<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> </p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><img src="http://alburhan.com///upload/userfiles/images/2017/3/نيجيريا.jpg" style="width: 400px;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b><br></b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b>الشيعة في نيجيريا النّشأة والوسائل</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><b style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: large;"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue">المدخل:</font></b><br></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"></font></b>أصبحت ظاهرة التشيع أو الرفض في نيجيريا قضية تشغل الرأي العام والخاص، وأصبح المهتمون بقضايا الأمة يتباحثون حولها في مجامعهم العلمية والدينية لمعرفة أسبابها، والوقوف على أبعادها في واقع الأمة الإسلامية، ويطرحون برامج متعددة لمواجهتها، والحد من انتشارها، وتوعية الناس من مخاطرها العقدية والأمنية.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وفي هذه العجالة إضاءة سريعة حول نشأة هذه الفرقة، والأسباب التي ساعدت على انتشارها، والوسائل التي سلكتها في سبيل نشر أفكارها وعقائدها بين المسلمين، ولا سيما العامة منهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="#0000ff"><b> أولاً: النشأة والتطور:</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"></font></b>كانت بداية ظهور التشيع في نيجيريا بين طلاب المدارس والجامعات. الذين هم في الغالب يدرسون في تخصصات غير العلوم الشرعية كالطب والقانون، والاقتصاد وغيرها. قليل منهم من يدرس العلوم الشرعية؛ ولذلك كانوا قليلي المعرفة بالإسلام وتاريخه وعقائده، وسائر علوم الشريعة الأخرى، وإن كانوا من المتديّنين المحافظين على الصلوات المنخرطين في الدعوة والأنشطة الدينية التي عادة ما يقوم بها الطلاب في الجامعات والمدارس.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وهذا بطبيعة الحال ما جعل مثل هؤلاء الطلبة لقمة سائغة أمام الدعوات المختلفة، والتيارات العقدية والفكرية المنتشرة في البيئة الدراسية، وخصوصاً الجامعية.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ومن هذه التيارات التيار الشيعي الرافضي الوافد من إيران بعد ثورتها العارمة التي أطاحت بحكم الشاه محمد رضا البهلوي.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">لقد كان من أهداف الثورة الإيرانية نشر المذهب الشيعي، فكانوا يوزعون المنشورات والكتب مجاناً، ويرفعون الشعارات البرّاقة اللمّاعة، من تأسيس الجمهورية الإسلامية، وتحرير المسجد الأقصى من أيدى اليهود، ومقارعة أعداء الله ورفع الظلم عن الشعوب المستضعفة، إلى غير ذلك من الشعارات البراقة التي خدعت كثيراً من شباب المسلمين قليلي الخبرة والتعليم، وألقت بهم في غياهب التشيع والرفض. وكان من بين هؤلاء المخدوعين شاب يدعى إبراهيم يعقوب الزكزكي.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"><b> الزكزكي وانتشار التشيع في نيجيريا:</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"></font></b>برز اسم الزّكزكي في أوائل الثمانينيّات من القرن الماضي بعدما تخرّج في جامعة أحمد بللو بمدينة زكزك لرفضه أداء الخدمة الوطنية الإجبارية التي يؤديها خريجو الجامعات، زاعماً أن هذه الخدمة إنما هي في الحقيقة عبادة لصنم جديد اسمه "الوطن". وعلى الرغم من سوء الفهم وضيق الأفق الذى يدل عليه موقف الزكزكي هذا إلا أنه اكتسب بسببه شعبية واسعة ولاسيما في أوساط الشباب من طلاب الجامعات، وطلاب المدارس الذين تمتلئ قلوبهم بالحماسة الدينية مع قلة علمهم الشرعي؛ وأصبح إبراهيم الزكزكي بين عشية وضحاها يعد من قيادات الشباب الذين لهم ميل إلى التديّن والنّشاط الدّيني في نيجيريا.