لماذا يقتل الروافض أهل السنة فـي العراق؟
عبد الرحمن الغافقي
الجمعة 23 يونيو 2017 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> </p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b><br></b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b>لماذا يقتل الروافض أهل السنة فـي العراق؟</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><span style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: large;">المقدمة:</span><br></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">أما بعد:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فإن الله سبحانه منذ أن بعث محمداً إلى العالم أجمع فأخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وكان ممن دخل في هذا الدين العظيم الفرس فبرز منهم الأئمة والعلماء والفصحاء والبلغاء ونجم منهم القادة الفاتحين وكانت بلاد فارس من البلدان التي يوجد بها أهل السنة بكثرة والشيعة أقلية حتى نشأت الدولة الصفوية[1] وقضت على السنة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فبعد أن كانت بلادهم بلاد سنة صارت بلاد شيعة بفعل الحكومات المتعاقبة عليها.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وعندما قامت الثورة المجوسية بقيادة الهالك الخميني(1318 ـــ 1409هـ)[2] استمرت في قتل وتشريد وتهميش السنة ونتج عن قيام حكم الآيات في إيران التخطيط لنشر التشيع في العالم الإسلامي تحت ما يسمى ( تصدير الثورة ).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وفي الوقت الحاضر نجد المجازر في العراق على أيدي المليشيات الرافضية ممهدة لتكثيف التواجد الرافضي فيه ولتكوين الهلال الشيعي الذي يمتد من إيران ويشمل العراق ولبنان وسوريا وأجزاء من دول الخليج لهذا كله برز السؤال عنوان البحث لماذا يقتل الروافض أهل السنة فـي العراق ويتفننون فـي تعذيبهم والتنكيل بهم؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"><b>وللإجابة عن هذا السؤال أقول: إن هذا الأمر الحاصل والفعل الصادر من حفدة المجوس له عدة دوافع هي:</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b>الأول: العداء المتحكم والمتجذر في نفوس الروافض تجاه السنة:</b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="blue"></font></b>فبعد أن سقطت دولة الفرس على أيدي المسلمين ظهرت الدسائس والحيل بين الكارهين لهذا الدين واتباعه وبما أن إبراز هذا الشيء يجر الويلات والمخاطر عليهم كان لابد لهم من غطاء يمررون من تحته مخططاتهم فادعوا مولاتهم لآل بيت النبوة واسترجاع حقوقهم المسلوبة منهم وبدأ ابن السوداء عبدالله بن سبأ اليهودي (40هـ )[3] يدعوا لبعض الأفكار والعقائد المنحرفة التي تبنتها الرافضة فيما بعد[4] ونشأ على أساس دعوته هذه أناس أشربت قلوبهم كره أئمة المسلمين وقادة الفاتحين وصحابة رسول رب العالمين وأصبح ديدنهم وهجيراهم تكفير الصحابة و أتباعهم ومناصرة كل مبغض لهم ومعاونة المحتلين لبلاد المسلمين ومساعدتهم على تنفيذ خططهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> ولنا في التاريخ ذكرى وعِبرة[5].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية ــ رحمه الله ــ (661 ـــ 728هـ) [6]:" ومنهم – أي الرافضة - من أدخل على الدين من الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد فملاحدة الإسماعيلية والنصيرية وغيرهم من الباطنية المنافقين من بابهم دخلوا وأعداء المسلمين من المشركين وأهل الكتاب بطريقهم وصلوا واستولوا بهم على بلاد الإسلام وسبوا الحريم وأخذوا الأموال وسفكوا الدم الحرام وجرى على الأمة بمعاونتهم من فساد الدين والدنيا ما لا يعلمه إلا رب العالمين"[7].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">2- ذكر الإمام الذهبي ـــ رحمه الله ـــ (673 ـــ 748هـ) [8] فقال: قال أبو الحسن القابسي (324 ـــ 403هـ) [9] صاحب الملخص: إن الذين قتلهم عبيد الله وبنوه أربعة آلاف فـي دار النحر فـي العذاب من عالم وعابد ليردوهم عن الترضى عن الصحابة فاختاروا الموت فقال سهل الشاعر:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وأحل دار النحر فـي أغلاله *** من كان ذا تقوى وذا صلوات</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">دفن سائرهم فـي المنستير وهو بلسان الفرنج المعبد الكبير[10].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">3- في سنة 312هـ سار أبو طاهر الشيعي القرمطي في عسكر عظيم ليلقى الحجيج في رجوعهم من مكة، فأوقع بقافلة تقدمت معظم الحجاج، وكان فيها خلق كثير من أهل بغداد، فنهبهم، واتصل الخبر إلى باقي الحجيج، ولكن دونما فائدة فقد باغتهم القرامطة أيضًا، فأوقعوا بهم وأخذوا دوابهم، وما أرادوا من الأمتعة والأموال والنساء والصبيان، وقتلوا من قتلوا وتُرِكَ الباقون في أماكنهم منهكين فمات أكثرهم جوعًا وعطشا من حر الشمس، وانقلبت بغداد واجتمع حرم المنكوبين إلى حرم المأخوذين، وجعلنا ينادين القرمطي الصغير أبو طاهر قتل المسلمين في طريق مكة، والقرمطي الكبير ابن الفرات قتل المسلمين ببغداد، وكانت صورة فظيعة شنيعة وكسر العامة منابر الجوامع وسودوا المحاريب يوم الجمعة، وجاء بن الفرات الوزير الرافضي القرمطي إلى المقتدر الخليفة العباسي ليأخذ رأيه فيما يفعله، فانبسط لسان المقتدر على ابن الفرات، وقال له: الساعة تقول لي أي شيء نصنع، وما هو الرأي؟ بعد أن زعزعت أركان الدولة وعرضتها للزوال بالميل مع كل عدو يظهر ومكاتبته ومهادنته وإبعادك رجالي إلى الرقة وهم سيوف الدولة، فمن يدفع الآن؟ ومن الذي سلم الناس إلى القرمطي غيرك، لما يجمع بينكما من التشيع والرفض، ولما توجه الخليفة المقتدر إلى الكوفة ليلقى القرامطة قام المحسن ابن الوزير ابن الفرات الشيعي بقتل كل من كان محبوسًا عنده من المصادرين لأنه كان قد أخذ منهم أموالاً، ولما يوصلها إلى المقتدر، فخاف أن يقروا عليه[11].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">4-وفي سنة 317هـ خرج القرامطة إلى مكة في يوم التروية فقاتلوا الحجيج في رحاب مكة وشعابها، وفي المسجد الحرام وفي جوف الكعبة وقتلوا منهم خلقًا كثيرًا، وجلس أميرهم أبو طاهر لعنه الله على باب الكعبة والرجال تصرع حوله والسيوف تعمل في الناس في المسجد الحرام في الشهر الحرام في يوم التروية، الذي هو من أشرف الأيام... وكان الحجيج يفرون منهم فيتعلقون بأستار الكعبة، فلا يجدي ذلك عنهم شيئا، بل يقتلون وهم متعلقون بها.. ولما قضى القرمطي اللعين أبو طاهر أمره وفعل ما فعل بالحجيج؛ أمر بردم بئر زمزم بإلقاء القتلى فيها وهدم قبتها، وأمر بخلع الكعبة ونزع كسوتها عنها وشققها بين أصحابه... ثم أمر رجلاً من رجاله بأن يقلع الحجر الأسود، فجاء رجل فضربه بمثقل كان في يده وقال أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل؟ ثم قلع الحجر الأسود، وأخذوه حين راحوا معهم إلى بلادهم، فمكث عندهم ثنتين وعشرين سنة، حتى ردوه في سنة 339هـ فإنا لله وإنا إليه راجعون[12].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">5- أن التتار لم يدخلوا بغداد ويحتلوها إلا بعد تعاون الروافض معهم وعلى رأسهم الرافضي مؤيد الدين ابن العلقمي (593 ـــ 656هـ) [13]-كان وزيراً للخليفة فحسن له تقليل الجيش حتى بلغ عشرة آلاف مقاتل وجرت بينه وبين التتار المراسلات لغزو بغداد فحدث ما ذكرته كتب التاريخ - ونصير الدين الطوسي (597 ـــ 672هـ) [14]- الذي كان مستشاراً لهولاكو- (662هـ) [15] وكان نتيجة هذا التعاون اجتياح بغداد وحصول مقتلة عظيمة لم يُسمع بمثلها.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b>وهناك ثلاث روايات فـي عدد من قتل وهي:</b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b>الأولى</b>: ثمانمائة ألف إنسان، <b>الثانية</b>: مليون وثمانمائة ألف إنسان، <b>الثالثة</b>: مليوني إنسان[16].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">6- في عام 658هـ قتل العامة محمد بن يوسف بن محمد الكنجي(000- 658هـ)[17]قال عنه ابن كثير رحمه الله: "شيخًا رافضيًّا كان مصانعًا للتتار على أموال المسلمين، وكان خبيث الطوية، مشرقيًا ممالئًا لهم على أموال المسلمين قبحه الله، وقتلوا جماعة مثله من المنافقين، فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين" [18].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">7- وفي سجلات وزارة الخارجية الفرنسية (رقم 3547 وتاريخها 15/6/1936) وثيقة خطيرة تتضمن عريضة رفعها زعماء الطائفة النصيرية في سوريا إلى رئيس الوزراء الفرنسي يلتمسون فيها عدم جلاء فرنسا عن سوريا، ويشيدون باليهود الذين جاءوا إلى فلسطين ويؤلبون فرنسا ضد المسلمين، ووقع على الوثيقة: سليمان الأسد، ومحمد سليمان الأحمد، ومحمود أغا حديد، وعزيز أغا هواش، وسليمان المرشد، ومحمد بك جنيد، وفيما يلي نص الوثيقة نورده لأهميته:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">دولة ليون بلوم، رئيس الحكومة الفرنسية:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">إن الشعب العلوي الذي حافظ على استقلاله سنة فسنة بكثير من الغيرة والتضحيات الكبيرة في النفوس هو شعب يختلف في معتقداته الدينية وعاداته وتاريخه عن الشعب المسلم "السني" ولم يحدث في يوم من الأيام أن خضع لسلطة من التدخل، وإننا نلمس اليوم كيف أن مواطني دمشق يرغمون اليهود القاطنين بين ظهرانيهم على عدم إرسال المواد الغذائية لإخوانهم اليهود المنكوبين في فلسطين، وإن هؤلاء اليهود الطيبين الذين جاءوا إلى العرب المسلمين بالحضارة والسلام ونثروا على أرض فلسطين الذهب والرخاء ولم يوقعوا الأذى بأحد، ولم يأخذوا شيئًا بالقوة ومع ذلك أعلن المسلمون (السنيون) ضدهم الحرب المقدسة بالرغم من وجود إنكلترا في فلسطين وفرنسا في سوريه، إنا نقدر نبل الشعور الذي يحملكم على الدفاع عن الشعب السوري ورغبته في تحقيق استقلاله، ولكن سوريا لا تزال بعيده عن الهدف الشريف خاضعة لروح الإقطاعية الدينية للمسلمين (السنة) وكسر الشعب العلوي الذي مثله الموقعون على هذه المذكرة نستصرخ حكومة فرنسا ضمانًا لحريته واستقلاله ويضع بين يديها مصيره ومستقبله، وهو واثق أنه لا بد واجد لديهم سندًا قويًّا لشعب علوي صديق قدم لفرنسا خدمات عظيمة[19].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b>الثاني: أن الروافض لم يكونوا يوماً من الأيام مسلمين بل كفار مشركين. </b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ومن كانت هذه حاله فلا يستغرب ما يقوم به قال تعالى: <font face="Simplified Arabic" size="4" color="red">{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا....}</font> [المائدة 82] وننقل بعض فتاوى العلماء من القرن الأول، وحتى هذا العصر تثبت ذلك:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">قال طلحة بن مصرف ـــ رحمه الله ــ (..112هـ) [20]: (الرافضة لا تنكح نسائهم ولا تؤكل ذبائحهم لأنهم أهل ردة) [21].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">2- قال عبد الرزاق الصنعاني ــ رحمه الله ــ (126 ــ 211هـ) [22]: (الرافضي كافر) [23].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">3-قال أبو زرعة الرازي ــ رحمه الله ــ (200 ــ 264هـ) [24] (إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق وذلك أن الرسول عندنا حق والقرآن حق وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحاب الرسول وإنما يريدوا أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة) [25].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">4- قال القاضي عياض ـــ رحمه الله ـــ (476 ـــ 544هـ) [26] حينما ذكر الرافضة: ولقد كفروا من وجوه لأنهم أبطلوا الشريعة بأسرها [27].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">5- قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـــ رحمه الله ــ فصل : في تفصيل القول فيهم : أما من اقترن بسبه دعوى أن عليا اله أو انه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره بل لاشك في كفر من توقف في تكفيره وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت... ثم قال : وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد الرسول عليه الصلاة والسلام إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضا في كفره لأنه مكذب لما نصه القران في غير موضع من الرضا عنهم والثناء عليهم بل من يشك في كفر مثل هذا فان كفره متعين فان مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي <font face="Simplified Arabic" size="4" color="red">{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ...}</font> [آل عمران:110] وخيرها هو القرن الأول كان عامتهم كفارا أو فساقا ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ولهذا تجد عامة من ظهر عليه شيء من هذه الأقوال فإنه يتبين انه زنديق وعامة الزنادقة إنما يستترون بمذهبهم وقد ظهرت لله فيهم مثلات وتواتر النقل بان وجوههم تمسخ خنازير في المحيا والممات[28].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">6- وقال الشيخ محمد بن عبدالوهاب ــ رحمه الله ــ (1115 ـــ 1206هـ) [29]: (فهؤلاء الإمامية خارجون عن السنة بل عن الملة، واقعون فـي الزنا وما أكثر ما فتحوا على أنفسهم أبواب الزنا فـي القبل والدبر، فما أحقهم بأن يكونوا أولاد زنا) [30].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">7-وقال الشيخ محمود شكري الآلوسي ــ رحمه الله ـــ (1273 ــ 1342هـ) [31]: (ولعمري إن كفر الرافضة أشهر من كفر إبليس، وبغضهم للصحابة رضي الله عنهم لا يخفيه تدليس ولا تلبيس) [32].