنظارهم، وبعودته سيملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا(5).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">وأول من قال بهذه العقيدة الفاسدة على أرجح الأقوال هو شيطان الطاق (مؤمن الطاق كما يلقبه الروافض)، لا ابن سبأ، لكن ابن سبأ هو أول من نادى بالتشيع إلى علي وأهل بيته، كما نادى بتأليه علي رضي الله عنه، ثم جاء شيطان الطاق بعد ذلك واخترع أكذوبة الإمامة، والتي صارت فيما بعد من أهم عقائد الشيعة، بل أهمها، وعليها تنبني كافة معتقداتهم ، ولذلك فهم يسمون بالإمامية، والاثني عشرية.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">وقد روى أن زيدا بن علي قال لشيطان الطاق: ( بلغني أنك تزعم أن في آل محمد إماماً مفترض الطاعة؟ قال شيطان الطاق: نعم، وكان أبوك علي بن الحسين أحدهم، فقال: وكيف وقد كان يؤتى باللقمة وهي حارة فيبردها بيده ثم يلقمنيها؟ أفترى أنه كان يشفق علي من حر اللقمة ولا يشفق علي من حر النار؟ قال شيطان الطاق: قلت له: كره أن يخبرك فتكفر فلا يكون له فيك الشفاعة) (8).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">وبعد حديثه عن الفرق بين النبي والرسول وعرض أقوال علماء الشيعة في ذلك قرر نعمة الله الجزائري الشيعي في كتابه قصص الأنبياء أن الإمامة هي الرئاسة العامة لجميع المخلوقات وأن مقامها أفضل من النبوة وأشرف منها(6).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">ولم يقتصر الأمر عند الشيعة على رفع قدر الإمام إلى درجة تعلو النبوة والرسالة، بل زاد الأمر إلى حد اعتبار الإيمان به ركن من أركان الإسلام، بل هو مقدم على سائر أركان الإسلام، فيروى الكليني عن أبي جعفر أنه قال: (بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، قال زرارة فقلت: وأي شيء من ذلك أفضل فقال: الولاية ((7)، وبذلك أسقطت الشيعة الشهادتين من أركان الإسلام وأبدلتهما بالولاية، وهي الإمامة عندهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">وإن أمر الإمام في الفكر الشيعي لم يقتصر على تبيين الأحكام والمعارف الإلهية، وتفسير الكتاب والسنة كما يصرح الخزاز، أو الاعتقاد في عصمته ورفعته إلى منزلة ومقام يفوق مقام النبوة، بل إن الأمر تعدى كل هذا لوصف الإمام بصفات لا تجوز إلا في حق الله عز وجل.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">فمن ذلك ما جاء في (الكافي) عن سماعة قال: كنت قاعدا مع أبي الحسن الأول - عليه السلام- والناس في الطواف في جوف الليل فقال: يا سماعة إلينا إياب الخلق وعلينا حسابهم فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله- عز وجل- حتمنا على الله في تركه لنا؛ فأجابنا إلى ذلك؛ وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم وأجابوا إلي ذلك وعوضهم الله عز وجل ) (9).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">ومنه أيضا ما جاء عن جعفر الصادق أنه قال لأبي بصير:( أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث شاء ويدفعها إلي من يشاء، جائز له ذلك من الله، وإن الإمام يا أبا محمد لا يبيت ليلة أبدا ولله في عنقه حق يسأله عنه) (10).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">وروي أيضا أن عبد الله أبان الزيات - وهو من خاصة الشيعة - طلب من الإمام الرضا الدعاء له ولأهله فقال: (أو لست أفعل ؟ والله إن أعمالكم لتعرض علّي في كل يوم وليلة) (11).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">وهذه الأخبار وغيرها الكثير تصف الأئمة بصفات وتنسب لهم أشياء لا تجوز إلا في حق الله عز وجل، وهي من الشرك بالله عز وجل، وهذا الأمر شائع وعام عند الشيعة قديما وحديثا، يقول الخميني مؤسس دولة الفرس الحديثة:( إن للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات الكون؛ وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل)(12).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">والخميني نفسه ذهب حديثا إلى استحداث بدعة ولاية الفقيه لتكون حجة له ولغيره من مراجع الشيعة ومعمميهم، لتبديل شرع الله، وتسيير الشيعة كالقطيع خلف الراعي، فولاية الفقيه تجعل صاحبها (هو الأوحد المطاع، وصاحب الأمر الأول والأخير في أي موقف، أو قرار، أو رأي، وعلى مختلف الأصعدة: السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فهو إمام الدنيا والدين معا، تنتهي بين يديه كل الحدود، وتبدأ بقرار منه كل الإجراءات) (13)</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">والشيعة يعاملون قبور أئمتهم- كذلك- معاملة خاصة، تصل عندهم إلى درجة التقديس والعبادة، فعلى عتباتها تسكب العبرات، بل يسجدون ويقبلون ترابها، كما ينسبون لقاصدها الأجر الكبير، ويقدمون زيارتها على كافة الطاعات والواجبات، ومن أقوالهم في هذا الأمر ما ذكره المجلسي في بحار الأنوار، نقلا عن مؤلف المزار الكبير عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما لمن زار قبر الحسين عليه السلام في كل شهر من الثواب؟ قال: له من الثواب مثل ثواب مائة ألف شهيد من شهداء بدر(14).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">وفي بحار الأنوار أيضا عن أبي عبد الله - عليه السلام – قال:(من فاتته عرفة بعرفات فأدركها بقبر الحسين - عليه السلام - لم تفته) (15)، و:( ومن جاء تشوقا كتب الله تعالى له ألف حجة مقبولة وألف عمرة مبرورة وأجر ألف شهيد من شهداء بدر، وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقة مقبولة، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله) (16).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">ورغم كل هذا إن قلت لشيعي إنكم تعبدون الأئمة من دون الله جهَّلك واتَّهمك بالافتراء والكذب على الشيعة، وقال لك أنهم يوحدون الله ويمجدونه ويعترفون بنبوة محمد صلى الله علي وسلم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">لكن يرد عليهم بما رواه الترمذي في سننه عن عدي بن حاتم أنه قال:( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب، فقال: <font face="Simplified Arabic" color="blue" size="4">«يا عدي اطرح عنك هذا الوثن»</font>، وسمعته يقرأ في سورة براءة: <font face="Simplified Arabic" color="red" size="4">{ اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}</font> (17)، قال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه، وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه) (18)، فالنبي سمَّى اتِّباعهم لأمر رهبانهم وأحبارهم عبادة، والشيعة زادوا على ذلك فادَّعوا أن الأئمة يشركون الله في تدبير شؤون الكون، وتسير أمور العباد...وسألوهم الحاجات، واستغاثوا بهم واستعانوا، وطافوا بقبورهم، وجعلوا لذلك الفضل الكبير والثواب الغزير، فكيف لا تكون هذه الأمور عبادة وتأليه، وشرك بالله عز وجل؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">1- (الفصل في الملل والنحل لابن حزم- (4/72)- مكتبة الخانجي –القاهرة).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">2- (لسان العرب- مادة) (أمم).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">3- (المقدمة لابن خلدون-(ص:190)-دار الباز للنشر-مكة- 1398ه)ـ.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">4- <font face="Simplified Arabic" size="3">[سورة النساء: الآية:59]</font>.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">5- (كفاية الأثر- الخزاز القمي–(ص:3)-مطبعة الخيام- قم-الناشر: انتشارات بيدار- تحقيق: السيد عبد اللطيف الحسيني الكوهكمري الخوئي-1401ه)ـ.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">6- (قصص الأنبياء– نعمة الله الجزائري-(ص:13)- دار البلاغة بيروت- تحقيق الحاج محسن- ط3-1417ه)ـ.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">7- (كتاب الكافي للكليني-(2/18)- دار الكتب الإسلامية- طهران- تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري-1365هـ. (8) رجال الكشي-(ص:186)- الأعلمي-كربلاء).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">9- (الكافي للكليني-8/162).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">10-ا(لكافي للكليني-1/409).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">11- (الكافي للكليني-1/220).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">12- (الحكومة الإسلامية ص:52).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">13- (كتاب نهج خميني ميزان الفكر الإسلامي: تأليف أحمد مطلوب وآخرين، (ص:31)، دار عمار الأردن ،1405ه).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">14- (بحار الأنوار للمجلسي :(98/17)-نشر مؤسسة الوفاء- لبنان –بيروت).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">15- (بحار الأنوار: 98 /87).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">16- (بحار الأنوار:98:18).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">17- (سنن الترمذي:(5/278/3095)- دار إحياء التراث العربي).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">18- <font face="Simplified Arabic" size="3">[سورة التوبة، الآية:31]</font>.</font></p><p dir="rtl" align="left" style="text-align: left;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" color="blue" size="3"><b>المصدر: موقع مركز التأصيل</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font> </p>
التعليقات