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">كانت إيران في أثناء حربها الدامية مع العراق تدير حرباً إعلاميّة واسعة لاستمالة قلوب المسلمين، وكسب الرّأي العام الإسلامي إلى جانبها، وكانت تستضيف عدداً من الرؤساء والعلماء والزعماء وقيادات الطلاب والشباب من أنحاء العالم الإسلامي المختلفة لحضور المهرجان السنوي لذكرى انتصار الثورة الإيرانية.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">تجنب الإيرانيون في اختيار من يستضيفونه من نيجيريا العلماء وأصحاب الثقافة الدينية، وركَّزوا على الشباب المتحمس ممن قلّت بضاعته في العلوم الشرعية وقلّت خبرته في الشئون الدنيويّة والمعيشيّة مثل إبراهيم بن يعقوب الزكزكي.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">الذي وجدوه خالي الذهن من أبسط مبادئ الإسلام فأفرغوا فيه تعاليم التشيع وعقائد الرفض وبنوا شخصيته تدريجياً على مر السنين. بينما وجد الزكزكي هو الآخر أتباعاً متحمسين للإسلام، ولكنهم على غير علم، فاستلهاهم بشعارات الثورة الإيرانية البراقة، واستخف عقولهم بخطبه الحماسية في القضايا العامة، وخاصة السياسية. فكبُر الزكزكي في أعين هؤلاء الشباب السذَّج واعتبروه عالماً ربانياًّ مجاهداً، وإماماً معصوماً، يجب على جميع المسلمين اتباعه والانقياد لأوامره ونواهيه، ومن لم يفعل فهو خارج عن الإسلام وإن مات على ذلك مات ميتة جاهلية؛ لأنه مات على غير بيعة وعلى غير الجماعة!</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وهنا شعر قلّة من العلماء والدّعاة بخطورة الموقف وتفاقم الخطر وخاصة بعد ما بدأ أتباع الزكزكي يخرجون في مظاهرات حاشدة في المناسبات الشيعيّة، مثل: يوم عاشوراء، والجمعة الأخيرة من رمضان التي جعلها قائد الثورة الايرانية آية الله روح الله الخميني يوماً لتحرير المسجد الأقصى والتضامن مع الفلسطينيين المضطهدين من قبل اليهود. وقد وقعت في بعض هذه التظاهرات اشتباكات مع رجال الشّرطة أدت إلى إصابات وخسائر في الأرواح والممتلكات. عندها هبّ بعض العلماء ينذرون بخطورة انتشار التشيع في نيجيريا، وينصحون الشباب بعدم الانخراط في حركة الزكزكي، وأن هذه الحركة قد تجرّهم الى اعتناق عقائد الرافضة المناقضة للإسلام. ولكن الرجل فيما يبدو قد بدأ يتقن فنّ "التقية" الذى هو أحد ركائز عقيدة الرافضة، فكان دائماً يطمئن أتباعه ويؤكِّد لهم بأنه ما يربطه مع حكام إيران وعلمائهم إلا الثورة، والجهاد، والنضال ضد قوى الاستكبار العالمي والطواغيت المحليين.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وهكذا ظل إبراهيم الزكزكي يستغل سكوت أكثر العلماء، ويكسب الأتباع وينشر تعاليم الشيعة وعقيدة الرفض طول الثمانينيات وصدراً من التسعينيات.