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">8-وقال الشيخ سليمان بن سحمان ـــ رحمه الله ــ (1268 ـــ 1349هـ) [33]: (من المعلوم أن الرافضة الإمامية عند جميع أهل السنة والجماعة ليسوا من أهل الملة الإسلامية والطريقة المحمدية، بل هم خارجون عن جملتهم) [34]. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">9- وقال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ـــ رحمه الله ــ (1311 ـــ 1389هـ) [35]: (وروافض هذا الزمان مرتدون عباد أوثان ... وإذا الزموا بالإسلام والتزموه وتركوا الشرك ظاهراً، فالظاهر أن حكمهم حكم المنافقين) [36].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">10- وقال الشيخ الدكتور ناصر القفاري ـــ حفظه الله ــ: (فإن الرافضة يعتقدون كفر أكثر الصحابة، فضلاً عن سائر أهل السنة والجماعة، فهم كفرة بالإجماع وبلا منازع) [37].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b>الثالث: الموروثات التاريخية من الخرافات والنصوص والأقوال الملفقة والمكذوبة على آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم التي تبني صورة نمطية ونظرة سيئة عن أهل السنة والجماعة:</b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">لا يمكن لكل دارس ومتأمل في الوضع الحالي الذي تمر به بلاد الرافدين وسائر البلدان التي يسعى الرافضة لنشر نفوذهم فيها أن يفصل بين الروافض وبين هذه الخرافات.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ونعرض هذه النظرة الإجمالية التي وضحها لنا أحد مجرميهم الكبار المدعو نعمة الله الجزائري (1050 ــ 1112هـ) [38] حيث قال :(وأما الناصبي وأحواله وأحكامه فهو بما يتم ببيان أمرين: الأول فـي بيان معنى الناصب الذي ورد فـي الأخبار أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية...) [39] وقال فـي موضع آخر (إنا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام. وذلك أنهم يقولون إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه وخليفته بعده أبو بكر. ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا) [40].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">بعد هذا النقل يتضح لنا الرؤية العامة لأهل السنة عند الرافضة وإذا انتقلنا إلى التفصيل نجد ما يلي:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">1- يسمي الشيعة أهل السنة بالنواصب لأنهم بزعمهم ناصبوا آل البيت العداء وأبغضوهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">قال شيخهم يوسف البحراني (1107 ـــ 1186هـ) [41]بعد كلام .. (... فمن ذلك ما رواه ابن إدريس فـي مستطرفات السرائر فيما استطرفه من كتاب مسائل الرجال ومكاتباتهم لمولانا أبي الحسن الهادي عليه السلام ــ فـي جملة مسائل محمد بن علي بن عيسى قال: كتبت إليه أسأله عن الناصب هل احتاج فـي امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت[42] واعتقاده بإمامتهما؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ثم قال بعد هذا النقل شارحاً له: (ومعنى الخبر هو أنه لما استفاضت الأخبار عنهم عليهم السلام بكفر الناصب وشركه ونجاسته وحل ماله ودمه كتب إليه يسأله عن معنى الناصب ومظهر النصب بما يعرف حتى تترتب عليه الأحكام المذكورة وأنه هل يحتاج إلى شيء زائد على مجرد تقديم الجبت والطاغوت واعتقاده إمامتهما؟)</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب[43].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">2- أن مال الناصب ودمه وكل شيء يملكه حلال وتثبت الروايات ذلك.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">أ-عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (خذ مال الناصب حيثما وجدته وأدفع إلينا بالخمس) [44].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ب-وفـي رواية: (مال الناصب وكل شيء يملكه حلال) [45].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">جـ-وذكر الجزائري فـي كتابه الأنوار النعمانية بعد كلام فقال: (روى الصدوق طاب ثراه فـي العلل مسنداً إلى داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول فـي الناصب؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">قال حلال الدم لكني اتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه فـي بحر لكي لا يشهد به عليك فافعل.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">قلت فما ترى فـي ماله؟ قال: خذه ما قدرت) [46].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">د-وذكر أيضاً فقال: (وروى شيخ الطائفة نور الله مرقده فـي باب الخمس والغنائم من كتاب التهذيب بسند صحيح عن مولانا الصادق عليه السلام قال: (خذ مال الناصب حيث ما وجدت وابعث إلينا بالخمس) [47].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">هـ-وذكر حسين الدرازي البحراني (1216هـ) [48] فـي كتابه المحاسن النفسانية فـي أجوبة المسائل الخراسانية[49] فـي آخر رواية إسحاق بن عمار: لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل منكم برجل منهم ورجل منكم خير من ألف رجل منهم لأمرناكم بالقتل لهم، ولكن ذلك إلى الإمام عليه السلام[50].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وعلق الدرازي عليها قائلاً:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وربما يثبت من هذه الرواية أن جواز قتلهم مخصوص بحضورهم صلوات الله عليهم وإذنهم، وقد عرفت أن الأخبار جاءت بالإذن فـي حال غيبتهم كحال حضورهم فلعل هذا مخصوص بزمن التقية[51].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وقال الخميني: (والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب فـي إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسة) [52].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">3- الصلاة خلف أهل السنة (النواصب) باطلة وغير صحيحة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b>وهذا بناء على أنهم كفار ـــ أي السنة ــ كما فـي النقل المتقدم ونزيد ذلك بيان بذكر بعض الروايات:</b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">أ-عن الفضل بن يسار قال: </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font> </p><p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" size="4">سألت أبا جعفر عليه السلام عن مناكحة الناصب والصلاة خلفه فقال لا تناكحه ولا تصل عليه[53].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وعلق عليها الحر العاملي (1033 ـــ 1104هـ) [54] فقال: (هذا مخصوص بغير وقت التقية) [55].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ب-عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: لا تصلوا خلف ناصب ولا كرامة[56].