موقع البرهان - أسئلة حول النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قادت شباب الشيعة إلى الحق

<div align="right" dir="rtl">أسئلة حول النبي -صلى الله عليه وسلم- <span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-size:18.0pt; line-height:107%;font-family:mylotus;mso-fareast-font-family:Calibri; mso-fareast-theme-font:minor-latin;mso-ansi-language:EN-US;mso-fareast-language: EN-US;mso-bidi-language:AR-SA">قادت شباب الشيعة إلى الحق سؤال: هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم بمصحف فاطمة وكيف لم يبلغه؟<o:p></o:p>الجواب: ذكر الكليني في كتابه الكافي(1): «حدثنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن الحجال عن أحمد بن عمر الحلبي عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: جعلت فداك! إني أسألك عن مسألة، هاهنا أحد يسمع كلامي؟ قال فرفع أبو عبد الله عليه السلام سترًا بينه وبين بيت آخر، فاطلع فيه ثم قال: يا أبا محمد! سل عما بدا لك، قال: قلت: جعلت فداك... ثم سكت ساعةً ثم قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة ‘وما يدريهم ما مصحف فاطمة ‘. قال: قلت: وما مصحف فاطمة ‘؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد، قال: قلت: هذا والله العلم، قال: إنه لعلم، وما هو بذاك» انتهى.<o:p></o:p>فهل كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يعرف مصحف فاطمة؟! إن كان لا يعرفه، فكيف عرفه آل البيت من دونه وهو رسول الله؟! وإن كان يعرفه فلماذا أخفاه عن الأمة؟! والله يقول: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}[المائدة:67].<o:p></o:p> سؤال: هل سجد الرسول عليه السلام على التربة الحسينية؟<o:p></o:p>الجواب: هل سجد الرسول صلى الله عليه وسلم على التربة الحسينية التي يسجد عليها الشيعة؟! <o:p></o:p>إن قالوا: نعم، قلنا: هذا كذب وربِّ الكعبة! <o:p></o:p>وإن قالوا: لم يسجد، قلنا: إذا كان كذلك، فهل أنتم أهدى من الرسول صلى الله عليه وسلم سبيلا؟ <o:p></o:p>مع العلم أن مروياتهم تذكر أن جبريل أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بحفنة من تراب كربلاء.<o:p></o:p><o:p> </o:p>سؤال: لماذا لم يلطم النبي صلى الله عليه وسلم عند موت إبراهيم وعلي عند موت فاطمة؟<o:p></o:p>الجواب: لماذا لم يلطم النبي صلى الله عليه وسلم عندما مات ابنه إبراهيم ؟! <o:p></o:p>ولماذا لم يلطم علي رضي الله عنه عندما توفيت فاطمة رضي الله عنها؟!<o:p></o:p><o:p> </o:p>سؤال: كيف يفشل النبي صلى الله عليه وسلم في اختيار أصحابه وينجح الخميني في هذا؟<o:p></o:p>الجواب: هل يعقل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم فشل في اختيار أصحابه، في مقابل نجاح الخميني في ذلك؟!<o:p></o:p> سؤال: كيف يدفن النبي صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة وهو يكرهها؟<o:p></o:p>الجواب: كيف يُدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة رضي الله عنها! وأنتم تتهمونها بالكفر والنفاق والعياذ بالله؟! أليس هذا دليلًا على حبها ورضاه عنها؟!<o:p></o:p> سؤال: كيف يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وهو يكرههم؟<o:p></o:p>الجواب: ومثله: كيف يدفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر، وهما - في نظركم - كافران؟! والمسلم لا يدفن مع الكفار، فكيف بالنبي الله صلى الله عليه وسلم؟! ولمَ لمْ يحفظه الله من مجاورة الكافرين في مماته -حسب زعمكم-.<o:p></o:p>ثم أين علي رضي الله عنه من ذلك كله؟! لماذا لم يعارض هذا الأمر الخطير؟! <o:p></o:p>يلزمكم: أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما مسلمان، وقد أنالهم الله هذا الشرف لشرفهم عنده وعند رسوله الله صلى الله عليه وسلم - وهذا هو الحق-، أو أن يكون عليًا رضي الله عنه قد داهن في دينه!! وحاشاه عن ذلك.<o:p></o:p> سؤال: ماذا يعتقد الشيعة في النبي صلى الله عليه وسلم؟<o:p></o:p>الجواب: لو قيل لك بأن رجلًا قياديًا مؤمنًا صالحًا تقيًا، يتولى أناسًا بعضهم مؤمن وبعضهم منافق، وأنه لفضل الله عليه يعرف أهل النفاق بلحن قولهم، ومع هذا قام هذا الرجل بتجنب أهل الصلاح، ثم اختار أهل النفاق وأعطاهم المناصب القيادية، وسوّدهم على الناس في حياته، بل تقرب إليهم وصاهر بعضهم ومات وهو راض عنهم؛ فما أنت قائل في هذا الرجل؟! <o:p></o:p>هذا ما يعتقده الشيعة في رسول الله صلى الله عليه وسلم!