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وظل الأمر كذلك إلى أن وقع حادث غيّر مجرى الحركة وتاريخها إلى الأبد، ذلك أن إحدى المجلات التى تطبع في إيران وتوزع مجاناً على القراء في نيجيريا وغيرها من البلدان، نشرت مقالاَ فيه نيل من الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه واتهام له بالكذب ووضع الحديث للخلفاء والسلاطين حرصاً على الدّنيا، فلم يستطع كثير من أتباع الزكزكي أن يتحمل ذلك، نظراً لما اشتهر به مسلمو نيجيريا من حب النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الذى اكتسبوه من عقيدتهم السنيّة العريقة، فهبّ هؤلاء وطالبوا الزكزكي بأن يدين هذه المقالة علناً وأن يعلن براءته من مذهب الرافضة، ولكن الرجل رفض، فكان هذا بمثابة تحقيق للاتهامات الموجهة إليه بأنه يعتقد الرفض ويمارس التقيّة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ونتج من هذا الحادث أن انشقت طائفة من أتباع الزكزكي وكبار تلاميذه ومريديه، وأعلنوا البراءة منه، ومن مذهبه الشيعي، وذلك بعد مشاجرات واضطرابات داخل الجماعة ظلت سنين طويلة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وفي سنة 1995 ميلادية انفصلت هذه الطائفة، وأسست تنظيماً باسم: (جماعة التجديد الإسلامي) بزعامة أحد تلاميذ الزكزكي المقرّبين لديه، وهو أبو بكر مجاهد. وبهذا خرجت جماعة الزكزكي من طور التقيّة إلى دور الإعلان بهويتها الحقيقية والجهر بعقائد الرافضة، من بغض أصحاب رسول الله وسبهم وتكفيرهم، واعتقاد تحريف القرآن الكريم، والقول بالأئمة الاثني عشر المعصومين، وغير ذلك من مقالات الرافضة المعروفة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"><b>أسباب انتشار التشيع في نيجيريا:</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"></font></b>إن جمهورية نيجيريا الاتحادية بلد سني لا يكاد يوجد به شيعي واحد قبل الثورة الإيرانية، وتصديرها لعقائد الرافضة إلى أنحاء مختلفة من العالم الاسلامي. والنيجيريون معروفون بحبهم الشّديد للنبي محمّد صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم بمن فيهم أهل البيت وغيرهم. ومما يدل على ذلك الأسماء التى يتسمّى بها غالب سكان البلد؛ إذ لا يكاد بيت يخلو من اسم أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو غيرها من أسماء الصحابة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فكيف وجدت الشيعة أرضاً خصبة في نيجيريا؟ وكيف استطاعت أن تنتشر هذا الانتشار الواسع في مدة يسيرة؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">إن هناك أسباباً ساعدت علي انتشار طريقة الرّفض في نيجيريا، نجملها فيما يلي:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">السبب الأول والأهم: هو فشل العلماء فشلاً ذريعاً في قيادة الأمة وإرشاد الأفراد والجماعات، وتحصينهم ضدّ الفساد والبدعة وأنواع الضلال، والسير بهم على الصراط المستقيم، ولا شك أن هذه أهم وظائف العلماء في كل مجتمع مسلم، فلماذا عجز العلماء عن القيام بهذه الوظائف في نيجيريا؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"><b> ولفهم هذا السبب لا بدّ من تقسيم العلماء في نيجيريا إلى ثلاث طوائف:</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">الطائفة الأولى: هي طائفة العلماء التقليديّين، وهي أكبر الطوائف وأعظمها احتراماً في نظر العامة، ولكن هذه الطائفة وللأسف قد تأخرت عن مواكبة التقدم العلمي والاجتماعي؛ وقصروا جهودهم العلمية في الفقه المالكي لا يتعدّونه إلي غيره من الفنون الإسلامية الأخرى، كالقرآن والتفسير والحديث والتاريخ وغيرها، وأصبح تأثيرهم محدوداً م لانعزالهم عن تطورات الحياة، وعن متابعة الأحداث والوقائع في المجتمع، وقليل جداً من يتمتع منهم بالنفوذ الواسع والكلمة المسموعة خارج محيطه، وهؤلاء القلائل هم أصحاب العلاقات بالأمراء ورجال السياسة، وليس لهم همّ في الغالب إلا تحقيق