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">جـ-جامع الأخبار عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من صلى خلف المنافقين بتقية كان كمن صلى خلف الأئمة[57].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">د-عن صفوان الجمال قال:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن عندنا مصلى لا نصلي فيه وأهله نصّاب وإمامهم مخالف فأأتم به؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">قال: لا. قلت: إن قرأ أقرأ خلفه؟ قال: نعم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">قلت: فإن نفدت السورة قبل أن يفرغ.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">قال: سبّح وكبّر إنما هو بمنزلة القنوت وكبّر وهلّل[58].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">عقب الكاشاني(1091) [59] فـي الوافـي على الأحاديث الآمرة بالصلاة خلف أهل السنة (النواصب) فقال: هذه الأخبار حملها فـي التهذيب[60] على شدة التقية والخوف.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">4- تحريم نكاح أهل السنة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">نورد بعض الروايات فـي ذلك:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">أ-عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن المرأة العارفة[61] هل أزوجها الناصب؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">قال: لا، لأن الناصب كافر.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">قلت: فأزوجها لرجل غير الناصب ولا العارف؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فقال: غيره أحب إليّ منه[62].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ب-عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن لامرأتي أختاً عارفة على رأينا، وليس على رأينا بالبصرة إلا قليل فأزوجها ممن لا يرى رأيها؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">قال: لا ولا نعمة إن الله عزّ وجلّ يقول: {فلا ترجعوهم إلى الكفار لا هنّ حل لهم ولا هم يحلون لهن} [63].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">جـ-عن عبد الله بن سفيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سأله أبي وأنا أسمع عن نكاح اليهودية والنصرانية.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فقال: نكاحهما أحب إليّ من نكاح الناصبية[64].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">د-عن سليمان الحمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا ينبغي للرجل المسلم منكم أن يتزوج الناصبية، ولا يزوج ابنته ناصبياً ولا يطرحها عنده[65].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">هـ-عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن المرأة العارفة هل أزوجها الناصب؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فقال: لا، لأن الناصب كافر[66].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">و-عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن مناكحة الناصب والصلاة خلفه.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فقال: لا تناكحه ولا تصل خلفه[67].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">5- مخالفة أهل السنة واجبة عند الرافضة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">بل إن مقياس صحة أي خبر عند الرافضة لابد أن يكون خلاف ما عليه أهل السنة ويوضح لنا ذلك الهالك الخميني حيث أورد روايات دالة على ذلك وعلق عليها قائلاً:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">أ-فمن الأولى: مصححة عبد الرحمن بن أبي عبد الله وفيها: فإن لم تجدوهما فـي كتاب الله فاعرضوهما على أخبار العامة فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ب-وعن رسالة القطب أيضاً بسند فيه إرسال عن الحسن بن السري قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا ورد عليكم حديثان فخذوا بما خالف القوم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ثم قال: وعلى أي حال لا إشكال فـي أن مخالفة العامة من مرجحات باب التعارض[68] وختم كلامه بخلاصة هي (فتحصل من جميع ما ذكرنا من أول البحث إلى هنا أن الراجح المنصوص منحصر فـي أمرين: موافقة الكتاب والسنة، ومخالفة العامة) [69].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ولم يبين لنا حفيد ابن سبأ ما هو الكتاب والسنة هل المقصود بهما ما يدين به المسلمون من كتاب الله العزيز وسنة نبيه الثابتة فهي ناسخة لعقائد الرافضة أم خرافات الزنادقة وزارة وأبي بصير[70].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وتأمل أخي أنهم بمخالفتهم لأهل السنة خرجوا من الدين بالكلية نسأل الله العافية.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">قصة وعِبرة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">أ-ذكر حسين الموسوي[71] فقال: (... وما زال الاعتقاد عند معاشر الشيعة أن لكل فرد من أهل السنة ذيلاً فـي دبره، وإذا شتم أحدهم الآخر وأراد أن يغلظ له فـي الشتيمة قال له: (عظم سني فـي قبر أبيك) وذلك لنجاسة السني فـي نظرهم إلى درجة لو اغتسل ألف مرة لما طهر، ولما ذهبت عنه النجاسة ....) [72].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ب - وقال أيضا :(ما زلت أذكر أن والدي رحمه الله التقى رجلاً غريباً في أحد أسواق المدينة، وكان والدي رحمه الله محباً للخير إلى حد بعيد، فجاء به إلى دارنا ليحل ضيفاً عندنا في تلك الليلة فأكرمناه بما شاء الله تعالى، وجلسنا للسمر بعد العشاء وكنت وقتها شاباً في أول دراستي في الحوزة، ومن خلال حديثنا تبين أن الرجل سني المذهب ومن أطراف سامراء جاء إلى النجف لحاجة ما، بات الرجل تلك الليلة، ولما أصبح أتيناه بطعام الإفطار فتناول طعامه ثم هم بالرحيل، فعرض عليه والدي رحمه الله مبلغاً من المال فلربما يحتاجه في سفره، شكر الرجل حسن ضيافتنا، فلما غادر أمر والدي بحرق الفراش الذي نام فيه وتطهير الإناء الذي أكل فيه تطهيراً جيداً لاعتقاده بنجاسة السني وهذا اعتقاد الشيعة جميعاً، إذ أن فقهاءنا قرنوا السني بالكافر والمشرك والخنـزير وجعلوه من الأعيان النجسة) [73].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وبعد هذه النصوص والروايات المكذوبة التي يدين بها الرافضة نعرف من خلالها سبب من أسباب قتلهم للسنة فإن مجرد القتل مطلوب شرعاً عندهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b>الرابع: الأطماع التوسعية الرامية لإقامة دولة إيران العظمى (الهلال الشيعي).