المد الصفوي والتباطؤ الخليجي..!!
عبد الكريم الحطاب
الأحد 2 أبريل 2017 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> </p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><img src="http://alburhan.com///upload/userfiles/images/2017/4/المد الصفوي.gif" style="width: 400px;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b><br></b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b>المد الصفوي والتباطؤ الخليجي..!!</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">كيف نواجه المد الصفوي؟ سؤال متأخر جدا في طرحه لكن لأبد من المشاركة في الإجابة عليه، فليس من المستحيل أن تتدارك الدول الخليجية أخطائها في التعامل مع الفكر الثوري الإيراني، وان تعيد ترتيب أوراقها.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فإيران وإن بدت دولة قوية لكنها في حقيقتها هشة من الداخل، وان نجحت في العراق وسوريا ولبنان وبعض دول وسط أفريقيا، فذلك ليس لدهائها بقدر ما هو راجع إلى فشل السياسات الخليجية التي أصابها الشلل منذ الحادي من سبتمبر، فأصبح بعضها يريد أن ينفي عن نفسه تهمة الإرهاب التي شغل بها عمداً، فتعطل دوره الإقليمي وترك إيران تلعب وحدها وتصنع ما تشاء في المنطقة، ووقف هو موقف المتفرج من ذلك حتى وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ولقراءة واقع المنطقة قراءة صحيحة وللإجابة على السؤال المطروح لابد من الاستعانة بالمختصين في الفكر الشيعي الذين خالطوا العامة والعلماء منهم، إضافة للسياسيين المثقفين، ولا يمكن أبداً لأحد منهما أن يعطي إجابة واضحة دون الآخر، وإلا ستكون إجابة ناقصة لا تفي بالغرض.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وما حصل طوال السنين الماضية من انفرد السياسيين فقط بالتعامل مع الملف الإيراني، كان له أثر عكسي كبير على السياسة الخارجية الخليجية، فدولة إيران دولة عقدية يصنع سياستها فكر عقدي كتبت خطوطه قبل ثورة الخميني، ولا يمكن فك رموزه ومعرفة خططها إلا عن طريق المختصين قبل السياسيين.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وما حصل بالبحرين أخيراً من أحداث كادت أن تذهب فيه دولة خليجية لقمة سائغة لإيران كتب عنه الكثيرين من المختصين، وحذروا منه قبل وقوعه، بل أن بعضهم ذكر التفاصيل الدقيقة التي تسلكها المعارضة البحرينية الإيرانية للوصول لسدة الحكم، فقبل أربع سنوات مثلاً صدر كتاب بعنوان (الخطة الخمسينية السرية لآيات قم وانعكاساتها على واقع البحرين) سلط فيه المؤلف (د. هادف الشمري) الضوء على واقع الخطط الصفوية في البحرين، والأهداف التي وصلوا إليها، ونسبهم في الوزارات وتعدادهم وتجمعاتهم وأحزابهم وطرق تعاملهم لتحقيق أهدافهم، ويكفي أن أنقل جزاء مما كتبه المؤلف تحت عنوان خلاصة الكتاب جاء فيه (الهدف الأول والأخير للصفويين الجدد في مملكة البحرين هو إسقاط نظام الحكم السني والوصول لسدة الحكم وكرسي الحكم وهذا ما أعلنه الصفويين الجدد في أدبياتهم وكتاباتهم الكثيرة على مواقع الانترنت(.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ولو قدر الله الاهتمام بمثل هذه الكتابات وأخذت بعين الاعتبار، ودرست عقدياً وسياسياً وعملياً لما وصلت الأمور بالبحرين إلى ما وصلت إليه، لكن الإشكال حتى الآن في استئثار السياسيين وحدهم بالتعامل مع الملف الإيراني، وهذا لا يمكنه أبدا أن يسهم في إيقاف هذا المد الشيطاني، فلا بد من المصارحة والواقعية والبعد عن المجاملات من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالعرف والعقل يقول أن الطبيب المختص هو من يشخص المرض ويكتب العلاج.