مصالحهم، والحفاظ على مراكزهم الاجتماعية؛ لذلك لم يكن أكثر العلماء من هذه الطائفة مؤهّلين لحمل أمانة العلم، والقيام بوظيفة العلماء العاملين من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وإحياء للسنة وإخماد للبدعة، بل إن كثيراً منهم يدعو إلى البدعة علناً ويدافع عن الطوائف المبتدعة، ويحارب كل من يدعو إلى إزالة البدعة وإقامة السنة. فلم يكن من المستغرب أن تنتشر بدعة التشيع تحت مرأى ومسمع هؤلاء العلماء، بل كثير منهم أسهم بطريق مباشر أو غير مباشر في انتشار عقيدة الرفض بين العامة وخصوصاً بين الشباب منهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> وأما الطائفة الثانية: فهي تتكون من رجال الأعمال ومن خرّيجي الجامعات والمدارس وحملة الشهادات ممن تثقفوا بالثقافة العصريّة وتعلموا علوم العصر، ولم يتلقوا من علوم الإسلام إلا قليلا، فهؤلاء هم غالب من دخل في التشيع وكافح لأجل نشره والدفاع عنه.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ومما زاد الأمر خطورة أن رؤساء هذه الطائفة إضافة إلى جهلهم بالدين، فيهم نوع من الكبر والتعالي على عباد الله أدى بهم إلى التنطع والغلو والانغلاق على أنفسهم، وعدم قبول النصح وفهم يكيلون الشتائم والتهديدات لكل من يخالفهم من العلماء والأتباع على حد سواء. قصارى جهد أحدهم في الطلب أن يقف على بعض الكتيبات والمذكرات المترجمة إلى اللغة الإنجليزية.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وخير من يمثل هذه الطائفة هو إبراهيم الزكزكي نفسه، فهو مثال للغلو والاستعلاء واحتقار الآخرين، على قلة علمه الشرعي؛ فإنه يحمل شهادة " البكالوريوس" في الاقتصاد، ولم يُعرف له طلب للعلوم الإسلامية والعربية، لا في مدرسة تقليدية ولا عصرية، ولا كتب شيئا يعرف به علمه. وكل ما يعرف له خطبه ومحاضراته الطويلة المملة في التحليلات السياسية والتعليقات الصحفية والتهديدات والشتائم ضد الاستكبار العالمي والصهيونية والإمبريالية، والمخالفين له من المسلمين السنة وغيرهم ممن يجمعهم الزكزكي جميعا تحت عنوان "الطاغوت"...</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">هذا حال الطائفة الثانية وهي كما ترى أصل كل البلية؛ وقد أصبحوا أصحابَ النفوذ العريض والكلمة المسموعة بفضل اتصالهم بالمؤسسات الرسمية وحسن استعمالهم لوسائل الإعلام؛ وبذلك استطاعوا أن ينشروا التشيع بين جمهور الناس على حين غفلة من العلماء.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وأما الطائفة الثالثة: فهم الذين جمعوا بين ثقافة الدين وثقافة العصر، بين العلوم الشرعية والعلوم العصرية المختلفة، ولهم فقه عميق بالواقع الذى نعيش فيه وإلمام قوي بالأوضاع الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة والحضاريّة، وكذلك النظام الدولي القائم. وهؤلاء معظمهم من خرّيجي المدارس والكليات والجامعات في شتى الفنون العربيّة والاسلاميّة. وبعضهم تخرج في الجامعات الإسلامية في بعض البلاد العربية والإسلامية، مثل السودان ومصر والمملكة العربية السعودية وباكستان وغيرها. وأكثر هذه الطائفة - بتوفيق الله تعالى - من القائمين بالدعوة إلى السنة ومحاربة البدعة والرجوع بالأمة إلى منهاج السلف الصالح في فهم القرآن والسنة والتعامل معهما.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: left;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3" color="blue"><b>المصدر: شبكة الألوكة</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">
</font>
</p>