تزوجت فتاة من الشيعة
عبد الرحمن السحيم
الأربعاء 17 مايو 2017 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> </p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b><br></b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b>تزوجت فتاة من الشيعة، ولكني اكتشفت أنهم استعملوا معي التقية، وهم من النصيرية، فما أفعل؟</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><b style="color: blue; font-family: "Simplified Arabic"; font-size: large;">السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين أما بعد: فإنني من أهل السنة وتزوجت فتاة من الشيعة وفى تلك الفترة لم أكن اعلم شيء عن مذهب الشيعة، وعندما سئلت أحد العلماء أجابني بأن من الشيعة المعتدلون والذين يقرون برسالة سيدنا محمد وعدم المغالاة في الإمام عليّ، وعندما اختبرت ذلك قبل الزواج وجدتهم في منتهى العدل والإنصاف فتزوجت ولكني اكتشفت أنهم استعملوا معي التقية وهم من الشيعة النصيرية الذين يؤلهون عليا (تعالى الله عن ذلك) ولكنهم ومن مذهبهم أنهم لا يُعلِّمون الإناث الحقيقة حيث الأنثى في نظرهم نوع من المسخ الذي يُصيب المؤمن (وذلك حسب عقيدة تناسخ الأرواح) وعندما عَلمت وزوجتي بهذه المعلومات تبرَّأت من هذا المعتقد، وبدأنا ندرس العقيدة الصحيحة للإسلام وهى عقيدة أهل السنة ولله الحمد. وسؤالي لفضيلتكم: هل عقد الزواج باطل مع العلم أن المأذون سني وعقد على كتاب الله وسنة رسول الله وبنفس المنطوق الذي يتزوج به أهل السنة ومع العلم أيضا أن أحد الشهود على العقد كان أخوها ويعتبر منهم. والسؤال الثاني ما مصير علاقتها بأهلها بعد التبرّي من عقيدتهم؟ فمثلا أمها وأخواتها لا يعلمون حتى الآن بحقيقة معتقد الأب والأخوة الذكور؟ وما مصير علاقتها كمسلمة مع أبيها وإخوتها الذكور علما بأنهم لم يعلموا أنها تعلم حقيقة المعتقد ولا أنها برئت منه؟ وما مصير علاقة أطفالي بجدهم هذا وأخوالهم وخالتهم؟ هل أقطع صلة هذا الرحم؟ أم لا؟ وهل واجب عليها الآن بعد ما علمت هي بفساد عقيدة الأب ومن ثم الأخوة الذكور أن تخبر أمها وأخواتها البنات بالعقيدة الصحيحة؟ أفيدوني ولكم خير الجزاء.</b><br></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"></font></b>الجواب: </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">سألت شيخنا الشيخ إبراهيم الصبيحي - وفقه الله - فأجاب: </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">إن كان الذي عَقَد العقد سُنيّـاً فلا حاجة لإعادة العقد، ويكون هو بمنْزِلة الشاهد الثاني، لأنه شهِد العَقد. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وسألته عن صِلة الرَّحِم بالنسبة لأهل الزوجة، فأجاب بأن تُوصَل الرَّحم، ولا حَرَج. اهـ. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">والذي يَظهر أن الرَّحم تُوصل بِقَدْر، بحيث لا يكون هناك تأثّر من قِبَل الزوجة والأطفال. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ولعلك تُحاول دعوة أهل زوجتك، فيبدو أنهم ليسوا بمتعصّبين لمذهبهم، طالما أنهم زوّجوك. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">والله تعالى أعلم.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: left;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3" color="blue"><b>المصدر/ موقع المشكاة</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font> </p>
التعليقات