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ولا يمكن أيضا المشاركة والخوض في الطرق الممكنة لإيقاف هذا المد ومشاغباته في المنطقة، قبل تسليط الضوء على حقيقته الداخلية حتى تكتمل الصورة ويمكن التشخيص.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فإيران عبارة عن شعوب وأطياف مختلفة، منها الأكراد والبلوش والعرب والتركمان والفرس والاذاريين والأزبك وغيرهم، يسيطر فيه الفرس وهم (الأقلية) على مقاليد الحكم وتقدر نسبتهم بـحوالي 30% فقط. في حين أن القوميات الأخرى وهم (الأغلبية) لهم امتدادات تاريخية في دول مجاورة، وهذا يجعل الفرس يشعرون دوماً بالنقص والضعف حيال ذلك، ويحاولون جاهدين وضع هذه الأطياف كلها تحت مسمى الإمبراطورية الفارسية الإيرانية، لتذوب هذه الأطياف تحت مسمى إيران وحكم الفقيه، وحتى هذه اللحظة لم يتحقق لهم ذلك.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فلا العرب يريدون الحكم الفارسي ولا الكرد ولا البلوش ولا التركمان ولا الاذاريين ولا الأزبك، وكل يحلم بانفصاله ويتمناه، وهذا يشكل خطراً حقيقياً للحكومة الإيرانية فتقريباً 70% من الشعب لا يريدون الفرس حكام لهم، لكن الحكومة تسيطر عليهم بإرهاب النظام من خلال السجون والإعدامات وسلب الحقوق وتفريق هذه الأطياف عن مدنهم الأصلية وممارسة سياسة الاستيطان فيها لتغير تركيبتها السكانية وغير ذلك من أساليب الدكتاتوريات المعروفة، وإذا ما علمنا أن النسبة الفارسية والمقدرة بحوالي 30% منقسمة أيضاً في ولائها للسلطة الحالية وثقتها بمشروع الخميني وبولاية الفقيه وبمشروع الثورة، يتبين لنا من خلال ذلك هشاشة النظام الداخلي الإيراني.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">أضف إلى ذلك معانة الشعب الدائمة وانتشار الفقر والبطالة والمخدرات بين أطيافه جميعاً فعدد الإيرانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر تجاوز 14 مليون مشكلين بذلك نسبة 20% تقريباً من الشعب، وربع الشباب الإيراني عاطل عن العمل، وعدد الأطفال الذين يعملون دون سن 18 بسبب الفقر قرابة التسع ملايين منهم مليوني طفل مشرد، وتفشى زواج المتعة الذي تدعمه الحكومة وهجر الزواج الشرعي هروباً من الالتزامات المادية والاجتماعية، مما زاد بعدد الأطفال اللقطاء حتى بلغوا أكثر من نصف مليون طفل، وبلغ عدد العاملات بهذه المهنة قرابة 20% بحسب إحصائيات مراكز الدراسات الاجتماعية الممولة حكومياً، وزاد ذلك بالتفكك الأسري، إضافة إلى ذلك، بلغ عدد مدمني المخدرات في إيران وبحسب الإحصائيات الرسمية 1. 7 مليون في حين تشير المصادر الأخرى من وزارة صحة وهيئات رقابية وإصلاحية داخلية لقرابة السبعة ملايين مدمن أي ما يعادل عشر السكان وأن الشعب الإيراني يستهلك يومياً، طنين من المخدرات بقيمة تبلغ 45 ألف مليار ريال (أكثر من 5 مليارات و600 ألف دولار) كما صرح بذلك مدير عام الشؤون الثقافية في مكتب مكافحة المخدرات الإيراني بتاريخ 531425 حتى احتلت إيران المرتبة الأولى في استعمال المواد المخدرة في العالم حسب تقرير مكتب المخدرات والجرائم التابع للأمم المتحدة، وتصدرت بذلك القائمة العالمية متخطية دولاً عرفت بالمخدرات كروسيا وقرقيزستان ولاوس وهي البلدان الأكثر استعمالاً للمخدرات في العالم، وهذا العدد الكبير للمدمنين يعكس الواقع الحقيقي الداخلي للشعب الإيراني والذي يشكل فيه من هم دون سن الثلاثين نسبة 50% من عدد السكان، وما وصلوا إليه أولئك من ضغوط نفسية وجدت المخدرات وبدعم حكومي الطريق إليهم بحسب الجمعيات المعنية، كل ذلك كان من نتاج الثورة ورعاتها أهل العمائم المحافظين المستمتعين بملذات الشعب والتاركين لهم الجوع والفقر.