موقع البرهان - أسئلة حول المهدي قادت شباب الشيعة إلى الحق

<div align="right" dir="rtl">أسئلة حول المهدي قادت شباب الشيعة إلى الحق<span lang="AR-SA" style="font-size: 16.0pt;line-height:107%;font-family:"Arial",sans-serif;mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-theme-font:minor-bidi"><o:p></o:p><span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family:"Arial",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-theme-font:minor-bidi"> سؤال: لماذا لم يظهر المهدي إلى الآن رغم وجود القوة وهو لم يختف إلا خوفاً من الظلمة؟<o:p></o:p>الجواب: أنتم تقولون: إن سبب غيبة إمامكم الثاني عشر في السرداب هو الخوف من الظَلَمة، فلماذا استمرت هذه الغيبة رغم زوال هذا الخطر بقيام بعض الدول الشيعية على مر التاريخ؛ كالعبيديين والبويهيين والصفويين، ومن آخر ذلك دولة إيران المعاصرة؟!<o:p></o:p>فلماذا لا يخرج الآن، والشيعة يستطيعون نصره وحمايته في دولتهم؟! وأعدادهم بالملايين وهم يفْدونه بأرواحهم صباح مساء..!!<o:p></o:p> سؤال: كيف يحكم المهدي بحكم آل داود كما يزعم الشيعة وشريعة النبي صلى الله عليه وسلم موجودة؟<o:p></o:p>الجواب: يزعم الشيعة أن مهديهم -إذا ظهر- سيحكم بحكم آل داود!<o:p></o:p>فأين شريعة محمد صلى الله عليه وسلم الناسخة للشرائع السابقة؟!<o:p></o:p><o:p> </o:p>سؤال: لماذا يصالح المهدي اليهود والنصارى ويقتل العرب؟<o:p></o:p>الجواب: لماذا إذا خرج مهدي الشيعة صالح اليهود والنصارى وقتل العرب وقريش؟!! أليس محمد صلى الله عليه وسلم من قريش ومن العرب، وكذا الأئمة حسب قولكم؟!<o:p></o:p><o:p> </o:p>سؤال: كيف يزعم الشيعة أن من نادى المهدي باسمه فهو كافر وفيهم من يناديه باسمه؟<o:p></o:p>الجواب: يروي الشيعة عن أبي عبد الله - جعفر الصادق - أنه قال: «صاحب هذا الأمر رجل لا يسميه باسمه إلا كافر..»(1).<o:p></o:p>ويروون عن أبي محمد الحسن العسكري أنه قال لأم المهدي: «ستحملين ذكرًا واسمه محمد، وهو القائم من بعدي...»(2).<o:p></o:p>أليس هذا من التناقض؟! مرة تقولون: من ناداه باسمه فهو كافر، ومرة تقولون بأن الحسن العسكري سماه محمدًا!!<o:p></o:p> سؤال: كيف تثبت الإمامة للمهدي وهو طفل وهم يشترطون في الأئمة البلوغ؟<o:p></o:p>الجواب: يزعم الشيعة أن من شروط الإمام التكليف، وهو البلوغ والعقل، والثابت أن إمامهم الغائب المسمى محمد بن الحسن العسكري ثبتت إمامته وهو ابن خمس أو ثلاث سنين من خلال توقيعاته، فلماذا استبعد هذا الشرط وقيل بإمامته؟!<o:p></o:p> - تحايل الشيعة في شأن اسم المهدي:<o:p></o:p>جاء في حديث المهدي: «لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم، لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلًا من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي»(3)، والرسول صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم اسمه: محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، والمهدي عند الشيعة اسمه محمد بن الحسن! فهذه إشكالية عظيمة!