<o:p></o:p> سؤال: لماذا لم يطلق النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنه وهي كافرة كما يزعم الشيعة؟<o:p></o:p>الجواب: روى عالم الشيعة الحر العاملي عن أبي جعفر عليه السلام في تفسير قوله تعالى: {وَلاَ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}[الممتحنة:10]. قال: «من كانت عنده امرأة كافرة -يعني على غير ملة الإسلام- وهو على ملة الإسلام، فليعرض عليها الإسلام، فإن قبلت فهي امرأته، وإلا فهي بريئة منه، فنهى الله أن يستمسك بعصمتها»(2).<o:p></o:p>فأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لو كانت كما يقول الشيعة كافرة مرتدة - والعياذ بالله - لكان الواجب تطليقها بكتاب الله؛ إلا إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعلم نفاقها وردتها، وعلم الشيعة ذلك!<o:p></o:p> سؤال: إذا كان الصحابة غير عدول فكيف يأتمنهم النبي صلى الله عليه وسلم على تبليغ كلامه؟<o:p></o:p>الجواب: يعتقد الشيعة عدم عدالة الصحابة رضي الله عنهم؛ ولكننا نجد في كتب الشيعة روايات تدل على هذه العدالة بلا ريب! فمن ذلك ما رووه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خطب في حجة الوداع قائلًا: «نضّر الله عبدًا سمع مقالتي فوعاها، ثم بلّغها إلى من لم يسمعها..»(3). فإذا لم يكن الصحابة عدولًا، فكيف يأتمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا منهم على تبليغ كلامه إلى من لم يسمعه؟!<o:p></o:p> سؤال: كيف يرضى النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه امرأة منافقة؟<o:p></o:p>الجواب: قيل لأحد الشيعة: ألم يدعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم إلى اختيار الزوجة الصالحة، وإلى مصاهرة الكرام من الناس؟ <o:p></o:p>قال: نعم؛ بلا شك!<o:p></o:p>قيل له: هل ترتضي لنفسك أن تصاهر ابن زنا؟! <o:p></o:p>قال: معاذ الله! <o:p></o:p>قيل له: ها أنتم تدعون - كذبًا - أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ابن زانية اسمها (صهاك)(4)! ويدعي عالمكم نعمة الله الجزائري بكل وقاحة أن عمر كان لا يهدأ إلا بماء الرجال - والعياذ بالله-(5)، وتدعون أن ابنته حفصة كانت منافقة خبيثة كأبيها، بل كافرة! <o:p></o:p>أترى رسول الله يصاهر أبناء الزنا؟! <o:p></o:p>أو يرتضي لنفسه امرأة فاسدة منافقة؟! <o:p></o:p>والله إنكم لتفترون على رسول الله وعلى الصحابة، وترتضون لهم ما لا ترتضونه لأنفسكم!!<o:p></o:p> سؤال: لماذا لم يستخلف النبي صلى الله عليه وسلم علياً في جميع الغزوات؟<o:p></o:p>الجواب: يزعم الشيعة أن من الأدلة على وجوب خلافة علي رضي الله عنه بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه صلى الله عليه وسلم استخلفه على المدينة في غزوة تبوك، وقال له: «أنت مني بمنـزلة هارون من موسى»(6)، ولو كان زعمهم صحيحا لعهد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الغزوات التي تخلف فيها بدلا من اسنادها إلى غيره؛ فقد ثبت أنه استخلف عثمان بن عفان وابن أم مكتوم رضي الله عنهما.<o:p></o:p>فلماذا خُصَّ علي دون غيره؟<o:p></o:p> سؤال: لماذا لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة علي رضي الله عنه مثلما قال عندما أعطى مفتاح الكعبة لبني طلحة؟<o:p></o:p>الجواب: لما نزل قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}[النساء:58] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني شيبة وأعطاهم مفتاح الكعبة، وقال: «خذوها يا بني طلحة! خالدة مخلدة فيكم إلى يوم القيامة، لا ينـزعها منكم إلا ظالم»(7) يقول هذا صلى الله عليه وسلم في شأن أمر لا يخص إلا سدنة الكعبة. <o:p></o:p>فلماذا لم يقل مثله في أمر خلافة علي، وهو أمرٌ يهم جميع المسلمين، ويتوقف عليه مصالح كثيرة؟!<o:p></o:p> (1) انظر: أصول الكافي للكليني (1/239). <o:p></o:p>(2) وسائل الشيعة (20/542). <o:p></o:p>(3) الخصال (ص:149-150)، حديث رقم (182). <o:p></o:p>(4) الكشكول للبحراني (3/212)؛ وكتاب: لقد شيعني الحسين (ص:177). <o:p></o:p>(5) الأنوار النعمانية (1/63). <o:p></o:p>(6) رواه البخاري ومسلم. <o:p></o:p>(7) رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط (مجمع الزوائد 3/285).<o:p></o:p> <o:p> </o:p></div><div><div id="ftn7"> </div> </div>

تصفح الكتاب

بحث