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">لقد مل الشباب الإيراني من حالهم، ومن الوصاية التي تمارس عليهم، في وقت لا يجدون فيه فرص العمل، وتمارس بحقهم سياسة تكميم الأفواه، وتنتشر المخدرات في أوساطهم، وترتفع معدلات الجريمة في مجتمعهم. لقد كذب أحمدي نجاد فزاد الفساد والمخدرات والبطالة والفقر وأهينت كرامة الإنسان الإيراني، في وقت يتحدث فيه خارجياً عن كرامة إيران وثورتها المقدسة باسم الدين.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">هذه الظروف وغيرها هي ما جعلت الشارع الإيراني يتفجر غضباً بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات العام الماضي</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">بل حتى العقيدة الشيعية والثورة الخمينية التي كانت تجمع الكثير من الأطياف داخل إيران لم تعد تجدي نفعا بعد سقوط قناعها بسبب التفريق العنصري لكل ما هو غير فارسي.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">إذا... فنحن في حقيقة الأمر أمام دولة مفككة داخلياً تحاول أن تصدر ثورتها عبر شعارات براقة خاوية، وتحاول أيضاً أن تنشر ثقافتها في بيئات يغلب عليها الجهل، وتزعم حمايتها لأتباع المذهب الشيعي لتنفيذ أجندتها وتمددها، وتجتهد في تحريك عملائها من الحوثيين وحزب الله؛ لإثبات قوتها وحضورها أمام العالم، وتسعى دوماً أن تعظم من إمكانيتها وقدراتها إعلامياً لترهب غيرها، وقد نجحت لحد ما في ذلك في حين أن واقعها مغاير تماماً.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وبذلك أعود مرة أخرى لأقول أن نجاح إيران الجزئي في المنطقة سببه التخلف والتأخر السياسي الخليجي وليس لدهاء ساستها وقوة نظامها فالغياب الملحوظ لدول إقليمية سمح للإيرانيين أن يصنعوا (كذبة كبيرة) صدقوها واقنعوا بها من حولهم بأنهم يستطيعون تهديد من حولهم..</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">لا يفهم من مقالي الاستهانة بالعتاد الإيراني وعدم الاستعداد له، فلا يشك أحد أن إيران عمدت منذ نهاية حربها مع العراق إلى تسليح نفسها وتقوية قدراتها، إلا أن لكل قوة نقاط ضعف والتأزم الداخلي الإيراني واختلاف رموزه وأطيافه وعقيدته هو سر نهاية ثورته بإذن الله.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">يتلخص الجزء الأول من المقال في ثلاث نقاط</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">الأول أن ما حققته إيران في المنطقة راجع لفشل السياسات الخليجية في مواجهة المد الثوري الإيراني، وترك الساحة له دون أي مواجهه، وليس لدهاء ساستها وقوة نظامها.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">الثاني أنه يجب أن يشارك المختصين في الفكر الشيعي في وضع الخطط لمجابهة هذا المد الصفوي ولا يمكن أن يقدم السياسيين وحدهم الحل لمواجهته، لان إيران قائمة على (فكر عقدي) تستوحي منه سياستها وخططها الثورية.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">الثالث أن إيران من الداخل ممزقة وتحاول إن تظهر إعلامياً على غير ذلك.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وفي الجزء الثاني أحاول أن اطرح عدة نقاط أرى من الأهمية الأخذ بها، والتعامل معها ومراجعتها وتصحيحيها، ولا أدعي شموليتها فكل عمل يعتريه النقص، وبآراء المختصين والمهتمين والباحثين يكتمل العمل.