</b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">كان الرافضة كما يذكر حسين الموسوي ينتظرون ( بفارغ الصبر ساعة الصفر لإعلان الجهاد والانقضاض على أهل السنة، حيث يتصور عموم الشيعة أنـهم بذلك يقدمون خدمة لأهل البيت صلوات الله عليهم )[74]، وعندما قامت الثورة الإيرانية وتمكن الهالك الخميني من الحكم قال لحسين الموسوي – وكانا في جلسة خاصة –: (سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ!!) [75].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> وحقا كان ما أراد فوضع مخطط يسعى لتحقيق ونشر التشيع وتصدير الثورة إلى العالم ويبدأ بالدول المجاورة أمثال العراق، لبنان، دول الخليج.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وهذا المشروع ليس وليد دولة الآيات بل هو حلم فارسي مجوسي صفوي بدأ به الشاة وحاول إتمامه الهالك الخميني ولازال المشروع قيد التنفيذ.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ويقوم المشروع هذا على أركان خمسه هي:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">1- التواطؤ والتآمر مع القوى الغربية بزعامة الولايات المتحدة إلى أبعد مدىً ممكن، لاجتياح بلادنا واحتلالها، وإفساح المجال لها ومساعدتها في السيطرة على أوطان المسلمين، والقيام بدورٍ خبيثٍ لا يقل خطورةً عن دور (ابن العلقمي) حين تواطأ مع هولاكو لاجتياح بلاد المسلمين، وكل العالَم يعرف أنّ إيران كان لها الدور الأعظم في التواطؤ مع أميركا لاحتلال أفغانستان، ثم العراق، والمسئولون الإيرانيون صرّحوا بذلك بوضوح، بل افتخروا بذلك: (تصريح إيراني رسمي: لولا إيران لما احتلت أميركة العراق، ولولا إيران لما احتلت أميركة أفغانستان)، وذلك لإضعاف أهل السنّة، ثم الانقضاض عليهم تحت مظلة المحتل الأميركي!</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">2-اللعب بالورقة المذهبية الشيعية، وإشعال فتيل الحرب الطائفية، والقيام بعمليات التطهير العرقي والطائفي، والعمل على تجزئة بلادنا، وتهجير أهل السنّة العراقيين من المحافظات التي يتداخلون فيها مع أبناء الشيعة، مع قيام المرجعيات الشيعية بدورٍ مُفسِد، بالتحريض على أهل السنّة وعلى مؤسساتهم التعليمية والدينية (الشيرازي يدعو خلال خطبةٍ مفتوحةٍ إلى تدمير مساجد أهل السنة، وقد قاموا فعلاً بتدمير مئات المساجد أو احتلالها وتحويلها إلى حسينياتٍ ومراكز شيعيةٍ صفوية)!</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">3- اغتيال الكفاءات السنيّة العلمية والعسكرية والدينية، وممارسة كل الجرائم بحقهم، لترويعهم وتهجيرهم والتشفي منهم! [76].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">4- الاجتياح الديموغرافي الشيعي الصفوي، كما يحصل في سورية بشكلٍ خاص، تحت تغطيةٍ كاملةٍ يقدّمها النظام الأسدي الحاكم، وكما يحصل بشكلٍ أو بآخر في لبنان والأردن، فضلاً عن العراق. إضافةً إلى حملات التبشير الشيعي في صفوف أهل السنة!</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">5- افتعال الصدامات الكاذبة مع العدو الصهيوني، واستفزازه ليقوم بتدمير بلادنا، ثم لتخلو لهم الأجواء للّعب بأوراقهم الصفوية، وتسهيل تحقيق أهدافهم الشرّيرة، تماماً كما فعلوا ويفعلون في أفغانستان والعراق حالياً!</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وحينما بدأ الروافض المجرمين تنفيذ مخططهم سار على النحو التالي:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">1- في الساحة الإيرانية: عمليات تطهيرٍ واسعةٍ لأهل السنة في إيران، مع قَمعهم والتنكيل بهم، واستباحتهم مع أموالهم وأعراضهم ومساجدهم (طهران كلها ليس فيها مسجد لأهل السنة)!</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">2- في الساحة العراقية: تكامل بالأدوار مع المحتل الأميركي، وتدمير العراق ومحاولات تجزئته، وتسليط سَفَلَة الميليشيات الشيعية على أهل السنة، والقيام بأضخم عملية تطهيرٍ وتهجيرٍ ضد أهل السنة، مع اتباع عمليات إبادةٍ منظَّمةٍ ضدهم [77]، وتزوير النسب المئوية لسكان العراق، بنشر الأكاذيب والدراسات المزيّفة التي تزعم أن الشيعة هم الأغلبية، مع اجتياحٍ فارسيٍ شيعيٍ استيطانيٍ للعراق لقلب نسبة الأغلبية السنية (52%) لصالح الأقلية الشيعية!.. ولابد أن نذكر في هذا المجال، شدة الحملات الشعوبية المسلّحة ضد إخواننا الفلسطينيين الذين يعيشون في العراق، من مداهماتٍ وقتلٍ واعتقالٍ ونهبٍ وانتهاك أعراضٍ ومصادرة بيوت السكن.. إلى درجة أنّ الفلسطينيين في العراق باتوا يعانون أكثر مما يعانيه إخوانهم تحت سوط الاحتلال الصهيوني، ويتمنّون أن يعودوا إلى فلسطين حتى تحت وطأة الاحتلال الصهيوني![78].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">3- في الساحة السورية: يقوم النظام الأسدي الحليف الاستراتيجي لإيران، بحملات اعتقالٍ وتصفيةٍ واسعة النطاق ضد الشعب السوري، ويحاصر المؤسسات التعليمية الإسلامية، مع إفساح المجال لمؤسّساتٍ شيعيةٍ وليدةٍ مشبوهة.. مع أنّ الشيعة في سورية لا وجود لهم.. كما يقوم النظام بتغطية أعمال التبشير الشيعي في صفوف المسلمين السوريين، وبتجنيس الوافدين الشيعة من إيران والعراق وتوطينهم في سورية، والتضييق على عرب (الأحواز) اللاجئين إلى دمشق.. كما يقوم النظام بمدّ اليد للصهاينة والأميركيين، وبحملات القمع والبطش بحق أبناء الشعب السوري، وبجعل سورية قاعدةً للتآمر على لبنان والأردن، وباستخدام الورقة الفلسطينية لصالح الحلف الشعوبيّ الشرّير!..</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">4- في الساحة اللبنانية : لَعِبُ حزب الله وحركة أمل الشيعية بورقة المقاومة المزيَّفة، للمحافظة على السلاح في أيديهما، ولخلط الأوراق السياسية في لبنان لصالح أركان الحلف الصفوي الفارسي.. وقيامهما بالتبشير الشيعي، واستفزاز إسرائيل لضرب لبنان كلما دعت حاجة أطراف المشروع الصفوي، مع محاولاتٍ مستمرةٍ لضرب وحدة لبنان، وتشكيل دولةٍ شيعيةٍ داخل الدولة اللبنانية!..[79].</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b>الخامس: نشوة النصر التي يشعر بها الرافضة الآن ويمرون بها.</b></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">بعد الاحتلال الأمريكي للعراق وتحقق بعض المصالح والمطامع الرافضية في بلاد الرافدين أفتى مراجع الرافضة بعدم مقاومة الاحتلال[80] وأصبحوا عملاء ومخبرين له.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ولم يكن يجاهد الغزاة سو ى السنة، وليس في مصلحة الأمريكان والروافض انتصار السنة خشية من إقامة دولة إسلامية جهادية سنية ، فأبرم الاتفاق وتم التعاقد وعقدت الخيانة بين المجرمين (الأمريكان والروافض) على القضاء على السنة ، وبموجب هذه الخيانة أعطي الضوء الأخضر لإيران فدعمت الرافضة في العراق وزودتهم بشتى أنواع الأسلحة وتدخلت في بلاد الرافدين عن طريق الاستخبارات والعملاء.