هكذا خدعت إيران العالم السني للاعتراف بـ(الإمامية)
مدير الموقع
الإثنين 24 يوليو 2017 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> </p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b><br></b></font></font></p><p dir="rtl" style="text-align: center;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"><b>هكذا خدعت إيران العالم السني للاعتراف بـ(الإمامية)</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"><b><font face="Simplified Arabic" size="4" color="red"></font></b>أكد الكاتب الصحفي الجزائري أنور مالك أن أكثر ما كان يخشاه الشيعة قبل نشوء دولتهم في إيران هو أن يجمع علماء المسلمين على أن الإمامية أو الجعفرية ليست مذهباً من مذاهب الإسلام.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وقال مالك فى مقال بموقع الخليج أونلاين تحت عنوان (حذار من الخداع الإيراني المستمر) : ظل الشيعة يعملون على تحصيل فتاوى تقرّ بذلك، وهو ما تحقق لهم من خلال جماعة التقريب التي تأسست في القاهرة المصرية عام 1948 واستمرت إلى 1970، حيث أغلقها جمال عبد الناصر بسبب خلافات سياسية بين إيران ومصر، وشارك في تأسيسها علماء سنة من بينهم محمود شلتوت ومحمد مصطفى المراغي ومصطفى عبد الرزاق وعبد المجيد سليم، أما من الشيعة الإمامية نذكر العراقي محمد حسين آل كاشف الغطاء واللبناني عبد الحسين شرف الدين الموسوي والإيراني محمد تقي القمّي ونجح الشيعة الإمامية في تأثيرهم على شيخ الأزهر السابق محمود شلتوت الذي كان من أوائل المتأثرين بفكر التقريب بين السنّة والشيعة، وهو أول مؤسس لدار التقريب بالقاهرة، وقد قال بخصوص ذلك:</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">ورأى الكاتب أن شلتوت بالغ في إيمانه بالتقريب لحد بعيد، حتى إنه تمنى أن يحشر مع الشيعي محمد تقي القمّي، وأنه ائتمّ في صلاته بالمرجع الشيعي محمد عبد الحسين آل كاشف الغطاء، ووصل به الأمر إلى فتواه الشهيرة التي قال فيها: (إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنّة).</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وتابع: في عام 2007 تقرر إعادة فتح دار التقريب بعد اتفاق بين الرئيس الإيراني محمد خاتمي خلال زيارته إلى مصر. من جهة أخرى سبق وأن تأسس بإيران أيضاً في عهد الخميني (مجمع التقريب العالمي بين المذاهب) ولم يتوقف الأمر عند من ذكرنا فيوجد الكثير ممن تأثروا بهذا التقريب، ونذكر منهم الشيوخ والدعاة: حسن البنا، سيد قطب، محمد الغزالي، محمد سعيد رمضان البوطي، راشد الغنوشي، أنور الجندي، محمد أبو زهرة، فتحي يكن، محمد المدني، سيد طنطاوي، أحمد الطيب، محمد سليم العوا، علي جمعة وغيرهم.</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وأكد أن إيران التي تدّعي التقريب لا تسمح بوجود مسجد للسنّة في طهران رغم وجود الملايين من أهل السنّة، في حين سمحت لليهود بفتح معابدهم، كما أنها تجرّم السنّة وأعدمت الكثيرين منهم بتهم مختلفة وذنبهم الوحيد أنهم يدعون إلى المذاهب السنّية التي يزعم الخمينيون أنهم منهم وهل يعقل أن من يسب الصحابة ويطعن في عرض عائشة رضي الله عنها يمكن أن يتقارب مع من يقدسهم ويرى زوج النبي عليه الصلاة والسلام هي أمه؟ وهل من الممكن أن يصطف في مسجد واحد سنّي يترضى على الصحابة رضي الله عنهم مع شيعي يلعنهم حتى في صلاته أصلاً؟</font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4">وأردف: لقد بحثت في التشيّع علّني أجد ما يمكن أن يجعل الشيعة يتقاربون مع أهل السنّة ولم أجد شيئاً، بل كل ما وجدته هي عقائد متناقضة لا يمكن الجمع بينها أبداً.</font></p><p dir="rtl" style="text-align: left;"><font face="Simplified Arabic" size="4"><font face="Simplified Arabic" size="3" color="blue"><b>المصدر: موقع مفكرة الإسلام.</b></font></font></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"></p><p style="text-align:justify;text-kashida:0%" dir="rtl"><font face="Simplified Arabic" size="4"> </font> </p>
التعليقات