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">أولاً يجب أن تعقد الحكومات الخليجية المزيد من المصالحات مع علمائها وشعبها فهم صمام الأمان وهم جنود الوطن بعد حفظ الله، ولا يمكن لأي حكومة أن ترد عدواً خارجيا قبل أن تؤمّن جبهتها الداخلية، فخلال السنوات القليلة الماضية مارست الحكومات وبضغط خارجي على شعوبها سلسلة من التغريبات المرفوضة شعبياً، والتي بدأت بعض الدول الخليجية تتداركها الآن وتصحح من أخطائها، إلا أنه لازال هنالك من لم يعي خطورة الوضع في المنطقة ويستمر بالمساس بالمسلمات والقيم الدينية والأعراف، وهذا من شأنه التأثير على الأمن الداخلي.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ثانياً تشكيل مجلس استشاري يرتبط بوزارة الخارجية أو بمجلس الوزراء مباشرة، يضم نخبة من المختصين الشرعيين بالفكر الشيعي والسياسي المعروفين بدراساتهم بالشأن الإيراني. على أن يكون التشكيل قائم على الكفاءة الحقيقية، تكون مهام المجلس تقديم التوصيات في جميع ما يتعلق بالشأن الإيراني بعد البحوث والدراسات والنقاشات التي تتم بين أعضائه، على أن يعمل بتلك التوصيات.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وأعود لأذكر أن إيران قائمة على فكر عقدي يمثل رأس السلطة فيها النيابة عن الإمام المنتظر بمعتقدهم، لذلك سمي الحاكم فيها بولي الفقيه أي ولايته على الأمة حتى ظهور الإمام المزعوم، وتربي أكثر المرجعيات أتباعها في كل مكان على الولاء لهذا الفقيه (أي الولاء بشكل غير مباشر لإيران) ويجهز الجيش الإيراني على هذا الفكر، الذي سيواجه بمعتقدهم الظلمة والكفرة والخونة من العرب، التي تنص روايتهم أن إمامهم المزعوم والذي ينوبه (علي خامئني) اليوم سيبيدهم ويجب أن تقوم حكومة ولاية الفقيه بتهيئة الأجواء لذلك.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وإذا ما فهمنا هذه الجزئية المختصرة عن علاقة الدين بالدولة في إيران، وأنه الأساس الذي تبنى عليه السياسات الخارجية والداخلية، أمكننا أن نحدد السياسة المطلوبة لمواجهة هذه الدولة من خلال المختصين الشرعيين والسياسيين، ومن الكلمات الموجزة والشاملة في ذلك ما ذكره السياسي الكويتي عبد الله النفيسي قبل سنوات من (أنه لا يمكن فهم السياسة الإيرانية دون فهم عقيدتها(.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ثالثاُ (الإعلام مقابل الثورة) عندما تقرأ تاريخ الدول الرافضية عبر العصور تجد أنها لا تظهر عقيدتها حتى تتمكن، ومتى أظهرتها قبل ذلك سقطت وانتهت، فالدين الشيعي الإمامي الصفوي لا ينمو ويتكاثر إلا بالخفاء والكذب؛ لأنه دين يخالف الفطرة والعقل، لذا فإن تعريته وإظهار حقيقته يعني نهايته الحتمية وفشل مخططاته وهذا ما يخشاه القائمون على الثورة في إيران، لذلك تجدهم يسارعون في إنكار كثير من المسلمات العقدية عندهم والمدونة في كتبهم إذا ظهرت للعلن لما لذلك من تأثير على سير الثورة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ومن هنا يمكن استخدم الإعلام كأداة قوية وفاعلة جدا في بيان حقيقة المذهب الصفوي وهدم مخططاته وزعزعة الأمن الداخلي لرعاته عبر خطوات كثيرة منها</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">أ - أن يكون الإعلام موجه بالدرجة الأولى لإيران ثم لحلفائها بالمنطقة، فعندما تسلط قناة كالعربية برامجها على الانتخابات الإيرانية العام الماضي، وتظهر آلات القمع والضرب والقتل في شوارع طهران، فهذا في حقيقته لا يؤثر بإيران مباشرة، وإنما بحلفائها بالمنطقة كحزب الله والحوثيين؛ لأنهم عرب يفهمون لغة الخطاب، في حين أن من المفروض أن يوجه الخطاب بالفارسية للداخل الإيراني للتأثير فيه، وهذا ما تقوم به إيران طوال السنين الماضية تجاه دول الخليج وخاصة السعودية فهي توجه إعلامها باللغة العربية لخلق البلبلة والفوضى عبر قنوات العالم والمنار وغيرها، في حين أن الآخرين لازالوا يناوشون حلفائها..!!؟؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ب - إنشاء قنوات تلفزيونية إعلامية (فارسية) تغطي الأحداث داخل إيران، وتسلط الضوء على الطوائف الغير فارسية وتطرح قضاياهم، ويستضاف فيها المعارضين للنظام الحكم وهم كثر سواء بالداخل أو الخارج.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ج - التركيز على ضرب العقيدة الصفوية (باللغة الفارسية) من خلال إعلام موجه باحترافية يوضح حقيقة المعتقد وتضاده مع الطبيعة البشرية، ومخالفته لأهل البيت على أن يكون إعلاما دعويا لا استفزازياُ، فالواقع الذي لا يعرفه الكثير أن الشيعة الصفوية هم أكثر الناس جهلا بحقيقة معتقدهم وأن معظمهم يعيش في اضطرابات نفسية وعقلية كبيرة، فقد سجل خلال العام الماضي أكثر من 250 ألف شيعي إيراني تنصروا (المصدر رابطة أهل السنة في إيران)، وذلك راجع للجهل وللعقيدة المحرفة التي لا تشبع الجانب الروحي لدى الإيرانيين، ولو تأملنا أثر التوحيد في تغيير الأمم أدركنا أهمية هذه النقطة في ضرب العمق الإيراني، فالتوحيد هو الذي بدل جزيرة العرب على اتساع رقعتها وعظم جهل أهلها من عداء محمد - صلى الله عليه وسلم- إلى محبته ونصرته.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وإذا ما استحضرنا تجارب واقعية فعلية منها ما يقوم به الشيخ أبو المنتصر البلوشي من استئجار ساعة كل أسبوع على بعض القنوات الفارسية الربحية لنشر التوحيد، وما نتج عنه بعد فضل الله من عودة الآلف من الإيرانيين لدين الله ونبذهم الفكر الصفوي مما دفع الحكومة الإيرانية للتشويش على القناة وتهديد ملاكها خوفاً من ساعة بث واحدة في الأسبوع..!! بالإضافة إلى التشويش المتعمد دائماً على قناتي صفا ووصال، رغم أنهما ناطقتان بالعربية لما لهما من أثر في أوساط الشيعة العرب وتوعية المخدوعين من السنة بشعارات إيران الإسلامية، وإذا ما نظرنا أيضاً إلى أثر المناظرات التي جمعت السنة والشيعة، وبثت قبل سنوات على قناة المستقلة في برنامج (الحوار الصريح بعد التراويح)، مما دفع المرجعيات الكويتية الشيعية لتحريم مشاهدة القناة، وخرج نصر الله ليحذر من قنوات الفتنة..!! وأصدرت المرجعية في قم والنجف حرمة المشاركة بهذه المناظرات، كل ذلك خوفا من إظهار معتقدهم علما منهم بخطورة ذلك وأثره على نشر الثورة والتشيع.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">د - هدم المرجعيات الشيعية الصفوية المعادية للجنس العربي والزاعمة نسبها لأهل البيت (العرب)..!! ببيان حقيقتهم وأنسابهم، وكذبهم على المقلدين عقديا وإظهار التناقضات الفكرية والسلوكية لهم، وتسليط الضوء على حياتهم وممتلكاتهم الشخصية التي جمعت من جيوب المقلدين.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">هـ - فضح سرقة المراجع لعموم الشيعة باسم الدين (الخمس)، خاصة في ضل إحساس بالغبن في نفوس الموالين الشيعة، والذي بداء بعضهم لا يدفعه ويشعر بعقدة الذنب لذلك، وهذا من شأنه أن يضعف مصادر الدعم المادي للثورة التي تعتمد عليه اعتماداً كبيراً.