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">بناء على ما ذُكر قام رعاة المشروع الصفوي (الهلال الشيعي) بحث الخطى والإسراع باستغلال اللحظة الراهنة بنشر التشيع وتصدير الثورة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ففي العراق تقوم المليشيات الرافضية (جيش المهدي، وفيلق بدر) بتقتيل وتهجير السنة.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وفي سوريا يقوم الحزب الحاكم بمباركة من النصيري بشار الأسد بالإخلال بالتركيبة الديموغرافية للسكان بتوطين الروافض العراقيين.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وفي لبنان يقوم حزب الله ببعض العمليات والمغامرات الصبيانية لكسب جماهير المسلمين في صفه بزعمه حامي حمى المسلمين والساعي لتحرير القدس.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ونجد أخيرا أن الرافضة يمرون بفترة زمنية تعتبر لديهم ذهبية حققوا من خلالها بعض الأهداف وجزء من الانتصارات مما حدا بهم لهذه الجرائم ولكن <font face="Simplified Arabic" size="4" color="red">{إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ}</font> [يونس:81]</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">بعد هذا البيان نجد الرافضة يطبقون ما ورد في الروايات والمخططات السياسية وهذا ما صدر عن مجموعاتهم المسلحة ومنها جيش الدجال ( المهدي ) وفيلق بدر. وسيرد في الملاحق بعض الوثائق المفصلة والخيانات القائمة في العراق على أيدي المجوس حفدة أبي لؤلؤة وابن سبأ.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[1] نشأت الدولة الصفوية في عام 907هـ على يد إسماعيل بن حيدر الصفوي وتعاقب عليها عدد من الحكام وكان مذهبها الرسمي الشيعي ( الإمامي الإثنا عشري) أنظر : بغداد خلفاؤها ، ولاتها ، ملوكها ، رؤساؤها للمحامي باقر أمين الورد(135(</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[2] انظر: ترجمته فـي تتمة الأعلام لمحمد خير رمضان (1/185 ـــ 187). </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[3] انظر: ترجمته فـي الأعلام )488).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[4] وهي: 1-الطعن في أبي بكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة والبراءة منهم. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">2-وكان يقول في يهوديته بأن يوشع بن نون وصي موسى فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في علي بمثل ذلك.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">3-وكان أول من شهر القول بفرض إمامة علي. انظر فرق الشيعة للنوبختي (22-23) والمقالات والفرق للقمي) 19-21)</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[5] لم أذكر في هذا البحث جرائم الإمامية فقط بل أضفت لها بعض الفرق التي جعلت التشيع شعاراً لها وطريقاً لتنفيذ مخططاتها.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ولربما لسائل أن يسأل فيقول: ما علاقة الإسماعيلية والنصيرية والدروز بالرافضة الإمامية حتى يكونوا ضمن هذا الدراسة مع أن القائم بالجرائم الحاصلة الآن فـي العراق، ولبنان هم من الشيعة الإمامية؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">فيقال له:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">1- إن جميع الفرق المذكورة تتبنى الإمامية ابتداءً لأنهم من طريقها انتقلوا إلى هذا العقائد التي اعتقدوها.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">2- ثم إن هذه الفرق والمذاهب المذكورة متفقة على عدو مشترك يجب تصفية والقضاء عليه كلما صارت الوسائل مناسبة وهذا العد وهو أهل السنة ولذلك نجد فـي الواقع اتفاق الإمامية الإثنا عشرية مع النصيرية كما هو حاصل بين إيران وحكومة سوريا التي يمثلها النصيري بشار الأسد.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">3- إن أوجه الاتفاق بين الفرق الباطنية (النصيرية، الدروز، الإسماعيلية ..) والإمامية كثيرة جداً ومن أهمها الغلو فـي الأئمة ومشايخهم وتعظيم القبور ......... فلا يكاد يوجد شيعي على وجه الأرض يعتنق الرفض ولا يكون غالي. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[6] انظر: ترجمته فـي الأعلام (1/144). </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> [7] انظر: منهاج السنة (1/10 ـــ 11).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[8] انظر: ترجمته فـي الأعلام (5/326). </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[9] انظر: ترجمته فـي الأعلام (4/326). </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[10] انظر: سير أعلام النبلاء (15/146).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[11] انظر: الكامل في التاريخ لابن الأثير (7/ 312).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[12] انظر: البداية والنهاية (11/160، 161)، والكامل في التاريخ (7/53، 54).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[13] انظر: ترجمته فـي الأعلام (5/321).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[14] انظر: ترجمته فـي الأعلام (7/30). </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[15] انظر: ترجمته فـي تاريخ ابن خلدون (5/644). </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[16] انظر: تاريخ ابن كثير حوادث سنة 656هـ فقد ذكر تفاصيل دخول التتر بغداد والمجازر التي أحدثوها.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[17] انظر: ترجمته في الأعلام (7/150).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[18] انظر: البداية والنهاية (13/221).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[19] انظر: الحركات الباطنية في العالم الإسلامي د/ محمد أحمد الخطيب (ص335).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[20] انظر: ترجمته فـي الأعلام (3/230). </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[21] انظر: الشرح لابن بطة. </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[22] انظر: ترجمته فـي الأعلام (3/353). </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[23] انظر: سير أعلام النبلاء (14/178). </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[24] انظر: ترجمته فـي الأعلام (4/194). </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[25] انظر: الكفاية فـي علوم الرواية للخطيب (ص67). </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">[26] انظر: ترجمته فـي الأعلام (5/99).</font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt; line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>[27] انظر: الشفا بتعريف حقوق المصطفى</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(2/286).