موقع البرهان - اسئلة القرآن الكريم

<div align="right" dir="rtl">أسئلة في القرآن الكريم<o:p> </o:p><o:p> </o:p> سؤال: كيف تقول الشيعة أن معظم روايات الكافي ضعيفة ثم يدعون أن تفسير القرآن فيه؟<o:p></o:p>جواب: أليست الشيعة تقول بأن معظم روايات الكافي ضعيفة؟! وليس لدينا صحيح إلا القرآن.<o:p></o:p>فكيف يدعون بعد هذا - كذبًا وزورًا - أن التفسير الإلهي للقرآن موجود في كتاب معظم رواياته ضعيفة باعترافهم؟!<o:p></o:p> - نماذج من تحريف الشيعة للقرآن:<o:p></o:p>يعتقد الشيعة أن القرآن حذفت منه آيات وغيرت من قِـبَل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما! <o:p></o:p>ويروون عن أبي جعفر عليه السلام أنه قيل له: (لماذا سمي - عليٌّ - أمير المؤمنين؟ <o:p></o:p>قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدًا رسولي وأن عليًا أمير المؤمنين)(1)! <o:p></o:p>ويقول الكليني في تفسير قوله تعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ}<span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif;mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font: minor-latin;mso-bidi-theme-font:minor-bidi"> (يعني بالإمام) {وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون}[الأعراف:157].<o:p></o:p> (يعني: الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها. والجبت والطاغوت: فلان وفلان)(2)!<o:p></o:p>قال المجلسي: (المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر)(3)!<o:p></o:p>ولهذا يعتبرهما الشيعة شيطانين - والعياذ بالله-.<o:p></o:p>فقد جاء في تفسيرهم لقوله تعالى: {لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}[النور:21]، قالوا: خطوات الشيطان –والله- ولاية فلان وفلان!(4). <o:p></o:p>ويروون عن أبي عبد الله قال: (ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيمًا) قال: هكذا نزلت)(5).<o:p></o:p>وعن أبي جعفر قال: نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا: (بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغيًا)(6).<o:p></o:p>وعن جابر –أي الجعفي- قال: نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا: (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله)(7). <o:p></o:p>وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزل جبرائيل على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا: (يا أيها الذين أوتوا الكتب آمنوا بما نزلنا في علي نورًا مبينًا)(8).<o:p></o:p>وعن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام قال: (كبر على المشركين بولاية علي ما تدعوهم إليه يا محمد من ولاية علي). هكذا في الكتاب مخطوطة(9).<o:p></o:p>وعن أبي عبد الله قال: (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع) قال: هكذا والله نزل بها جبرائيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله(10). <o:p></o:p> وعن أبي جعفر أنه قال: نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا: (فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولًا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزًا من السماء بما كانوا يفسقون)(11).<o:p></o:p>وعن أبي جعفر أنه قال: نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية هكذا: (إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقًا إلا طريق جهنم)، ثم قال: (يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم في ولاية علي، فآمنوا خيرًا لكم، وإن تكفروا بولاية عليٍّ فإن لله ما في السماوات وما في الأرض)(12).<o:p></o:p>فهذه الآيات يزعم الشيعة أنها تدل صراحة على إمامة علي رضي الله عنه، ولكن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما حرفوها.<o:p></o:p>وهاهنا سؤالان محرجان للشيعة:<o:p></o:p>* الأول: ما دام أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما قد حرفا هذه الآيات، فلماذا لم يقم علي رضي الله عنه بعد أن صار خليفة للمسلمين بتوضيح هذا الأمر؟! أو على الأقل إعادة هذه الآيات في القرآن كما أنزلت؟! <o:p></o:p>لم نجده ا فعل هذا، بل بقي القرآن في عهده كما كان في عهد الخلفاء من قبله، وكما كان زمن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه محفوظ بحفظ الله القائل: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون}[الحجر:9]، ولكن الشيعة لا يعلمون!<o:p></o:p>الثاني: إن بعض هذه الآيات التي حرفوها؛ لكي يثبتوا لعلي ولايته وإمامته وخلافته، تخبرنا صراحة بأن هذا لن يكون!!<o:p></o:p>فتأملوا في الآية التي حرفوها، والتي تتكلم عن اليهود ولكنهم نسبوها للمسلمين!<o:p></o:p>(فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولًا غير الذي قيل لهم، فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزًا من السماء بما كانوا يفسقون).<o:p></o:p>فحسب تحريفهم: هذه الآية تتكلم عن أمر سيحدث مستقبلًا، وأن عليًّا رضي الله عنه يعرف ذلك.<o:p></o:p>وبأي حق يطالب علي رضي الله عنه وأهل البيت بحقهم الذي اغتصب منهم، والقرآن يخبرهم بأن ذلك سيقع؟ وأنه لن يقبل المسلمون من علي ولاية ولا وصاية، ولن يكون الخليفة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم؟!<o:p></o:p>ثم متى وقع الرجز الذي أنزله الله على الذين ظلموا آل محمد حقهم في الخلافة؟!<o:p></o:p>الكل يعلم بأن هذا لم يحدث أبدًا، ولكنه التحريف الساذج المكشوف.<o:p></o:p> (1) أصول الكافي (1/412). <o:p></o:p>(2) المصدر السابق (1/429). <o:p></o:p>(3) بحار الأنوار (23/306). <o:p></o:p>(4) تفسير العياشي (1/214)، وتفسير الصافي (1/242). <o:p></o:p>(5) انظر: كتاب أصول الكافي (1/414). <o:p></o:p>(6) المصدر السابق (1/417). <o:p></o:p>(7) شرح أصول الكافي (7/66). <o:p></o:p>(8) المصدر السابق. <o:p></o:p>(9) المصدر السابق (5/301). <o:p></o:p>(10) انظر: كتاب أصول الكافي (1/422). <o:p></o:p>(11) المصدر السابق (1/423). <o:p></o:p> (12) المصدر السابق (1/424). <o:p></o:p></div><div><div id="ftn12"> </div> </div>

تصفح الكتاب

بحث