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">و- التركيز على المتعة وفضح دور الدعارة المسماة ببيوت العفة وأثرها على المجتمع والبيت الشيعي، وعتق النساء الشيعيات وإعادة الكرامة لهن خاصة أنهن يشعرن بالاحتقار والمهانة من هذه الجريمة الأخلاقية، إلا أنهن يتحفظن ظنا منهن أنهن يؤدين ما أمر به أهل البيت أكرمهم الله عن ذلك وفي هذا رسالة لكل بيت شيعي.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">رابعاً- يجب استيضاح المواقف السياسية للدول الخليجية تجاه إيران صراحة فاليوم إما في صف إيران وإما في صف أمن الخليج واستقراره، فلا يمكن أن يفهم زيارة ولي عهد أحد الدول الخليجية لإيران ووزير خارجية دولة أخرى لحضور أعياد النيروز في إيران في وقت تشهد العلاقات بين الطرفين توتر كبير، وبعد خطاب شديد اللهجة من الدول الخليجية يحذر إيران من التدخلات في شؤونها الداخلية؟.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">خامساًً النقطة السابقة تقودني لمخالفة بعض المفكرين والكتاب القائلين بإمكانية قيام نظام كوفندرالي بين دول الخليج وهو الملاذ (الوحيد) لمجابهة إيران كما يقولون، ورغم أن هذا خطوة مأمولة إلا أن تطبيقها صعب جداً فيكفى أن ينظر للمواقف الرمادية لبعض دول الخليج تجاه إيران اليوم وما حققه المجلس منذ تأسيسه لنتصور بعدها نجاح الفكرة من عدمها، إلا أنه من الممكن أن تجتمع الدول الخليجية الثابتة في موقفها تجاه التدخل الإيراني في المنطقة لتوحيد صفها الخارجي، وتتبنى دولة كالسعودية بوزنها الإقليمي والإسلامي والاقتصادي حشد التأييد الإسلامي والعربي تجاه إيران سياسياً بكشف أوراقها وتجاوزاتها بالمنطقة وإيقاف مشروعها، خاصة مع دولة كمصر التي يحاول الإيرانيين جاهدين خلق صفحة جديدة من الخداع والكذب مع القيادة الجديدة، وإذا لم تتحرك دول الخليج بسرعة لمساعدة مصر والوقوف بجانبها ودعمها سياسيا في مواقفها الأخيرة من إسرائيل والمصالحة الفلسطينية ومعبر رفح وما سيأتي مستقبلا، فستجد مصر نفسها أمام إيران التي ستؤيد مواقفها والباحثة عن التقريب معها، فالمنطقة برمتها مقبلة على كثير من المخاض الذي يجب أن تدرس فيه المواقف قبل خروجها..!!</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">سادساً- بعد انكشاف أوراقها في المنطقة ستحاول إيران بعد فترة من الزمن أن تبحث عن وسطاء لمحاولة خلق حوار بينها وبين دول الخليج، وقد فشلت في إدخال تركيا على الخط أثناء التوتر الحالي، وستجد دول الخليج نفسها مجبرة دبلوماسيا للجلوس مع إيران لطوي الصفحة، وهناك لابد للسياسة الخليجية أن تستمر في محاربة المشروع الصفوي وأن لا تعتقد أن الأمور ستنتهي عند التعهدات الإيرانية التي ستطرح وإلا ستدفع الثمن غالياً، ولن تكون تلك التعهدات إلا طريقة جديدة لكسب أكبر قدر ممكن من الوقت والحرية لتنفيذ أجندتها في المنطقة وستعاود الكرة مرة أخرى.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">سابعاً- لقد أدارت أمريكا ظهرها لحليفها الاستراتيجي حسنى مبارك رغم سنين من الخدمات التي قدمها نظامه لإسرائيل ولها، ولقد سمحت بالمد الإيراني في العراق وغضت الطرف عن الإيرانيين لفرض سياسة الأمر الواقع في البحرين حتى لا تحرج أمام حلفائها في المنطقة، فإن نجحت إيران كان التعامل مع الحليف الجديد وأن فشلت لم تخسر أمريكا شيء، ولا أدل على هذا الكلام من وجود الأسطول الأمريكي الخامس القابع في البحرين من سنين طويلة ومن مهامه الرئيسية حماية المصالح الأمريكية التي كان من المفترض أنها في تهديد حقيقي من عدوها إيران!! إلا أن الحقيقة غير ذلك فلا الأسطول الأمريكي تحرك ضد عدوه المفترض ولا تقاريره التي كتبت تقول بأن هنالك خطر عليه.