<o:p></o:p>وقد حلّ أحد شيوخ الشيعة هذه الإشكالية بجواب طريف! حيث قال: (كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سبطان: أبو محمد الحسن وأبو عبد الله الحسين، ولما كان الحجة - أي المنتظر من ولد الحسين أبي عبد الله، وكانت كنية الحسين أبا عبد الله، فأطلق النبي صلى الله عليه وسلم على الكنية لفظ الاسم، لأجل المقابلة بالاسم في حق أبيه، وأطلق على الجد لفظة الأب)!!(4).<o:p></o:p> - تناقضات في حياة مهدي الشيعة:<o:p></o:p>تناقضات في حياة مهدي الشيعة المنتظر:<o:p></o:p>(1)- من هي أم المهدي؟ <o:p></o:p>هل هي جارية اسمها نرجس، أم جارية اسمها صقيل، أم جارية اسمها مليكة، أم جارية اسمها خمط، أم جارية اسمها حكيمة، أم جارية اسمها ريحانة، أم سوسن، أم هي حرة اسمها مريم؟!<o:p></o:p>(2)- ومتى ولد؟<o:p></o:p>هل ولد بعد وفاة أبيه بثمانية أشهر، أم ولد قبل وفاة أبيه سنة (252)هـ، أم ولد سنة (255)هـ، أم ولد سنة (256)هـ، أم ولد سنة (257)هـ، أم ولد سنة (258)هـ.<o:p></o:p>وهل ولد في الثامن من ذي القعدة، أم ولد في الثامن من شعبان، أم ولد في الخامس عشر من شعبان، أم ولد في الخامس عشر من رمضان؟!<o:p></o:p>(3)- كيف حملت به أمه؟ <o:p></o:p>هل حملت به في بطنها كما يحمل سائر النساء؟ أم حملته في جنبها ليس كسائر النساء؟!<o:p></o:p>(4)- كيف ولدته أمه؟ <o:p></o:p>هل ولدته من فرجها كسائر النساء؟ أم من فخذها على غير عادة النساء؟<o:p></o:p>(5)- كيف نشأ؟ <o:p></o:p>رووا عن أبي الحسن: (إنا معاشر الأوصياء ننشأ في اليوم مثلما ينشأ غيرنا في الجمعة)!<o:p></o:p>وعن أبي الحسن قال: (إن الصبي منا إذا أتى عليه شهر، كان كمن أتى عليه سنة)!<o:p></o:p>وعن أبي الحسن أنه قال: (إنا معاشر الأئمة ننشأ في اليوم كما ينشأ غيرنا في السنة)(5)!<o:p></o:p>(6)- أين يقيم؟ <o:p></o:p>قالوا: في طيبة، ثم قالوا: بل في جبل رضوى بالروحاء، ثم قالوا: بل في مكة بذي طوى، ثم قالوا: بل هو في سامراء!<o:p></o:p>حتى قال بعضهم: <o:p></o:p>(ليت شعري أين استقرت بك النوى … بل أي أرض تقلك أو ثرى، أبرضوى أم بغيرها أم بذي طوى… أم في اليمن بوادي شمروخ أم في الجزيرة الخضراء)(6).<o:p></o:p>(7)- هل يعود شابًا أو يعود شيخًا كبيرًا؟ <o:p></o:p>عن المفضل قال: سألت الصادق: يا سيدي! يعود شابًا أو يظهر في شيبه؟ قال: (سبحان الله! وهل يعرف ذلك، يظهر كيف شاء وبأي صورة شاء)(7).<o:p></o:p>وفي رواية أخرى: $يظهر في صورة شاب موفق ابن اثنين وثلاثين سنة(8). <o:p></o:p>وفي رواية أخرى: (يخرج وهو ابن إحدى وخمسين سنة)(9). <o:p></o:p>وفي رواية أخرى: (يظهر في صورة شاب موفق ابن ثلاثين سنة)(10). <o:p></o:p>(8)- كم مدة ملكه؟ <o:p></o:p>قال محمد الصدر: (وهي أخبار كثيرة، ولكنها متضاربة في المضمون إلى حد كبير، حتى أوقع كثيرًا من المؤلفين في الحيرة والذهول)(11).<o:p></o:p>وقيل: (ملك القائم منا (19) سنة) وفي رواية: (سبع سنين، يطول الله له في الأيام والليالي حتى تكون السنة من سنيه مكان عشر سنين، فيكون سني ملكه (70) سنة من سنيكم)(12). <o:p></o:p>وفي رواية أخرى: أن القائم يملك (309) سنة، كما لبث أهل الكهف في كهفهم. <o:p></o:p>(9)- كم مدة غيبته؟ <o:p></o:p>رووا عن علي بن أبي طالب أنه قال: (تكون له -أي للمهدي- غيبة وحيرة، يضل فيها أقوام ويهتدي آخرون، فلما سئل: كم تكون الحيرة؟ قال: ستة أيام، أو ستة أشهر، أو ست سنين)(13). <o:p></o:p>وعن أبي عبد الله أنه قال: «ليس بين خروج القائم وقتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة)، يعني سنة (140) للهجرة»! <o:p></o:p>قال محمد الصدر عن هذا الخبر: (خبر موثوق قابل للإثبات التاريخي - بحسب منهج هذا الكتاب - فقد رواه المفيد في الإرشاد عن ثعلبة بن ميمون عن شعيب الحداد عن صالح ابن ميتم الجمال، وكل هؤلاء الرجال موثقون أجلاء)(14)! <o:p></o:p>فلما لم يظهر كما حددت الرواية السابقة؛ جاءت رواية أخرى عنه أنه قال: (يا ثابت! إن الله كان وقَّت هذا الأمر في السبعين، فلما أن قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض، فأخره إلى أربعين ومائة، فحدثناكم أنه سيخرج سنة (140)، فأذعتم الحديث وكشفتم قناع الستر، فلم يجعل الله له بعد ذلك عندنا وقتًا)(15)!!<o:p></o:p>ثم جاءت رواية تكذب كل ما سبق: عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: (كذب الوقاتون، إنا أهل البيت لا نوقّت)(16). <o:p></o:p>و(ما وقتنا فيما مضى، ولا نوقت فيما يُستقبل)(17).<o:p></o:p> سؤال: كيف يختلف الشيعة مع اتصالهم بإمامهم المعصوم المهدي؟<o:p></o:p>الجواب: يزعم الشيعة أن أئمتهم معصومون، وأن مهديهم موجود، يتصل به بعض علماء مذهبهم، قيل: إنهم ثلاثون رجلًا، فكيف بعد هذا الزعم يسوغ الاختلاف والخلاف في مذهبهم، الذي لا يكاد يوجد له نظيرٌ في جميع الفرق والطوائف، حتى إنَّه يكاد أن يكون لكل مجتهدٍ أو مرجعٍ من علمائهم مذهب خاص به؟! مع أنَّهم يدعون وجوب وجود إمام تقوم به الحجة على الناس، وهو المهدي المنتظر، فما بالهم أكثر أهل الأرض اختلافًا مع وجود إمامهم وقائمهم واتصالهم به؟! <o:p></o:p>ثم تقولون: إن المجلسي ذكر حديث أن الإمام الغائب لا يُرى، ومن ادعى أنه قد رأى الإمام المهدي فقد كذب، ثم نقرأ أن علماءكم قد رأوا الإمام المهدي مرات كثيرة.<o:p></o:p> سؤال: كيف تثبت إمامة المهدي وهو لم يدعها وتسقط إمامة زيد بن علي وهو قد ادعاها؟<o:p></o:p>الجواب: من قواعد الشيعة أن الإمامة تثبت لمن ادعاها من أهل البيت، وأظهر خوارق العادة الدالة على صدقه، ثم لم يثبتوا إمامة زيد بن علي مع أنه ادعاها، وبالمقابل أثبتوا الإمامة لمهديهم الغائب الذي لم يدعها، ولا أظهر ذلك؛ لغيبته صغيرًا - كما يعتقدون-.