موقع البرهان - الإمامة عند الشيعة أعظم من أركان الإسلام

إن أحكام الإمامة عند الشيعة لم تقف عن هذ الحد فهم لم يكتفوا بجعلها أصلا من أصول الدين، ولا ركنا من أركانه بل تعدوا هذا الحال وأثبتوا فيما بينهم عن طريق روايات شيعية خاصة بهم تنسب إلى أئمتهم المعصومين أن الإيمان بإمامة الأئمة الاثني عشر عندهم أعظم أركان الإسلام وأفضلها والتي بدونها لا قيمة ولا وزن لبقية الأركان.<o:p></o:p> ومن جملة هذه الروايات التي يوردونها في هذا المعنى:<o:p></o:p> ما رواه الكليني بسند موثق عن أبي جعفر قال:<o:p></o:p> [بني الإسلام على خمس على: الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه – أي الولاية –] [الكافي/ الكليني ج2 ص18].<o:p></o:p> وورد الحديث بذاته بسند آخر مع زيادة، قلت – أي الراوي – :<o:p></o:p> [وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل]. [الكافي/الكليني ج2 ص 18] [المحاسن/ ص268] [العياشي/ ج1 ص 191] ووردت رواية ثالثة بنحو الوراية الأولى مع زيادة تقول:<o:p></o:p> [فرخص لهم في أشياء من الفرائض الأربع، ولم يرخص لأحد من المسلمين في ترك ولايتنا، ولا والله ما فيها رخصة] (الكافي / الكليني ج2 ص 22) [الخصال/ ص278] [البحار/ ج68 ص 376]. بل إنهم جعلوها أعظم هذه الأركان، فزعموا أ، الله عز وجل قد أوصى نبيه صلى الله عليه وسلم بالإمامة أكثر من أي شيء آخر: فعن الصادق، قال:<o:p></o:p> [عرج بالنبي إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله عز وجل فيها النبي بالولاية لعلي والأئمة أكثر مما أوصاه بالفرائض]ٍ [علل الشرائع/ الصدوق ص 149] [الخصال/ ص 701] [البحار/ المجلسي ج 18 ص 378].<o:p></o:p>

تصفح الكتاب

بحث