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">إذاً فالحلفاء لدى أمريكا يتغيرون بتغير القوى ويجب على الحكومات الخليجية أن تغير أيضاً من اعتمادها على أمريكا وقواعدها بشكل كبير، ولا يشك أن هنالك أوراق كثيرة تستطيع دول الخليج اللعب عليها عالمياً وإسلامياً خاصة في الجانب الاقتصادي والأماكن المقدسة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ثامناً- التركيز إعلامياً وسياسياً وحقوقياً من خلال لجان مقارها دول أوربية بالمطالبة بحقوق أهل السنة في إيران، وحقوق العرب الشيعة والأطياف غير الفارسية، ودعم جمعياتهم المنتشرة في أنحاء العالم وتمويلها.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">تاسعاً- التصعيد الدولي ضد إيران ورفع تجاوزاتها وتدخلاتها بالشؤون الداخلية الخليجية لمجلس الأمن وتأليب الرأي العالمي عليها.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">عاشراً- التضييق اقتصادياً على إيران والتي يعتبر جزء من الخليج متنفساً اقتصادياً لها في ظل العقوبات الدولية عليها.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">حادي عشر- تغير السياسة تجاه لبنان والعراق وعدم الاكتفاء بالأحزاب الإسلامية الليبرالية هناك، والدعم الفعلي بجميع إشكاله لأهل السنة وتقويتهم وتلبية احتياجاتهم ودعم قضاياهم بشكل مباشر وغير مباشر.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ثاني عشر- دعم الفصائل السنية الممتدة على الحدود الأفغانية الإيرانية بشكل غير مباشر وهذا ليس صعباً فبعض دول الخليج تعرف أسرار أفغانستان أكثر من بعض أهلها.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ثالث عشر- دعم القبائل الممتدة على الحدود بين السعودية واليمن ودعم أهل السنة في صعدة عن طريق الأشقاء في اليمن، وشراء ولاءات القبائل التي تنشط فيها جماعة الحوثي، والاستعداد دوماً لتحركات أذناب إيران في هذه الأوقات.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">رابع عشر- مقابلة ومضادة المد الثوري الإيراني والحضور معه أينما وجد لانعكاساته المستقبلية في المناطق التي ينشط فيها على المنطقة العربية، فإيران تعمد لنشر دينها وثقافتها في البيئات التي يغلب عليها الجهل وتوجه سهامها فقط لأهل السنة هناك ولا تنشط ضد النصارى أو اليهود لدعوتهم..!!</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">خامس عشر- الحضور الدعوي والمادي والإعلامي المضاد والسريع في دول شرق آسيا ووسط إفريقيا وشمالها، والتي تحاول إيران نشر ثورتها فيها، وذلك من خلال تفعيل المكاتب الدعوية الموجودة هناك والتي تشكو قلة الدعم وغياب السفارات.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">سادس عشر- تفعيل دور الجامعة الإسلامية لمواكبة التغيرات الحالية بتخريج (السفراء الدعاة) منها، وذلك بزيادة عدد الطلبة الدارسين في جميع المناطق الإسلامية وخاصة التي تنشط فيها المنح الدراسية الإيرانية والفكر الثوري المصاحب لها، وذلك يحقق أمرين الدعوة لله ثم الدعم لهذه البلاد والدفاع عنها في كل محفل هناك.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">سابع عشر- المسارعة بتشكيل لجان دعوية احترافية محصنة ومدربة ولينة الجانب تقوم بدعوة أهل البادية الذين تشيعوا في المنطقة الغربية، والذين لا علاقة لهم بإيران (حالياً) وذلك بطرق عدة من أهمها طرح الأمور التي ترفضها الفطرة البشرية كالمتعة في الدين الشيعي والقول بتحريف القران وغيره، والقصد انتقاء المواضيع التي تكون مفتاحا لهدايتهم وذلك لن يكون إلا بتوفيق الله ثم بخطط مدروسة من قبل أناس عايشوهم ويعرفوهم بعيد عن الأساليب التقليدية.