عداء الشيعة الزيدية لأهل السنة
مدير الموقع
الأحد 18 يونيو 2017 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> </p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b><br></b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b>عداء الشيعة الزيدية لأهل السنة</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b></b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue">من المعروف أن فرق الشيعة تنقسم إلى ثلاث أقسام:</font></b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"></font></b>1 - الزيدية وهم لا يسبون أبا بكر وعمر ولا يكفرونهم إنما يفضلون علي عنهم إلا فرقة الجارودية منهم، وهم أقرب الفرق إلى المسلمين وليسوا مسلمين لأنهم يسبون أم المؤمنين عائشة وقد سبق وبينا إجماع علماء المسلمين على كفر من يسب أمهات المؤمنين. ويعيشون في اليمن.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">2 - الرافضة ويسمون أيضاً الإمامية الاثني عشرية وأحيانا الجعفرية ويعيشون في إيران وجنوب العراق وجنوب لبنان وبعض سواحل الخليج العربي وأذربيجان وبعض المناطق في باكستان والهند وأفغانستان.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">3- الباطنية ومنهم القرامطة والنصيرية في سوريا وتركيا والدروز في سوريا ولبنان وفلسطين والإسماعيليون البهرة في الهند.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وفيما يلي تبيان لتاريخ الزيدية وعداءهم لأهل السنة في اليمن:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">لما أراد الترك الجلاء عن بلاد اليمن عام 1337ه خشي الشوافع (أهل السنة) – وهذا المصطلح يرد كثيراً عند ذكر أحداث اليمن والخلافات القائمة بين السنة والزيدية، وفي رأيي أن إطلاق هذا المصطلح (الشوافع) يعمي عن الحقيقة، فيجعل من الزيدية مذهباً خامساً كما يريده أهلها فعلاً وليس فرقة كما هو معروف – من سيطرة الزيدية على بلادهم، حيث كانوا يسيطرون على مقاليد الحكم وقتها. يقول العبدلي مؤرخ حضرموت: ولما تحقق اليمانيون الشافعية جلاء الأتراك عن البلاد اليمانية ذعروا، وجاء كثير من أعيان اليمن الأسفل إلى عدن يستفهمون عن مصيرهم، فلم يوافق طلبهم هوى الباعة، وأعرض عنهم الوكيل السياسي في عدن، وعادوا خائبين، ولم يعنهم الأتراك على نيل أمانيهم بل أعانوا الإمام عليهم. وحاول بعض الشافعية المقاومة فلم تتحد كلمتهم وساق الإمام جيشاً من قبائل الزيدية وضباط الأتراك على حبيش، فنشبت معارك دموية استدامت ستة أشهر هزم بعدها الشوافع وأذعن الجميع لحكم الإمام والسيطرة الزيدية على كره منهم. وعندما قام الصلح بين الشيخ محمد بن صالح الأخرم من مشايخ الشافعية ومندوب الإمام يحيى، لم يعد الشيخ محمد إلى بلاده حتى وضع أعز أقاربه رهينة، ولم تمض أشهر حتى ملأ السيد يحيى أمير جيش قعطبة السجون من أبناء الأشراف وغيرهم، يسوقهم العريفة بالحبل والسوط مكبلين بالحديد كالمجرمين وأذاقوهم من سوء المعاملة والغطرسة مالا يتحمله الأحرار، بل ما دونه حريق النار، ولم ينج من سوء المعاملة حتى الشيخ محمد نفسه؛ اعتقلوه سبعة أشهر ولم يرحموا ضعفه ولا شيخوخته. ولم يتمكن أمراء الشوافع من طرد الزيود من بعض المدن إلا بمساعدة الطائرات الإنجليزية. هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن (ص 263، 277، 286).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وهكذا وقع الشوافع (السنة) بين فكي كماشة حيث كان الزيود واضطهاداتهم من جانب ونيران الحامية التي كانت تمطر بها قراهم من قبل الطائرات الإنجليزية بسبب ملاحقة الزيود من جانب آخر.