<o:p></o:p> سؤال: لماذا يخاف المهدي ويدخل السرداب والملائكة أنصاره؟<o:p></o:p>الجواب: يدعي الشيعة - في قصصهم الكثيرة عن مهديهم الغائب - أنه لما ولد: «نزلت عليه طيور من السماء تمسح أجنحتها على رأسه ووجهه وسائر جسده ثم تطير! فلما قيل لأبيه ضحك وقال: تلك ملائكة السماء، نزلت للتبرك بهذا المولود، وهي أنصاره إذا خرج»(18)! والسؤال: ما دامت الملائكة أنصاره؛ فلماذا الخوف والدخول في السرداب؟!<o:p></o:p> سؤال: لماذا يخاف القتل على المهدي وهو طفل ولم يقتل الأئمة قبله؟<o:p></o:p>الجواب: تدعي الشيعة أن سبب اختفاء إمامهم الثاني عشر هو خوف القتل. فيقال: ولماذا لم يُقتل من قبله من الأئمة؟! وهم يعيشون في دولة الخلافة، وهم كبار، فكيف يُقتل وهو طفل صغير؟!<o:p></o:p> سؤال: كيف يكون من رأى المهدي عدلاً ولا يكون من رأى النبي صلى الله عليه وسلم كذلك؟<o:p></o:p>الجواب: يتناقض الشيعة فيحكمون لمن زعم أنه رأى مهديهم المنتظر بأنه عدل وصادق؛ يقول الممقاني شيخهم: «تشرف الرجل برؤية الحجة - عجل الله فرجه وجعلنا من كل مكروه فداه- بعد غيبته، فنستشهد بذلك على كونه في مرتبة أعلى من مرتبة العدالة ضرورة»(19). <o:p></o:p>فيقال: ولماذا لا تجرون هذا الحكم على من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! وهو أعظمُ وأولى من حجتكم؟!<o:p></o:p> سؤال: كيف يمد الله في أجل المهدي ولا يمد في أجل الرسول صلى الله عليه وسلم؟<o:p></o:p>الجواب: يقال للشيعة الذين يزعمون أن الله قد أمد في عمر «مهديهم المنتظر» مئات السنين، لحاجة الخلق بل والكون كله إليه!: لو كان الله يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق إليه لمد في أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p> (1) الأنوار النعمانية (2/53).<o:p></o:p>(2) المصدر السابق (2/55). <o:p></o:p>(3) أخرجه أبو داود (4/106)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5180). <o:p></o:p>(4) كشف الغمة في معرفة الأئمة للأربلي (3/228). <o:p></o:p>(5) انظر: الغيبة، للطوسي (ص:159-160).<o:p></o:p>(6) بحار الأنوار (102/108).<o:p></o:p>(7) المصدر السابق (53/7).<o:p></o:p>(8) تاريخ ما بعد الظهور (ص:360).<o:p></o:p>(9) المصدر السابق (ص:361). <o:p></o:p>(10) كتاب الغيبة للطوسي (ص:420). <o:p></o:p>(11) تاريخ ما بعد الظهور (ص:433).<o:p></o:p>(12) المصدر السابق (ص:436).<o:p></o:p>(13) الكافي (1/338). <o:p></o:p>(14) المصدر السابق (ص:185). <o:p></o:p>(15) أصول الكافي (1/368)، والغيبة للنعماني (ص:197)، والغيبة للطوسي (ص:263) وبحار الأنوار (52/117). <o:p></o:p>(16) أصول الكافي (1/368)، والغيبة للنعماني (ص:198). <o:p></o:p>(17) الغيبة للطوسي (ص:262)، وبحار الأنوار (52/103). <o:p></o:p>(18) روضة الواعظين (ص:260). <o:p></o:p> (19) تنقيح المقال (1/211).<o:p></o:p></div><div><div id="ftn19"> </div> </div>

تصفح الكتاب

بحث