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ثامن عشر- يزور المدينة المنورة في السنة قرابة المليون زائر إيراني، ولو كان يزور إيران عشرة من أهل لسنة لسعت إيران ومجتمعها وثقافتها على إضلالهم ومحاولة دخولهم المذهب الصفوي (وتجنيدهم) كما تفعل مع المستبصرين الجدد، بل إن المصيبة أن هؤلاء الزوار يحاولن نشر مذهبهم بين الجاليات غير العربية..!!؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">إذاً نحن أمام فرصة حقيقة لكسب هؤلاء ودعوتهم، والأساليب لذلك كثيرة دون أن تحرج الحكومة، فيمكن أن تقوم لجان متخصصة بتوزيع الكتب والهدايا عليهم، ومعاملتهم بالحسنى والتركيز على الكتيبات الصغيرة التي تتكلم عن مواضيع محددة يدرك بعد قراءتها أنها موجهة له كتوحيد الله وحرمة دعاء غيره والقران ومكانة أهل البيت والتواد والتراحم بينهم وبين الصحابة وحرمة زواج المتعة، وجمع النصوص الموجودة في كتبهم والتي توافق دين الإسلام وإظهارها وتبيان أنها العقيدة الصحيحة، ويكفي أن أذكر أن أحد علماء قم المعروفين اشتكى إلى أحد المراجع الكبار من وجود 32 طالبا حوزويا (أي طالب علم) رجعوا بعد زيارة عمرة يشكون بمذهبهم وذلك راجع لقراءتهم كتب ابن تيمية..!! وفي الأمر أيضا إحراج للسلطات الإيرانية وتخويف لها من إرسال المزيد من الزوار وبذلك الارتياح الأمني والاجتماعي من تواجدهم طوال العام في مكة والمدينة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">تاسع عشر- دعم المعتدلين من الشيعة وإظهارهم وتقريبهم خاصة العرب منهم والذين يناهضون الفكر الصفوي والاستفادة من أفكارهم وأرائهم، خاصة أنهم أكثر الناس علما بحال الحوزات والمراجع العلمية هناك لمرور معظمهم على إيران أثناء طلبه للعلم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">عشرون- الصراع الرافضي الرافضي في بعض المناطق الخليجية موجود وبنسب متفاوتة ويصل أحياناً لدرجة التكفير والتخوين (تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى)، وذلك راجع لصراع نواب المراجع في تلك المناطق على الأخماس، فسياسة فرق تسد وتقريب فريق على حساب فريق ممكن، فأهل العمائم لا يؤمن مكرهم لكنهم يحبون المال أكثر من أي شيء آخر وهذا يمكن استثماره..!!</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">أخيراً.. ما يجب التذكير فيه أن ما كتب ليس مستحيلاً فكل من يعرف الفكر الشيعي الصفوي الداعم لقيام إيران يعلم أنه دين هش من البساطة هدمه وبالتالي هدم ثورته لكن الإشكال كله في عدم وجود الخطط المدروسة والعمل الجماعي والإعلام الحقيقي الاحترافي الداعم لذلك، فمن المؤسف والمخزي أن تدعم إيران ومرجعياتها قنوات إعلامية عربية تهدم دين الإسلام وتروج للثورة وتبث الأكاذيب على دول الخليج كقناة العالم مثلاً وأكثر من 37 قناة موجهة لنشر المذهب الرافضي في حين لا توجد ولا قناة واحدة مدعومة من الحكومات الخليجية..!! بل حتى المشايخ والتجار لا يقومون بدورهم المأمول فيكفي أن نعلم أن القنوات التي تناهض الفكر الثوري وعقيدته قائمة على جيوب المتبرعين فتغلق مرة وتفتح مرة أخرى والله المستعان.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: left;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3" color="blue"><b>المصدر: موقع المختار الأسلامي.</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font> </p>
التعليقات