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ولا غرابة من وقوف الشوافع (السنة) مع الدولة العثمانية السنية في وجه القوات الزيدية، وعلى كل حال فمهما بلغت مظالم الأتراك فلا تعد شيئاً في مقابل مظالم الزيدية الشيعية، وما وقع من الزيود من ظلم وقتال وإخضاع للشوافع السنة منسجم تماماً مع ما آل إليه المذهب الزيدي عند المتأخرين من رفض وسب للصحابة رضوان الله عليهم، وقد عانى علماء اليمن المتحررون من أغلال المذهب الزيدي كالصنعاني والشوكاني وغيرهما من غلو هؤلاء الزيدية في الرفض وحنقهم على الصحابة وكتب السنة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وكانوا يرحبون بالشيوعية خاصة بعد رحيل الاستعمار – رحيل اسمي فقط – ينضمون إلى صفوفها من أجل ضرب أهل السنة، فخيبهم الله، فلا سَلِمَ لهم دينهم ولم يستطع الشيوعيون أن يحققوا لهم ما وعدوهم به من ضرب أهل السنة، ولقد صدق أبو محمد ابن حزم – رحمه الله – حيث يقول: ما نصر الله الإسلام بمبتدع. فلو رأيت المخذولين من أهل صعدة يوزعون نسيخة الضليل المبتدع أحمد بن زيني دحلان (فتنة الوهابية) بل لقد جمعوا كتب الطاعنين في السنة حتى ولوكان المؤلف نصرانياً أو علمانياً، المهم أن يكون فيها طعن على أهل السنة وعلى السنة، فخيبهم الله.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وما يلاقيه شيخنا أبوعبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي – حفظه الله – وباقي طلبة العلم في اليمن في الوقت الحالي من التضييق ومحاولا القتل المستمرة، من قبلهم ومن إخوانهم الصوفية، لعرفت مدى الحقد الذي يحمله هؤلاء الرافضة عليهم من الله ما يستحقون، وصدق والله ابن حزم – رحمه الله – حين يقول: "إن الله ابتلى الإسلام بالصوفية والشيعة". والأمر كما قال ابن حزم -رحمه الله –، فإن هاتين الطائفتين باب فتنة، وآلة لكل مناوئ للإسلام.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"><b>فمن الكتب المفيدة التي تحدثت عن هذا الحقد الدفين وعن خبثهم:</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"></font></b>1 - كتاب المواهب في الرد على من قال بإسلام أبي طالب، تأليف: أبي عبد الله قاسم بن أحمد بن سيف اليماني، قدم له: فضيلة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، نشر: دار الحرمين للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وهومن أجمل وأفضل الكتب التي تناولت القضية التي يتشدق بها الصوفية والرافضة حول نجاة أبي طالب وأبوي النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه رد على الكثير من شبه القوم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">2 - كتاب المخرج من الفتنة، تأليف: أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي، الناشر: دار الحديث بدماج.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وهذا الكتاب أيضاً من أجمل الكتب التي تناولت الرد على شبه الرافضة، وعقد مؤلفه فيه فصلاً تحدث فيه عن الزيدية ومذهبهم (ص 80 – 83).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">3 - كتاب رياض الجنة في الرد على أعداء السنة، للشيخ مقبل بن هادي الوادعي، نشر: مكتبة ابن تيمية القاهرة، توزيع: مكتبة العلم بجدة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وهو كتاب أكثر من رائع تحدث فيه مؤلفه - حفظه الله – عن الكثير من الشبه التي يحتج بها الرافضة والصوفية القبورية، وكذلك رد على الكثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، والتي يستدل بها الرافضة في نشر بدعتهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">4 - وهناك كتاب: تاريخ المذاهب الإسلامية الجزء الأول في السياسة والعقائد، للشيخ محمد أبو زهرة، دار الفكر العربي. وهو كتاب جيد في بابه، على الرغم من وجود بعض الانتقادات التي وجهت إليه.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">5 - هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن: الأمير أحمد فضل بن علي محسن العبدلي، المطبعة السلفية، القاهرة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">هو كتاب نادر وممتاز، يتناول الموضوع في فترة الحكم العثماني والاستعمار الإنجليزي، ويوضح الصورة الصحيحة للمأساة التي عاشها الشعب اليمني تحت حكم هؤلاء القوم وعن كيفية تسلط الزيدية على أهل السنة هناك.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: left;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3" color="blue"><b>المصدر: موقع فيصل نور</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font> </p>
التعليقات