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[28] انظر: الصارم المسلول</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(586).<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[29] انظر: ترجمته فـي الأعلام</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(6/257).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[30] انظر: رسالة الرد على الرافضة (ص42).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[31] انظر: ترجمته فـي الأعلام (7/172 ـــ 173).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[32] انظر: صب العذاب على من سب الأصحاب</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(378).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[33] انظر: ترجمته فـي الأعلام</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(3/126).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[34] انظر: الحجج الواضحة الإسلامية فـي رد شبهات الرافضة الإمامية (ص77).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[35] انظر: ترجمته فـي الأعلام (5/306 ــ 307).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[36] انظر: مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(8/189).<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[37] انظر: مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(1/385).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[38] انظر: ترجمته فـي الأعلام</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(8/39).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[39] انظر: الأنوار النعمانية</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(2/306).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[40] انظر: المصدر السابق (1/278 ـــ 279).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[41] انظر: ترجمته فـي الأعلام</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(8/215).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[42] المقصود بالجبت والطاغوت أبو بكر وعمر، وللرافضة آخزاهم الله مصطلحات يطلقونها على الصحابة مثل الأول والثاني والثالث والمقصود بهم أبو بكر وعمر وعثمان، وحبتر وزريق ونعثل والمقصود بهم أبو بكر وعمر وعثمان</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">رضي لله عنهم أجمعين</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt; line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>. </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[43] انظر: الحدائق الناظرة فـي أحكام العترة الطاهرة (10/360) وما بعدها</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt; line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>. </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[44] انظر: جامع أحاديث الشيعة (8/532) باب (وجوب الخمس فيما أخذ من مال الناصب وأهل البغي).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[45] انظر: المصدر السابق</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(8/533).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[46] انظر: الأنوار النعمانية (2/307 ـــ 308).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[47] انظر: المصدر السابق</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(2/308).<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[48] انظر: ترجمته فـي الأعلام</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(2/257).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[49] قال الشيخ محمد مال الله ـــ رحمه الله ـــ عن هذا الكتاب: (وهو الكتاب الأول من مطبوعات جمعية أهل البيت لتحقيق وطبع ونشر التراث الإسلامي بالبحرين. وعندما انتبه أهل السنة بالبحرين لهذا الكتاب أخفاه الشيعة وأصبح نادراً وشاء الله تعالى أن أحصل على نسخة منه بواسطة أحد الأخوة) انظر: كتاب موقف الخميني من أهل السنة 48 حاشية 28</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>. </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[50]</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">انظر: المحاسن النفسانية (ص166).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[51] انظر: المصدر السابق (ص166).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[52] انظر: تحرير الوسيلة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(1/352).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[53] انظر: وسائل الشيعة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(3/383).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[54] انظر: ترجمته فـي الأعلام</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(6/90).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[55] انظر: وسائل الشيعة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(3/383).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[56] انظر: مستدرك الوسائل</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(3/490).<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[57] انظر: المصدر السابق نفس الصفحة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>.</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[58] انظر: وسائل الشيعة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(3/433).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[59] انظر: ترجمته فـي أمل الآمل (2/305 ـــ 306).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%; font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>  </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[60] أي الطوسي (385 ـــ 460) المسمى لديهم بشيخ الطائفة، انظر: ترجمته فـي الأعلام (6/84 ــ 85).<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[61] أي الشيعية</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>.</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[62] انظر: وسائل الشيعة (7/431)، والتهذيب</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(7/303).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[63] انظر: وسائل الشيعة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(7/424).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[64] انظر: وسائل الشيعة (7/426)، والفروع من الكافـي</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(3/351).