موقع البرهان - اسئلة العصمة

<div align="right" dir="rtl">أسئلة في العصمة<o:p> </o:p><o:p> </o:p> سؤال: كل البلاد تحتاج لمعصومين ليحققوا العدل فيها، فهل في كل بلد معصوم؟<o:p></o:p>الجواب: إنما وجب نصب الإمام المعصوم - عند الشيعة - لغرض إزالة الظلم والشر عن جميع المدن والقرى، وإقامة العدل والقسط. <o:p></o:p>والسؤال: هل تقولون: إنه لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالى معصوم، يدفع الظلم عن الناس أم لا؟‍‍‍!<o:p></o:p>إن قلتم: لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالى معصوم. <o:p></o:p>قيل لكم: <o:p></o:p>هذه مكابرة ظاهرة، فهل في بلاد الكفار من المشركين وأهل الكتاب معصوم؟ وهل كان في الشام عند معاوية رضي الله عنه معصوم؟‍<o:p></o:p> وإن قلتم: بل نقول هو واحد، وله نواب في سائر المدائن والقرى، قيل لكم: له نواب في جميع مدائن الأرض أم في بعضها؟<o:p></o:p> إن قلتم: في جميع مدائن الأرض وقراها.<o:p></o:p>قيل لكم: هذه مكابرة مثل الأولى!<o:p></o:p> وإن قلتم: بل له نواب في بعض المدن والقرى.<o:p></o:p>قيل لكم: جميع المدن والقرى حاجتهم إلى المعصوم واحدة، فلماذا فرقتم بينها؟!‍<o:p></o:p> سؤال: ما هو الدليل على عصمة وطهارة غير أهل الكساء؟<o:p></o:p>الجواب: حديث الكساء شمل أربعة أنفس من بيت «علي» رضي الله عنه بالتطهير(1).<o:p></o:p>فما هو الدليل على إدخال غيرهم في التطهير والعصمة؟!<o:p></o:p> سؤال: كيف يجتمع في أئمة الشيعة العصمة والتقية؟<o:p></o:p>الجواب: لقد جمع الشيعة لأئمتهم بين العصمة والتقية، وهما ضدان لا يجتمعان؛ فما الفائدة من عصمة أئمتكم إذا كنتم لا تدرون صحة ما يقولونه ويعملونه؟!<o:p></o:p>فإنكم تجعلون ثواب التقية ومرتبتها بمرتبة الصلاة، بحيث إن «تارك التقية كتارك الصلاة»(2)، و«تسعة أعشار الدين هو التقية»(3)؛ فلا شك أن أئمتكم قد عملوا بكل الأعشار التسعة! وهذا يضاد عصمتهم المزعومة!<o:p></o:p><o:p> </o:p>سؤال: لماذا ثبتت العصمة لفاطمة رضي الله عنها دون أختيها رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما؟<o:p></o:p>الجواب: لماذا يعطي الشيعة العصمة لفاطمة رضي الله عنها ويمنعونها أختيها: رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، وهما بَضْعتان من رسول الله صلى الله عليه وسلم كفاطمة؟!<o:p></o:p> - تناقض الشيعة في دعوى عصمة أئمتهم:<o:p></o:p> يدعي الشيعة عصمة أئمتهم - كما هو معلوم- وهذا أحرجهم كثيرًا أمام الروايات العديدة التي فيها أن الأئمة كغيرهم من البشر يجوز عليهم صدور السهو والخطأ..، حتى أقر عالم الشيعة المجلسي بأن: «المسألة في غاية الإشكال؛ لدلالة كثير من الأخبار والآيات على صدور السهو عنهم..» (4).<o:p></o:p> سؤال: كيف يقبل الشيعة في أهم عقائدهم كلام غير المعصوم؟<o:p></o:p>الجواب: لقد مات إمام الشيعة الحادي عشر: الحسن العسكري، ولم يخلف ولدًا، ولكي لا تسقط دعائم المذهب الإمامي، زعم رجل اسمه «عثمان بن سعيد» أن للعسكري ولدًا اختفى وعمره أربع سنوات، وأنه وكيله. <o:p></o:p>فعجبًا للشيعة! تزعم أنها لا تقبل إلا قول المعصوم، وها هي تقبل في أهم عقائدها دعوى رجل واحد غير معصوم!!<o:p></o:p> سؤال: لماذا لم يقم النبي صلى الله عليه وسلم أو علي رضي الله عنه الحد على عائشة رضي الله عنها؟<o:p></o:p>الجواب: يفتري بعض الشيعة على عائشة رضي الله عنها، ويتهمونها -كما سبق- بما اتهمها به أهل الإفك -والعياذ بالله-، فيقال لهم: إذا كان الأمر كما تفترون؛ فلماذا لم يُقم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها الحد، وهو القائل: «والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها»(5)؟! ولماذا لم يقم عليٌ رضي الله عنه عليها الحد، وهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم؟! ولماذا لم يقم عليها الحد الحسن رضي الله عنه لما تولى؟<o:p></o:p> سؤال: كيف يخفى على علي حكم المذي وهو يعلم ما كان وما سيكون؟<o:p></o:p>الجواب: يقول الشيعة: إن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون، وإنه لا يخفى عليهم شيء، وإن علي بن أبي طالب رضي الله عنه باب العلم؛ فكيف يجهل علي رضي الله عنه حكم المذي، ويُرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من يعلمه الأحكام المتعلقة بذلك؟!<o:p></o:p> سؤال: كيف يكون علي رضي الله عنه معصوماً وهو لم يصلح ما أفسده الخلفاء قبله؟<o:p></o:p>الجواب: ينقل الكليني أن بعض أنصار الإمام علي رضي الله عنه طالبه بإصلاح ما أفسده الخلفاء الذين سبقوه، فرفض محتجًّا بأنه يخشى أن يتفرق عنه جنده(6)، مع أن التهم التي وجهوها للخلفاء قبله (أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم)، تشمل مخالفة القرآن والسنة. فهل تَرْكُ علي لتلك المخالفات كما هي يُناسب «العصمة» التي يدَّعونها له؟!<o:p></o:p> (1) وهم: علي وفاطمة والحسن والحسين، كما سبق. <o:p></o:p>(2) بحار الأنوار (75/421)، ومستدرك الوسائل (12/254).<o:p></o:p>(3) أصول الكافي (2/217)، وبحار الأنوار (75/423).<o:p></o:p>(4) بحار الأنوار (25/351). <o:p></o:p>(5) رواه البخاري. <o:p></o:p> (6) الروضة من الكافي للكليني (ص:29). <o:p></o:p></div><div><div id="ftn6"> </div> </div>

تصفح الكتاب

بحث