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[65] انظر: وسائل الشيعة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(7/426).<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[66] انظر: وسائل الشيعة (7/424)، والاستبصار</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(3/284).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[67] انظر: بحار الأنوار</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(100/378).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[68] انظر: التعادل والترجيح للهالك الخميني (ص83).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[69] انظر: التعادل والترجيح للهالك الخميني (ص80 ـــ 91) وقد ألف أحد مشايخ الرافضة وهو المدعو يوسف البحراني ، كتاباً سماه (الشهاب الثاقب فـي بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب).<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[70] استفدت من كتاب الشيخ محمد مال الله ــ رحمه الله ــ (موقف الشيعة من أهل السنة) فـي بيان موقف الرافضة تجاه أهل السنة ونقلت منه باختصار وتصرف وأنصح كل من له اهتمام بمناقشة الروافض أو بُلي بهم بقراءة الكتاب فإنه نفيس ومهم</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt; line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>. </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[71] ألف الموسوي كتاب ( لله ثم للتاريخ كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار ) انتقد فيه مذهب الرافضة الإمامية مدللا على ذلك من كتبهم المعتمدة بالإضافة لذكره كثير من الفضائح والوقائع والأحداث التي تجري في الحوزات العلمية ومن بعض مشايخ الرافضة مما حدا ببعض مراجع الشيعة إلى التهجم عليه وتخطئته وسلبه جميع درجاته العلمية</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt; line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>.  </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[72] انظر: كتاب ( لله ثم للتاريخ كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار )(ص82).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[73] انظر: المصدر السابق نفس الصفحة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>.</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[74] انظر: المصدر السابق</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(92).</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%; font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>  </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[75] انظر: المصدر السابق</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-SA" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(91).<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[76] تخلى كثير من الأئمة وأساتذة وطلبة المدارس الإسلامية عن لبس الزي الإسلامي (العمامة والجلباب) وارتدوا السراويل والبنطلونات حفاظا على حياتهم خاصة بعد موجة استهداف مشايخ السنة، إلى حد أن أصبح لبس العمامة يشكل خطرا جسيما وشديدا على المشايخ وطلبة العلم. (صحيفة اللواء الأردنية الثلاثاء 27 حزيران 2006 العدد رقم: 1712).<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[77] أصدر مكتب الصدر في النجف يوم الأحد 11/7/1427هـ بيانًا تضمن ما تمخض عنه الاجتماع الذي عقده مع عدد مما يعرفون بقادة جيش المهدي في بغداد حيث ذكر ما نصه:( أيها الممهدون، يا أتباع أهل البيت، لا تأخذكم في النواصب الوهابية التكفيرية البعثيين والصداميين رحمة، اضربوهم وضيقوا عليهم كي يتخلص عراق أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أمثالهم).<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">وأضاف الصدر في بيانه: (إن تمكن أبناء محمد عبد الوهاب لعنه الله – على حد قوله - من السيطرة على بغداد يعني انتهاء الإسلام والإيمان منها، وأنتم أيها المؤمنون شدوا عليهم ولا تدعوا لهم ذكرًا ).<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">وللتغطية على جرائمه هو وعصاباته الإيرانية قال في آخر كلامه: (واعطفوا على إخوانكم السنة المسالمين الذين لا يناصبون العداء لآل بيت رسول الله، وشدوا على الوهابية التكفيريين الصداميين البعثيين.. حفظ الله العراق وأهله) (موقع مفكرة الإسلام 11 / 7 / 1427هـ).<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=120592<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt; line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>[78] أصدر عشرة من علماء السنة في بغداد (فتوى الرباط) بعد ظهور حالة النزوح الجماعي لأهل السنة في بغداد خوفا من بطش ميليشيات الشيعة بدعم من الحكومة الشيعية الموالية للاحتلال الأمريكي. تحرم نزوح أهل السنة عن مدينة بغداد وترك منازلهم وأملاكهم لمليشيات الشيعة. (صحيفة اللواء الأردنية الثلاثاء 27 حزيران 2006 العدد رقم: 1712).<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">[79] استفدت في مبحث الأطماع التوسعية من مقال كتبه الدكتور محمد بسام يوسف بعنوان(تعانق    المشروعين الأميركي والصفوي في العراق والمنطقة.. )قراءة في الأهداف الحقيقية الخاصة ، لقيام حزب الله بِخَطف الجنديَّيْن الصهيونيَّيْن (بتصرف)  نشر على الرابط التالي</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>:</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"">http://alsaha.fares.net/[email protected]@.2cc12fd0</span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif""><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;line-height:150%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:150%;font-family:"Simplified Arabic","serif"; mso-ansi-font-weight:bold">[80] أعلن مراجع الشيعة في العراق – علي السيستاني ومحمد سعيد الحكيم وبشير النجفي ومحمد إسحاق الفياض-في اجتماع عقدوه في النجف بمنزل السيستاني معارضتهم القتال ضد الوجود الأمريكي. (صحيفة الوطن الكويتية 11 أغسطس 2006م).</span></p><p class="MsoNormal" align="right" dir="RTL" style="text-align:left;line-height:150%; direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14px; line-height: 150%; font-family: "Simplified Arabic", serif; color: blue;">المصدر: موقع موسوعة الرشيد.</span></b></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3"></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font> </p>
التعليقات